|
|
الاقتصاد السياسي للاستدامة الحزبية - دروس الصين وفشل روسيا ومأزق اليسار العربي في عصر رأس المال والإعلام
مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 17:00
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
0. مقولات ماثورة 1. المقدمة والإطار النظري للاقتصاد السياسي 2. نموذج التحول الاقتصادي- بين البراغماتية الموجهة في الصين والتحرير الكارثي في روسيا 3. الاقتصاد السياسي للتمويل الحزبي- الفجوة المالية بين اليسار وحركات الاسلام السياسي 4. هيمنة رأس المال على الوعي- الاقتصاد السياسي لوسائل الإعلام 5. الدرس الاستراتيجي لليسار العربي والوحدوي- ضرورة البراغماتية المالية الجذرية 6. خطة الموارد الاستراتيجية لليسار-النفاذ لنظام رأس المال لتمويل الاشتراكية 7. المصادر
(0) 1. "ليس وعي الناس هو الذي يحدد كيانهم، بل إن كيانهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم." —ماركس 2. "السياسة هي التعبير المركز للاقتصاد." —لينين 3. "لا يهم إن كانت القطة سوداء أو بيضاء — المهم أن تصطاد الفئران." — دينغ شياو بينغ 4. "في أوائل التسعينيات دار نقاش بين مناصري العلاج الصدمي واتباع سياسة تدريجية؛ من نُفِّذت لديهم العلاج الصدمي أدى إلى زيادة كبيرة في عدم المساواة دون مكاسب واضحة في النمو." — جوزيف ستيغليتز 5. "يُعتبر المال عاملاً مركزياً في السياسة: الأول هو المال، والثاني هو المال... " — نعوم تشومسكي 6. "الطبقة التي تملك وسائل الإنتاج المادي تملك في الوقت نفسه وسائل الإنتاج الفكري، فتصبح أفكارها هي الأفكار الحاكمة لعصرها." —ماركس 7. "الدعاية في الديمقراطية تقوم بدور المِطرقة في الدولة الشمولية." —تشومسكي 8. "أنا متشائم بعقلي، لكني متفائل بإرادتي." — أنطونيو غرامشي 9. "من لا يفهم آليات المال والصيرفة السياسيّة لن يملك أدوات تغييرية فعّالة." — مجهول 10. "عندما يفوق معدل العائد على رأس المال معدل نمو الناتج والدخل (r > g)، فإن الرأسمالية تولّد تفاوتات ثروةٍ كبيرة تقوض القيم الديمقراطية." — توماس بيكيتي 11. "تجربة الاحتكار أو رأس المال الاحتكاري تبرز أن القدرة على إعادة توجيه الفائض الاقتصادي هي مفتاح صراع بين مصالح الشركات الكبرى والمصلحة العامة." — بول سويزي & بول باران
(I) المقدمة والإطار النظري للاقتصاد السياسي • الغاية والمدخل النظري ان اخفاق قوى اليسار والقوى المناهضة للرأسمالية النيوليبرالية في العالم العربي ليس قاصرا على مجرد تراجع فكري او هزيمة سياسية في صناديق الاقتراع، بل يمثل بشكل اساسي فشلا هيكليا في فهم وتطبيق اقتصاديات التنظيم واقتصاديات النفوذ في ظل تحديات العولمة الرأسمالية. يعالج هذا التقرير هذا التشخيص الجذري عبر مقارنات عالمية حادة وتحليل للمنطق المالي الذي يحكم بقاء ونفوذ الحركات السياسية. تعتمد المنهجية المتبعة على اطار الاقتصاد السياسي (Political Economy Framework) الذي يدرس العلاقة الجدلية بين رأس المال، ووسائل الانتاج (او النفوذ)، والسلطة الايديولوجية. يكشف التحليل ان الاستدامة السياسية تتطلب استدامة مالية قائمة على اصول رأسمالية ذاتية، وهي نقطة التفوق الحاسم التي حققتها نماذج براغماتية معينة بينما تعثرت النماذج الايديولوجية الصارمة. تلخص الدروس الرئيسية في هذا التقرير : -الحاجة الملحة للتحول من النموذج الايديولوجي الصلب الى البراغماتية المالية الجذرية (المستفادة من النموذج الصيني في التحكم الاقتصادي)، -وضرورة الاستثمار في الذراع الاقتصادي الذاتي والاعلامي (الذي يتقنه الخصوم الايديولوجيون الممولون).
