أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً














المزيد.....

الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 10:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في فيلم رقصة فالس مع بشير ، بشير الجميل ، للمخرج الإسرائيلي آري فولمان عن ذكرياته الخاصة عن مجزرة صبرا و شاتيلا يتذكر مع رفيقه السابق في الجيش الإسرائيلي كيف كان مقاتلو الكتائب يتعاملون مع بشير كرمز و كبطل ايروتيكي و عن وحشية انتقامهم من فقدانه و هو على أعتاب قصر الرئاسة ، كيف قطعوا أجساد الفلسطينيين و احتفظوا ببعض تلك الأشلاء كرمز لذلك العقاب إن لم يكن كوسيلة تعويضية لبلوغ النشوة التي أصبحوا عاجزين عن بلوغها بموت بطلهم ، البشر ساديون بدرجات مختلفة و أسوأهم أكثرهم إنكارا لساديتهم .... لا يختلف تعامل كثير من السنة السوريين ، العرب بالتحديد ، مع الشرع أو الجولاني عن ذلك ، الرجل ليس مجرد حلم أصبح حقيقة و لا سلطة طال انتظارها ، إن تعلقهم و غزلهم بالرجل يحمل شبقا فعلياً ، شغفا حقيقياً ، نساء و رجالا .... بدون قصد و بدون أن يمتلك الرجل أية كاريزما ، جنسية على الأقل تحول الرجل إلى بطل ايروتيكي بالنسبة لجمهوره لا يختلف عن أبطال أفلام البورنو ذوي الأعضاء الجنسية الضخمة و يكاد يمكنك أن تشاهد معجبيه يمصون شفاههم و هم ينظرون و يستمعون بإعجاب لبطلهم ، تمامًا كما يحتاج المكبوتون جنسياً لمشهد البطل الايروتيكي و هو يضاجع امرأة يتمنون أن يضاجعوها ليشعروا في لحظة القذف و كأنهم هم من ضاجعها بالفعل .... ليس غريباً إذن إصرار الإسلاميين على قدرات نبيهم الجنسية الخارقة و السخيفة في نفس الوقت ... و ليس غريباً أن نعيش في نفس الوقت حالة مشابهة و لكن على الطرف الآخر عندما ألهب حماس الكثير من العلويين الذين أصبح عليهم أن يتحملوا فجأة آلام القمع و التهميش و خطر الموت بلا سبب و بلا ذنب ، شائعة عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري ، من الواضح أن الرجل يمتلك بعض صفات البطل الايروتيكي في ذهنية الناس المكبوتين إنسانياً و جنسياً و فكرياً خلافاً لأخيه بشار ، رغم أنه يشبه خصمه الجولاني في تفاهته الجسدية و فقره الإنساني و إجرامه ... كما اكتشف فولمان و رفيقه يومها بين أنقاض بيروت ، هؤلاء المكبوتين إنسانياً و عقلياً و جنسياً خطرون للغاية ، قادرون على أي شيء إذا أزعجهم شخص ما و هم في حالة الاستمناء الجماعي التي يمارسونها ... من سوء حظنا أنه لم تتاح لنا و لهم الفرصة لنعرف كيف كان سيكون سلوكهم لو أن البغدادي أو الزرقاوي كان مكان الجولاني اليوم و كيف كانت ستكون حفلة الاستمناء العلنية عندما يمارسها أمثال هؤلاء لكننا نملك ما يكفي من وقت و من الأوجاع لنعرف كم خسرنا و كم خسرت البشرية و شعوبنا على رأسها بسبب الإحباط الجنسي لسيد قطب و ابن تيمية و لآلاف الشباب ممن ساروا على دربهم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفاق في يسار النصرة
- الجولاني ، حافظ الأسد الجديد ، ماذا بعد
- عن الصراع اليوم في مجتمعاتنا
- ملاحظات عن الوضع في سوريا
- الديمقراطيون السوريون لا يريدون الديمقراطية
- سوريا : مات الملك ، عاش الملك
- سوريا و القطيع و الهبل
- ما يحدث اليوم في سوريا
- البشرية كقمة التطور الطبيعي المأساوية
- ترامب كعنوان لأزمة العالم
- عن إعلان عواصم الشرق ، أي شرق جديد
- نعي حركة التحرر الوطني العربية
- عن قلة شعور السوريين بالذنب
- أن الحياة لا تتوافق مع الضعف و أن قانون البقاء للأفضل ما زال ...
- فلا نامت أعين الجبناء
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793
- هل المقاومة ممكنة
- هل تجوز الشماتة أو الترحم على المعارضة السورية
- عن الشماتة بحزب الله


المزيد.....




- ترامب وماسك وفانس كعمّال.. صينيون يسخرون من الحرب التجارية ب ...
- -زفيزدا-: مسؤول أمريكي كبير يشارك باحتفالات -عيد النصر- في م ...
- غزة: 52.418 قتيلا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
- غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 م ...
- وسائل إعلام سورية: مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه
- -المسيرة-: غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجو ...
- رد مصري على محاولة التلفزيون الإسرائيلي تشويه أهرامات الجيزة ...
- بريماكوف: سلطات ألمانيا تحاول بوقاحة منع ممثلي روسيا من المش ...
- مستشار بالكونغرس الأمريكي للمخادعين فوفان ولكزس: نسعى جاهدين ...
- ترامب يهنئ إسرائيل بعيد -الاستقلال- ويؤكد عمق الشراكة بين ال ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً