أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فيديو قديم مسرب لنتنياهو وتصريحه الجديد حول مشروع إسرائيل الكبرى















المزيد.....

فيديو قديم مسرب لنتنياهو وتصريحه الجديد حول مشروع إسرائيل الكبرى


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيديو قديم مسرَّب، لمجرم الحرب نتنياهو يتفاخر فيه: تلاعبت بالولايات المتحدة ولا أخشى الأمم المتحدة أو أى دولة في العالم وأعطيت الفلسطينيين 2% في الخليل مقابل إيقاف الانسحابات -وفق أوسلو - إلى حدود 1967وسيطرت على أراضي الضفة وغور الأردن بحيلة صغيرة! يجري تداول تسريب مصور فيديو يتحدث فيه مجرم الحرب نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا التسريب قديم نسبيا ويعود إلى سنة 2001 ويكشف عن طبيعة نتنياهو والكيان الصهيوني العدوانية الفاشية ويوضح كيف استغفل الجميع بمن فيهم السلطة الفلسطينية وسيطر على كل ما تبقى من فلسطين إلا غزة. أدرج لكم أدناه بعض ما ورد في التسجيل على سبيل العلم به والتأمل في طبيعة هذا العدو الهمجي الذي لا يحترم أحدا حتى أصدقاءه كالولايات المتحدة الأميركية والهيئات الدولية العالم أجمع:
*نتنياهو: ليقل العالم ما يشاء! المهم ان تضرب بقوة في البداية، ليست ضربة واحدة ولكن عدة ضربات مؤلمة. لكي تجعل الثمن الذي يدفعونه غير محتمل وحتى الان ثمن لا يطاق. أقصد بذلك هجوم واسع على السلطة الفلسطينية لكي تجعلهم يشعرون بالخوف من انهيار كل شيء. الخوف هو الذي سيقودهم إلى ...
*صوت: انتظر ... ولكن مرة أخرى سيقول العالم إننا معتدون.
*نتنياهو: ليقل العالم ما يشاء! خصوصا اليوم مع الولايات المتحدة. انا أدرك طبيعتهم جيدا. من السهل التلاعب بالأميركيين والتحرك في الاتجاه الصحيح. وحتى لو قالوا شيئا فليقولوا. ثمانون بالمئة من الأميركيين يدعموننا. إنها حماقة. لم أكن خائفا من التلاعب بإدارة كلينتون. لم أكن خائفا من مواجهة كلينتون. لم أخشى من الوقوف ضد الأمم المتحدة. ماالذي حدث لاتفاقية أوسلو؟ الاتفاقية التي أقرها البرلمان؟ سئلت قبل انتخابات 1996 هل ستلتزم بالاتفاقية؟ قلت نعم، بشروط المعاملة بالمثل وتقليل الانسحابات. لقد وضعت تفسيرا خاصا للاتفاقية وبهذه الطريقة أوقفت العودة إلى حدود 1967.
*نتنياهو: استلمت خطابا من وزير الخارجية وارن كريستوفر لي ولعرفات في الوقت نفسه يقول إن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يحدد المنشآت العسكرية الإسرائيلية ومواقعها ومساحاتها. في البداية لم يريدوا أن يعطوني هذا الخطاب ولهذا رفضت المصادقة على اتفاقية الخليل 1997 وأوقف الاجتماعات الحكومية وقلت لن أوقع على الاتفاقية وحين وصل الخطاب خلال الاجتماع وقعت على اتفاقية الخليل. وهكذا من الأفضل أن تعطي 2% بدلا من 100%! وهكذا أعطيت 2% في الخليل مقابل ذلك أوقفت الانسحابات إلى حدود 1967!
.................................................................
*أما بخصوص تصريحات نتنياهو الجديدة حول تشوفاته لقيام إسرائيل الكبرى فلا أدري ما الجديد في أن مجرم الحرب نتنياهو قال أمس لوسائل إعلامه، بأنه يشعر بأنه في مهمة تاريخية وروحية، وأنه متمسك جداً برؤية إسرا ئيل الكبرى.
*لا جديد في الموضوع فهذه تميمة صهيونية عتيقة ومشروع قيد التنفيذ بمساعدة أنظمة الخيانة العربية منذ ثلاثينات القرن الماضي، ولذلك جاءت ردود الأفعال العربية والإسلامية باهتة ومائعة ورخيصة لم تأتِ بجديد فمجرم الحرب هذا يعمل على مشروع إسرائيل الكبرى منذ أن جاء الى الحكم.
*والحق يقال فليس نتنياهو هو من بدأ بتنفيذ هذا المشروع التوراتي الخرافي الإجرامي بل سبقه آخرون وإن كانوا علمانيين وعماليين لا توراتيين من أمثال المجاهر بإلحاده دافيد بن غوريون الذي قال قبل أكثر من نصف قرن: "إقامة الدولة، حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا، ليس بالضرورة عن طريق الحرب".
*أما حزب "الليكود" فقد طرح مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية "يهودا والسامرا" والترويج للاستيطان اليهودي. كما كتب محمد الخضر.
*أما ردود الأفعال العربية والإسلامية فهي مخجلة ومعيبة كالعادة ولم تخرج عن دائرة الإنشاء الصفيق المرائي في الوقت الذي تمارس فيه أنظمة العار العربية الضغوط على المقاومتين الفلسطينية واللبنانية من أجل تجريدها من سلاحها وتدميرها بالمجازر والتهجير لاحقا.
*مؤكد أن لا يقلق الحكام العرب من مشروع إسرائيل الكبرى طالما سيضمن لهم نتنياهو وحاميه الطاغية الأهبل ترامب بقاء قصورهم الجمهورية والملكية سليمة خارج أسوار مملكته الإسرائيلية الكبرى، وبعدها فليأخذ نصف مصر ونصف العراق وثلث السعودية الشمالي وثلثي سوريا بما فيه العاصمة دمشق ولبنان والأردن كله!
*ولكن هيهات هيهات فالشعوب الذي قاتلت الصليبيين لبضعة قرون وطردتهم في النهاية وحولت ممالكهم وإماراتهم الأربع المدججة بالسلاح والأموال في المشرق العربي؛ إمارة الرها، وإمارة أنطاكية، ومملكة بيت المقدس، وإمارة طرابلس إلى هشيم قادرة على تحويل أحلام نتنياهو وترامب إلى هشيم أيضا. ووفقا لتقاليد حروب ذلك العصر (انتهت الحروب الفرنجية والتي كان الغربيون وليس العرب يسمونها الحروب الصليبية بسقوط مدينة عكا في أيدي العرب عام 1291م) فقد كان الأسرى يباعون في أسواق بلاد الشام ونظرا لكثرة الأسرى الفرنجة "الصليبيين" بعد هزيمة الدويلات الفرنجية صار المقاتلون العرب والمسلمون يبيعون الأسرى على الفلاحين في فلسطين بأي سعر كان، ويروي المؤرخ بهاء الدين بن شداد: "أن فلاحا فلسطينيا اشترى أسيرا جرمانيا بزوج من الأحذية الخشبية - بقبقاب يعني"!
*الصورة لخريطة إسرائيل الكبرى التي يسعى لها الصهاينة والغربيون وتضم لبنان كله والأردن كله وثلثي سوريا ونصف العراق ونصف مصر وثلث السعودية... وهم يريدون توضيحات: ماذا بخصوص قصورنا وحريماتنا يا طويل العمر؟!
*رابط الفيديو على الواتسب: تسريب خطير لنيتنياهو: أعرف طبيعة أمريكا واتلاعب بها جيدا. ولا أخشى الأمم المتحدة أو أى دولة في العالم
https://www.youtube.com/watch?v=DfYardvLnGs&ab_channel=Zatmasr-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%B5%D8%B1



