أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - نتنياهو حامل مشعل الحرية في شرقنا البائس














المزيد.....

نتنياهو حامل مشعل الحرية في شرقنا البائس


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعا الرجل الايرانيين المستعبدين للثورة على نظامهم الذي ينهكه بصواريخه و أطلق رضا شاه بهلوي نداءًا مشابهًا لمواطنيه أبدى فيه استعداده لحكمهم من جديد بلهجة انكليزية ممتازة … هل هناك بؤس أكثر من أن يكون نتنياهو محررنا ، محرر شعوب الشرق من الاستبداد و الطغيان و حامل مشعل الديمقراطية في منطقتنا و ناشر السلام و العدل و الحرية في ربوعنا … خير خلف لخير سلف ، بعد بوش من يستحقها غير نتنياهو ، و بعد انتظار جحافل المارينز لتسقط ديكتاتوريينا و بعد الديمقراطية القادمة أخيرا على دبابة أميركية صرنا ننتظر قدومها على صاروخ اسرائيلي يطلق من طائرة ف 35
كانت المعارضة العراقية تحرض بوش و محافظيه الجدد على الإطاحة بديكتاتور بغداد و انتظرت المعارضة السورية قرار الرجل بدخول دمشق و اخترع المعارض التاريخي رياض الترك الذي يلقبه أتباعه و أصدقاؤه وقتها بمانديلا سوريا ، اخترع نظرية الصفر الاستعماري بينما يمضي وقته في انتظار الدبابات الأميركية و انتهينا إلى أن قام نتنياهو بتوجيه الضربة الحاسمة لديكتاتور دمشق و حماته لينهار نظامه كقلعة من ورق أمام أول قوة تدق باب دمشق و قصر الشعب … تمخض الجبل فولد فأرًا ، طلعت الحرية المنتظرة و التي كان معارضونا على استعداد للتضحية بملايين السوريين في سبيلها تحمل اسما غير براق هو الجولاني و رغم كل قصائد الغزل في الرجل لكن سوريا الحرة أشبه بإمارة إسلامية طالبانية منها بسنغافورة أو حتى بنظام جمهوري ملكي أسدي أو بدولة بني أمية … حرية العراقيين التي منحها بوش لجيراننا لم تختلف كثيرًا عن تلك التي أعطانا إياها نتنياهو ، ذات الميليشيات و ذات الذقون الطويلة و ذات الأسماء الطنانة من عصائب أهل الحق و أحرار الشام و أبو القعقاع و نفس النتيجة ، حتى الآن على الأقل ، و نفس الشيء كان نصيب الليبيين بعد أن أسقط الناتو حكم العقيد الفكه و الكوميدي … لسنا محظوظين لا بأنفسنا و لا بمن يعادينا و لا بمن يصادقنا و لا بمن يحررنا و لا بمن يحكمنا سواءً عندما نحكم ديكتاتوريًا أو ديمقراطيًا ، كان الأسد و القذافي و صدام و استبدلناهم بالجولاني و العدناني و المالكي و الدبيبة
ساعد مجاهدو خلق عدو عدوهم أي نتنياهو كما فعل ذلك سابقًا معارضون ديموقراطيون كثر في منطقتنا و كما سنفعل ذلك غالبًا ضد حكامنا الجدد و النتيجة أن نستبدل ديكتاتور بذقن بآخر بكرافتة ثم بذقن ثم بكرافتة و لا أعرف نهاية لهذه السلسلة الجهنمية من الهبل و عمى الألوان و الهوس الجنوني بالسلطة



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باسل شحادة و عمر عزيز ، حابب خبركم إنو اتحررنا
- الدور الوظيفي للديمقراطيين العرب
- نهفات سورية
- تقسيم سوريا كحل وحيد لمسألة سورية اخترعها شبيحة الجولاني
- الدور الوظيفي للمثقفين الثوريين
- النموذج السوري للعدالة الانتقالية
- الحرباء
- النظام ما بعد الأسدي
- العار
- افعل ما تريد ، بعيدًا عنا
- المثقف و القطيع
- لا وجود اليوم لسوريا واحدة
- عن الحكومة السورية العتيدة
- من شبيحة الأسد إلى شبيحة الجولاني
- مجزرة حماة في نسختها الجولانية
- في سوريا لا إبادة و لا نظام إبادي
- الخطاب القديم الجديد للسلطة السورية و شبيحتها
- من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني
- و عادت دمشق أموية
- الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - نتنياهو حامل مشعل الحرية في شرقنا البائس