أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من أجواء الشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟















المزيد.....

من أجواء الشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنت أموي منا أهل البيت - إمام الشيعة الباقر لسعد بن عبد الملك الأموي
من أجواء الاستقطاب والشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟ أنت أموي منا أهل البيت - إمام الشيعة الباقر لسعد بن عبد الملك الأموي
*هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول ومنهم أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان، زوجة النبي والتي منعت أباها من الجلوس على فراش النبي "لأنك كافر نجس وهذا فراش طاهر لنبي الله" كما قالت له! ومنهم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز والخليفة الأموي الذي خلع نفسه من الحكم "لأن العلويين أحق به" معاوية بن يزيد بن معاوية، ومنهم الخليفة الراشدي عثمان بن عفان والذي أرسل الإمامُ عليٌّ ولديه الحسن والحسين للدفاع عنه، ومنهم سعد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن مروان الأموي الذي كان ملازماً لإمام الشيعة الخامس محمد الباقر وكان يسميه سعد الخير وكان سعد يبكي ذات مرة وينشج كما تنشج النساء فقال له أبو جعفر: ما يبكيك يا سعد؟ قال: وكيف لا أبكي، وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن؟ فقال له: أنت لستَ منهم، أنت أموي منا أهل البيت/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 46 - الصفحة 337 ".
*سادت في الآونة الأخيرة في العراق ممارسة لعن بني أمية بإطلاق القول وتحميلهم جريمة جيش يزيد بن معاوية في قتل الحسين سبط النبي العربي الكريم وصحبه وسبي عياله. ورأيي أن هذا التعميم والإطلاق غير جائز ولا متفق عليه بين فقهاء السنة والشيعة وعموم المذاهب الإسلامية، بل هو رأي جديد يفتقر إلى الإسناد الصحيح ويقول به بعض الجهلة بالتاريخ والفقه معا. ولذلك، سأتناول هذا العنوان في سياق تعميم اللعن الذي انتشر في الفترة الأخيرة بالعراق على بني أمية من قبل رجال دين وسياسة، وفي أجواء يشتد فيها الاستقطاب الطائفي وينذر بالمزيد من السوء والضرر على العراق شعبا وبلدا، وسأتناول الموضوع من منظار علم التاريخ المجتمعي وليس من ناحية دينية فلست رجل دين بل باحث في التاريخ. لنتعرف أولا على فعل اللعن الديني وما يعنيه في اللغة والمصطلح:
*اللعن لغةً يعني الطرد أو الحرمان من الرحمة. واصطلاحا يعني: دعاء بالطرد من رحمة الله، ويعتبر اللعن عند بعض الفقهاء من المحرمات، خاصة لعن الشخص المعين والمسمى. اللعن ليس مجرد كلام سيئ بحق شخص أو مجموعة أشخاص، بل هو دعاء بالطرد من رحمة الله، وهذا ما يجعله أشد من مجرد السب والشتم.
ويُحرِّم بعض الفقهاء اللعن المباشر للمشخص ولكنهم أجازوا لعن المخالفين لهم في الدين أي الكافرين أو الظالمين أو غيرهم من الفئات التي ورد لعنها في النصوص الشرعية، بصيغ عامة منها "اللهم العن الكافرين الظالمين".
وأجاز بعضهم الآخر اللعن استنادا إلى اللعن الوارد في القرآن لمن يفسد في الأرض ويقطع صلة الرحم في الآية التي تقول: " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ - سورة محمد". ويستشهد بعضهم بهذه الآية ليجيز لعن يزيد بن معاوية فهو قتل الحسين بن علي وهو ابن عمه؛ فهو زيد بن معاوية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس بن مناف، والحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
وتقول بعض الأساطير والروايات الشعبيَّة إنَّ هاشم بن عبد مناف (الجد الأكبر للنبي محمد) وعبد شمس بن عبد مناف - والد أمية - كانا توأمين ملتصقين حيث كانت ساق هاشم متصلة برأس عبد شمس، وقيل إنهما جاهدا في بطنهم كل واحد منهم يسعى إلى التفوق على الآخر. وتضيف الأسطورة أن والدهم عبد مناف فصل أبناءه الملتصقين بالسيف. وأن بعض الكهنة الوثنيين اعتقدوا أن الدماء التي سالت بينهم تعني حروباً بين ذريتهم. إن هذه الأسطورة المعبرة تحاول أن تفسر شعبياً سر العداء بين ذرية الرجلين بطريقتها الفنطازية الخاصة، والأرجح أنها منتوج مرحلة ما بعد حدوث الصراع الهاشمي الأموي.
