أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد عطيه الذهبان - ( طريقةُ التعامُل مع الاخرين )














المزيد.....

( طريقةُ التعامُل مع الاخرين )


محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات

(Mohammed Atiyah Aldhahban)


الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 13:08
المحور: المجتمع المدني
    


فنون الحياة مُتعَدِّدة وتختلفُ هذهِ الفنون من بلدٍ إلى آخر ومن منطقةٍ إلى أُخرى في نفس البلد أيضًا ، القصدُ هنا من الفنون هي طريقة إدارةُ العمل أو كيفية نجاحك في إقناع الآخرين بشخصيتِك وثقتَهم بك وقد تكون مرجعًا لهم في الصغيرةِ والكبيرة من أمور الحياة سواء في السراءِ والضراء ، كل ذلك لايأتي من فراغ ولن يحصل على هذهِ الدرجةِ من الثقة إذا لم يكُن وراءَه أسبابٌ عديدة منها تعامل هذا الشخص بشجاعةٍ وصدقٍ وأمانة وحِيادية وتواضع مع الناس لأنَّ بعضُ المواقف تُبرِزُ الكثيرين ويُصبِحونَ في الصفوف الأولى داخل المجتمع ، لذلك على كُلُّ شخصٍ مِنّا ألا يتعالى على الآخرين سواءً كان ذو منصبٍ أو مالٍ أو جاه . في رائيي الشخصي وهذا ما اتعاملُ به مع الناس أحترمُ الصغير والكبير وعندما أتحدَّثُ في مكان يكون كلامي موزون واتكلم بطريقةٍ أستطيع إيصال فكرتي للجميع وأن أتحاوَرُ معهم كُلٌّ حسب مستواهُ العلمي والثقافي والإجتماعي وأتبادل معهم الرأي والرأي الآخر . كل إنسان عندما يكون قريبًا من الناس بمختلف طبقاتهم الإجتماعية سيعرِفُ معاناتهم وماهي أسبابها وهذا يأتي من خلال مشاركة أبناء المجتمع أفراحهم وأحزانهم والقيامُ بالواجبات تِجاهم والتي فرضها علينا الدين وبعضُ التقاليد والأعراف ، كُن قريبًا من الناس تكون قريبًا تكسَبُ محبتهم على شرط أن لاتكون مُنافقًا مُتَملِّقًا مناعٌ للخير . كن قريب منهم وساعدهم في حل أزماتهم فستدخل قلوبهم دونَ إستئذان . كما إنَّ قيادة الرجال خاصةً اعتبرها فنًا وهذا يتطلبُ ممن أوكِلت لهم مهمة قيادة رجال سواء في المناصب الرسمية أو المجتمعية عليهم أن يكونوا أشخاصًا مُحنَكين ذو خبرة وأن يعرفوا بعضُ الشيء عن كل شيء والسبب الذي يعزو إلى ذلك لأنَّهم يكونون في الواجهة دائمًا وإن لم يمتلكوا الخبرة والمعلومات ستظهر حقيقتَهُم أمام الكثيرين وقد يُحرجون من البعض قصدًا أو دونَّ قصد . هنا اضربُ مثلًا بسيطًا فيما يخص التدرج الوظيفي عندما يصل مسؤول ما إلى درجةٍ عالية من المسؤولية وحصل عليها بإستحقاق سيكون مسؤولًا ناجحًا ومتميِّزًا ويعرف تفاصيل مسؤولية من هُم تحت إمرته من صغيرهم إلى كبيرهم ، واضف إلى ذلك إنهم مقتنعين به قناعة كاملة في قيادته وإدارته ، وخيرُ مثالًا على ذلك ربنا سبحانه وتعالى لم يخلق الإنسان منذ ولادته إلا عَبر مراحل متعددة وهي مرحلة الطفولة والصبا والمراهقة والشباب والنضوج وعندما يصبح كبيرًا ومسؤول عن عائلة يعرف ماله عليهم وما لهم عليه وإن تعامل معهم بالعقل بالتأكيد سيجني ثمار ذلك خيراً . لهذا الفنُ ليس في التمثيل فقط بل الفنُ كيف تتعامل مع الناس ، ولماذا نُشَبِه الكثير من امورنا بالفن لأن الفنان يقوم بعِدة أدوار في التمثيل وفي كل دورٍ يقوم به عليه إقناع الجمهور بالشخصية التي يؤديها على الرغم من معرفتهم الكاملة إنه يقوم بدور مشهد تمثيلي لكن اداؤه بالشكل المطلوب يولَّدُ لهم قناعة بحقيقة الدَور والمشهد . في النهاية أحسِن في التعامل بإستخدام منطق العقل لا منطق القوة والترهيب .



#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)       Mohammed_Atiyah__Aldhahban#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مُقتطفاتٌ من حياةِ أهلُ الريف )
- ( ذِكرياتي في قريةُ إطويبة )
- ( المُهاتراتُ بين الجمهور قبل الإنتخابات )
- ( مُكافحةُ المحتوى الهابط مسؤوليتنا جميعًا )
- ( التسقيطُ السياسي للإنتخاباتِ بدأ مُبَكِراً )
- ( المشهدُ السياسي في نينوى بعد إقالة رئيس المجلس )
- ( الشيخُ شِهابُ الدِعِس شيخُ عشيرةَ الحسون تاريخٌ وحِكاية )
- ( التأثيرتُ السلبية للتَكَبُر على الشخصية )
- ( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )
- ( المريضُ فريسةُ الطبيب )
-               ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
- ( ثقافةُ الإستئذانُ قبلُ الزيارة )
- ( اهالي ناحية القيارة أهلُ الشجاعةِ والكرمُ والشيمة )
-         ( بِرِّوا والدَيكم قَبْلَ فَواتِ الأوان )
-             ( مراحِلُ الصداقةِ وعواقِبُها  )
-      ( الخبيرُ النفطي جاسم الذهبان فخامَةٌ وعِنوان )
-   ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
-      ( أسواقُ مدينةُ الموصل )
-        ( حوادِثُ السيارات الأسبابُ والمعالجات )
-              ( الطُلابُ مابينَ الماضي والحاضِر  )


المزيد.....




- خبراء الأمم المتحدة يتضامنون مع أسطول الصمود العالمي ويطالبو ...
- بن غفير يرفض قرارا قضائيا بتحسين غذاء الأسرى الفلسطينيين
- وقفة في نابلس تنديدا باستمرار العدوان على غزة وإسنادا للمعتق ...
- يديعوت أحرونوت: الأمن يخشى عمليات لحماس في الضفة.. وجمعية ال ...
- الأمم المتحدة: 16.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات و6 ملايين نازح ...
- -العفو الدولية- تضيء 240 شمعة بذكرى مرور شهر على اغتيال صحفي ...
- الأونروا: الهجمات على أبراج غزة أدت لنزوح عشرات العائلات
- الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي كارثي والمستشفيات عاجزة عن ...
- الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع على شفا الانهيار
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة وال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد عطيه الذهبان - ( طريقةُ التعامُل مع الاخرين )