أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - حرب نتنياهو: يوميات المواجهة بين الكيان وإيران















المزيد.....

حرب نتنياهو: يوميات المواجهة بين الكيان وإيران


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب المحتال يخادع إيران: قبل العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيوم أو يومين تصرف الرئيس الأميركي ترامب كمحتال مبتذل وحاول خداع القيادة الإيرانية بتصريحات قال فيها "إن هناك اتفاق جيد نقترب من تحقيقه مع إيران وهناك اجتماع سيعقد يوم الأحد القادم في مسقط". احتيال ترامب الذي لم يسبقه إليه رئيس أميركي من قبل ولكنه لا يعفي القيادة الإيرانية من المسؤولية عما حدث في اليوم الأول للعدوان والذي كلفتها اغتيال جزء مهم من قياداتها العسكرية وكوادرها العلمية والذي قد يكون بسبب تصديق تصريحات ترامب رغم أن مؤشرات كثيرة كانت تؤكد العكس وتوجه نتنياهو إلى شن العدوان ومنها قرار ترامب نفسه بسحب الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين من دول عديدة في المنطقة.
ويبقى ما حدث عدوانا إرهابيا صهيونيا غادرا بأسلحة أميركية على أهداف مدنية علمية وعسكرية إيرانية يحاول الكيان تبريره بـ "حق الدفاع عن الوجود". أما الهدف الحقيقي فهو أن يفرض هذا الكيان العنصري الخرافي نفسه على شعوب المنطقة كدولة نووية عدوانية تمارس الإبادة الجماعية وتحتل أراضٍ من أكثر دولة، الجولان وجنوب سوريا ومناطق من جنوب لبنان وتنكر حق السكان الأصليين أي الشعب الفلسطيني في السيادة والاستقلال على أرضه. لقد كان القضاء على نظام الحكم الإيراني مهمة ومشروعا إسرائيليا عليه إجماع سياسي وشعبي عام طيلة العقود الأربعة الماضية. ولكن نتنياهو انفرد بتنفيذه وترك عليه بصماته الإجرامية التي تقوم على مبدئي الاغتيال المافياوي الغادر للقيادات والمجازر الزاحفة ضد المدنيين. وقد وجد نتنياهو الفرصة سانحة بوجود إدارة ترامب العنصرية المتطرفة، وفي فشل حربه الإبادية في إقليم غزة وبدء العد العكسي لسقوطه انتخابيا فحاول أن يجد في العدوان على إيران مخرجا له من مأزقه. لقد تلقف نتنياهو الفرصة فعلا ولكنه يواجه اليوم امتحانا صعبا أجبره على التخلي عن كثير من عنجهيته وأوهامه المصعَّدة بفعل مرض جنون العظمة الذي يعانيه.
الخلل في موازين القوى يمكن تعديله
في يومه الأول لم يحقق العدوان الصهيوني هدفه الرئيس في تدمير المنشآت النووية الإيرانية ولا السلاح الصاروخي حيث قلل خبراء من حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وقالوا إنها تبدو محدودة حتى الآن. ومن هؤلاء الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في تصريحاته لمجلس الأمن الذي قال إن المفاعل النووي تحت الأرض في منشأة نطنز لم يدمر بل دمر الجزء الظاهر فوق الأرض منه. علما أن غروسي ووكالته لعب دورا سلبيا معاديا لإيران ومنح نتنياهو مظلة دولية لعدوانه. أما السلاح الصاروخي فأداه بعد العدوان يثبت فشل العدو بوضوح.
إن هناك خللا في موازين القوى العسكرية البحتة بين الكيان وإيران لمصلحة الكيان، فالكيان يعتمد في عدوانه على طائرات حربية ومقاتلة حديثة جدا وشبكة تجسسية فعالة وقبب دفاعية صاروخية من أربع طبقات، في حين تعتمد إيران على الصواريخ الفرط صوتية والبالستية والمسيرات والمضادات الأرض جوية العادية والصاروخية. وفي حين يقف العالم الغربي أميركا وأوروبا ودول عربية مع الكيان ويفتحون له ترساناتهم العسكرية وخزائنهم المالية والإعلامية السياسية واستعدادهم للانخراط المباشر في القتال كما أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون في الساعات الأولى للعدوان، فإن إيران تقف وحيدة تقريبا، وحلفاؤها - خاصة روسيا والصين - لم يقدموا لها أي دعم فعلي معلن.
لقد جاء الرد الإيراني في اليوم الأول قويا وساحقا وبدا وكأنه يعدل موازين القوى على الأرض بشكل ملموس، وقد حقق إصابات مباشرة في عشرات الأهداف في جميع أرجاء الكيان، وسقط قتلى وعشرات الجرحى في عاصمة الكيان وظهر عجز الدفاعات الصاروخية والقبب المتطورة جلياً وتغلبت عليها الصواريخ الفرط صوتية حيث اخترقت أعداد مهمة منها هذه الدفاعات، ومسيرات "آرش" المتطورة خصوصا. لقد بدا واضحا أن الواقع الجغراسياسي لإيران الكبيرة المتنوعة يعدل موازين القوى لمصلحتها أمام القزم الجغراسياسي الإسرائيلي والذي لا يصل إلى جغرافيا وإمكانيات محافظة إيرانية متوسطة!
وبعد ساعات من بدء الرد الإيراني في اليوم الأول ظهرت علامات الذعر على قيادات الكيان وحلفائه وبادر ترامب للاتصال بأمير قطر الذي تربطه بإيران علاقات وثيقة وتحدث معه عن "ضرورة البحث عن حلول للمشكلة لضمان الأمن والاستقرار في الإقليم" بعد ان كان يتحدث عن "تدمير الإمبراطورية الإيرانية وضرورة أن تسرع في اغتنام الفرصة الأخيرة وتستسلم". وهرع أحد مستشاري نتنياهو ليغرد على منصة إكس بعد الضربة الصاروخية في الليلة الثانية مطالبا الإيرانيين بالنزول إلى الشوارع وإسقاط النظام الحاكم، وهذا يدل على مقدار الذعر وقلة الحيلة التي يعيشها قادة الكيان الذين انخفضت تصريحاتهم إلى الربع تقريبا وهم الثرثارون في العادة أمام الصحافة.
أداء إيراني متقدم وذعر صهيوني
في المقابل، ثمة مؤشرات قوية على تقدم الأداء الإيراني في المعركة رغم خسائره القيادية خصوصا وبدا ذلك واضحا في إنجاز مهمة ملء الشواغر التي أحدثها اغتيال بعض القادة العسكريين واستعادة المبادرة بسرعة ملحوظه. ونجاح الدفاعات والإجراءات الإيرانية في تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى حيث أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي ما ذكرناه في منشور سابق وقال: "تم نقل جزء كبير من المعدات والمواد النووية مسبقاً إلى خارج منشأة فوردو، ولم تكن هناك أضرار واسعة النطاق، والجزء الذي تضرر في منشأة نطنز هو في الأجزاء السطحية وكان لدينا قدر صغير من التسرب في الداخل ولا يوجد أي قلق بشأن التلوث.
‏يُسجَل للكيان نجاح جهازه المدني الوقائي الذي يطلق عليه "الجبهة الداخلية" بتفادي الخسائر البشرية الكبيرة وخفضها إلى أقل من خمسة قتلى ومائتي جريح في اليوم الأول، وارتفعت الخسائر في اليوم الثاني إلى عشرة قتلى وعدد المفقودين كما قال رئيس بلدية تل أبيب الى عشرين مفقودا تحت الأنقاض وأن عدد الجرحى بلغ 240 جريحا/ قناة روسيا اليوم، بعد الرد الصاروخي الإيراني ليلة أمس السبت 14 حزيران.
والسبب في الانخفاض النسبي لخسائر الكيان البشرية هو وجود قانون إسرائيلي يشترط أن تكون كل عمارة مزودة بملاجئ تكفي لجميع سكانها ومزودة بكل ضرورات الحياة لفترة معينة. غير تطبيق هذا القانون لم يكن مثاليا إذْ أن أربعين بالمائة من الملاجئ ليست بمواصفات جيدة. وحدثت إشكالات عملية وحالة التنافس وانعدام التضامن الإنساني بين المستوطنين الصهاينة. ونقلت الصحافة ومواقع التواصل الإسرائيلية أخبارا عن اشتباكات وجدالات وحالات طرد من الملاجئ التي لجأ إليها سكان بعض العمارات الذي لا ملاجئ فيها أو التي لا تحتوي على ملاجئ بمواصفات جيدة في حيفا وتل أبيب. وعلى العكس من ذلك سادت حالة من التضامن والتآخي والتحدي الشارع الإيراني وشملت حتى معارضين ومعارضات إيرانيين للنظام صرحوا بتضامنهم ودفاعهم عن وطنهم أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
تضامن إيراني يرد عليه نتنياهو بمجزرة
لقد جاءت حالة التضامن الشعبي والتحدي الجماهيري القاعدي داخل إيران مخيبة لآمال ترامب ونتنياهو فتراجع عنها في اليوم التالي وأنكر مسؤولون صهاينة أن يكون هدفهم إسقاط نظام الحكم في إيران. هذه الحالة من التضامن الوطني والتي لا تقدر بثمن مدعاة لأن تقوم القيادة الإيرانية بالتجاوب معها وتشجيعها عبر الاستجابة لتطلعات الشعب الإيراني وطموحاته في الحصول على حرياته العامة والفردية وتخفيف القبضة الأمنية حتى رفعها تماما بعد الحرب. وقد ردت قيادة الكيان على الهجمة الصاروخية المدمرة الإيرانية، وعلى حالة التضامن الشعبي واسعة النطاق في الشارع الإيراني بارتكاب مجزرة جوية ليلا حيث قصف طيرانها الجوي مجمع جمران السكني بطهران فقتلت أكثر من 60 مدنياً بينهم أكثر من 20 طفلا وهددت إيران بمضاعفة قصفها الصاروخي.
ولكن، وبعيدا عن الزعيق الانتصاري المبالغ به للإعلام الصهيوني، يجب التوقف نقديا عند ما يشير إلى وجود انكشاف مخابراتي ومعلوماتي حقيقي في إيران بدليل الاغتيالات الجماعية لقيادات عسكرية عليا وشخصيات علمية نووية رفيعة.
إن استمرار هذا الإطباق الأمني الصهيوني حتى الآن مقلق جدا. فقد أعلن في إيران عن اغتيال اثنين من هيئة الأركان في اليوم الثاني من العدوان، وفي ظهيرة اليوم نفسه، السبت 14 حزيران، أعلن عن اغتيال ثلاثة علماء إيرانيين جدد في الفيزياء النووية. هذان الحادثان الجديدان خطران ومقلقان ويدلان على إطباق مخابراتي واختراق أمني مستمر لمصلحة العدو وعلى القيادة الإيرانية أن تنهيه. ومعروف أن تفاديه الأولي يمكن أن يتم بطرق بسيطة لا يجهلها حتى الإنسان العادي من قبيل تغير مواقع وإقامات جميع العلماء والقيادات وإحداثيات المواقع التي من المحتمل أن تكون مستهدفة في بنك الأهداف الصهيوني.
