أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد عطيه الذهبان - ( رمزُ الإنسانية خلال خدمتِهِ العسكرية العقيد المتقاعد خضير عطيه الذهبان )














المزيد.....

( رمزُ الإنسانية خلال خدمتِهِ العسكرية العقيد المتقاعد خضير عطيه الذهبان )


محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات

(Mohammed Atiyah Aldhahban)


الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 01:58
المحور: سيرة ذاتية
    


شخصيةٌ بعيدةً عن الإعلام في الفيسبوك وأيُ وسيلة إعلامٍ أُخرى أوَّد التحدثَ عنها اليوم ، هذهِ الشخصية كان لها دورٌ كبيرٌ وبارزٌ أثناء فترة تسنمه مناصِبُ المسؤولية ، ويشهد لهُ بذلك أبناءُ الوسط والجنوب وأبناءُ الشعب الكردي وأهلنا في محافظة نينوى ...
حيث كان سندًا لكُل من يقصِدُه في الوقت العصيب خاصةً أيام الحرب العراقية الإيرانية سواء من كانوا تحت إمرَتِه أو غيرهم ، وكانت الناس بحاجةٍ لصاحب منصبٍ شجاع يُسهِّل أمرهم ويتغاضى عن كثيرٍ من الأُمور ....
هذه الشخصية إنَّهُ اخي الكبير ( العقيد المتقاعد خضير عطيه ذهبان الجبوري ) مواليد ١٩٤٧ خريج الكلية العسكرية الدورة ( ٤٨ ) منح رتبة ملازم عام ١٩٧٠ والمعروف ( ابوسالم ) وأثناء تسنمي أنا كاتب هذا المقال مناصب في الجيش العراقي كنت أتذكر أفعال وأقوال والدي ( رحمة الله عليه ) وأعملُ بها , وأتَّصفُ بصفات أخي الكبير ابوسالم أثناء تسنمه المسؤولية ، حيثُ كان مثالًا للإنسانية مع من تحت إمرِتِه ولهذا السبب كان يقصدنا للبيت في الثمانينات والتسعينات أشخاص من مختلف أرجاءَ العراق لحسم مشاكل حصلت لهم أثناء الخدمة العسكرية في ذلك الوقت ، وعندما كنا نتصل به عن طريق الهاتف الأرضي أغلبها كان يتخذُ إجراءً فوريًا لحلها ، وكانت أغلب خدمته العسكرية في مناطق شمال العراق التي كانت تُطلقُ عليها هذه التسمِية في تلك الحقبة الزمنية وعلاقتهُ جيدة جدًا مع الكُرد سواء كانوا مواطنين من عامة الشعب الكردي أو أغواتهم أو شيوخهم ، وكانوا يُكِنونَ له كل الإحترام والتقدير ، وعندما حصلت الأحداث في مناطق الشمال عام ١٩٩١ وإنسحب الجيش وترك مواقعه من تلك المناطق لم يتخلى عنه حينها أصدقاؤه الكُرد وحافظوا عليه لمدة أكثر من ( ٤٠ ) يومًا في بيت أحد اغاواتهم داخل محافظة السليمانية ، ولم يسمحوا لأي شخص أن يمسَهُ بأي سوء وفاءً منهم لمواقفه الإنسانية معهم ، ومازال متواصلًا مع كل صديق له منهم باقيًا على قيد الحياة لحد هذه اللحظة ، ومن بين المواقف الأُخرى والتي هيَّ كثيرةٌ جدًا ولكن في هذا المقال أختصِرُ على بعض من تلك المواقف وأذكُرُ إليكُم إحداها :-
جاءتنا نساء من أهلنا في جنوب العراق تحديدًا من مدينة الناصرية يُطالبنَ بالإفراج عن إبنهُن المعتقل في مقر الفيلق الأول حيث كان معتقلًا لسبب ما وعند إتصالنا به قال قوموا بواجب الضيافة لهُن ولاتدعوهُن يذهَبنَ في الليل وليناموا عندنا ومسألة الإفراج عن إبنهم سهلةً جدًا وسيصل الناصرية قبلَهُن ، الآن أُصدر أمر بالإفراج عنه فورًا ، وعندما قلنا له لا يستطعن البقاء وسيذهبن في القطار قال إحجزوا أنتم لهُن تذاكر القطار وتأكدوا هل لديهُن مبلغ من المال أم لا وإذا لم يكن لديهُن مبلغًا يعيدهن للناصرية أعطوهم مبلغًا جيدًا
، أضف إلى هناك كثيرًا من المواقف التي أنقذ فيها أرواح الكثيرين من الإعدام ، ومازال الإخوة في محافظتنا نينوى يُكنونَ لهُ كل الإحترام والتقدير لأنًَهُ لم يتعالى عليهم في أي يوم من الأيام .
أخي الكبير تبقى رمزًا شامخًا وتاريخك كتبتَهُ بأفعالك وحبيت أن أُسلِطُ الضوء على جزء بسيط من تاريخك لأنَّ قِسمًا من الشباب الحالي لم يعاصروا تلك الحقبة الزمنية من التاريخ . أضف إلى ذلك إنَّهُ أحيل على التقاعد برتبة عقيد عام ١٩٩٢ بناءً على طلبه .



