|
مرتزقة الخليج وفتح: كوميديا الخيانة في عشرة مشاهد !
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 10:04
المحور:
كتابات ساخرة
"من غزة إلى الضفة: موسم نهب مفتوح برعاية أمريكا والخليج" الوثائق الأمريكية – فضيحة بطعم الشاورما المُطبّعة! لنتخيل ، لو أنكم تتصفحون تويتر – أقصد إكس – وفجأة تقع عينيكم على وثيقة أمريكية تكشف أن إبادة غزة كانت "حفلة شواء" جماعية برعاية الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، والبحرين، مع ظهور خاص لأردوغان كـ"دي جي" يعزف أناشيد التطبيع! الوثائق تقول إن هؤلاء المرتزقة من محميات الخليج الصهاينة-أمريكية وقّعوا على فاتورة الإبادة، بينما يتباهون بـ"مساعدات" بقيمة 42% من كعكة الإغاثة! تخيلوا: الإمارات ترسل شاحنات مساعدات إلى غزة، لكنها عالقة في سيناء لأن دحلان وعباس قررا أن يفتتحا "متجر زيتون مسروق" بدلاً من توزيعها! هذه ليست فضيحة، بل مسرحية كوميدية بعنوان "كيف تبيع شعبك وتأكل شاورما في أبوظبي بنفس الوقت"! غسان كنفاني يشاهد من السماء ويضحك! في رواية "رجال تحت الشمس"، كتب غسان كنفاني عن أبو خيزران، المخصي الذي يقود الفلسطينيين إلى مزابل التاريخ في محميات الخليج الصهيو أمريكية . لكن اليوم، أبو خيزران ليس واحدًا، بل فرقة كاملة: عباس، دحلان، القدوة، والشيخ! هؤلاء لا يكتفون برمي الفلسطينيين في المزبلة، بل يفتتحون "مصنع فطائس" برعاية خليجية! الوثائق الأمريكية تقول إن هؤلاء المرتزقة شاركوا في إبادة غزة، ليس بالموت، بل بالشراكة مع الاحتلال. تخيلوا: عباس يجلس في مكتبه برام الله، يكتب تقريرًا لأسياده: "اليوم قمنا بحرق 100 شجرة زيتون، وسلمّنا 50 ناشطًا، هل من مزيد من الرواتب؟" بينما دحلان، من شاليه في دبي، يرسل واتساب: "أنا جاهز لإدارة غزة، بس أولاً أحتاج فيلا جديدة!" ههه، لو كان كنفاني حيًا، لكتب مسرحية بعنوان "فطائس تحت الدولار"! توزيع الأدوار – الصهيوني يقتل، الخليجي يدفع، أمريكا تشتري الفشار! دعونا نلقي نظرة على المسرحية الكبرى: إسرائيل تلعب دور "القاتل المتسلسل"، تقصف غزة حتى أصبحت "أكبر مقبرة للأطفال"، كما قال أردوغان نفسه. الخليجيون؟ هم "الداعمون الماليون"، يرسلون شيكات لإسرائيل تحت عنوان "التعاون الأمني ضد إيران". أمريكا؟ هي المخرج، ترسل 23 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل منذ أكتوبر 2023، ثم تندب "الإنسانية" في الأمم المتحدة! وسلطة دايتون الفلسطينية؟ هم "فريق التنظيف"، يمسحون آثار الجريمة مقابل رواتب شهرية. تخيلوا الإعلان: "إبادة غزة، برعاية السعودية، الإمارات، وقطر! اشتر تذكرتك الآن، واستمتع بموسم نهب مفتوح في الضفة!" هذه ليست مسرحية، بل سيرك خيانة عالمي! أردوغان – السلطان الذي يرقص على أنغام التطبيع! أوه، أردوغان، يا بطل المنافقين! يصرخ في الأمم المتحدة: "غزة مقبرة الأطفال!"، ثم يرسل مهندسين أتراك لـ"إعادة إعمار" غزة، أي بناء قواعد عسكرية! في 2022، كان يطبّع مع إسرائيل، وفي 2024، قطع العلاقات الدبلوماسية شكليا ليبدو "بطل فلسطين" ونقل تصدير بضائع شركات مقاوليه الإخوانجية إلى طائرات العدو وصناعاته وجيشه من موانئء تركيا إلى موانئء اليونان . تخيلوا: يدعو لـ"وقف إطلاق نار دائم" في قمة الناتو، بينما يحلم بـ"غزة التركية" حيث يفتتح فروعًا لـ"LC Waikiki" بجانب المستوطنات! أردوغان ليس مجرد منافق، بل ممثل أوسكار يستحق جائزة "أفضل دور ثانوي في