إن أغلب المؤشرات تقول إن المواجهة قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، وقد تصل إلى ضرب الأهداف الاقتصادية والنفطية للدولتين وربما تلجأ إيران لإغلاق مضيق هرمز بشكل تام. وقد بدأ الإعلام الإيراني بالتلميح إلى تحريك ملف إغلاق مضيق هرمز وخصوصا بعد قصد الطيران المعادي لمنشأة غازية في الجنوب الإيراني. هذه خطوة نحو التدويل وقد يرد الكيان وحليفته واشنطن بضرب مواني إيران وحقول انتاج نفطها. وهنا سترد إيران بإغلاق مضيق هرمز لتحدث أزمة طاقة عالمية وتشتعل أسعار النفط والغاز ويهتز الاقتصاد العالمي!
مواقف الدول العربية والإسلامية
من بين مواقف الدول العربية والإسلامية الإنشائية المكررة والرخوة، جاء الموقفان المصري والباكستاني قويين ومتقدمين على النثر السياسي الحكومي السائد. الباكستان قالت على لسان وزير دفاعها أنها تدين العدوان الإسرائيلي الهمجي على إيران وهي مستعدة لتقدم "أقصى أنواع الدعم الممكن لإيران" وهذا موقف جديد للباكستان التابعة منذ زمن طويل للولايات المتحدة سياسيا، وقد فعَّلت قواتها وأسلحتها على الحدود. وربما يكون لهذا الموقف الباكستاني علاقة بالتأييد الهندي القوي لإسرائيل في عدوانها. أما مصر فصدر عنها بيان قوي أيضا، وقبل العدوان طالب ممثلها في مجلس الأمن السفير أسامة عبد الخالق في كلمته بمجلس الأمن بإلزام الكيان بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة ولبنان وفتح جميع المنافذ الحدودية للسماح بدخول المساعدات تحت طائلة فرض عقوبات بموجب البند السابع من النظام الداخلي للأمم المتحدة ضد الكيان.
ولعل أسوأ المواقف العربية هو موقف الأردن الذي دخلت قواته في حالة اشتباك بالسلاح مع المسيرات الإيرانية دفاعاً عن الكيان، والموقف العراقي الذي أصدرت خارجيته بيانا رخواً يقوم على النأي بالنفس عن هذا الصراع ويكتفى بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة حول اختراق الطيران الإسرائيلي لأجوائه الشمالية والجنوبية. علماً أن الأجواء العراقية هي بحماية القوات الأميركية وكان ينبغي على الحكومة العراقية أن تحتج على هذه الاستباحة الصهيونية لأجواء العراق لدى السلطات الأميركية وتطالبها بسحب قواتها فورا من العراق ولكنها لم تفعل! وهناك دولة خليجية أصدرت بياناً شديد اللهجة ضد إسرائيل ولكنها -كما قال ساخرا الأكاديمي الصهيوني المستعرب مائير مصري لقناة البي بي سي يوم السبت 14 حزيران لكنها سمحت رسميا للطيران الحربي الإسرائيلي بعبور أجوائها وضرب الأهداف الإيرانية. ويرجح البعض أن يكون مصري قد قصد الإمارات فيما رجح آخرون السعودية.
حرب الصورة والاغتيالات المافيوية
بعد حرب الاغتيالات المافيوية ضد القيادات الإيرانية، لجأ الكيان ليلة أمس إلى حرب الصورة الترويجية. فبعد أن هدد وزير دفاعه كاتس بإحراق طهران ألقت طائرة صهيونية قنبلة على خزان وقود للسيارات في طهران ما أدى إلى حدوث حريق كبير فيها. هذه العملية سبق وأن لجأ إليها العدو في قصف مستودعات الوقود في ميناء الحديدة في اليمن وظل يبث هذه الصور للحريق لعدة أيام. ومقابل مشاهد الدمار التي سمح بنشر القليل من صورها من مدن الكيان ومنشآته الحساسة في حيفا ظل إعلام العدو يبث صورة خزان الوقود في طهران طوال الليل وحتى في ملاجئ المستوطنين لرفع المعنويات. وهذا يدل على إفلاس وتراجع الأداء الإسرائيلي. وقد أعلنت السلطات الإيرانية قبل قليل أن توزيع الوقود على المواطنين في العاصمة طهران لم يتأثر بهذا الحريق. ومع ذلك كمان ينبغي على السلطات الإيرانية أن تعمل على حرمان العدو من هذا النوع من الصور.