• الاطار النظري- تحدي النيوليبرالية واقتصاد الريع يواجه اليسار في المنطقة العربية بيئة اقتصادية وسياسية معادية، تتشكل بفعل العولمة النيوليبرالية وبنية اقتصادات الريع. لقد ادت هذه البنية الى تركيز الثروة والسلطة في ايدي الاقليات، سواء في الانظمة الريعية الحاكمة او في التكتلات الرأسمالية المرتبطة بها، مما ادى عمليا الى اخراج المواطنين من الفعل السياسي الحقيقي وغياب المحاسبة. تترافق سياسات التقشف النيوليبرالية (الغاء دعم السلع، الخصخصة، الاعفاءات الضريبية للاثرياء) مع هدر ونهب للمال العام. هذه البيئة تخنق اي محاولة لبناء قاعدة تمويل جماهيري شرعية ومستدامة للاحزاب اليسارية، التي تعتمد تقليديا على الاشتراكات والمساهمات النقابية. هذا التقرير يستخلص ثلاثة دروس استراتيجية كبرى لليسار: ضرورة التحكم الاقتصادي الشبيه بالنموذج الصيني، تحقيق الاستدامة المالية التنظيمية عبر بناء الاصول، والسيطرة على السردية العامة عبر الاستثمار الاعلامي.
(2) نموذج التحول الاقتصادي- بين البراغماتية الموجهة في الصين والتحرير الكارثي في روسيا
ان المقارنة بين مساري التحول الاقتصادي في الصين وروسيا بعد انهيار الكتلة الشرقية تمثل الدرس الابرز حول كيفية تعامل القوى الاشتراكية السابقة مع متطلبات السوق العالمي.
• المسار الصيني: اشتراكية السوق ذات الخصائص الصينية اعتمدت الصين، بقيادة مهندس الاصلاحات الاقتصادية دينغ سياو-بينغ في عام 1978، استراتيجية براغماتية لبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية الخاصة. لقد تم وضع اقتصاد السوق الاشتراكي كطريق وحيد لتجنيب البلاد الفقر والركود، مجسدا في العبارة الشهيرة: لا يهم اذا كان القط رماديا او اسودا، المهم ان يلتهم الفئران. هذه العبارة تعكس تفضيل الكفاءة الاقتصادية والنتائج على الجمود الايديولوجي. كان التحول الصيني تدريجيا ومُسيطرًا عليه عبر مراحل محددة: - المرحلة الاولى (1978 – 1984): بدأت بالاصلاحات الزراعية، التي شملت الغاء الكوميونات وتوزيع الاراضي على العوائل الفلاحية. وعلى المستوى الصناعي، تم انشاء اربع مناطق اقتصادية خاصة (SEZs) في عام 1979، عملت كـ مختبرات لقياس اداء اقتصاد السوق ولجذب رؤوس الاموال والتقنية الاجنبية. - المرحلة الثانية (1984 – 1992): تم اعتماد نظام مختلط يتعايش فيه السوق والخطة، وبدأ تحرير الاسعار وتوسيع استقلال المنشآت. تم تطبيق نظام التسعير المزدوج، حيث حددت الدولة اسعار جزء من السلع، بينما ترك الجزء الاخر لآليات السوق. رغم ان هذا النظام ادى الى نشوء ثغرات للفساد المالي بسبب الفارق بين السعرين، الا ان الدولة نجحت في الحفاظ على سيطرتها الاستراتيجية. ان مفتاح نجاح الصين يكمن في رفضها الانخراط المطلق في الامولة او تسليع الارض، مع الاحتفاظ بسيطرة الدولة على الاقتصاد ومركزية القطاع العام لتوجيه الفوائض الهائلة نحو الحاجات الاجتماعية والتنموية.
• ملاحظة معنى العبارة (إن مفتاح نجاح الصين يكمن في رفضها الانخراط المطلق في الأمولة أو تسليع الأرض.) يعني هذا أن الصين لم تترك السوق الرأسمالية تتحكم في كل شيء — بخلاف الغرب — بل رفضت تحويل كل شيء إلى سلعة تُباع وتُشترى (أي إلى رأسمال). الأمْوَلة (Financialization (أمولة الاقتصاد) او المعنى الحرفي هو: تحويل الاقتصاد إلى نظام تهيمن عليه المالية أو التمويل. تعني أن تصبح الأنشطة المالية (الأسهم، السندات، المضاربات) هي المحرك الرئيسي للاقتصاد بدل الإنتاج الحقيقي. أي أن الاقتصاد يصبح قائمًا على الربح من المال بالمال، لا من العمل أو الصناعة أو الزراعة. الصين رفضت هذا المسار الغربي إلى حد بعيد — فهي ما زالت تُركّز على التصنيع، البنية التحتية، والاقتصاد الإنتاجي. تسليع الأرض (Commodification of Land) تعني أن تُعامل الأرض كسلعة خاصة تُباع وتُشترى بحرية في السوق، كما في النظام الرأسمالي. الصين منعت ذلك جزئيًا: الأرض الزراعية في الصين ملك الدولة، ولا تُباع بشكل مطلق. الفلاحون يملكون حق الاستخدام وليس الملكية الكاملة. الدولة تستطيع إعادة توزيع الأراضي حسب حاجات التنمية. هذا سمح للصين بالحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ومنع ظهور طبقة مُلاك الأراضي الجدد الذين يحتكرون الثروة كما حدث في أمريكا اللاتينية أو الغرب.