الإبادة"! تجار فتح – عباس ودحلان يقدمان السيرة الذاتية للمحتل! الآن، نصل إلى نجوم السيرك: عباس، دحلان، الشيخ، والقدوة. هؤلاء لم يكتفوا ببيع الضفة، حيث تضاعف عدد المستوطنين إلى 700 ألف، بل يريدون الآن إعادة الكَرّة في غزة! تخيلوا عباس، 89 عامًا، يرسل بريدًا إلكترونيًا لنتنياهو: "عزيزي المحتل، لقد نجحنا في تسليم الضفة، هل تريدنا أن ندير غزة؟" دحلان، من فيلا في دبي، يكتب في سيرته الذاتية: "خبرة 20 عامًا في التطبيع، أتقن سرقة المساعدات!" القدوة يعود من المنفى ليقترح "مجلس مفوضين" في غزة، لكن الشعب يرد: "شكرًا، لا نريد فتح 2.0!" هؤلاء ليسوا قادة، بل "وكلاء عقارات" للاحتلال، يبيعون الأرض مقابل رواتب وشاليهات! الخليج يُقسم – المحتل يسرق الخزنة النفطية! الوثائق تكشف خطة المحتل لتقسيم محميات الخليج إلى "قبائل متناحرة" بعد إبادة "الأفواه الاستهلاكية" في السعودية، الإمارات، وقطر! تخيلوا: السعودية تُقسم إلى "إمارة الرياض" و"قبيلة جدة"، الإمارات إلى سبع دويلات تتقاتل على أفضل شاطئ، وقطر تصبح "جزيرة الجزيرة"! إسرائيل تريد الخزنة النفطية، بينما أمريكا تقول: "لماذا لا نسمي الخليج الفارسي بـ خليج ترامب ؟" الخليجيون، الذين دفعوا لإبادة غزة، يكتشفون الآن أن دورهم انتهى: "شكرًا على الشيكات، الآن ارجعوا إلى خيامكم!" ههه، هذا ليس تقسيمًا، بل "طلاق خليجي" بأمر صهيو-أمريكي! المساعدات الخليجية – سرقة بطعم الكرم! الإمارات تتباهى: "ساهمنا بـ42% من المساعدات!" لكن 350 شاحنة عالقة في سيناء، والباقي ذهب إلى جيوب دحلان وعباس! تخيلوا: شاحنات المساعدات تحمل لافتات "من الإمارات بمحبة"، لكن بداخلها أرز فاسد ومياه ملوثة. قرقاش يغرد: "نحن قلب العطاء!" بينما أهل غزة يموتون جوعًا. هذه ليست مساعدات، بل "رشاوى للإبادة"، تُوزع على المستوطنين بينما الفلسطينيون يبحثون عن فتات! الضفة – معرض نهب مفتوح برعاية فتح! في الضفة، حيث المستوطنون يسرقون الزيتون ويحرقون الأشجار، تقف السلطة كـ"حارس أمن" للمحتل. تخيلوا: معرض سنوي بعنوان "نهب الضفة 2025"، حيث المستوطنون يعرضون أشجارًا محترقة، والسلطة توزع جوائز "أفضل بلطجي". عباس يلقي كلمة: "لقد ضاعفنا المستوطنين إلى 700 ألف، ونعد بـ10 ملايين في غزة!" ههه، لو كان هذا إعلانًا، لكان: "اشترِ قطعة أرض في الضفة، واحصل على حرق شجرة مجانًا!" غزة تقول: "لا، شكرًا!" السلطة تحلم بنقل "نجاحها" إلى غزة، لكن غزة ترد: "شكرًا، لدينا المقاومة!" تخيلوا وفدًا من رام الله يصل معبر إيرز، يحمل لافتات "غزة الجديدة: بدون حماس!"، لكن الشعب يرميهم بالطماطم. القدوة يقترح "مجلس مفوضين"، لكن غزة تقول: "اذهبوا إلى دبي، هناك مكانكم!" غزة ليست مسرحًا لمسرحيات الخيانة، بل حصن المقاومة! الختام – الفطائس إلى المزبلة، والشعب يضحك آخرًا! في النهاية، كل مرتزق خليجي، كل تاجر شعارات ومستوطنات فتحاوي ، كل أردوغان، شريك في كوميديا الإبادة. الوثائق الأمريكية كشفت الحقيقة: إسرائيل تقتل، الخليج يدفع، أمريكا تشجع. لكن الشعب الفلسطيني ليس جمهورًا يصفق لهذه المسرحية. غزة والضفة سيكتبان النهاية: كنس الخونة إلى مزبلة التاريخ، وبداية فصل جديد بعنوان "المقاومة". شر البلية ما يضحك، لكن الفلسطينيون سيضحكون آخرًا
...….………..
مرتزقة الخليج والسلطة: كوميديا الإبادة الجماعية – عشرة فصول من الخيانة والفطائس!
الوثائق الأمريكية تكشف السر – الخليجيون يدفعون الفاتورة ويصفقون!
