أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - تقسيم سوريا كحل وحيد لمسألة سورية اخترعها شبيحة الجولاني














المزيد.....

تقسيم سوريا كحل وحيد لمسألة سورية اخترعها شبيحة الجولاني


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8358 - 2025 / 5 / 30 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من ينظر عن الوضع السوري لا يعيش في سوريا و لن يعود إليها على الأرجح إلا كمسؤول سياسي أو ثقافي ، معظم شبيحة الجولاني على السوشيال ميديا يعيشون في أوروبا و امريكا و لن يعودوا إلى سوريا ليتمتعوا بحكم سيدهم بل سيستمرون بالعيش في أوروبا تحت حكم كافر يستمرون في انتقاده و شتمه مقارنة بتشبيحهم لنظام ، أو لا نظام ، الجولاني ، و مستمرون بسرقة المساعدات الاجتماعية في بلدانهم الجديدة و بوصم كل المحاولات لمنعهم من سرقة هذه المساعدات و نقض ثقافة الكراهية التي يحملوها و ينشروها و مزاعم تفوقهم العرقي و الثقافي على أنها إسلاموفوبيا … بينما معظم من يتحدث عن ميزات سوريا تحت حكم الجولاني لم و لن يعيش هناك و معظم من يشبح للجولاني لن يعيش تحت حكم الجولاني لا اليوم و لا في الغد … للأمانة ينطبق هذا على أكثر منتقدي الجولاني و شبيحته أيضًا … لذلك فالمواجهة بين الطرفين لها ساحتين رئيستين ، السوشيال ميديا و بعض صفحات الجرائد غير المقروءة في سوريا أو غيرها و أروقة وزارة الخارجية الاميركية و وزارات الخارجية الأوروبية و ربما أجهزة الاستخبارات الكبرى إن استطاعوا إلى ذلك سبيلًا … و المواجهة هذه لا علاقة لها إلى حد كبير بالسوريين أنفسهم ، السوريين الذين يعيشون في سوريا و خاصة البسطاء منهم ، إنها مواجهة بين أحلام و رغبات من يعيشون منهم في الخارج ، من يحلمون منهم بسوريا و عالم يخضعان لما يعتقدون أنه العرق العربي السني المتفوق و من يخاصمون هذا الحلم و تلك الرغبة لأسباب مختلفة … مواجهة ضحاياها من السوريين العاديين ، ليسوا من الأقليات فقط أو العرب السنة غير المؤمنين بتفوق عرقهم على بقية البشر ، بل حتى من كلاب الجولاني الذين يغامر بهم قادتهم و سادة قادتهم في قمع بقية السوريين و يستخدموهم كقتلة مأجورين مقابل بعض الفتات من غنائم أو سبايا … نحن اليوم في سوريا ، شئنا أم أبينا عبيد البترودولار و الدولار ، يفتخر شبيحة الجولاني و كبار منظريه الأمويين ، و كبار شيوخه حتى ، بدعم ترامب و ماكرون بعد رشوة بن سلمان و بن تميم لهم … إننا أمام ثورة خلبية ثم انتصارات خلبية و دولة خلبية ، خلبية بمعنى مزيفة ، مجرد كذبة ،… قصد معظم الثوار السوريون منذ البداية استبدال الأسد بديكتاتور عربي سني ، ليس مجرد عربي سني بالولادة بل عربي سني وفق منظورهم الضيق الطائفي لهذا الوصف أو الانتماء ، و كما شاهدنا من تعليقاتهم أو صمتهم أحيانًا على جرائم عجلهم المقدس بحق كل من يعتبروه عدوًا لمفهومهم عن العرب السنة ، يمكننا أن نحكم أن المتعة التي شعروا بها بعد جرائم الجولاني في الساحل و السويداء تفوق المتعة التي انتابت القتلة عند ارتكابهم لجرائمهم … إذا ترك السوريون لقرارهم ، بدون تنظير شبيحة الجولاني و بدون فعل البترودولار و الدولار ، لكان الحل الوحيد المعقول و الممكن هو تقسيم سوريا ، شبيحة الجولاني الذين يملؤون الدنيا اليوم صراخًا عن سوريا و الوطنية السورية سيكونون أول المطالبين بانفصال إمارتهم عن سوريا بمجرد سقوط ديكتاتورهم المفضل …



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الوظيفي للمثقفين الثوريين
- النموذج السوري للعدالة الانتقالية
- الحرباء
- النظام ما بعد الأسدي
- العار
- افعل ما تريد ، بعيدًا عنا
- المثقف و القطيع
- لا وجود اليوم لسوريا واحدة
- عن الحكومة السورية العتيدة
- من شبيحة الأسد إلى شبيحة الجولاني
- مجزرة حماة في نسختها الجولانية
- في سوريا لا إبادة و لا نظام إبادي
- الخطاب القديم الجديد للسلطة السورية و شبيحتها
- من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني
- و عادت دمشق أموية
- الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً
- الرفاق في يسار النصرة
- الجولاني ، حافظ الأسد الجديد ، ماذا بعد
- عن الصراع اليوم في مجتمعاتنا
- ملاحظات عن الوضع في سوريا


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - تقسيم سوريا كحل وحيد لمسألة سورية اخترعها شبيحة الجولاني