اما المعنى الأعمق سياسيًا واقتصاديًا الصين منذ الإصلاحات (دِنغ شياو بينغ) انتهجت اقتصادا مزدوجا: اشتراكية مُوجَّهة بالسوق (Socialism with Chinese Characteristics). أي أنها تستخدم السوق والربح، لكن تحت إشراف وتخطيط الدولة، وليس العكس. رفضها الأمْوَلة الكاملة يعني أنها: لم تسمح للرأسمال المالي (البنوك الخاصة والمضاربات) أن يتحكم بالدولة. جعلت البنوك الكبرى تحت سيطرة الحكومة. منعت الخصخصة الكاملة للبنية التحتية، الأرض، والقطاعات الحيوية. النتيجة أو مفتاح النجاح لأن الصين لم تنخرط بالكامل في الأمْوَلة أو تسليع الأرض، تمكنت من: -الحفاظ على السيادة الاقتصادية الوطنية. -تجنّب أزمات مالية مدمّرة مثل 2008. -ضمان العدالة الاجتماعية النسبية (منع الإقطاع العقاري والرأسمال الطفيلي). -تركيز مواردها على التصنيع والابتكار، لا على المضاربة.
• المسار الروسي: كارثة العلاج بالصدمة على النقيض تماما، تبنت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي برنامج العلاج بالصدمة (Shock Therapy)، الذي فرضته شروط صندوق النقد الدولي ابتداء من يناير 1992. كانت هذه الوصفة بمثابة وصفة للخراب الاقتصادي. تضمنت سياسة العلاج بالصدمة جوانب رئيسية: التحرير الفوري لاسعار السلع والخدمات، والغاء او التقليص الحاد للدعم الحكومي، والخصخصة السريعة لمؤسسات قطاع الدولة، والتقليص الحاد للانفاق الحكومي الاجتماعي. لقد ادت الخصخصة السريعة الى بيع الاصول الوطنية الضخمة بأسعار منخفضة وبطرق غير شفافة، مما ادى الى تحويل الازمة الاقتصادية الى كارثة حقيقية وخلق طبقة الاوليغارشية التي استحوذت على ثروات البلاد، مما فاقم التفاوت الاجتماعي بشكل غير مسبوق. يحدث هذا في العراق بعد عام 2003 بشكل اكثر بشاعة في بيع ونهب وتدمير كل ممتلكات الدولة والمصانع والمصانع وتحويل اموال طائلة للمؤسسات الدينية والمليليشياوية والحزبية!
• المقارنة الرقمية وتاثيرها (الدرس الاكبر) تظهر المؤشرات الاقتصادية التباين الصارخ بين المسارين. روسيا شهدت انخفاضا في ناتجها المحلي الاجمالي الى اقل من النصف خلال العقد الذي اعقب انهيار الاتحاد السوفييتي، ولايزال مؤشر النمو الروسي سلبيا او يتارجح حول الصفر، واصبحت العودة الى تحقيق ناتج قومي يعادل انتاج عام 1991 هدفا طموحا يحتاج تحقيقه الى سنوات طويلة. هذا قبل الحرب الاوكرانية! في المقابل، حقق الناتج المحلي الاجمالي في الصين متوسط نمو سنوي قدره 8.76% منذ عام 1989 حتى عام 2025. هذا النمو السريع المستدام سمح للصين بتحقيق تقدم تنموي هائل وخفض مستويات الفقر بشكل جذري.
• التحليل السببي للنجاح والفشل: في محور النموذج المعتمد اعتمدت الصين اقتصاد السوق الاشتراكي مع سيطرة الدولة على التوجيه، بينما تبنت روسيا الخصخصة الشاملة والتحرير الفوري القائم على النيوليبرالية. وفيما يخص متوسط نمو الناتج المحلي الاجمالي بعد عام 1989 سجلت الصين متوسطا مرتفعا بلغ حوالي 8.76% سنويا، بينما شهدت روسيا انكماشا حادا حيث انخفض الناتج الى اقل من النصف ثم تذبذب. اما عن النتيجة الاجتماعية فقد نجحت الصين في خفض الفقر وتوجيه الفوائض للتنمية، في حين ادى النموذج الروسي الى تدهور المعيشة ونشوء طبقة الاوليغارشية الثرية. يكمن الدرس الاكبر في ان الصين ربطت الانفتاح الاقتصادي والبراغماتية السوقية بالسيطرة السياسية والتوجيه التنموي المركزي، ورفضت تطبيق النيوليبرالية الاصولية. هذا النموذج اتاح استغلال ادوات الرأسمالية (مثل الربح والاستثمار الاجنبي) دون التخلي عن ملكية الدولة لوسائل الانتاج الاستراتيجية، مما ضمن ان العائد يخدم المشروع التنموي. اما روسيا، فقد طبقت الاصولية النيوليبرالية عبر الخصخصة المفرطة، مما ادى الى تفكيك قاعدتها الانتاجية وسرقة الثروة الوطنية بدلا من تدويرها لمصلحة الشعب. الدرس المستفاد لليسار العربي هو ان النزعة الراديكالية الفورية في التحول او رفض التعامل البراغماتي مع آليات السوق يمثل المدخل الرئيسي لتفكيك المجتمع لصالح الرأسمالية المتوحشة. يجب تبني البراغماتية التدريجية والتحكم في رأس المال، لا رفضه رفضا مطلقا.
(3) الاقتصاد السياسي للتمويل الحزبي- الفجوة المالية بين اليسار وحركات الاسلام السياسي ان قدرة اي حركة سياسية على الاستمرار والتاثير تتوقف بشكل كبير على استقلالها المالي واستدامتها التنظيمية، وهو ما يمثل تحديا بنيويا لليسار العربي. • التحديات البنيوية لتمويل اليسار التقليدي يعتمد تمويل الاحزاب اليسارية والديمقراطية الاشتراكية تقليديا على مصادر محدودة، ابرزها رسوم العضوية والمساهمات الطوعية من الافراد، اضافة الى رسوم الانتساب النقابي او الدعم الحكومي في سياقات ديمقراطية. لكن هذا النموذج يصبح هشا في ظل اقتصادات الريع التي تخنق القاعدة الجماهيرية المنتجة. --مأزق التعاونيات الانتاجية: محاولات اليسار لتبني نماذج اقتصادية بديلة داخل النظام الرأسمالي، مثل التعاونيات الانتاجية، تواجه مأزقا ايديولوجيا وعمليا. يشير التحليل الاشتراكي (كما في نقد برنشتاين) الى ان هذه التعاونيات هي اشكال هجينة مآلها اما الذوبان او التحول الى مشاريع رأسمالية بحتة. والسبب هو ان التبادل الرأسمالي يسيطر على الانتاج، وتصبح سيطرة مصالح رأس المال شرطا لدوام اي مشروع. وبالتالي، يضطر العمال في التعاونيات الى لعب دور الرائد الرأسمالي تجاه انفسهم وتطبيق نظام الاستغلال لضمان البقاء التنافسي، وهو تناقض يفسر فشلها المعتاد. --في السياق العربي، يواجه اليسار واقعا معقدا يتميز بالتبعية لاقتصاد الريع والنيوليبرالية، مما يخلق صعوبات في بناء قاعدة تمويل جماهيري حقيقي. اقتصاد الريع يركز الثروة في ايدي اقلية، مما يجعل الاشتراكات الجماهيرية مصدرا غير كاف على الاطلاق.
• نموذج القوة المالية غير الحكومية, جماعات الاسلام السياسي في المقابل، نجحت حركات الاسلام السياسي، مثل جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله والمليشيات العراقية، في بناء شبكات مالية ضخمة تعمل كذراع اقتصادي مستقل عن الدولة. تمنح هذه الشبكات المنظمات مرونة واستدامة مالية عالية. --بناء الامبراطورية المالية: تمكنت هذه الجماعات من الاستحواذ على حصص كبيرة في شركات ضخمة، وتمتلك اصولا عقارية ومنقولة، وتدير مصانع ومراكز توظيف. على سبيل المثال، تشير تقارير الى ان الجماعة تمتلك حصصا في شركات متعددة (مثل مستحضرات تجميل تمتلك 3 مصانع و140 فرعا وتوظف آلاف العاملين)، اضافة الى شركات مواد غذائية. في العراق كانت هناك مكاتب اقتصادية للاحزاب والمليشيات تستولي على كل شيء ثم تحولت في عهد الانقلاب الاطاري الى شركات ضخمة ممولة من الدولة وارباحها للمليشيات وايران ودون تدقيق او محاسبة مثل شركة المهندس والقابضة لقيس الخزعلي!
