أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تصريحات المالكي حول خور عبد الله، ما الجديد؟














المزيد.....

تصريحات المالكي حول خور عبد الله، ما الجديد؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قد نشرت يوم أمس مقالة قصيرة على صفحتي على مواقع التواصل حول تصريحات رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي حول خور عبد الله وحول المزاعم الكويتية بعائدية الخور لهم. وقد حذفتها بعد ساعات قليلة من نشرها على الصفحة وعلى المواقع والصحف التي أتعامل معها. وسبب الحذف هو وجود تضارب في التواريخ التي ذكرتها في المنشور نقلا المصادر المعتمدة حول هذا الموضوع. ولأنني أتوخى الدقة والشفافية فقد عمدت إلى حذف المنشور من دون تردد وفور اكتشافي للأخطاء والتضارب في التواريخ، ولكني أود أيضا أن أبين تمسكي بالملاحظات التالية، التي أرى أنها ماتزال صحيحة:
* إن المالكي يقول في الفيديو المذكور كلاما متناقضا، فتارة يقول إن الخور مياه دولية وممر للعبور بيننا وبين الكويت أي إنه لم يعد كويتيا ولا عراقيا. وتارة يقول إن الخور سيعود إلى الكويت لو رفضنا الاتفاقية حوله، أي إن الخور كويتي في الأساس، وهم عطفوا علينا وسمحوا لنا بالملاحة فيه بجهود من حكومته!
وعلى افتراض صحة كلام المالكي نسأل: إذا كان الخور كويتي أصلا، وسيعود إلى الكويت تلقائيا إذا لم يوافق العراق على الاتفاقية الخاصة بالخور، فلماذا استقتلت الكويت من أجل أن يوافق العراق على الاتفاقية ويصادق عليها البرلمان العراقي، ولماذا استشاطت حكومتها غضباً لأن المحكمة العليا نقضت هذا القرار؟ لماذا دفعت الكويت مليارات الدولارات لمسؤولين عراقيين فاسدين كرشى ليمرروا الاتفاقية الخاصة بالخور؟ لماذا تضغط الكويت وتواصل الضغط حتى الآن على العراق وتقاطع هي وحلفاؤها القمة العربية ببغداد، ويهدد وكلاؤها العراقيون مثل هوشيار زيباري بإعادة العراق إلى الفصل السابع والحصار الدولي إذا لم يوافق العراق على الاتفاقية؟
*إن مزاعم الكويت بعائدية الخور للإمارة لأن الرحالة الدنماركي كارستين نيبور ذكر الخور باسم "خور عبد الله" للمرة الأولى على الخريطة عام 1765 نسبة إلى حاكم الكويت عبد الله بن صباح الصباح لا قيمة لها في القانون الدولي إنْ صحت المعلومة، لأن الكويت كدولة أو حتى كإمارة لم يكن لها وجود قبل قرنين ونصف. بل هي كانت قضاء تابعاً للواء البصرة في القرن الثامن عشر، وبالتالي فعائدية الكويت نفسها كانت للبصرة العثمانية. وهناك وثائق ودفاتر قديمة ومحرجة فهل تريد حكومة الكويت من العراق فتحها؟
*إن نسبة الخور إلى عبد الله قائم مقام الكويت من قبل الرحالة الدنماركي لا تعدو نسبته إلى أي شيخ عشيرة مسيطرة على المنطقة، ولا يترتب على هذه النسبة أو التسمية -إن صحت - أية نتائج قانونية دولية لها علاقة بالحدود بين الدول، بين الدول وليس بين القبائل.
* إن الأسلم والاكثر عدالة للعراق والكويت أن تتم إزالة الإجحاف الذي لحق بالعراق بعد اجتياح نظام صدام الإمارة - سيما وأن العراق قد دفع باهظا ثمن هذه المغامرة من أرواح أبنائه ومن أمواله بتعويضات بلغت 54 مليار دولار حتى اليوم، وصدور سلسلة القرارات الدولية العقابية للعراق من هذه الهيئة التي يهيمن عليها الغرب الاستعماري.. وليعلم الجميع، أن العراق يمكن أن يبقى حيا لآلاف السنوات من دون خور عبد الله، ولكنه لن يستسلم ولا يستطيع الاستسلام للإجحاف والابتزاز الغربي المباشر أو غير المباشر عن طريق الكويت وغيرها وسيأتي يوم وتتغير فيه المعادلات الدولية وتنكسر الهيمنة الأميركية والغربية على العالم وعلى منطقتنا وحينا سيبحث الكويتيون وغيرهم عمن ينقذهم في الوضع الجديد ولن يجدوا غير جيرانهم العراقيين!
* فليتذكر حكام الكويت ومن يؤازرهم من دول الخليج ومن مسؤولين مرتشين عراقيين أن سواحلهم تمتد على مسافة أكثر من 500 كم فيما يختنق العراق بإطلالة صغيرة لا تتجاوز 58 كم! أليس من الأنانية والجشع والكفر بحسن الجوار ملاحقة العراق على خور صغير ومجهول ولم تستعمله الكويت يوما للملاحة، فيما تتربع الكويت على عدة موانئ على سواحل تفوق 500 كم؟!
رابط يحيل إلى فيديو حديث المالكي:
https://www.facebook.com/thair.jabbar.7/videos/1671663690217716