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحد وحداد يبعثان حيين بهيئة عون وسلام ويحاولان نزع سلاح المق ...
- نماذج من -طفاسة- رؤساء ووزراء حكم الطائفية السياسية في العرا ...
- البعث العراقي: الشبح الحاضر في موسم الانتخابات
- الطائفيون في العراق والتباكي على ضحايا مجازر الطائفيين في سو ...
- انقلاب قضائي أم فوضى عارمة ضيَّعت خور عبدالله؟
- أكذوبة بهاء الأعرجي دفاعا الكويت عبر تشويه المحكمة الاتحادية ...
- تهديد كردي للسوداني بزلزال سياسي والأخير يرد بغضب
- من أجواء الشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟
- أئمة الخيانة بمساجد أوروبية يزورون مجرمي الحرب في الكيان
- أزمة القضاء العراقي الراهنة انعكاس لأزمة نظام حكم دولة المكو ...
- قرار الرئاسات أعاد كرة لهب خور عبد الله إلى مجلس النواب
- مَن هم القضاة التسعة الذين استقالوا تمهيدا للتفريط بخور عبد ...
- توثيق جديد بأسماء العراقيين في مجموعة كروكر الاستراتيجية الأ ...
- -هآرتس- حين يكون اليسار الإعلامي نقديا ويساريا قولا وفعلا!
- دعوة المرجعية السيستانية لحصر السلاح بيد الدولة لماذا الآن؟
- أسرار مفاعل ديمونا كما كشف عنها خبير نووي من والوكالة الدولي ...
- بين آرش الفارسي والمنصور العباسي: رموز التراث بين التمجيد وا ...
- تشكيك غربي وأميركي وإسرائيلي في «إنجازات» حرب نتنياهو وترامب
- ج4 و5 والأخير/ ملحق: الجواهري العراقي شاعر العرب والعربية هو ...
- رصد وتحليل الموقف لعدة أيام: قبل وبعد العدوان الأميركي على إ ...


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فيديو قديم مسرب لنتنياهو وتصريحه الجديد حول مشروع إسرائيل الكبرى