يا سادة، تخيلوا لو أن الأمم المتحدة أعلنت فجأة أن "المجاعة في غزة لحظة عار جماعي"، وفي الوقت نفسه، الإمارات تتباهى بأنها ساهمت بـ42% من المساعدات! هذا ليس سيناريو من فيلم كوميدي سوداء، بل واقعنا المرير. الوثائق الأمريكية، تلك التي تسربت مثل شاي الخليج في يد أمير، تكشف أن محميات الخليج الصهاينة-أمريكية – أقصد الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، البحرين – كانت شريكة في الإبادة الجماعية لغزة. بينما يدينون "الإبادة" في الخطابات، يعقدون تدريبات عسكرية مع إسرائيل تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكية، يتحدثون عن "التهديد الإيراني" و"الأنفاق تحت الأرض". تخيلوا: أمراء في قمصان عسكرية، يلعبون "لعبة الإبادة" مع الصهيونيين، ويرسلون المساعدات عبر دحلان وعباس لتُسرق في الطريق! كل مرتزق في هذه المحميات خائن، لأن المشغل الرئيسي هو "سلطة رأس المال الأمريكي"، كما قلتَ. هم مجرد ممثلين في مسرحية "التطبيع تحت الطاولة"، يوزعون الأدوار: إسرائيل تقتل، الخليج يدفع، أمريكا تشجع. وأردوغان؟ المنافق الأكبر، يدين الإبادة بينما يحلم بجولة في غزة بعد الحرب ليبني "تركيا الجديدة" هناك! شر البلية ما يضحك، أليس كذلك؟
رجال تحت الشمس – غسان كنفاني يضحك من قبره على الفطائس! في رواية غسان كنفاني "رجال تحت الشمس"، يتحول الفلسطينيون والعرب إلى "زبالة فطيسة" عند عبور الحدود، يُرمون في أول مزبلة. لكن اليوم، الوثائق الأمريكية تثبت أنهم لم يموتوا، بل أصبحوا شركاء في إبادة شعبهم! تخيلوا أبو خيزران، المخصي الذي يقود القافلة، لكنه الآن أصبح أبو عباس أو أبو دحلان: يقودون "القافلة الخائنة" من رام الله إلى غزة، يوزعون رواتب مقابل بيع الأرض. الخليجيون، هؤلاء المرتزقة، يرسلون الشيكات لإسرائيل تحت غطاء "التعاون الأمني"، بينما يدعون أنهم "يحمون الاستقرار". استقرار؟ يا جماعة، هذا الاستقرار يشبه قبر جماعي في غزة، حيث قُتل 67 ألف فلسطيني حتى أكتوبر 2025، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة! كنفاني لو كان حيًا، لكتب رواية جديدة: "مرتزقة تحت الدولار"، حيث يتحول العرب إلى فطائس تُرمى في مزبلة التاريخ، لكنها تعود لتسرق الزيتون من الفلسطينيين!
توزيع الأدوار – الصهيوني يقتل، الخليجي يدفع، أمريكا ترقص! الآن، دعونا نتحدث عن "توزيع الأدوار" بين الاحتلال الصهيوني ومحميات الخليج. إسرائيل تقصف غزة، تحولها إلى "أكبر مقبرة للأطفال والنساء" كما قال أردوغان نفسه، بينما السعودية والإمارات يعقدون اجتماعات سرية مع الإسرائيليين لـ"مواجهة إيران"، وفقًا للوثائق الأمريكية. قطر ترسل المساعدات عبر حماس، لكنها تُسرق بواسطة السلطة، والكويت والبحرين يصفقان من بعيد. أمريكا؟ هي المدير التنفيذي، ترسل أسلحة بـ23 مليار دولار لإسرائيل منذ أكتوبر 2023، وتدين "الإبادة" بينما تمنع قرارات الأمم المتحدة! تخيلوا المسرحية: الصهيوني يلعب دور "القاتل الوحشي"، الخليجي "الدافع السخي"، والأمريكي "الحكم". والجمهور؟ أهل غزة، يموتون جوعًا وصواريخ. ههه، لو كان هذا فيلمًا، لفاز بجائزة "أفضل كوميديا إبادية"!
أردوغان المنافق – يدين الإبادة ويحلم بـ"غزة التركية"!
أوه، أردوغان! السلطان الذي يقول إن "قيم الأمم المتحدة والغرب تموت في غزة"، لكنه في الوقت نفسه يسعى لدور في "إعادة الإعمار" بعد الحرب، يرسل مساعدات ويبني قواعد عسكرية خفية. في 2022، كان يطبّع مع إسرائيل، ثم بعد 7 أكتوبر، تحول إلى "مدافع فلسطين" ليربح أصواتًا داخليًا. الآن، يدعو لـ"وقف إطلاق نار دائم مع إيران وغزة" في قمة الناتو، بينما يقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في نوفمبر 2024! تخيلوا: يصرخ "إبادة!" في الأمم المتحدة، ثم يرسل المهندسين التركيين لبناء فنادق في غزة. المنافق الأكبر، يلعب دور "الأخ الأكبر" للفلسطينيين، لكنه في الواقع يريد قطعة من الكيكة. شر البلية ما يضحك، خاصة عندما يصبح السلطان "شريكًا في الإبادة"!
السلطة الفلسطينية – منايك فتح يبيعون غزة مقابل رواتب شهرية! الآن، نصل إلى نجوم العرض: منايك فتح، أمثال القدوة، عباس، والشيخ. هؤلاء لم يشبعوا من خيانة الضفة، حيث ضاعفوا عدد المستوطنين إلى عشرة أضعاف مقابل "شوية رواتب". الآن، يقدمون "سيرتهم الذاتية" لأسيادهم السعوديين والإماراتيين للمشاركة في خيانة غزة! تخيلوا عباس، الـ89 عامًا، يجلس في رام الله، يقول "أنا جاهز لإدارة غزة"، بينما يرفض حماس ويطالب بتسليم الأسلحة. والشيخ؟ يلتقي ببلير ليكون جزءًا من "مجلس السلام" الأمريكي. أما القدوة، ابن أخ عرفات، عاد من المنفى في 2025 ليقترح "مجلس مفوضين" في غزة، يعينه عباس، لكن "ليس السلطة كما هي"! ههه، يريدون ضاعفة عدد المستوطنين في غزة قبل "كنس" المقاومة! الدليل؟ ما فعلوه في الضفة: سرقة الأرض، حرق الزيتون، وقمع الاحتجاجات. هؤلاء ليسوا قادة، بل "وكلاء مبيعات" للاحتلال!