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اتهام أنصار ترامب للبابا الجديد بالماركسية!
- مؤرخ يهودي يرصد -الغباء الأخلاقي- لأصدقاء إسرائيل
- نتنياهو، صهيوني أم داعشي؟ ولماذا يستلهم جدعون التوراتي؟
- مقايضات قمة بغداد: خور عبد الله وميناء الفاو وحضور الشرع وأش ...
- جولة في كتاب -الأدب الشعبي العراقي- لماجد شبر
- ردا على المقولة المتهافتة -فوز مرشح ترامب- لباباوية الفاتيكا ...
- التأثيل الإتمولوجي لكلمات شروگية وشراگوة شرگاوي
- هل وصف المشهداني المرجعية السيستانية بخنجر أبو گشرة؟ ولماذا؟
- ماذا نعرف عن خطة -أوديد عينون- الصهيونية لتفتيت الدول العربي ...
- الحوار المُسرَّب بين عبد الناصر والقذافي: السياق والصدمة
- معاوية: مسلسل الأخطاء الفنية والتأريخية الفادحة
- رداً على عدنان إبراهيم: بين نقد المقاومة واتهامها بالتآمر مع ...
- تظاهرات غزة ضد حماس صرخة ألم ضد الإبادة
- مسلسل معاوية: تسييس الحدث التأريخي وأدلجته بقلب الحقائق
- إعلان تلفزيوني مسموم وعدمي بطولة نانسي عجرم ومحمد صلاح
- الجريمة التطبيعية التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق ...
- جريمة التطبيع التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق أطرا ...
- ماذا قال المقريزي في بني أمية؟
- التمسك بالحشد وتخليصه من هيمنة أحزاب الفساد مهمة واحدة
- توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!


المزيد.....




- -تضع النقاط على الحروف-.. أنور قرقاش يعلق على العقوبات الأمر ...
- مكتب الادعاء الإسرائيلي: توجيه الاتهام لمواطنيْن إسرائيلييْن ...
- شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ض ...
- فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على ...
- الاتفاق على موعد سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان ...
- الإعلان عن موعد تشغيل السفينة الروسية الجديدة للأبحاث البحري ...
- روسيا.. ابتكار نظام ثلاثي مضاد للدرونات على أساس رشاش -ماكسي ...
- اكتشاف علمي صادم في أنتاركتيكا.. فضلات البطاريق تتحول إلى -م ...
- باريس.. وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن يبحثون مؤتمر حل ا ...
- أميرة ويلز تدشن فرقاطة جديدة للبحرية البريطانية


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تصريحات المالكي حول خور عبد الله، ما الجديد؟