الركن الثاني في حرب الصورة تمثل في لجوء العدو إلى التكتم على خسائره ومنع بث أية صور وفيديوات كما حدث في اليوم الأول للقصف. ورغم ذلك تسرب عدد قليل من الصور والفيديوات. وقد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" بتل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. وجاءت الأخبار لاحقا لتؤكد تدمير الصواريخ الإيرانية لمعهد وايزمن للدراسات العلمية والاستراتيجية.
إن الحيرة والتخبط يسيطران على مسؤولي الكيان، وحتى على الأميركيين بعد ضربة ليلة الثانية. وقد بدأت أوساط سياسية وبحثية إسرائيلية وغربية تصرح أن المشروع النووي الإيراني لا يمكن القضاء عليه وتدميره بالأسلوب العسكري بل بأسلوب المفاوضات الدبلوماسية وهذا يعني أن المحاولة العسكرية التي قام بها نتنياهو فشلت فشلا تاما. وانكشفت حرب نتنياهو كعميلة هجومية إجرامية شبيهة بعمليات المافيا والعصابات الإجرامية ولا علاقة لها بأسلوب دولة تخوض حربا لأنها كانت عبارة عن عمليات اغتيال مخابراتية واسعة وارتكاب مجازر جماعية كما حدث في مجمع جمران السكني. ويتبقى نتيجة هذه الحرب معلقة أولا بالإرادة والنفس الطويل والقدرة على التحمل الشعبي والرسمي وثانيا بمقدار الخزين الاستراتيجي المادي والعتاد الحربي والاستعداد للمصاولة الطويلة.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج5/متابعات للمواجهة بين إيران والكيان: رسالة إيرانية بالنار ...
- خلاصات حول المواجهة بين الكيان الصهيوني وإيران
- هل تحولت حكومة السيسي إلى حرس حدود لحماية الكيان؟
- ج3/ الملحق: شهادة أخرى مضادة: هل كان الحصري والرصافي طائفيين ...
- ج2 / ملحق: الجواهري في رسائل وشهادات:
- رواية -في قرى الجن- للخليلي تصف عراق اليوم قبل ثلاثة أرباع ا ...
- ج1/ رسائل ووثائق من أحد أقارب الجواهري وشهادات أخرى من آخرين
- حلف المتنكرين وحكم العراق بالوكالة عن الاحتلال الأميركي
- ج2/الجواهري شاعر العراق والعربية الأكبر أيا كانت جذوره القوم ...
- ج4/ خور عبد الله: مهزلة لجنة زيباري برئاسة -العبقري زيد عز ا ...
- ج1/هل تنفي فارسية الجواهري - إنْ صحت -عراقيته وشعريته؟
- عن النسخ العراقية والعربية من زاهي حواس
- ج3/ لماذا حُرِفَ طريق التنمية من الفاو نحو سفوان فعادت الحيا ...
- ج2/ السوداني يعطي عقد تشغيل ميناء الفاو إلى شركة إماراتية إس ...
- أخطر أسرار الفساد والتآمر في ملف خور عبد الله وميناء الفاو
- تصريحات المالكي حول خور عبد الله، ما الجديد؟
- عن اتهام أنصار ترامب للبابا الجديد بالماركسية!
- مؤرخ يهودي يرصد -الغباء الأخلاقي- لأصدقاء إسرائيل
- نتنياهو، صهيوني أم داعشي؟ ولماذا يستلهم جدعون التوراتي؟
- مقايضات قمة بغداد: خور عبد الله وميناء الفاو وحضور الشرع وأش ...


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - حرب نتنياهو: يوميات المواجهة بين الكيان وإيران