*القصد من هذا التأثيل هو تبيان علاقة صلة الرحم "علاقة الدم" بين يزيد والحسين فقَتْلُ الأول للثاني تعني قطعاً لهذه الصلة أوجب اللعنة الواردة في الآية القرآنية على يزيد. ويستشهد آخرون بحديث نبوي يقول "مَن أخاف أهل المدينة عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، ويزيد دمر المدينة وقتل الكثيرين من أهلها مرتين، مرة في معركة الحرة سنة 63 هـ حين ثاروا عليه بعد مقتل الحسين وصحبه وقتل جيشه منهم المئات "عن الإمام مالك: قتل يوم الحرة (700) رجل من حملة القرآن". وانتهك يزيد الحرمات وأباح المدينة لجنوده لثلاثة أيام وكل هذا مدون في كتب التاريخ الإسلامي القديمة، والثانية حين ضرب مكة بالمنجنيق وحاصرها في ثورة عبد الله بن الزبير ومات يزيد وهي محاصرة. وحين جاء عبد الملك بن مروان إلى الحكم استكمل الحرب وقضى على الزبيريين في العراق فقتل مصعب ابن الزبير ثم أرسل الحجاج بن يوسف إلى الحجاز فقضى على ثورة عبد الله بن الزبير هناك وقتله بعد أن تخلى عنه أكثر من عشرة آلاف مقاتل وبينهم ولداه حمزة وخبيب اللذان انضما إلى جيش الحجاج.
إذن، يكاد يكون ثمة إجماع بين أئمة أهل السنة والجماعة على لعن يزيد بن معاوية وقد اختصره بعض المعاصرين بمقولة "العنْ يزيد ولا تزيد". أما أصحاب المذاهب الأربعة فنعلم أن مؤسس المذهب المعتبر الأكثر تشددا بين مذاهب أهل السنة أي الإمام أحمد بن حنبل قال في حديث رواه ابنه صالح: "عن صالح بن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي: إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد! فقال: يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله، ولم لا يلعن من لعنه الله في كتابه؟! فقلت: في أي آية؟ قال: في قوله تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ٢٢﴾ [محمد:22] فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!
أما الشيخ الفقيه الحنبلي المحدِّث والمؤرخ والمتكلم ابن الجوزي البغدادي فقد كتب في كتابه "دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه": وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد، ثم ذكر حديث: من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الخلاصة: إن تعميم اللعن على بني أمية غير جائز ولا متفق عليه في جميع المذاهب الإسلامية مع وجود شبه اتفاق على لعن يزيد بن معاوية. وفي المذهب الشيعي الاثني عشري فقد برأ إمامهم محمد الباقر أحد الأمويين - سعد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي - من أصحابه وقال له أنت أموي منا أهل البيت. وفي هذا المذهب أيضا يجيز البعض تعميم اللعن بموجب المقتضى الأول كما يسمونه وهو اللعن الذي يفيد البراءة من الملعون وعمله. أما المقتضى الثاني فهو المفيد الطرد من رحمة الله. وهذا التفريق بين المقتضَيَّين أو المعنيَّين للعن لم يقل به أحد من قدماء اللغويين والمفسرين وقد يكون محاولة لإجازة وترخيص اللعن بمعنى البراءة. فكيف يصدق ويستقيم ذلك واللاعن في عصرنا لا يقصد البراءة بل اللعن بمعناه السائد أي الدعاء بالحرمان من رحمة الله وخصوصا في عصرنا وفي بلادنا العراق حيث يشتد الاستقطاب الطائفي الديني لأسباب سياسية واجتماعية بعد أنْ جاءنا الاحتلال الأميركي بنظام حكم الطائفية السياسية والفساد مما يزيد الإحَن والأحقاد ومسببات النزاع والتجاذبات؟!