• آليات التمويل المزدوج حيث تعتمد هذه الجماعات على: --التمويل الذاتي التنظيمي: استخدام الارباح الناتجة عن هذه الشركات والاصول لتمويل الانشطة السياسية والتنظيمية، مما يضمن استقلالية تشغيلية عن الحكومات المحلية. --التمويل الخارجي/الريعي: الاستفادة من شبكات الدعم الخارجي والتمويل من دول ثرية، مما يعزز نفوذها وقدرتها على الاختراق الايديولوجي والتوسع التنظيمي خارج الحدود. -- التسلح والتدريب وتشكيل قوى امنية مسيطرة تقتل وتسرق وتخطف وتبتز كما تشاء. ان قوة الاسلام السياسي المالية تكمن في البراغماتية المالية التي تسمح بالاستغلال الفعال لادوات الرأسمالية (الشركات، الاسهم، التمويل) دون الشعور بالتناقض الايديولوجي، مما يوفر لها مصدرا مستمرا للتدفقات النقدية والاصول الرأسمالية. وهذا الاستقلال المالي هو الشرط المادي الذي يسمح لها بالعمل كقوة ضغط ونفوذ لا يمكن تفتيتها بسهولة.
(4) هيمنة رأس المال على الوعي- الاقتصاد السياسي لوسائل الإعلام لا يقتصر دور المال على تمويل الانشطة التنظيمية، بل يمتد الى كونه شرطا اساسيا للسيطرة على المجال العام والسردية الايديولوجية في العصر الحديث. • الإعلام كعنصر للقوة الشاملة والتحكم السياسي في عالم اصبح فيه الاعلام وكيفية تطويعه لتكنولوجيا الاتصال عنصرا مهما من عناصر تقييم القوة الشاملة للدولة والمتحكمين بالنظام الدولي. لقد اصبح الاقتصاد السياسي لوسائل الاعلام مدخلا حاسما لفحص كيفية تاثير التنظيمات الاقتصادية والسياسية للصناعات الاعلامية على المحتوى الذي يصل للجمهور. الاعلام السياسي في الدولة العصرية له اهداف حيوية، تشمل التبليغ، اشراك المواطنين في الحياة السياسية، وربط قنوات الاتصال بين التشكيلات المتالفة او المتعارضة، واضحى الجمهور مرتبطا بما يشاهده ويقراه.
• تحدي المال للافكار العظيمة لليسار في ظل سيطرة منصات التكنولوجيا الكبرى (مثل كوكل وفيسبوك واكس وغيرها) على تدفق المعلومات، اصبح توجيه الرسائل الاعلامية مكلفا جدا. الافكار العظيمة لليسار، خاصة تلك النقدية للرأسمالية والهيمنة، تجد صعوبة بالغة في الوصول الى قطاعات واسعة من الجمهور لانها لا تملك الموارد المالية اللازمة لكسر الحواجز الاعلامية والرقمية (مثل الاعلان المستهدف والمحتوى المدفوع). الفشل المالي لليسار يتجسد في فشله في امتلاك او تمويل منصات اعلامية احترافية، مما يعني فقدان السيطرة على السردية العامة، وبالتالي استمرار هيمنة افكار النيوليبرالية والريع، وفشل في بناء الدعم الجماهيري للمشروع الاشتراكي. ان التكنولوجيا جعلت من السهل على المؤسسات والشركات السياسية والمجموعات الخاصة ان تتحكم في تدفق المعلومات وتوجيه الرسائل بشكل مباشر الى الجماهير من خلال استراتيجيات مثل الاعلان المستهدف والمحتوى المدفوع، ويمكن لهذه الجهات التاثير على مواقف الافراد دون ان يدركوا ذلك. تجربة حزب اليسار الالماني نجحت في تجاوز ذلك جزئيا! وقد حقق الحزب في معقل الراسمالية الصلد في الانتخابات الاخيرة 10% وهذا ماتعجز عنه كل الاحزاب اليسارية في العالم العربي!!
