أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - التصويت حق وواجب ؛ ومستقبلك في صوتك














المزيد.....

التصويت حق وواجب ؛ ومستقبلك في صوتك


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات الحرة والنزيهة ؛ هي اساس الديمقرطية الحديثة ؛ ويقابلها في المنظور الاسلامي مبادىء الشورى والعدل والامانة ؛ وبدونها لايمكن ضمان تمثيل حقيقي للشعب ؛ ومع ذلك تواجه العديد من البلدان ؛ ومن ضمنها بلدنا العراق تحديات لضمان نزاهة سير العملية الانتخابية مثل : التلاعب بالعملية الانتخابية ؛ شراء الاصوات ؛ التضليل الاعلامي ؛ والتدخل الخارجي ؛ وهذه التحديات سوف تشوه ارادة الناخبين ؛ وتعمل على تعطيل الثقة في المؤسسات السياسية ؛ وتؤدي الى نتائج غير عادلة كما حصلت في انتخابات برلمان كردستان / العراق ....
الانتخابات بشكل عام ؛ تتيح للمواطنين أختيار ممثليهم بكل حرية ؛ مما يضمن ان تكون الحكومة مسؤولة امام الشعب ؛ وبدونها تصبح السلطة في ايدي القلة ؛ ويؤدي بالتالي الى الفساد واستبداد الحكام ؛ وهذا هو المألوف حاليا في واقعنا السياسي العراقي ومنذ 2005 ...
من هذا المنطلق نرى بأن المواطنين يلعبون دورا حاسما في ضمان نزاهة الانتخابات ؛ من خلال المشاركة الفعالة ؛ بالتصويت ؛ مراقبتها ؛ والمطالبة بالشفافية والمساءلة مع المسؤولين المنتخبين لضمان محاسبتهم عن اي تجاوز قد يؤثر خلال سير الانتخابات التي سوف تجرى في شهر تشرين الثاني من هذا العام في عموم العراق ...
فالانتخابات ليست مجرد عملية سياسية ؛ بل هي عرس وطني يعكس ارادة الشعب ؛ وتطلعاته لبناء وطن مزدهر ومستقر ؛ وفرصة ذهبية لتجديد العهد مع المسؤولية المشتركة لادارة دفة الحكم من قبل جميع القوميات والطوائف دون تهميش لاي مكون مهما كان حجمه الانتخابي ؛ فالعراق هو وطن الجميع بعيدا عن كل المزايدات الرخيصة ... وللحديث بقية استشرافية .



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة ترامب لغزة .. واقع ام مسرحية سياسية لحاجة في نفسه
- ماوراء الابواب المغلقة ... تبادل الرهائن ومستقبل الصراع الفل ...
- أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن
- هل الاعتراف بفلسطين يعيد كتابة الخريطة السياسية في المنطقة ؟ ...
- تحت وطأة الصمت ... عنف الرجال وتجاهل المجتمع
- قمة الدوحة الطارئة كانت للاستعراض فقط
- شخصيات متلاعبة تتصدر المشهد الاعلامي في العراق
- شمائل الحبيب ( صل الله عليه وسلم ) بوصلة الرقي في الحياة
- تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المض ...
- ( تيك توك ) منصة لنسف قيم الفضيلة ونشر الرذيلة
- الثورة الرقمية ؛ وتحديات مابعد الثقافة النصية
- الانخراط في الايجابية ؛ سعة في التغيير
- تقاعسنا ؛ فاهملنا ؛ فضعينا الامانة
- الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع
- حاضرك هوعمرك الحقيقي ... فأغتنمه
- شرق اوسط جديد وفق مخطط ( تحالف ابراهام) الصهيوني
- المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة


المزيد.....




- الأميرة رجوة الحسين في لندن..أناقة كلاسيكية بلمسات عصريّة
- ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
- معضلة جثث الرهائن في غزة.. نبرة التهديد والوعيد عادت مجددا م ...
- شعب مدغشقر يطالب ماكرون بالاعتذار ويتهم سياسته -بالوصاية الن ...
- حكومة لوكورنو الثانية مهددة بالسقوط مجددا.. وتغييرات إقليمية ...
- غزة: هل تحارب إسرائيل حماس عبر ميليشيات مسلحة؟
- إندونيسيا في حالة إنذار بيئي خشية تلوث إشعاعي
- اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يقتل فلسطينيا ضربا شمال القد ...
- بين الاستعراض ودفع الثمن.. ماذا وراء الظهور الجديد لـ-أبو شب ...
- مطالبات لماكرون بالاعتذار للشعب الملاغاشي


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - التصويت حق وواجب ؛ ومستقبلك في صوتك