( المرحومة الحاجة نوير ياسين العجاج )

محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات
(Mohammed Atiyah Aldhahban)

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 00:24
المحور: سيرة ذاتية
    

ولدت في قرية إطويبة عام ١٩٢٢ من فخذ العمر العيسى / عشيرة العميري / قبيلة الجبور.
نشأت في بيت كريم ، فوالدها المرحوم ياسين العجاج كان معروفًا على مستوى جنوب وشرق الموصل بتصوِّفه وكراماته ، كما ذاع صيت خالها المرحوم حسن المحمد (حسن الزكر) من قرية گطبة التابعة لناحية حمام العليل الذي عرف بالشجاعة والكرم وينحدر من فخذ الحاتم / عشيرة الواوي . كانت رحمها الله مدرسة في الحياة علمت أبناءها دروسًا في المحَبة والخوفَ من الله والتحذيرُ من رَمِي المُحصَنات والتنبيه من المال الحرام .
وكانت لي معها ذكريات خاصةً فأنا أصغر إخوتي وكنت أنامُ مع والديّ وقبل النوم كانت تقرأ لي آية الكرسي وسورةُ الإخلاص والمعوذتين حتى حفظتها قبل دخولي المدرسة . قضت عمرها في العِبادة لا تفارق المسبحة يدها، ولا يشغلها شيء عن التسبيح وقيامُ الليل .
عُرفت بالحنان والكرم وطيبةُ القلب والإهتمام بالنظافةِ والأناقة والعطر الطيب وكان الجميع يحبها ويُجِلها ، كما كانت مثالُ الزوجة الصالحة المطيعةُ لزوجها ، لم يعرف عنها الجِدال ولا رفع الصوت بل كانت تجيب والدنا بكل هدوء وإحترام.

رحم الله والدتي ووالدي وأسكنهما فسيح جناته ، وجعل ما قَدَّما لنا في ميزان حسناتهما .

#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)       Mohammed_Atiyah__Aldhahban#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل