|
مقايضات قمة بغداد: خور عبد الله وميناء الفاو وحضور الشرع وأشياء أخرى
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 10:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تزامنت التحضيرات العراقية لعقد مؤتمر القمة العربية في 17 من شهر أيار - مايو، والتي تعقد للمرة الثانية بعد احتلال العراق وإسقاط النظام الشمولي السابق، مع أحداث وقضايا واتهامات بالمقايضة، بعضها كان على هامش الحدث وبعضها الآخر في صميمه. لنبدأ بواحدة من تلك القضايا المهمة: دعوة الرئيس السوري الانتقالي من القضايا التي أثارت لغطا في العراق قضية دعوة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع لحضور القمة. فقد قال سياسيون وإعلاميون عراقيون منهم مثلا سالم مشكور - صحيفة العالم الجديد - إنَّ الدول الخليجية اشترطت لحضور رؤسائها هذه القمة أن يوافق العراق على اتفاقية الخور من دون تحفظات. وبعد زيارة طارئة، لم يعلن عنها، قام بها رئيس الحكومة العراقية إلى الدوحة واجتماعه بالشرع بحضور أمير قطر الذي تولى الوساطة أو ترتيب الزيارة بين الطرفين، أُعلن أن الشرع دُعيَ رسميا لحضور القمة. زيارة السوداني ولقاؤه بالشرع أثارا تداعيات أكثر من الدعوة نفسها. فالسيد نوري المالكي أبرز قادة "الإطار التنسيقي" التحالف الشيعي الأكبر وعرّاب حكومة السوداني ومُرَشِّحُهُ لهذا المنصب، قال في لقاء تلفزيوني إن الجميع، بمن فيهم هو شخصيا ووزير الخارجية، فوجئوا بالزيارة إلى الدوحة. المالكي حاول التقليل من مسؤولية العراق المباشرة عن توجيه الدعوة لأن الجامعة العربية - كما قال - هي المسؤولة عن حضور رؤساء الدول العربية أو عدمها. وضرب مثالاً بعدم دعوة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى قمة بغداد السابقة، وعدم دعوة السادات والقذافي وصدام حسين في الماضي، وإن توجيه الدعوة أو عدمها من قبل الدولة المُضيِّفة يعتبر تحصيل حاصل. لكن المالكي انتقد بمرارة قيام السوداني بزيارة الدوحة دون تنسيق أو إعلام لأهل الحكم. وذكَّر بأن أحمد الشرع عليه أكثر من أمر إلقاء قبض من القضاء العراقي على خلفية نشاطه الإرهابي في صفوف تنظيمي القاعدة وداعش باسم "أيو محمد الجولاني"، وأن الشارع العراقي "متحفز" ضد الزيارة، وليست هناك اعترافات رسمية بنظام الشرع حتى الآن باستثناء تركيا. ونحن اقتصرنا علاقتنا الرسمية بسوريا وبالجولاني شخصياً عبر قناة المخابرات العراقية. ولم يستقر الإعلام العراقي على رأي أو موقف فتارة يبث ما يفيد بأن الشرع اعتذر عن الحضور شخصياً للقمة وكلف وزير خارجيته بقيادة الوفد السوري وتارة أخرى يقول إنه سيحضر القمة وأن السوداني قدم له ضمانات أمنية كافية لضمان سلامته. واعتبرت موافقة السوداني على توجيه الدعوة للشرع والزيارة الخاطفة التي قام بها إلى الدوحة واجتماعه به ضمن مساعيه الشخصية الانتخابية أيضا للفوز بالولاية الثانية ومحاولة لتسويغ حضور الملوك والأمراء الخليجيين القمة.
اتفاقية خور عبد الله وتداعياتها وقبل شهر من انعقاد القمة تقريبا، تجدد الحديث عن موضوع خور عبد الله، مع الشكوى الرئاسية التي قدمها رئيس الجمهورية رشيد ورئيس الوزراء السوداني وطعنا فيها بقرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإبطال تصويت البرلمان بالموافقة على اتفاقية خور عبد الله في عام 2013 بموجب القانون رقم (42). وخور عبد الله ممر مائي يمتد من الكويت الى العراق، الذي دأب منذ عقود على استعماله كقناة تربط أكبر موانئه بالخليج العربي، ولم تستعمله الكويت قط في تاريخها لعدم حاجتها له، وقررت الأمم المتحدة بعد حرب الكويت تقسيمه بين البلدين بشكل مجحف بحقوق العراق. وعلل البعض بين هذه الشكوى الرئاسية بوجود شرط وضعته الدول الخليجية على العراق لحضورها القمة، يقضي بإلغاء قرار المحكمة العليا العراقية الأخير. حتى أن أحد إعلاميي النظام هو إبراهيم الصميدعي قال مهدداً -أو ناقلا لتهديد كويتي - في لقاء تلفزيوني "إن دول الخليج هددت بمقاطعة جماعية لقمة ببغداد إذا لم يُلَبَ هذا الشرط". ومن الواضح أن هذا التهديد سيكون عديم القيمة لو وجدت في العراق قيادة وطنية حريصة على حقوق العراق ومصالحه الاستراتيجية. فما خلفيات هذا الموضوع؟ كنتُ قد كتبتُ في عدة مناسبات عن ميناء الفاو الكبير وخور عبد الله في السنوات القليلة الماضية. وكانت الخلاصة التي انتهيت إليها تفيد أن اكتمال بناء ميناء الفاو الكبير العراقي، وبدء المرحلة الأولى من عمله التجاري سيعني تلقائيا انتهاء أهمية خور عبد الله للعراق الذي يمكنه عندها أن يستغني عنه. لذلك انصب التركيز الإعلامي والتنفيذي على ضرورة الدفاع عن الميناء، وكشف ورفض محاولات خنقه بالربط السككي سواء كان كويتياً أو إيرانياً أو إماراتياً...إلخ، لأن هذا الربط يعني إفراغ الميناء من أهميته الاستراتيجية في التجارة الدولية وتحويله إلى ميناء محلي لا تدخله إلا مستوردات العراق ولا تخرج منه إلا صادراته. فشلت محاولة الكويت الابتزازية الأولى لبناء مينائها المنافس "مبارك الكبير" في خور عبد الله لعدة أسباب أهمها الموقع الجغرافي الهامشي لهذا الميناء الذي لا يؤدي شمالاً إلى أية دولة غير العراق. وبعد أن اقتنعت الكويت بلا جدوى مينائها الجديد، وأوقفت العمل فيه تنفس العراقيون الصعداء. ومع تقدم العمل في مينائهم "الفاو"، عادت الكويت وعن طريق "أصدقائها" من المسؤولين العراقيين الفاسدين لإثارة العقبات والمنغصات لخنق منفذ العراق البحري الصغير البالغ طول ساحله (58 كم) مقابل الساحل الكويتي البالغ (5900 كم)، فطالبت العراق بمنحها حق الربط السككي لمينائها مع القناة العراقية الجافة "السكك الحديدية نحو تركيا فأوروبا" وتمَّ لها ما أرادت بشكل جزئي! لقد فشلت الكويت في الحصول على ربط سككي مع العراق، رغم أن وزارة النقل في عهد الوزير هادي العامري - حكومة المالكي رفعت تحفظ العراق على الربط السككي. وكان العامري قد حل محل الوزير المستقل عامر عبد الجبار والذي أقيل بعد مشادة مع وزير النقل الكويتي خلال مؤتمر وزراء النقل العرب في القاهرة، تكلم عنها عبد الجبار في أكثر من مناسبة. وحين أدركت الكويت أن مشروع ميناء مبارك لا مستقبل له من دون ربط سككي مع العراق، وأن العراق رغم رفعه التحفظ على طلبها ظل يماطل في منحها هذا الربط، فإنها بحثت عن نقطة إزعاج أخرى للعراق ووجدتها في تحويل نقطة "فشت العيج" إلى جزيرة اصطناعية تزاحم الميناء العراقي.
