أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن الفاشية السنية














المزيد.....

عن الفاشية السنية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للأغبياء الذين لم يفهموا إما لعطب في فكرهم أو تفكيرهم أو في لغتهم أو عدم قدرتهم على القراءة ، لا تعني الفاشية السنية أن السنة السوريين يولدون فاشيين ، في الواقع لم يولد الألمان نازيين ، الذي جرى هو أن تيارًا سياسيًا ظهر بين الألمان ، تيارًا يعتقد بتفوق جماعة من الألمان على سواها من البشر و بحقها في إبادة جماعات بأكملها ممن يعتبرهم أدنى أو غير جديرين بالحياة ، بدأ هؤلاء باستخدام العنف في الشارع لإسكات خصومهم ، استطاعوا السيطرة على وعي جزء كبير من الشعب الألماني ثم على الدولة الألمانية و استخدمها لقمع كل من يخالفهم و كل صوت و فكر مستقل بين الألمان ثم لتحويل غالبية الشبان الألمان إلى قتلة و إباديين ، إلى ماكينات قتل و إبادة ضد من حكم عليهم النازيون بالموت أو العبودية كالمثليين و اليهود و السلاف و الماركسيين و شهود يهوه … لم يولد شباب السنة في سوريا و هم يحملون كلاشينكوف من بطون أمهاتهم ليقتلوا بشرًا لا يعرفوهم أو يرموهم من فوق البنايات ، لقد جرى تحويلهم إلى قتلة قادرين على قتل بشر عزل عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم لا لأنهم عارضوا نظامًا ما أو لأنهم انتقدوا شخصًا ما بل فقط لأنهم من طائفة أو قومية معينة … هذه هي الفاشية بعينها … هذا بالضبط ما فعله الإسلام السياسي السني في سوريا بغالبية السنة السوريين و الذي استحق عليه لقب الفاشية السنية …



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة الكيماوي , إحدى أسس المظلومية السنية في سوريا
- تحية إلى السويداء
- المثقف السوري من الثورة على الأسد إلى التطبيل للجولاني ، دكت ...
- فضل العلمانية على الأديان
- مواصلة لتفكيك سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج
- مواصلة تفكيك سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج في سوريا
- محاولة لفهم سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج
- مثلث السلطة و رجال الدين و العسكر
- الطلب على الهمجية و الدفاع عنها ، مجازر الساحل و السويداء نم ...
- رأيتم ما هو الجهاد
- ملامح الفاشية في حكم الهمج في دمشق
- مصير سوريا الجولاني
- سوريا : تغير كل شيء و لم يتغير شيء
- الحرباء السورية و السلطة الجولانية
- نقض ثقافة المواطنة عربيًا و سوريا-
- فشل الحداثة في الشرق الجزء الأول
- نتنياهو حامل مشعل الحرية في شرقنا البائس
- باسل شحادة و عمر عزيز ، حابب خبركم إنو اتحررنا
- الدور الوظيفي للديمقراطيين العرب
- نهفات سورية


المزيد.....




- سارة جيسيكا باركر تطير كالفراشة على السجادة الحمراء في نيويو ...
- شاهد.. إعصار هالونغ يضرب سلسة من الجزر اليابانية
- ماذا نعلم عن عمر ياغي بعد فوزه بجائزة نوبل للكيمياء؟
- اتفاق وقف إطلاق النار يمثل اختراقاً كبيراً، لكن الحرب لم تنت ...
- خمس إصابات واندلاع حريق كبير بعد هجوم بمسيّرة روسية في منطقة ...
- اتفاق حماس - إسرائيل بين نهاية الحرب وبداية الحساب: من الراب ...
- فرنسا تنتظر معرفة اسم رئيس الوزراء الجديد
- بعد عودته من -أسطول الصمود-: لماذا الهجمة الإعلامية على عبد ...
- الكاتب المجري لاسلو كراسنوهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب
- مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة ا ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن الفاشية السنية