(5) الدرس الاستراتيجي لليسار العربي والوحدوي- ضرورة البراغماتية المالية الجذرية يجب على قوى اليسار العربي ان تجري نقدا ذاتيا عميقا وان تعترف بان مشروعها السياسي قد وصل الى مأزق، وان الظروف المتمثلة في غياب النظام القديم وولادة النظام الجديد افسحت المجال لـ اشباح الوحوش (القوى السلطوية والارهابية) للظهور والهيمنة. ان استعادة الاستقلال الفكري والسياسي والتنظيمي لا يمكن ان يتحقق دون بناء استقلال مالي ذاتي وتام عن الدولة الريعية او اي شكل من اشكال التبعية. • دمج دروس الصين والخصوم: --من الصين: يجب الاستفادة من النموذج البراغماتي عبر استخدام ادوات السوق الرأسمالي (الكفاءة والربح) لتمويل الاهداف الاشتراكية (التنظيم الحزبي والتنمية الاجتماعية)، مع الحفاظ على التوجيه الاستراتيجي. --من الخصوم (الاخوان وحزب اهمع وغيرهم): يجب ادراك ان قوة الحركات المنافسة تكمن في الذراع الاقتصادي القادر على توليد الاصول والارباح. اذا كان الانتاج التعاوني يميل للفشل في مواجهة التنافس الرأسمالي، فان اليسار يجب ان يتبنى استراتيجية رأسمالية واعية وشفافة لتوليد الدخل، على ان يُحوَّل الربح الناتج الى تمويل اجتماعي وسياسي. --اعادة تعريف الصراع في الدول الريعية تتجاوز مسالة التغيير في المجتمعات العربية البعد الانتخابي (الديمقراطية الشكلية) لتاخذ مضمونا اجتماعيا وقوميا تحرريا شاملا، خاصة وان الهيمنة والاستغلال الطبقي في هذه البلدان تتم ادارتهما عبر الرأسمالية الامبريالية العالمية المتوحشة ووكلائها المحليين. تتطلب عملية التغيير هذه نضالا منظما يتطلب موارد مالية ضخمة لتحديد برامج التغيير وجذب اوسع القطاعات الشعبية. يجب ان يكون الهدف هو تحقيق التغيير الاجتماعي العميق، وهذا يتطلب تبني اكثر الطرق فعالية لجمع الموارد، حتى لو كانت هذه الطرق تبدو رأسمالية ظاهريا. البراغماتية هنا ليست تخليا عن الهدف، بل ضمانة للبقاء والوصول.
(6) خطة الموارد الاستراتيجية لليسار-النفاذ لنظام رأس المال لتمويل الاشتراكية يجب ان يقوم اليسار الاشتراكي السلمي في العالم على مبدأ توجيهي واضح: استخدام ادوات النظام الرأسمالي (الكفاءة، التمويل، الاستثمار) لتمويل اجندة يسارية واشتراكية، مع الالتزام الصارم بالشفافية والمساءلة.
• بناء الذراع الاقتصادي المُحترف ان الاستدامة المالية تتطلب بناء اصول رأسمالية حقيقية ومؤسسات منتجة. تاسيس المؤسسات الاجتماعية الربحية (Social Enterprises): يجب تاسيس كيانات تجارية رسمية وقانونية، مثل شركات مساهمة او مؤسسات محدودة، تعمل بعقلية رأسمالية (الكفاءة والربح والتنافسية) في قطاعات ذات عائد مرتفع ونمو مستدام. تشمل هذه القطاعات الخدمات التكنولوجية، والتحليل الاقتصادي، والطاقة المتجددة، والخدمات المهنية، بدلا من التركيز على المشاريع التقليدية الهشة. يجب ان يكون هناك فصل اداري ومالي كامل بين هذه الشركات والهيكل الحزبي المباشر لضمان الكفاءة التشغيلية وعدم تسييس العمليات التجارية. الاهم هو ان تكون هذه الشركات قادرة على توفير فرص عمل لائقة لاعضاء الحزب والمؤيدين، مما يعزز القاعدة الاقتصادية والاجتماعية للحزب.
• نموذج صناديق الاستثمار ذات الاهداف الاجتماعية: يمكن لليسار انشاء صناديق استثمارية مشتركة تستهدف تمويلها من الاستثمار الجماعي لاعضاء الحزب والجمهور المتعاطف، على غرار صناديق المؤشرات او الصناديق المتداولة (ETFs). يجب ان يكون توجيه استثمارات هذه الصناديق حصرا نحو مشاريع تحقق قيمة اجتماعية وبيئية (باستخدام معايير ESG - Environmental, Social, and Governance)، وتجنب الاستثمار في القطاعات الريعية او الملوثة او القائمة على الاحتكار. هذا يبني نموذجا ماليا يعكس القيم الاشتراكية ويخضع للمساءلة. آليات التمويل الجماهيري الرقمي والشفافية لضمان الاستدامة، يجب تطوير مصادر دخل دورية وشفافة.
• التمويل الجماهيري الدقيق (Micro-Donations): تفعيل آليات الاشتراكات الشهرية والتبرعات الصغيرة عبر منصات رقمية آمنة. هذا لا يضمن فقط استدامة الدخل، بل يوسع ايضا قاعدة الارتباط العضوي بين الحزب وجمهوره. • قواعد الشفافية الصارمة والمساءلة: يجب تطبيق اعلى معايير الشفافية المالية، ووضع ميثاق مالي داخلي يضمن ان جميع العائدات الاقتصادية توجه بشكل كامل لتمويل الانشطة الحزبية والاعلامية والاجتماعية. هذا الافصاح المالي يمثل حاجة قصوى لدرء تهم الفساد واستغلال النفوذ، ويناقض ممارسات الخصوم السياسيين الذين ارتبطت بهم فضائح نهب المال العام. استراتيجية النفوذ الاعلامي: كسر الاحتكار الرقمي في العصر الرقمي، تتطلب ترجمة الافكار الى نفوذ استثمارا اعلاميا كبيرا.
• تمويل الانتاج الاعلامي الاحترافي: يجب تخصيص نسبة كبيرة من العائدات الاقتصادية (مثل 10-15%) من الذراع المالي لتمويل منصات اعلامية مستقلة ومهنية (مراكز بحث، مواقع تحليلية، قنوات رقمية) تكون قادرة على المنافسة مع المحتوى المدعوم رأسماليا. يجب ان يكون هذا الانتاج احترافيا وموجها بلغة الاقتصاد السياسي الواضحة. • تكتيك الوصول المدفوع (Targeted Reach): يجب على اليسار استخدام تقنيات الاعلان المستهدف (التي تستغلها المنصات الرأسمالية للسيطرة على الوعي) لنشر الافكار النقدية على نطاق واسع، مع تخصيص ميزانيات لهذا الغرض تحديدا. النجاح يتوقف على تحقيق المواءمة الهيكلية؛ اي استخدام الهياكل التنظيمية والمالية الفعالة التي اثبتت نجاحها في الانظمة الرأسمالية (الكفاءة الادارية والربح) لتغذية مشروع تنموي واجتماعي مناهض للرأسمالية. • التاثير واختراق فكري وبراغماتي لرؤوس الاموال الكبرى من اجل التمويل والدعم المستتر!! كان ستالين يسرق البنوك لتمويل الحزب!
(7) المصادر 1. العربي الجديد. الاقتصاد الروسي.. هل تكون 2025 سنة الآلام؟. https://www.alaraby.co.uk/economy/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-2025-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%85
2. العربي الجديد. روسيا بصدد اطلاق برنامج خصخصة لسد عجز الموازنة. https://www.alaraby.co.uk/economy/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%AF-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AE%D8%B5%D8%AE%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9
3. البيان. برنامج العلاج بالصدمة.. وصفة اكيدة للخراب الاقتصادي. 11 مايو 2000. https://www.albayan.ae/one-world/2000-05-12-1.1083742
4. الثورة الاشتراكية. . https://revsoc.me/marxism/30551/31938/
5. جامعة محمد بن زايد للعلوم الانسانية. د. خليفة مبارك الظاهري. وقف تمويل «الاخوان» لحماية اوروبا من الاختراق الايديولوجي. https://www.mbzuh.ac.ae/news/%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7/]
6. صحيفة الرأي. روسيا تمضي في الخصخصة بعد جمع 813 مليون دولار من الروسا. https://pjf.jo/News/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%85%D8%B6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D8%AE%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AC%D9%85%D8%B9-813-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%C2%BB]
7. صندوق الاستثمارات العامة. المحافظ الاستثمارية. https://www.pif.gov.sa/ar/our-investments/investment-pools/
8. قاسيون. . https://kassioun.org/economic/item/45007/31938
9. المركز الاوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات. الاخوان المسلمون في اوروبا - الهيكل التنظيمي ومصادر التمويل (ملف). https://www.europarabct.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA-4/]