الخليج يُقسم – المحتل يحتفظ بالخزنة بعد إبادة "الأفواه الاستهلاكية"!
بعد احتلال سوريا (افتراضيًا، لأن الوثائق تتحدث عن "نظام إقليمي جديد" بقيادة أمريكية)، يفكر المحتل في تقسيم محميات الخليج إلى "قبائل متناحرة" ليحتفظ بالخزنة النفطية لنفسه! تخيلوا: السعودية تُقسم إلى "مملكة الحجاز" و"إمارة نجد"، الإمارات إلى سبع إمارات متناحرة، وقطر إلى "قطر الكبيرة" و"قطر الصغيرة" للقنوات التلفزيونية! أمريكا تدعم هذا لـ"مواجهة إيران"، بينما ترمي "الأفواه الاستهلاكية" – السعوديين والقطريين – في مزبلة التاريخ بعد إبادة غزة. ترامب يريد حتى إعادة تسمية الخليج الفارسي إلى "خليج أمريكا"! هذا ليس تقسيمًا، بل حفلة طلاق جماعية، حيث يأخذ الزوج (إسرائيل) النفط، والزوجة (الخليج) تبقى مع الديون!
المساعدات الخليجية – 42% سرقة، 58% دعاية! الإمارات تقول: "ساهمنا بـ42% من المساعدات"، لكن 350 شاحنة دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار، ومعظمها عالق في مصر أو مسروق بواسطة السلطة! قرقاش يتباهى، بينما الشعب الغزاوي يموت جوعًا. تخيلوا: الأموال تذهب لدحلان وعباس، الذين يوزعونها على "الأمنيين"، بينما المستوطنون يسرقون الزيتون في الضفة. هذه المساعدات ليست إنسانية، بل "مساعدات للإبادة" – تدفع الفاتورة للصواريخ!
دحلان وعباس – الثنائي الخائن يرقص على جثث غزة! محمد دحلان، المنفي في أبوظبي، وعباس، الذي يلتقي بترامب في شرم الشيخ لـ"خطة السلام"، يحلمان بـ"غزة الجديدة" بدون حماس. القدوة يعود ليقترح "مجلسًا" يعينه عباس، لكن الشعب يعرف: هذا مجرد واجهة للاحتلال! تخيلوا الثلاثي يقدمون "سيرة ذاتية": "خيانة الضفة: 700 ألف مستوطن، خيانة غزة: 10 أضعاف!" ههه، لو كانوا في سيرك، لكانوا مهرجين الخيانة.
أردوغان والخليج – المنافقون يتنافسون على لقب "أفضل شريك إبادة"!
أردوغان يدعو لـ"وقف دائم"، بينما الخليج يعمق التعاون العسكري مع إسرائيل. تنافس كوميدي: من يبني أكثر قواعد في غزة؟ السلطان أم الأمراء؟ الجميع خائن، يلعب دور "المدافع" بينما يدفع للقاتل.
الختام – الإبادة ليست نهاية، بل بداية لمزيد من الفطائس!
في النهاية، كل مرتزق خليجي، كل تاجر شعارات ومستوطنات فتحاوي، شريك في الإبادة. الوثائق تثبت: أمريكا تدير، إسرائيل تقتل، الخليج يدفع، أردوغان يرقص. غزة ليست مجرد مقبرة، بل مسرح لأكبر كوميديا سوداء. لكن الشعب الفلسطيني سيضحك آخر، عندما يكنس هذه الفطائس إلى مزبلة التاريخ. شر البلية ما يضحك... أو يبكي؟
……………
سلطة دايتون: كوميديا سوداء في عشرة مشاهد مضحكة ومبكية
عنوان فرعي: "مشروع فلسطيني أم مهرجان نهب مفتوح
---
المشهد الأول: اكتشاف مذهل في منشور فيسبوك تخيلوا معي: أنا جالس أتصفح هاتفي، أحاول تجنب منشورات "سلطة دايتون" كما أتجنب النصائح الغذائية من طباخ لا ترغب بتذوق اكله مرة ثانية . فجأة، بوم! منشور من السلطة يذكر كلمة "فلسطين"! يا إلهي، هل هذا خطأ مطبعي؟ هل اخترق أحد المقاومة حسابهم؟ أم أن أحدهم في مكتب السلطة ضغط "نشر" بدلاً من "حذف"؟ أقسم أنني شعرت وكأنني اكتشفت كنزًا مدفونًا في رام الله، لكن بدلاً من الذهب، وجدت فقط وعودًا فارغة وشعار "المشروع الفلسطيني" الذي لا أحد يفهمه. السؤال المليوني: لماذا تخجل السلطة من ذكر فلسطين عادةً؟ ربما لأن كلمة "فلسطين" تذكرهم بأن هناك شعبًا ينتظر تحريره، بينما هم منشغلون بتوزيع بطاقات في اي بي للمستوطنين
المشهد الثاني: مهرجان الاستيطان الكبير في الضفة الغربية، حيث الأرض تنهب والزيتون يُحرق، تقام احتفالية سنوية غير معلنة بعنوان "مهرجان الاستيطان الكبير". السلطة، بكل فخر، تتولى تنظيم اللوجستيات: طرق مفتوحة للمستوطنين، شاي وقهوة للبلطجية، وموسيقى تصويرية من أغاني التطبيع. الإحصائيات؟ من مئة الف مستوطن إلى مليون! نصفهم بلطجية محترفون، يحملون شهادات دكتوراه في سرقة الزيتون وحرق أشجار الرمان. لو كان هناك أولمبياد للنهب، لفاز المستوطنون بكل الميداليات، بينما السلطة تقف على المنصة لتوزيع جوائز "أفضل شريك في الجريمة". والمضحك (أو المبكي) أن السلطة تبرر ذلك: "نحن نحافظ على الاستقرار!" يا سادة، هذا الاستقرار يشبه استقرار سفينة تايتانيك بعد اصطدامها بالجبل الجليدي!
