أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحسب














المزيد.....

الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحسب


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيديو/ هذه العبارة للباحث التقدمي الباسل نورمان فنكلستين قالها قبل فترة في مقابلة مطولة معه…إنَّ المفكر والباحث النقدي الشجاع هو الذي يقول الحقائق كما هي وحين يفعل ذلك فهو لا يفضح جرائم القتلة فقط ولا يكشف مأساة المقتولين والضحايا فحسب بل هو يفضح هزال المثقف المتظاهر بالمعارضة والمثقف المداهن والجبان وبياع المواقف والباحث عن الشهرة والمال والوجاهة بين اوساط الفاسدين والخاتل خلف نقد تطرف الضحية لأنه يرفس الذباح بقوة! مثقف هزيل كهذا يدعو إلى حلول لا أفق لها ولا يعترف بها العدو من قبيل حل الدولتين، فهو لا يعترف بوجود شعب بل مخلوقات أدنى من البشر ومنه ويريد إفنائها. العدو هنا ليس حزبيا متطرفا أو زعيما مصابا بالنرجسية وداء العظمة والهوس الديني بدماء أعدائه، إنه مجتمع كامل أراد له أن يكون زعيما له وملكا عليه “ليس عبثا أن يلقب الصهاينة نتنياهو بالملك بيبي”! لنقرأ ما قاله الباحث الأميركي الباسل وصديق الشعب الفلسطيني وهو “من أسرة يهودية ناجية من المحرقة النازية” نورمان فنكلستين وشريك تشومسكي في عدة أعمال، وكيف يقدم المجتمع الاستيطاني الصهيوني على حقيقة كمجتمع إبادي متطرف:

فقرة من حديث مطول للباحث التقدمي الأميركي نورمان فنكلستين: السيناتور الأميركي بيرني ساندرز يتصور أن المشكلة في الشرق الأوسط هي في وجود بنيامين نتنياهو! لا، ليست المشكلة في نتنياهو. هذا ليس صحيحا.

الإبادة الجماعية في غزة ليست مشروع دولة فقط. إنها مشروع وطني/قومي (National project). هذا أمر مختلف جدا. أنها ليست حفنة من القادة، كما يحبوا أن يقولوا دائما مثل بن غفير وسيموترش وبعضهم سيشمل نتنياهو. هذا ليس صحيحا. يجب أن نكون صادقين في ذكر الحقائق. هذا مشروع وطني/ قومي. إنه مشروع كل المجتمع اليهودي الإسرائيلي. أحد الاستطلاعات طرح سؤالا بسيطا جدا ولا يترك أي مجال للتهرب. السؤال يقول: حين يدخل الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة فهل يجب أن يقتل كل شخص في المدينة؟ 47 بالمئة من الإسرائيليين أجابوا على هذا السؤال بنعم، يجب أن يقتل الجميع. أي تقريبا إسرائيلي واحد من كل اثنين قال نعم! ردا على استطلاع قال بكل وعي نعم يجب أن نقتل كل شخص في المدينة. حسناً. استطلاع آخر سأل: هل يوجد أبرياء في غزة، أم أن الجميع إرهابيون؟ نتيجة الاستطلاع كانت 62 بالمئة من الإسرائيليين قالوا لا يوجد أبرياء في غزة. إذا استبعدنا السكان غير اليهود في إسرائيل والذين يشكلون نسبة 20 بالمئة ستكون نسبة الذين يرفضون وجود أبرياء في غزة 70 بالمئة تقريبا!

خذ مثلا زعيم المعارضة الإسرائيلية ماذا قال قبل أيام: إن الجنود الإسرائيليين يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية في غزة! وقد أصر على قوله وأصبحت الضغوط عليه هائلة فتراجع. ولكنها حقيقة.. ولكنها حقيقة.. أعرف بعض الأطباء المقيمين في الولايات المتحدة وذهبوا إلى غزة وأصدروا تقريرا طبيا قال إن الجنود الإسرائيليين يستهدفون رؤوس وصدور هؤلاء الأطفال. وكانت لديهم أدلة موثقة وصور الأشعة، إلى درجة أن صحيفة نيويورك تايمس شعرت بأنها ملزمة بنشر مقالة رأي بقلم أحد الأطباء.