#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)       Mohammed_Atiyah__Aldhahban#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( المرحومة الحاجة نوير ياسين العجاج )
- ( طريقةُ التعامُل مع الاخرين )
- ( مُقتطفاتٌ من حياةِ أهلُ الريف )
- ( ذِكرياتي في قريةُ إطويبة )
- ( المُهاتراتُ بين الجمهور قبل الإنتخابات )
- ( مُكافحةُ المحتوى الهابط مسؤوليتنا جميعًا )
- ( التسقيطُ السياسي للإنتخاباتِ بدأ مُبَكِراً )
- ( المشهدُ السياسي في نينوى بعد إقالة رئيس المجلس )
- ( الشيخُ شِهابُ الدِعِس شيخُ عشيرةَ الحسون تاريخٌ وحِكاية )
- ( التأثيرتُ السلبية للتَكَبُر على الشخصية )
- ( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )
- ( المريضُ فريسةُ الطبيب )
-               ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
- ( ثقافةُ الإستئذانُ قبلُ الزيارة )
- ( اهالي ناحية القيارة أهلُ الشجاعةِ والكرمُ والشيمة )
-         ( بِرِّوا والدَيكم قَبْلَ فَواتِ الأوان )
-             ( مراحِلُ الصداقةِ وعواقِبُها  )
-      ( الخبيرُ النفطي جاسم الذهبان فخامَةٌ وعِنوان )
-   ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
-      ( أسواقُ مدينةُ الموصل )


المزيد.....




- الكشف عن قيمة المسروقات من متحف اللوفر
- -مسار الأحداث- يناقش أسباب زيارة دي فانس وكوشنر وويتكوف لإسر ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. إسرائيل تفحص جثتي أسيرين وحماس تؤكد ...
- البرلمان التركي يقر تمديد إرسال قوات إلى العراق وسوريا
- فرنسا تعلن قيمة -كنوز اللوفر- المسروقة.. وتوجه تحذيرا إلى ال ...
- ترامب عن لقاء بوتين: -لا أريد أن أضيع وقتي-
- نتنياهو يُقيل تساحي هنغبي: خلافات غزة والرهائن تُطيح بمستشا ...
- كيف وجد الرئيس ساركوزي نفسه وراء القضبان، ومن هو الملياردير ...
- بين شهادة المرحوم مصطفى البراهمة و مسلسل “حين يرونا”: خاطرة ...
- شاهد..برشلونة يحقق مكاسب بالجملة بعد الفوز على أولمبياكوس


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد عطيه الذهبان - ( رمزُ الإنسانية خلال خدمتِهِ العسكرية العقيد المتقاعد خضير عطيه الذهبان )