---
*المشهد الثالث: فرقة التنسيق الأمني الموسيقية تعالوا نتعرف على فرقة السلطة الموسيقية الشهيرة: "عباس ودحلان والشيخ وقدوة". هذه الفرقة تعزف لحن "المشروع الفلسطيني" على إيقاع التنسيق الأمني. كل عضو في الفرقة له دوره: -عباس: قائد الأوركسترا، يلوح بعصاه لضمان أن كل نغمة تتماشى مع تعليمات الاحتلال. - دحلان: عازف الدرامز، يضرب على طبول التطبيع بقوة، برعاية إماراتية. - الشيخ: عازف الكمان، يعزف ألحانًا حزينة لكسب تعاطف السعودية. - القدوة: المغني الاحتياطي، ينتظر دوره ليغني "يا عيني على أوسلو" إذا توقف أحد النجوم. هذه الفرقة تحلم بجولة عالمية، تبدأ من رام الله وتنتهي في غزة. لكن غزة، يا سادة، ليست من عشاق هذا النوع من الموسيقى. رد غزة؟ "شكرًا، لدينا ألحاننا الخاصة، وهي أقرب إلى أناشيد المقاومة!"
……
المشهد الرابع: الإمارات والسعودية، الرعاة الرسميون لا يمكننا الحديث عن "المشروع الفلسطيني" دون ذكر الرعاة الرسميين: الإمارات والسعودية، اللتان تقدمان الدعم المالي والمعنوي لهذا العرض المسرحي. تخيلوا إعلانًا تلفزيونيًا: "المشروع الفلسطيني، برعاية أبوظبي ومكة، وبدعم تقني من تل أبيب!" الإمارات ترسل شيكات، السعودية ترسل نصائح دبلوماسية، وإسرائيل ترسل المستوطنين. والسلطة؟ تجلس في المنتصف، تحاول إرضاء الجميع، بينما الشعب الفلسطيني يتساءل: "هل هذه مسرحية أم كابوس؟"
……….
المشهد الخامس: موسم الزيتون، أو بالأحرى موسم النهب في كل خريف، يبدأ موسم الزيتون، أو كما يحب المستوطنون تسميته: "موسم النهب المفتوح". المستوطنون يأتون بأسلحتهم، شاحناتهم، وشهيتهم المفتوحة لسرقة كل شيء: الزيتون، الأشجار، وحتى الأحلام. والسلطة؟ تقف على الجانب، توزع ابتسامات وتقول: "هذا جزء من التعايش!" تعايش؟ يا سادة، هذا التعايش يشبه دعوة لص إلى منزلك، ثم تقديم العشاء له بينما يسرق أثاثك! والأغرب أن السلطة تطالب الفلاحين بـ"ضبط النفس". تخيلوا فلاحًا فلسطينيًا يرى شجرته تحترق، فيرد: "حسنًا، سأضبط نفسي، لكن هل يمكنني على الأقل أن أضبط المستوطن؟"
……
المشهد السادس: غزة تقول "لا، شكرًا!"* السلطة، في لحظة تفاؤل غريبة، قررت أن تنقل "نجاحها" إلى غزة. تخيلوا وفدًا من رام الله يصل إلى معبر إيرز، يحمل لافتات "المشروع الفلسطيني: النسخة الغزاوية". غزة تنظر إليهم، تضحك، وتقول: "يا جماعة، لدينا مشروعنا الخاص، وهو لا يشمل التنسيق الأمني أو توزيع الزيتون على المستوطنين!" غزة، بكل بساطة، ترفض أن تكون جزءًا من هذه المسرحية. لماذا؟ لأنها تعرف أن تذكرة العرض هذه تأتي مع ثمن باهظ: التخلي عن الكرامة والمقاومة. فتصفق غزة بأدب وتقول: "شكرًا، لكن لدينا عرض أفضل!"
……
المشهد السابع: المستوطنون، نجوم العرض لا يمكننا إكمال هذه المسرحية دون تسليط الضوء على النجوم الحقيقيين: المستوطنون. هؤلاء ليسوا مجرد بلطجية، بل هم فنانون في فن النهب. يحرقون الأشجار، يسرقون الأراضي، ويوزعون الرعب كأنهم في جولة سياحية. والسلطة؟ تقدم لهم الحماية غير المباشرة عبر سياسة "لا تتدخلوا، دعوهم يستمتعون!" تخيلوا لو أن المستوطنين أقاموا معرضًا بعنوان "فنون الاحتلال"، لعرضوا فيه أشجار محترقة، زيتون مسروق، وصور سيلفي مع الفلاحين الباكين. والسلطة؟ ستكون الراعي الرسمي لهذا المعرض!
……..
المشهد الثامن: أوسلو، المسرحية الأصلية كل هذه الكوميديا بدأت مع مسرحية أوسلو، التي وعدت بـ"سلام" وانتهت بـ"سلب". أوسلو كانت مثل وعد بشراء آيفون جديد، لكنك تكتشف أنك اشتريت هاتفًا مقلدًا من السوق السوداء. السلطة وقّعت على الاتفاقية، ظنًا أنها ستحصل على دولة، لكنها حصلت على دور "مدير مكتب الاحتلال في رام الله". والآن، بعد عقود، لا تزال السلطة تلعب دورها في هذه المسرحية، بينما الجمهور – أي الشعب الفلسطيني – يطالب باسترداد أمواله!
……
المشهد التاسع: الجمهور يتململ الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن تذكرة هذا العرض، بدأ يفقد صبره. في البداية، كانوا يأملون أن تكون هذه مسرحية قصيرة تنتهي بدولة مستقلة. لكن بعد عقود من التنسيق الأمني، الاستيطان، وسرقة الزيتون، بدأ الجمهور يرمي الطماطم على المسرح. "كفى!" يصرخ الجمهور. "نريد عرضًا جديدًا، بممثلين جدد، وقصة لا تنتهي بحرق أشجارنا!" لكن السلطة ترد: "اصبروا، العرض القادم سيكون أفضل!" والجمهور يرد: "لقد سمعنا هذا منذ أوسلو، وما زلنا ننتظر!"
……
المشهد العاشر: الختام (أم مجرد فاصل إعلاني؟ في النهاية، "المشروع الفلسطيني" الذي تروج له السلطة ليس سوى مسرحية هزلية، لكنها ليست مضحكة للجميع. الشعب الفلسطيني يريد إغلاق هذا المسرح، واستبدال الممثلين بأبطال حقيقيين يؤمنون بالمقاومة والكرامة. هل سينتهي العرض؟ أم أننا سنشهد مواسم أخرى من هذه الكوميديا السوداء؟ الجواب يعتمد على ما إذا كان الجمهور سيبقى جالسًا يصفق، أم سيقرر أن يكتب نهاية جديدة بنفسه. إلى ذلك الحين، دعونا نضحك قليلاً، لأن كما قال المثل: "شر البلية ما يضحك!"
………..
سلطة دايتون والمشروع الفلسطيني: تحليل التداعيات السياسية والاجتماعية مقدمة تشكل سلطة دايتون الفلسطينية، التي تأسست في إطار اتفاقيات أوسلو عام 1993، نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية. كان الهدف المعلن هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن الممارسات الفعلية للسلطة، خاصة في ظل ما يُعرف بـ"سلطة دايتون"، أثارت جدلاً واسعًا حول دورها الحقيقي. يُنظر إليها من قبل البعض كأداة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من مقاومته، خاصة مع تزايد أعمال الاستيطان، قمع المقاومة، وارتباط بعض قادتها بأجندات إقليمية ودولية. يتناول هذا المقال تحليلًا معمقًا لدور السلطة، تأثيرها على الوضع في الضفة الغربية، ومحاولاتها المزعومة لتوسيع "المشروع الفلسطيني" إلى غزة، مع تقييم التداعيات السياسية والاجتماعية لهذه السياسات. 1. السياق التاريخي: من أوسلو إلى دايتون بدأت السلطة الفلسطينية كنتيجة لاتفاقيات أوسلو، التي وُقّعت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل برعاية دولية. كان الهدف إنشاء كيان فلسطيني مؤقت يمهد لدولة مستقلة خلال خمس سنوات. لكن هذا الهدف لم يتحقق، وبدلاً من ذلك، تحولت السلطة إلى أداة إدارية تخدم الاحتلال في كثير من الجوانب. مع وصول الجنرال الأمريكي كيث دايتون في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أُعيدت هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتمويل وتدريب أمريكي وأوروبي. هذه العملية، المعروفة باسم "سلطة دايتون"، ركزت على تعزيز التنسيق الأمني مع إسرائيل، مما أثار انتقادات حادة بأن السلطة أصبحت شريكًا في قمع المقاومة الفلسطينية بدلاً من دعمها. التنسيق الأمني، الذي يُوصف بأنه "مقدس" في خطاب قادة السلطة، شمل تبادل المعلومات مع إسرائيل، اعتقال نشطاء المقاومة، ومنع الاحتجاجات ضد الاحتلال. هذا النهج أضعف الشرعية الشعبية للسلطة، خاصة مع تزايد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية. 2. توسع الاستيطان: دور السلطة في المشهد شهدت الضفة الغربية منذ توقيع أوسلو تصاعدًا غير مسبوق في الاستيطان الإسرائيلي. وفقًا لتقارير منظمة "بتسيلم" و"السلام الآن"، ارتفع عدد المستوطنين من حوالي 100,000 في التسعينيات إلى أكثر من 700,000 بحلول عام 2025، وإذا اضفنا مستوطنات القدس
يبلغ الرقم مليون مغتصب ، موزعين على مئات المستوطنات والبؤر الاستيطانية. هذا التوسع لم يكن ممكنًا دون غياب مقاومة فعالة، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى سياسات السلطة. السلطة، من خلال التنسيق الأمني، قامت بتقييد الأنشطة المقاومة، مما سمح للمستوطنين بالعمل بحرية أكبر. أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون، مثل سرقة مواسم الزيتون، حرق الأشجار، والهجمات على السكان، أصبحت شبه يومية. على سبيل المثال، تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2024 وثّق أكثر من 1000 هجوم من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة خلال عام واحد. بدلاً من مواجهة هذه الانتهاكات، غالبًا ما تكتفي السلطة بإصدار بيانات إدانة رمزية، دون اتخاذ إجراءات عملية. هذا التقاعس أثار استياءً شعبيًا واسعًا، حيث يرى الفلسطينيون أن السلطة تفشل في حماية حقوقهم الأساسية. 3. التنسيق الأمني: تكريس الاحتلال أم الحفاظ على الاستقرار؟ يُعد التنسيق الأمني الركيزة الأساسية لسياسات السلطة منذ تأسيسها. يشمل هذا التنسيق تبادل المعلومات الاستخباراتية، تنفيذ عمليات اعتقال مشتركة، ومنع أي نشاط مقاومة يُعتبر "تهديدًا" للأمن الإسرائيلي. في المقابل، يُبرر قادة السلطة هذا النهج بأنه ضروري للحفاظ على "الاستقرار" ومنع انهيار السلطة. لكن هذا الاستقرار يأتي على حساب الحقوق الفلسطينية. على سبيل المثال، في عام 2017، كشفت وثائق مسربة عن اعتقال السلطة لعشرات النشطاء المناهضين للاحتلال بناءً على طلب إسرائيلي. هذه السياسة أدت إلى إضعاف المقاومة الشعبية، مما سمح لإسرائيل بتوسيع المستوطنات دون مقاومة تُذكر. التنسيق الأمني لم يقتصر على الجانب العملياتي، بل امتد إلى الخطاب السياسي. تصريحات قادة السلطة، مثل وصف التنسيق بأنه "مقدس"، أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، حيث يُنظر إليه كخيانة للقضية الفلسطينية. 4. الشخصيات السياسية: بين الأجندات الإقليمية والداخلية تُعد بعض الشخصيات السياسية، مثل محمود عباس، حسين الشيخ، محمد دحلان، وناصر القدوة، محور الانتقادات الموجهة للسلطة. هذه الشخصيات، التي ارتبطت بأجندات إقليمية ودولية، تُتهم بمحاولة فرض رؤية سياسية تخدم مصالح خارجية على حساب القضية الفلسطينية. محمود عباس: كرئيس للسلطة منذ 2005، يُنظر إليه كرمز لاستمرارية أوسلو. سياساته، التي تركز على المفاوضات والتنسيق الأمني، أثارت انتقادات بأنها أضعفت الموقف الفلسطيني. حسين الشيخ: بصفته مسؤول ملف التنسيق الأمني، يُعتبر أحد أبرز الوجوه المرتبطة بالعلاقات مع إسرائيل، مما جعله هدفًا للانتقادات الشعبية. محمد دحلان: بعد طرده من فتح، ارتبط دحلان بأجندات إقليمية، خاصة مع الإمارات، ويُتهم بالسعي لفرض نموذج سياسي يعتمد على التطبيع. ناصر القدوة: رغم محاولاته تقديم نفسه كبديل إصلاحي، إلا أن ارتباطه ببعض الأجندات الخارجية أثار تساؤلات حول نواياه. هذه الشخصيات، بدعم من دول مثل الإمارات والسعودية، تُتهم بمحاولة تكريس نموذج سياسي يعتمد على التنازل عن الحقوق الفلسطينية مقابل دعم مالي وسياسي.