أنا لست مبتهجا بالمر ولكنني لا أستطيع استيعاب الأمر ويذهلني أن تلك الدولة وذلك المجتمع قد انحدر إلى درجة أن زعيم المعارضة قال إنهم يقتلون الأطفال كهواية! هذا ليس فقط بعد 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) بل يمكن أن تقرأ تقرير الأمم المتحدة عن حدث يسميه الفلسطينيون “العودة الكبرى/ تظاهرات سلمية على حدود غزة الشمالية مع الكيان بدأت في 30آذار – مارس 2018” وكان تقريرا ضخما مؤلفا من 250 صفحة.. وذكر التقرير إن إسرائيل نشرت ما لديها من أفضل القناصين المهرة على طول السياج المحيط بغزة، أفضل القناصين. الإسرائيليون أنفسهم قالوا: كل رصاصة أصابت هدفها. كل رصاصة أصابت هدفها. هذا ما تفاخروا به! وماذا وجد تقرير الأمم المتحدة؟ وجد أن الجنود الإسرائيليين استهدفوا الأطفال… استهدفوا المسعفين الذين هرعوا لنجدتهم واستهدفوا الصحافيين، استهدفوا المعوقين وذوي الأطراف المبتورة. كانوا على مسافة 300 متر من السياج وبعض المستهدفين لم يكن بين المتظاهرين. وكان ذلك قبل 7 أكتوبر – تشرين الأول بسنوات.

رابط الفيديو بدءا من الدقيقة 43:
https://www.youtube.com/watch?v=yQl24f5sIbU



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
- سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
- أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
- احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس ...
- فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت ...
- الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل ...
- تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
- مجرم حرب يعبث بعلوم التاريخ والآثار: نقش سلوان مجددا!
- هل تحمي مرجعية السيستاني نظام حكم المحاصصة الطائفية فعلا؟
- تصريحات المشهداني حول الحشد والبعث وساسة الطوائف
- أبناء العائلات الدينية والإقطاعية الحليفة للاحتلال كسفراء حت ...
- قانون فرنسي يعيد آثار الدول الأخرى، هل سمع به المسؤولون العر ...
- عركة أبناء العم في السليمانية وتفسخ المنظومة الحاكمة في العر ...
- بغداد تكافئ أردوغان بـ 10 مليارات دولار والمياه لم تصل!
- هل بدأت إبادة العراقيين عطشاً بعد قطع تركيا مياه الرافدين؟!
- من درسدن إلى غزة: الجوهر الفاشي واحد لم يتغير
- نسخة من -خور عبد الله- بين لبنان وقبرص.. لفائدة العراقيين ال ...
- فيديو قديم مسرب لنتنياهو وتصريحه الجديد حول مشروع إسرائيل ال ...
- لحد وحداد يبعثان حيين بهيئة عون وسلام ويحاولان نزع سلاح المق ...


المزيد.....




- غزة بعد الاتفاق مباشر.. ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية والعش ...
- محللون: إسرائيل تضع 3 سيناريوهات لقضية نزع سلاح حماس
- -مسار الأحداث- يناقش سيناريوهات نزع سلاح حماس
- المستشار الإعلامي للأنروا: أولويتنا إعادة 140 ألف طالب للدرا ...
- تحالف دفاعي إثيوبي كيني يعيد تشكيل القوى بالقرن الأفريقي
- إسرائيل تعلن تسلم الصليب الأحمر رفات 4 رهائن من غزة
- الرئاسة الفلسطينية: الإعدامات الميدانية في غزة جرائم بشعة
- ترامب: إنفاق إسبانيا العسكري -مهين- للناتو
- مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN آخر تطورات مفاوضات شرم الشيخ بشأن م ...
- إسرائيل تعلن تسلم رفات 4 رهائن .. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحسب