أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - خطة ترامب لغزة .. واقع ام مسرحية سياسية لحاجة في نفسه














المزيد.....

خطة ترامب لغزة .. واقع ام مسرحية سياسية لحاجة في نفسه


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"صفقة" ترامب أنهت الحرب ؛ لكنها لم تُحقق السلام بعد ؛ وأن هذه الخطة مهما كانت ناقصة، فإنها تمنع احتمالات أسوأ مثل ، التطهير العرقي في غزة ، تحرير الرهائن الإسرائيليين ، تُوقف قتل المدنيين في غزة، واطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين ؛ هذا بالإضافة إلى تسليم فوري للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها، على الرغم من أن إسرائيل ستظل تسيطر على أكثر من نصف قطاع غزة في المستقبل المنظور...
خطة ترامب "لا تتعلق بالسلام بعد ، كما أنها ليست خطة مدروسة جيداً ؛ فبعد المرحلة الأولى المتفق عليها، لا يزال هناك الكثير من الغموض، ومساحة للمساومة، وعقبات غير متوقعة ؛ وأن تصميم الصفقة فيه خلل ، لأنها "همّشت السلطة الفلسطينية -الحكومة المعترف بها - ؛ كما أنه ينشئ نظام وصاية على غزة دون أي إشارة إلى القانون الدولي ، ويضع مفاوضات مفتوحة الأمد مشروطة فقط بإصلاحات فلسطينية، على غرار محاولات فاشلة سابقة
لكن هذا الاتفاق دفع بترامب للاحتفال بإنجازه ، وتحقيق مجده ؛ خلال رحلته إلى إسرائيل، حيث يعمل نتن/ ياهو على إقناع جمهوره بأنه حقق النتيجة المرجوة ؛ وأن الثمن كان يستحق ذلك ؛ بينما يبدأ الفلسطينيون المهمة الصعبة المتمثلة في السعي للتعافي من أسوأ حرب مروا بها على مر التأريخ ...
ان هذه المفاجأة السياسية في الموقف الدولي ماكانت لتثمر لو لم يتخلى ترامب عن أوهامه السابقة حول ريفييرا غزة ، واستغلاله عزلة إسرائيل الدولية لمحاصرة نتنياهو، مطمئناً ( المصريين والأردنيين والقطريين والإماراتيين والسعوديين ) القلقين على ما تؤول اليها الاوضاع في القادم من الايام نحو الانفراج ...
بناء على ذلك ؛ تقع المسؤولية الآن على إسرائيل ؛ فنتنياهو قادر بسهولة على تقويض العملية لأن شروط الصفقة غامضة بما يكفي لذلك ؛ ويمكنه استئناف الحرب لأتفه الأسباب، أو تأجيل الانسحابات الإسرائيلية اللاحقة إلى أجل غير مسمى ، أو الامتناع عن التفاوض حول المراحل التالية، كما فعل عندما أنهى محادثات وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام
رغم كل ما سبق أن الدولة الفلسطينية ليست قريبة بعد ، لكن فرصها أفضل مما كانت عليه قبل أسبوعين، وهناك بصيص أمل ولو كان هشاً، من أجل سلام إقليمي مرتقب ... وللحديث بقية غامضة



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماوراء الابواب المغلقة ... تبادل الرهائن ومستقبل الصراع الفل ...
- أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن
- هل الاعتراف بفلسطين يعيد كتابة الخريطة السياسية في المنطقة ؟ ...
- تحت وطأة الصمت ... عنف الرجال وتجاهل المجتمع
- قمة الدوحة الطارئة كانت للاستعراض فقط
- شخصيات متلاعبة تتصدر المشهد الاعلامي في العراق
- شمائل الحبيب ( صل الله عليه وسلم ) بوصلة الرقي في الحياة
- تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المض ...
- ( تيك توك ) منصة لنسف قيم الفضيلة ونشر الرذيلة
- الثورة الرقمية ؛ وتحديات مابعد الثقافة النصية
- الانخراط في الايجابية ؛ سعة في التغيير
- تقاعسنا ؛ فاهملنا ؛ فضعينا الامانة
- الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع
- حاضرك هوعمرك الحقيقي ... فأغتنمه
- شرق اوسط جديد وفق مخطط ( تحالف ابراهام) الصهيوني
- المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين


المزيد.....




- الرئيس التنفيذي لآبل يتلقى دمية لابوبو وهاتف آيفون في الصين. ...
- ترامب: -المرحلة الثانية- من اتفاق غزة بدأت لكن -المهمة لم تن ...
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف العدد ال ...
- حماس تعزز انتشار قواتها الأمنية في غزة وتحكم قبضتها على القط ...
- الصليب الأحمر يتسلم جثامين 45 أسيرا فلسطينيا
- الفقد والإبعاد يبدد فرحة عائلة الروم بتحرير أسيريها عماد وجه ...
- فيديو جديد يُظهر لحظة إشعال رجل النار في قصر شابيرو حاكم بنس ...
- غزة تدخل أخطر مراحل ما بعد الحرب.. سلام على حافة الهاوية؟
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف الكمية
- إيران ـ أحكام سجن طويلة بحق فرنسيين بتهم -التجسس والتعاون مع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - خطة ترامب لغزة .. واقع ام مسرحية سياسية لحاجة في نفسه