5. الإمارات والسعودية: الأدوار الإقليمية في القضية الفلسطينية تُعد الإمارات والسعودية من أبرز الدول الإقليمية التي ارتبطت بسياسات السلطة. منذ توقيع اتفاقيات التطبيع عام 2020، زادت هذه الدول من نفوذها في المشهد الفلسطيني، سواء من خلال الدعم المالي أو الضغط السياسي. على سبيل المثال، تُتهم الإمارات بدعم شخصيات مثل دحلان لفرض رؤية سياسية تتماشى مع مصالحها كخادم الإمبريالية الأمريكية والصهيونية ، بينما تلعب السعودية دورًا في دعم قادة السلطة الحاليين. هذا الدور أثار مخاوف من أن "المشروع الفلسطيني" الذي تروج له هذه الدول ليس سوى محاولة لتكريس الاحتلال من خلال فرض تسوية سياسية تخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية. هذه المخاوف تتفاقم مع استمرار الانقسام الفلسطيني، الذي يُنظر إليه كعامل يسهل التدخلات الخارجية. 6. غزة: مقاومة نموذج السلطة تُعد محاولات السلطة لنقل نموذجها السياسي إلى غزة واحدة من أكثر الأفكار إثارة للجدل. غزة، التي تعاني من حصار إسرائيلي منذ 2007، طورت نموذجًا مقاومًا يعتمد على الدفاع عن الحقوق الفلسطينية عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك المقاومة المسلحة. هذا النموذج يتناقض بشكل صارخ مع نهج السلطة القائم على التنسيق الأمني والمفاوضات. محاولات فرض "المشروع الفلسطيني" على غزة واجهت رفضًا قاطعًا من حركة حماس والفصائل الأخرى، التي ترى أن هذا النموذج يعني التخلي عن المقاومة. الانقسام بين فتح وحماس، الذي بدأ عام 2006، يُعد أحد أكبر العوائق أمام الوحدة الوطنية، ويُستغل من قبل إسرائيل والقوى الإقليمية لتعزيز النفوذ الخارجي. 7. التداعيات الاجتماعية: فقدان الشرعية الشعبية سياسات السلطة الصورية أدت إلى تآكل شرعيتها بين الفلسطينيين. استطلاعات الرأي، مثل تلك التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية عام 2024، أظهرت أن أكثر من 80% من الفلسطينيين يرون أن السلطة لا تمثل مصالحهم. هذا الشعور يتفاقم مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، حيث يرى الفلسطينيون أن السلطة عاجزة عن حمايتهم. القمع الداخلي، مثل اعتقال النشطاء ومنع الاحتجاجات، زاد من الفجوة بين السلطة والشعب. على سبيل المثال، مقتل الناشط نزار بنات عام 2021 على يد أجهزة السلطة أثار احتجاجات واسعة، عززت من صورة السلطة كأداة قمعية. 8. البدائل المقترحة: إعادة بناء الشرعية لاستعادة شرعيتها، يجب على السلطة اتخاذ خطوات جذرية، منها: إنهاء التنسيق الأمني: يُعد هذا مطلبًا شعبيًا رئيسيًا لاستعادة الثقة. إجراء انتخابات ديمقراطية: الانتخابات، التي لم تُجرَ منذ 2006، ضرورية لتجديد الشرعية. دعم المقاومة الشعبية: بدلاً من قمعها، يمكن للسلطة دعم أشكال المقاومة غير العنيفة، مثل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. إنهاء الانقسام: العمل على المصالحة الوطنية مع حماس والفصائل الأخرى لتوحيد الصف الفلسطيني.
9. التحديات المستقبلية تواجه السلطة تحديات داخلية وخارجية معقدة. داخليًا، يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لاستعادة الثقة الشعبية. خارجيًا، يجب على السلطة مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية التي تسعى لفرض تسويات سياسية تخدم إسرائيل. كما أن استمرار الاستيطان يُعد تهديدًا وجوديًا لأي أمل في إقامة دولة فلسطينية. 10. الخاتمة إن السلطة الفلسطينية الصورية، في صورتها الحالية، تواجه أزمة وجودية. سياساتها، التي تركز على التنسيق الأمني والاعتماد على الدعم الخارجي، جعلتها أداة لإدارة الاحتلال بدلاً من مقاومته. محاولات فرض "المشروع الفلسطيني" على غزة، والارتباط بأجندات إقليمية، زادت من تعقيد الوضع. لاستعادة دورها كممثل للشعب الفلسطيني، يجب على السلطة إعادة تقييم سياساتها، والتركيز على الحقوق الوطنية بدلاً من التنازلات. بدون هذه الإصلاحات، ستظل السلطة عرضة للانتقادات بأنها تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم شعبها.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من بروكسل إلى نوبل : كيف تغسل جريمة إبادة جماعية في خمس خطوا
...
-
بوشيه وعصابة البيجرات المتفجرة – سيرك الكذب الليبرالي حيث تن
...
-
رواية : -طريق الحرير المقاوم-
-
اوهام المحتل : دروس من الجزائر وغزة.. وكيف يحلم -الأبطال- با
...
-
شريعة الغاب: مغامرات العم سام في عالم البلطجة العالمية!
-
إيران ترسل صواريخها إلى الفضاء الخارجي.. والبيت الأبيض يبحث
...
-
ثيو فرانكن يعيد اختراع بلجيكا: من الضمان الاجتماعي إلى قصر ا
...
-
رواية ديناصور الخراب
-
غزة تدعس على الكيان: كوميديا المقاومة التي أطاحت باللوبي الص
...
-
رواية -القمر الذي أضاء الخرافات-.. رواية قصيرة جدا
-
ديناصور الخراب: لوييه ميشيل وإرث النازية الجديدة في قلب أورو
...
-
قصص سبع عن مدن الظلال المقيتة أو مدن الوهابية الظلامية
-
أردوغان: خليفة الوهم أم منظف مراحيض الناتو؟
-
عصابات الجولاني ومهرجان البصمات على أوامر الناتو الاستعماري
-
مسرحية -حافة الهاوية-
-
أمريكا: إمبراطورية الفقاعات وأوهام الدولار السحري..كتابات سا
...
-
رواية: رقصة النيل الساخرة
-
السلام المزيف: قصة كيف غرقت مصر وفلسطين في بحر من النكات الس
...
-
السيرك العالمي يفتتح موسمه الجديد في تل أبيب وواشنطن..كتابات
...
-
أزمة الإمبراطورية الأمريكية : الهبوط نحو الهاوية
المزيد.....
-
?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية
...
-
برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي
...
-
خاطرة.. معجزة القدر
-
مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد
...
-
في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال
...
-
في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة
...
-
كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول
...
-
تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
-
-بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان
...
-
اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|