10. سيكولوجيا تأثير الإعلام في السياسة الدولية. 7 يونيو 2015. https://www.aleqt.com/2015/06/07/article_963500.html
11. اليوم السابع. استثمارات وممتلكات الاخوان في مصر تقدر بـ300 مليار جنيه. 17 ديسمبر 2020. https://www.youm7.com/story/2020/12/17/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%80300-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5116708
12. بدايات. .اليسار في الزمن الثوري https://bidayatmag.com/node/194
13. BCLED. التجربة الصينية مراحل التحول نحو اقتصاد السوق. https://bcled.org/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%82%D8%AA/]
14. Hoover Institution. China vs. Russia: Wealth Creation vs. Poverty Reduction. https://www.hoover.org/research/china-vs-russia-wealth-creation-vs-poverty-reduction-0
15. Naga. الصناديق المشتركة: ما هي وكيف تستثمر في 2025؟. https://naga.com/ar/academy/alsandek-almoshtrkeh
16. 17 PRDMT. وسائل الاعلام ودورها المحوري في تشكيل الرأي العام وصناعة القرارات السياسية. https://prdmt.com/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84/]
17. 18 Trading Economics. نمو الناتج المحلي الاجمالي السنوي في الصين. https://ar.tradingeconomics.com/china/gdp-growth-annual
18. ويكيبيديا. الاشتراكية. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9
19. ويكيبيديا. تمويل الحزب السياسي. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ستراتيجية الاحتواء الدموي وسحق المد اليساري في العالم
-
الفعل التاريخي التأسيسي للقوة والمفاجأة في قلب مسار التاريخ
...
-
الأنظمة الطارئة كأدوات للتدبير الخارجي وآليات تفكيك الدولة ا
...
-
تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم
...
-
تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم
...
-
تفكيك اللامساواة في العراق في ضوء نظرية رأس المال لتوماس بيك
...
-
تفكيك اللامساواة في العراق في ضوء نظرية رأس المال لتوماس بيك
...
-
ستراتيجية التحول الثوري في الدول الهشة المنتهبة المدمرة!
-
أزمة الولي الفغيه المعين والتناقض اللاهوتي مع علي والحسين وا
...
-
تهديدات الجيل الرابع من الصراعات غير المتكافئة (عام 2025 وما
...
-
الفساد السيادي العابر للحدود لاستنزاف الاصول العراقية عبر تف
...
-
تقييم المخاطر الوجودية للعراق في ظل الاطماع الايرانية التركي
...
-
نصوص التوراة والانجيل والقرآن وفكرة امتلاء الأرض ظلماً والتو
...
-
التناقض بين الدستور العراقي وطريق دولة الدويلات والمماليك وا
...
-
آليات استرداد الأصول المنهوبة ومحاسبة الفساد والتخريب والاره
...
-
تحليل وعلاج الانتهازية في العراق في سياق ما بعد الثورة (بحث
...
-
البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية و
...
-
القرصنة الأخلاقية والفساد الأخلاقي, ايران والعراق انموذجا!
-
الهيمنة الثقافية ل أنطونيو غرامشي وتطبيقاتها في الهيمنة الثق
...
-
جوزيف ستيكَليتز وأزمة عدم المساواة, من الاقتصاد الأمريكي إلى
...
المزيد.....
-
اليسارية كاثرين كونولي رئيسة لإيرلندا بنسبة كبيرة من الأصوات
...
-
تقرير أولي حول: “انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد حراك جيل
...
-
مشكلات الدعارة
-
رفض الخبرة الجينية لإثبات النسب: حيف قانوني ضد الأمهات العاز
...
-
لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء
...
-
اليسار العراقي عشية انتخابات 2025: بين الوحدة والتجدد
-
ما دلالات سحب حزب العمال الكردستاني قواته من تركيا؟
-
تركيا.. حزب العمال الكردستاني ينسحب الى شمال العراق تمهيدًا
...
-
انسحاب حزب العمال الكردستاني.. نهاية أم بداية جديدة؟
-
العمال الكردستاني يطالب بلقاء عاجل مع أوجلان.. تفاصيل
المزيد.....
-
كراسات شيوعية(الفرد والنظرة الماركسية للتاريخ) بقلم آدم بوث2
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (العالم إنقلب رأسًا على عقب – النظام في أزمة)ق
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الرؤية الرأسمالية للذكاء الاصطناعي: الربح، السلطة، والسيطرة
/ رزكار عقراوي
-
كتاب الإقتصاد السياسي الماويّ
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
/ طلال الربيعي
-
مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
المزيد.....
|