أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة فوق القانون إلى دياسبورا متنفذة في بقاع الأرض — قراءة في فكر فالنتين كاتاسونوف















المزيد.....

طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة فوق القانون إلى دياسبورا متنفذة في بقاع الأرض — قراءة في فكر فالنتين كاتاسونوف


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

23 أكتوبر 2025

مقدمة

يُعدّ المفكر والإقتصادي الروسي فالنتين كاتاسونوف من أبرز ممثلي المدرسة الروسية النقدية في تحليل الرأسمالية المعولمة وعلاقاتها الخفية بالبنى المالية والسياسية الدولية. وهو أستاذ سابق في معهد موسكو للعلاقات الدولية، عُرف بكتاباته التي تتناول الصهيونية كمنظومة تتجاوز حدود الدولة القومية، متوغّلة في النظام المالي العالمي من خلال أدوات النفوذ غير المباشر. في مقاليه «إسرائيل كدولة كيان خطِر» و«الطوابير الخامسة للدولة اليهودية: الدياسبورا الإسرائيلية كقوة ناعمة»، يقدّم كاتاسونوف قراءة مغايرة لطبيعة الدولة الإسرائيلية، لا بإعتبارها مجرد كيان سياسي في الشرق الأوسط، بل كـ منظومة عولمية تمتلك أدوات متعدّدة للقوة الناعمة، تُمكّنها من التأثير في الرأي العام والقرار السياسي في عواصم العالم.

من هذا المنطلق، تتناول هذه الدراسة مفهوم «القوة الناعمة الإسرائيلية»، بوصفه إمتدادًا للنفوذ الصهيوني عبر مؤسسات المال والإعلام والأكاديميا والثقافة، كما يطرحه كاتاسونوف في ضوء نظريات القوة الناعمة التي أسسها المفكر الأمريكي جوزيف ناي . تسعى الدراسة إلى تفكيك التفاعل بين الدولة الإسرائيلية ككيان فوق–القانون وبين الدياسبورا اليهودية كشبكة نفوذ عابرة للحدود، لتقدّم رؤية شاملة لطبيعة المشروع الإسرائيلي في زمن العولمة.


أولًا: إسرائيل كيان دولة فوق–القانون

يرى كاتاسونوف أن إسرائيل لا تشبه أي دولة أخرى في بنيتها أو وظائفها. فهي — في نظره — "دولة كيان خطِر"، لأنها تأسست على مبدأ الجمع بين الدين والعرق والسياسة، بما يجعلها فوق المعايير الدولية والأخلاقية في آن واحد. فهي «دولة إستثناء دائم»، تتعامل مع القانون الدولي بوصفه أداة إنتقائية، لا مقياسًا للشرعية.

ويشير الكاتب إلى أن هذا الوضع لم يكن ممكنًا لولا الدعم المالي والإعلامي الذي حظيت به إسرائيل منذ تأسيسها من قِبل مراكز القوة في الغرب. فإسرائيل — كما يقول — ليست دولة تعيش ضمن النظام الدولي، بل هي جزء من بنية النظام ذاته، تؤدي وظيفة مزدوجة: سياسية في الشرق الأوسط، ومالية–أيديولوجية في الغرب. بهذا المعنى، يشبّه كاتاسونوف الدولة العبرية بـ"المركز العصبي لشبكة مصالح مترابطة" تخدم النظام المالي العالمي الذي يقوده رأس المال الغربي.

وفي تحليله لهذا النموذج، يستند كاتاسونوف إلى فكرة أن إسرائيل صُمّمت لتكون محمية جيوسياسية للمال اليهودي العالمي، أي قاعدة رمزية تُشرعن وجود "الدياسبورا" وتمنحها شرعية سياسية. فالتحالف بين الدولة والشتات ليس علاقة تبعية، بل علاقة تكامل وظيفي: الدولة تمثّل الغطاء السياسي، والدياسبورا تُوفّر القوة الناعمة والغطاء الأخلاقي.

من هنا ينبع خطر إسرائيل، ليس فقط من تفوّقها العسكري، بل من قدرتها على إعادة تعريف الشرعية نفسها داخل الخطاب الغربي. فهي قادرة على تحويل النقد إلى معاداة للسامية، والعدوان إلى دفاع عن النفس، والإستيطان إلى "حق تاريخي". هذه القدرة الخطابية هي، في جوهرها، أحد أهم أشكال القوة الناعمة التي تحدّث عنها جوزيف ناي — أي القدرة على جعل الآخرين يريدون ما تريده أنت دون إستخدام الإكراه.


ثانيًا: الدياسبورا الإسرائيلية كقوة ناعمة عابرة للحدود

في مقاله الثاني، يركّز كاتاسونوف على الدور الحيوي الذي تلعبه الدياسبورا اليهودية في ترسيخ النفوذ الإسرائيلي عالميًا. وهو يصفها بـ"الطوابير الخامسة" التي تعمل داخل المجتمعات الغربية من خلال مؤسسات المال والإعلام والجامعات ومراكز البحث. إلا أن الكاتب لا يستخدم المصطلح بمعناه التحريضي، بل التحليلي: أي تلك الفئة التي تخدم مشروعًا خارجيًا ضمن بنية الدولة التي تنتمي إليها ظاهريًا.

وفقًا له، تمثّل الدياسبورا الذراع الناعمة لإسرائيل، لأنها لا تحتاج إلى جيوش أو إحتلال لتفرض إرادتها، بل إلى السيطرة على تدفّق المعلومات ورأس المال والرموز الثقافية. هذه الأدوات تجعلها قادرة على صياغة "الإجماع الأخلاقي" داخل المجتمعات الغربية بحيث يُنظر إلى إسرائيل كـ"ضحية أبدية" لا يمكن محاسبتها.

يربط كاتاسونوف هذا النفوذ بما يسميه «إقتصاد الولاء المزدوج»، حيث يعمل العديد من رجال المال والسياسة الغربيين — يهودًا وغير يهود — ضمن شبكة مصالح يتقاطع فيها الإنتماء اليهودي بالمصالح المالية العابرة للحدود. وبهذا المعنى، تتحوّل الدياسبورا إلى أداة لإعادة إنتاج "القوة الناعمة" عبر تحكمها في أنماط السرد الإعلامي وصناعة الوعي العام.


ثالثًا: أدوات القوة الناعمة الإسرائيلية

1. المال كمحرّك رئيس

يعدّ رأس المال اليهودي العالمي أحد أهم ركائز النفوذ الإسرائيلي. فالمؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، التي نشأت منذ القرن التاسع عشر، لا تزال تؤدّي دورًا في تمويل اللوبيات والمنظمات الداعمة لإسرائيل. ووفق كاتاسونوف، لا يُستخدم المال فقط كوسيلة ضغط، بل كوسيلة إقناع وتوجيه — أي في الإطار الذي يصفه ناي بالقوة الناعمة الإقتصادية.

2. الإعلام وصناعة الصورة

يُبرز كاتاسونوف الدور المركزي للإعلام في بناء "الهالة الأخلاقية" لإسرائيل. فوسائل الإعلام الغربية الكبرى، التي تملك فيها النخب اليهودية حضورًا واسعًا، ساهمت في خلق سردية أحادية تُظهر الصراع العربي–الإسرائيلي كصدام بين التقدّم والتخلّف. وهنا تتجلّى القوة الناعمة في قدرتها على إعادة صياغة الإدراك الجمعي لا الأحداث ذاتها.

3. الأكاديميا والثقافة

تُستخدم الجامعات ومراكز الأبحاث — كما يشير كاتاسونوف — كقنوات لنشر رواية إسرائيل حول التاريخ والسياسة والحقوق. وغالبًا ما تُموَّل برامج دراسات الشرق الأوسط في الغرب من مؤسسات داعمة لتل أبيب. هذا التداخل بين المعرفة والسياسة يجعل الأكاديميا أداة لتثبيت الهيمنة الرمزية لإسرائيل.