وعن عبثية العنف الديني في تاريخ الشعوب نعلم الآتي: هل سمعتم بالقاضي عبد الملك بن عمير الليثي الكوفي؟ إذا كان أبو العلاء المعري أول من هجا الحروب الدينية بين البشر وحمل مسؤوليتها لرجل الأديان والمذاهب، وخصوصا في قوله:
إِنَّ الشَـــرائِعَ أَلقَت بَينَنـــــا إِحَنــــاً.........وَأَودَعَتنــا أَفانيـنَ العَداواتِ
والإحن هي العدوات والأحقاد والكراهية، فإن رجلاً من أهل الكوفة هو القاضي شبه المجهول عبد الملك بن عمير الليثي الكوفي هو أول من تفطن إلى عبثية العنف الدموي في الحروب ذات القشرة الدينية والجوهر الاجتماعي والاقتصادي. خلاصة القصة كما وردت في "تاريخ الخلفاء" للسيوطي / 162 وكررها في "جواهر التاريخ" للشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - الصفحة 492:
جاء الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان من دمشق إلى الكوفة ليحتفل مع أصحابه بالقضاء على ثورة مصعب بن الزبير. وحين دخل قصر الإمارة وجلس على الكرسي أو المنبر جِيءَ إليه برأس مصعب بن الزبير بن العوام وأخذه بين يديه، قال له قاضي الكوفة عبد الملك بن عمير الليثي: "يا أمير المؤمنين في موضعك هذا وعلى هذا المنبر رأيتُ رأس الحسين بن علي بن أبي طالب بيد عبيد الله بن زياد، ثم رأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يدي المختار بن عُبيد الثقفي، ثم رأيت رأس المختار الثقفي بين يدي مِصعب بن الزبير، وها أنا الآن أرى رأس مصعب بين يديك وكل هذا حدث خلال اثنتي عشرة سنة!
فما سمع عبد الملك كلامه امتعض وشحب وجهه ونهض مذعورا من قعدته وغادر المكان. وقيل إنه أمر بهدم تلك الصالة في القصر لاحقا، ولكنه لم يعتبر أو يرعو بما سمع بل أرسل، بعد انتصاره على مصعب وقتله، جيشا بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي لحرب عبد الله بن الزبير، فحاصره في مكة وضرب الكعبة بالمنجنيق حتى قتل ابن الزبير وصلبه في 15 جمادى الثانية سنة 73. (الطبقات: 3 / 163).
هذه السلسلة من الأحداث الدموية في تاريخنا ليست فريدة او نادرة الوجود في تواريخ الأمم والشعوب الأخرى ولكن الشعوب الأخرى تعتبر بعبرها وتتعظ بدروسها ومآسيها فتحاول تجنبها وإطفاء جذوتها ومسبباتها أما عندنا فالشحن الطائفي والاستقطاب الديني على أشده تحضيرا لجولة عنف جديدة ننساها بمجرد أن ننتهي من دفن ضحاياها!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أئمة الخيانة بمساجد أوروبية يزورون مجرمي الحرب في الكيان
- أزمة القضاء العراقي الراهنة انعكاس لأزمة نظام حكم دولة المكو ...
- قرار الرئاسات أعاد كرة لهب خور عبد الله إلى مجلس النواب
- مَن هم القضاة التسعة الذين استقالوا تمهيدا للتفريط بخور عبد ...
- توثيق جديد بأسماء العراقيين في مجموعة كروكر الاستراتيجية الأ ...
- -هآرتس- حين يكون اليسار الإعلامي نقديا ويساريا قولا وفعلا!
- دعوة المرجعية السيستانية لحصر السلاح بيد الدولة لماذا الآن؟
- أسرار مفاعل ديمونا كما كشف عنها خبير نووي من والوكالة الدولي ...
- بين آرش الفارسي والمنصور العباسي: رموز التراث بين التمجيد وا ...
- تشكيك غربي وأميركي وإسرائيلي في «إنجازات» حرب نتنياهو وترامب
- ج4 و5 والأخير/ ملحق: الجواهري العراقي شاعر العرب والعربية هو ...
- رصد وتحليل الموقف لعدة أيام: قبل وبعد العدوان الأميركي على إ ...
- نواب في الكونغرس: السعودية والإمارات والبحرين كلهم مع إسرائي ...
- الليبراليين واليساريين المزيفين ومعاداة إيران
- التحذير الروسي واندفاع ترامب نحو الحرب على إيران؟
- الصبر السِّجادي الإيراني في مواجهة هستيريا الكاوبوي الصهيوني
- حرب نتنياهو: يوميات المواجهة بين الكيان وإيران
- ج5/متابعات للمواجهة بين إيران والكيان: رسالة إيرانية بالنار ...
- خلاصات حول المواجهة بين الكيان الصهيوني وإيران
- هل تحولت حكومة السيسي إلى حرس حدود لحماية الكيان؟


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من أجواء الشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