مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 09:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هكذا هي الدنيا , نتنياهو يقتل أهل غزة ليضغط على قيادة حماس لإطلاق سراح الأسرى أو المختطفين كي يبقى في السلطة , قيادة حماس تأمر بقتل مارة في تل أبيب و ركاب في باص لتضغط على حكومة نتنياهو ليقبل بغزة تحت سيطرة حماس , نتنياهو يقصف قصر الشعب و رئاسة الأركان السورية , و ساكن قصر الشعب يأمر بقتل دروز و علويين عزل و سبي و نهب و بقتل طفل عمره 13 عاما حاول إنقاذ أبيه و عمه ... هذا هو حال الدنيا كما قال محمد في كتابه الكريم "و جعلناكم فوق بعض" , صدق رسول الله ...
لا نعرف من مات فعلا في الدوحة بالأمس لكن إذا كان ابن خليل الحية و مدير مكتبه قد ماتوا بالفعل فهذا إن دل فهو يدل على سفالة السياسة و السياسيين ... هذا سيعني أن تميم فضل إنقاذ الرؤوس الكبيرة مقابل التضحية بقربانين أو أكثر كيلا تعود الطائرات الإسرائيلية خالية الوفاض و هذا يعني أنه بإبلاغه تميم بالقصف قبل وقوعه قد رفع ترامب عن كاهله الأربع مائة مليون دولار ثمن الطائرة الرئاسية المرفهة التي اشتراها له تميم
ضليتوا تتكلموا عن ديمقراطية إسلامية في تركيا أو ديمقراطية بنكهة إسلامية أو بالسكر و عن ديمقراطية إردوغان حتى انقلب الرجل إلى أسد و مبارك و القذافي معا , يريد الرجل أن يبقى إلى الأبد و أن يورث بلال من بعده ناهيك عن الصمود و التصدي و التحدي و قمع المعارضة و بقي فقط موضوع البراميل و يكسب معنا جائزة الديكتاتور المثالي .. هكذا من فشل إلى فشل و من كذبة إلى كذبة , بالتوفيق الدائم
تفاجأت بقادة الإسلاميين في بريطانيا متخوفين من قرار الشرطة البريطانية ذكر انتماء المجرمين الديني و الإثني , كنت أعتقد أنهم هم من سيطالب بذلك و أن اليمين العنصري هو من يجب أن يخشى هذا القرار و هم الذين يؤكدون أنهم أفضل أمة أخرجت للناس و صدعوا رؤوسنا عن أخلاقهم و عن أخلاق الأوروبيين و الأوروبيات الواطية
فقط للتذكير , الخمير الحمر ذبحوا ثلث شعبهم لكن لأنهم كانوا خصوما للفيتناميين حلفاء السوفييت تمتعوا بعطف و اعتراف و دعم الغرب الديمقراطي الليبرالي و كان أعضاء الكونغرس و وزراء خارجية الغرب يذهبون و يجيئون إليهم و يتصورون إلى جانبهم و هم يبتسمون .. ما أن وضعت الحرب الباردة أوزارها حتى اكتشف الأمريكان و الاوروبيون أن الخمير الحمر كانوا يقتلون شعبهم و انتهى بهم المطاف في مكان أشبه بتورا بورا ... مات زعيمهم مكروها حتى من أتباعه في إحدى الغابات لأن أحدا و لا حتى الصين كان يرغب باستضافته في لحظاته الأخيرة ... هذه همسة لإخوتنا محبي الرئيس أحمد الشرع
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