رابعًا: قراءة في ضوء نظرية "القوة الناعمة"

يُعرّف "جوزيف ناي" مفهوم القوة الناعمة بأنها «القدرة على الحصول على ما تريده من الآخرين من خلال الجاذبية والإقناع بدلاً من الإكراه أو الإغراء المادي». وبهذا المعنى، تُعدّ إسرائيل نموذجًا فريدًا في ممارسة هذه القوة، إذ طوّرت عبر العقود استراتيجية رمزية متكاملة تقوم على استثمار ما يمكن تسميته بـ"المطلوبة التاريخية" Historical Victimhood — أي تحويل تجربة الإضطهاد التي تعرّض لها اليهود، ولا سيما مأساة الهولوكوست، إلى رأسمال أخلاقي وثقافي يمنح الدولة شرعية فوق النقد ويجعلها تحظى بتعاطف دائم من الرأي العام الغربي.

فـعبارة "المظلومية التاريخية" في هذا السياق لا تعني مجرد إستذكارٍ للماضي، بل هي آلية سياسية–نفسية لإعادة إنتاج صورة الذات الإسرائيلية بوصفها ضحية أبدية تواجه عالماً معاديًا. ومن خلال هذه الصورة، نجحت إسرائيل في تحويل المعاناة إلى أداة نفوذ، تُستخدم لتبرير السياسات العدوانية أو لتقويض أي نقد خارجي عبر وصمه باللاسامية. إنها صياغة للذاكرة بوصفها سلاحًا ناعمًا، يتجاوز العاطفة إلى الفعل السياسي والإقتصادي والإعلامي.

ويرى فالنتين كاتاسونوف أن هذه الصيغة من القوة الناعمة تتجاوز الإطار الذي وضعه ناي، لأنها لا تقوم فقط على الجاذبية الثقافية أو الإقناع القيمي، بل تمتد إلى إعادة برمجة الوعي العالمي من خلال أدوات مالية وإعلامية وأكاديمية مترابطة. فالقوة الناعمة الإسرائيلية، بحسبه، ليست مجرد "سحر ثقافي"، بل منظومة نفوذ هجينة تجمع بين الرمزي والمادي، بين الذاكرة والمال، بين الدولة والشبكة العابرة للقوميات.

أما في التحليل الروسي الأوسع، كما لدى باحثين مثل بافيل تسيغانكوف وسيرغي كاراغانوف، فإن القوة الناعمة تُصبح خطرة حين تتحوّل من وسيلة للتفاعل الثقافي إلى أداةٍ لفرض الهيمنة وتفكيك الهويات الوطنية. وهذا ما ينطبق — في نظر كاتاسونوف — على إسرائيل، التي تُوظّف المظلومية التاريخية لا لتعزيز الحوار الحضاري، بل لتكريس تفوقها الأخلاقي والسياسي وإدامة شرعية وجودها فوق القانون الدولي.

بهذا المعنى، تصبح سردية المظلومية التاريخية أكثر من مجرد سردية إنسانية أو ذاكرة جماعية، بل رأسمالًا جيوسياسيًا يوظَّف لإعادة صياغة موازين الشرعية في العالم المعاصر. فبينما تُقدَّم إسرائيل كضحية مطلقة، تُصوَّر خصومها دائمًا كمصدرٍ للتهديد أو الكراهية، الأمر الذي يُنتج – كما يلاحظ كاتاسونوف – نوعًا من الإستثناء الأخلاقي والسياسي يجعل الدولة العبرية تتصرف في الساحة الدولية ككيانٍ فوق القانون. وهكذا، فإن "القوة الناعمة" الإسرائيلية لا تُقاس بمدى جاذبية نموذجها الثقافي أو القيمي، بل بقدرتها على تحويل الذاكرة إلى سلطة، والمعاناة إلى خطابٍ مهيمن، والرمز إلى أداةٍ من أدوات القوة الصلبة.

خامسًا: جدلية الدولة والدياسبورا في المشروع الإسرائيلي

تُظهر قراءة كاتاسونوف أن العلاقة بين الدولة الإسرائيلية والدياسبورا ليست علاقة دعم متبادل فقط، بل هي بنية واحدة بوجهين. فالدولة تمثل "الواجهة الشرعية" التي تمنح الخطاب السياسي والمشروعية، بينما تعمل الدياسبورا كمنظومة ظلّ تتحكم في الرأي العام وتموّل السياسات الخارجية في الغرب.

هذا التوازي بين الدولة والشتات هو ما يجعل إسرائيل، في نظر كاتاسونوف، أخطر من مجرد قوة إقليمية. فهي نموذج جديد للدولة–الشبكة (State-Network)، قادرة على التأثير من دون حضور مباشر. هذا النمط من النفوذ، حين يقترن بالدعم الأمريكي والغربي، يخلق ما يسميه كاتاسونوف "مجال حصانة دولية"، حيث تصبح إسرائيل فوق المحاسبة.


سادسًا: القوة الناعمة الإسرائيلية كإستراتيجية حضارية

في الخاتمة التحليلية لمقاليه، يرى كاتاسونوف أن المشروع الإسرائيلي المعاصر تجاوز الإطار القومي والديني إلى إستراتيجية حضارية موازية للعولمة. فالقوة الناعمة هنا ليست مجرد أداة، بل نظام تفكير وإستحواذ رمزي. من خلالها، تُقدَّم إسرائيل كنموذج للحداثة الديمقراطية، فيما تُخفى خلفها بنية السيطرة المالية والإعلامية.

ويخلص الكاتب إلى أن مواجهة هذا النوع من النفوذ لا يمكن أن تتم عبر السلاح، بل عبر تحصين الوعي الحضاري والثقافي. إذ إن أخطر ما في القوة الناعمة الإسرائيلية أنها تُقنع الشعوب بالقبول بهيمنة ناعمة تُمارَس باسم الأخلاق والإنسانية.

خاتمة

تُبرز مقاربة فالنتين كاتاسونوف عمق التحوّل الذي شهده المشروع الصهيوني منذ منتصف القرن العشرين، من مشروع عسكري–إستيطاني إلى مشروع هيمنة رمزية ومعرفية وإقتصادية، يستثمر في أدوات القوة الناعمة لإعادة صياغة الإدراك العالمي.
وفي ضوء المفهوم الكلاسيكي للقوة الناعمة كما صاغه جوزيف ناي، فإن إسرائيل تُعدّ حالة متقدّمة من التكيّف الاسغتراتيجي مع روح العولمة: إذ لا تفرض إرادتها بالقوة، بل عبر صناعة القبول.
أما نقد كاتاسونوف، فيتمثّل في كشف الجانب المظلم لهذه القوة الناعمة، حين تتحوّل من أداة تواصل حضاري إلى آلية لشرعنة التوسع والهيمنة باسم القيم الإنسانية.
وهكذا تتجلّى "القوة الناعمة الإسرائيلية" كواحدة من أبرز مظاهر القرن الحادي والعشرين: نفوذ لا يُرى، لكنه يُدير ويعمل.

*****

المراجع

1. فالنتين كاتاسونوف، إسرائيل كدولة كيان خطِر، موسكو، موقع الثقافة الإستراتيجية، 19.09.2025


2. فالنتين كاتاسونوف، الطوابير الخامسة للدولة اليهودية: الدياسبورا الإسرائيلية كقوة ناعمة، موسكو، موقع الثقافة الإستراتيجية، 22.09.2025



*****
هوامش

1) فالنتين كاتاسونوف
إقتصادي ومفكّر روسي بارز، وأستاذ في معهد العلاقات الدولية بموسكو (MGIMO)، يُعرف بكتاباته النقدية حول النظام المالي العالمي، وهيمنة الدولار، ودور المؤسسات الغربية في تشكيل الإقتصاد السياسي الدولي، ويُعدّ من أبرز الأصوات الروسية التي تربط بين الإقتصاد والهوية الحضارية والسيادة الوطنية.


2) كلمة دياسبورا (Diaspora) تعني تشتّت جماعة بشرية خارج موطنها الأصلي وإستمرار ترابطها الثقافي أو الديني أو القومي رغم الإغتراب.
وفي السياق السياسي، تُشير إلى الشبكات العابرة للحدود التي تمارس نفوذًا في بلدان الإقامة مع حفاظها على ولاء رمزي أو عملي للوطن الأم — كما في حالة "الدياسبورا اليهودية".

3) مصطلح Historical Victimhood يعني تبنّي جماعة أو دولة لهوية قائمة على المظلومية التاريخية، أي بناء الوعي الجماعي حول تجربة سابقة من الاضطهاد أو المعاناة.
ويُستخدم هذا المفهوم لوصف الاستثمار السياسي والأخلاقي في الذاكرة الجماعية للمآسي من أجل كسب الشرعية أو تبرير السياسات الراهنة.
أفضل ترجمة مختصرة له: المظلومية التاريخية



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكسندر دوغين - روسيا كانت معلّقة بخيط فوق الهاوية - بمناسبة ...
- طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروس ...
- بعد سبعين عاماً... كواليس -الميدان الهنغاري- - كيف صُنعت إنت ...
- طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هت ...
- ألكسندر دوغين يحذّر من الحرب الكبرى التي لا مفرّ منها - البش ...
- طوفان الأقصى 744 - «هل هو السلام في الشرق الأوسط أم السراب؟» ...
- ألكسندر دوغين: -بريغوجين: حقائق مجهولة عن حياة مؤسس فاغنر - ...
- طوفان الأقصى 743 - إتفاق غزة: «زفاف بلا عروسين» أم بداية لهد ...
- ألكسندر دوغين – ترامب: تفضلوا وحاربوا، أما أمريكا فلن تحارب. ...
- طوفان الأقصى 742 - إتفاق غزة: الورقة الأخيرة في لعبة ترامب و ...
- ألكسندر دوغين - -تخريبٌ أم جهلٌ أم تآمر؟ المسؤولون لم ينجحوا ...
- طوفان الأقصى 741 - «الجروح لا تزال تنزف»: خلفيات خطة ترامب ل ...
- طوفان الأقصى 740 - سلام ترامب الهش: كيف تلاشت صفقة غزة بين ا ...
- طوفان الأقصى 739 - بين هدنة معلّقة ودمٍ مؤجل: قراءة في مقالي ...
- طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من ...
- طوفان الأقصى الأقصى 737 - الهدنة الغامضة في غزة: حين تتحول ا ...
- طوفان الأقصى 736 - السابع من أكتوبر... اليوم الذي أعاد تشكيل ...
- طوفان الأقصى 735 - حين يطلب الجلاد التعاطف: قراءة في خطاب كي ...
- طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر ...
- طوفان الأقصى 733 - مؤشرات إقتراب الهجوم على إيران


المزيد.....




- ترامب يعلن جمع تبرعات تفوق المبلغ المحدد لبناء قاعة الرقص: - ...
- تحذيرات من حدوث اضطرابات في المطارات الأمريكية مع استمرار ال ...
- الاحتياج الإنساني في غزة .. تفاقم الأوضاع والخطط لا تزال قيد ...
- المغرب: -جيل زد- تدعو للتظاهر مجدّدا يومي السبت والأحد من أج ...
- تونس: محكمة قابس تصدر أحكاما بحق محتجّين على خلفية المطالبة ...
- ماكرون يعقد مؤتمرا صحافيا على هامش اجتماع القادة الأوروبيين ...
- ترامب حذر من ضم -الضفة الغربية-...و-رقابة أميركية مباشرة- لإ ...
- نازحو غزة يواجهون البرد في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة ...
- سوريون عائدون من النزوح واللجوء يواجهون ظروفا صعبة بسبب الدم ...
- متحدثة البيت الأبيض تفسر لـCNN قرار ترامب بإلغاء قمته مع بوت ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة فوق القانون إلى دياسبورا متنفذة في بقاع الأرض — قراءة في فكر فالنتين كاتاسونوف