جزيرة اصطناعية كويتية مشبوهة بخصوص هذه الجزيرة الاصطناعية، والهدف من إنشائها، كتب المحامي العراقي سيف الحلفي ما يلي: "في عام 2013، بدأت الكويت بأعمال ردم وبناء اصطناعي في منطقة "فشت العيج"، وحولتها إلى جزيرة صغيرة عائمة ودائمة. علما أن هذه المنطقة خارج الترسيم الرسمي الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993. وهذا يعني أن العراق غير مُلْزَم دوليا بالموافقة عليها، وتمت العملية من دون موافقة عراقية في موقع متاخم لمياه منطقة "رأس البيشة" العراقية. واعتبرت هذا العمل توسعاً كويتياً غير مقبول في منطقة متنازع عليها. ولكن العراق لم يتصدَ بجدية لهذا العمل التوسعي العدائي. وقيل حينها إنَّ العراق قدم مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن عام 2019، معتبرا أن بناء هذه الجزيرة الاصطناعية يقوض حقوقه السيادية، ولكن موضوع المذكرة تم طمسه ولم يظهر في الإعلام لاحقا. ولكن لماذا تشكل الجزيرة الكويتية الاصطناعية خطرا على الملاحة البحرية العراقية وعلى ميناء الفاو ذاته؟ يقول المحامي العراقي سالف الذكر: إن هذه الجزيرة الاصطناعية المفتعلة والتي لا تقدم أي فائدة ملاحية للكويت، تقرب النفوذ الكويتي من "رأس البيشة" العراقية وتضايق هذه الأخيرة. وهذا يعني أن الكويت ثبتت نقطة سيادية في مكان حساس جداً قرب المياه الإقليمية العراقية. نقطة تُضَيِّق على مدخل ميناء الفاو الكبير، ما يشكل خطرا على حرية الملاحة وعلى نشاط الميناء العراقي. ورغم أن الخطر الذي تشكله الجزيرة الاصطناعية الكويتية ليس كبيراً أو مؤثراً كثيرا بسبب محدودية مساحة الجزيرة وضخامة مساحة ميناء الفاو وطول كاسر أمواجه الذي سُجل في موسوعة "غينيز" كأطول كاسر أمواج في العالم، ولكنها تبقى مخالفة للقانون الدولي الذي لا يسمح بإنشاء جزر اصطناعية في مناطق متنازع عليها ولم تحسم بعد دوليا. إنَّ الحكومات العراقية المتوالية في نظام حكم المحاصصة الطائفية التوافقي والمؤسسات العراقية المتخصصة بالموانئ والملاحة لم تعط للموضوع أية أهمية وأهملته إهمالاً مريباً وسكتت عنه، بل أن الرئيسين العراقيين رشيد والسوداني طعنا في قرار سيادي للمحكمة الاتحادية العليا التي لا يمكن الطعن في قراراتها وأحكامها لأنه أبطل قانونا للبرلمان العراقي وافق فيه النواب على اتفاقية خور عبد الله المجحفة. كما زار القاضي فائق زيدان، رئيس المحكمة العراقية المذكورة، دولة الكويت في ذروة الجدل المثار عن شكوى الرئيسين. وتساءل كثيرون؛ لماذا زار رئيس المحكمة العليا العراقية الكويت بعد أن أرجأت محكمته النظر بطعني رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقيين بقرار بطلان اتفاقية "خور عبد الله"؟ زيباري حاملاً هراوة الفصل السابع أما وزير الخارجية العراقية الأسبق، هوشيار زيباري، والذي اتُهِمَ في تشرين الأول سنة 2011 من قبل نواب في البرلمان العراقي بالفساد واستلام رشى من الكويت، واعترف هو شخصياً أمام البرلمان العراقي بأن الموضوع يتعلق بهدايا كويتية وليست رشىً واستلمها فريقه المرافق دون علمه وإنه سوف يعيدها إلى الكويت. أما زيباري فقد عاد إلى الخوض في الموضوع وشن حملة دفاع عن الكويت، بل وهدد العراقيين بإعادتهم إلى عقوبات الفصل السابع وسنوات الحصار في التسعينات من القرن الماضي إذا لم يصادقوا على اتفاقية الخور، فقال: "إن ما يثار بشأن خور عبد الله هي محاولات للتسقيط السياسي مرتبطة بالانتخابات، وإن عدم الالتزام باتفاقية خور عبد الله، قد يعيد العراق إلى البند السابع". وأضاف زيباري أن "الكويت استجابت لطلب بغداد بإلغاء المرحلة الثالثة من مشروع ميناء مبارك الكبير، وأن الاتفاقية وُقعت بطلب عراقي". وهذه معلومة غير صحيحة بتاتا ولا يليق بشخص وزير خارجية سابق إطلاقها؛ فالميناء الكويتي فشل تماماً واختنق تلقائيا وتركته الكويت ليصدأ في مياه الخور مبكرا، بعد أن طالبت مجموعة من النواب الكويتيين بقيادة وليد الطباطبائي بوقف العمل فيه قبل أن تكتمل مرحلته الأولى، وقالوا إنه مشروع عبثي وفاشل ولا مستقبل له وهو تبذير لأموال الكويت ورميها في البحر ليس إلا! ولكن المشهد لم يكن حكرا على زيباري وأمثاله فالقاضي والوزير العراقي السابق، وائل عبد اللطيف، أكد أن "اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت تشوبها مخالفات قانونية ودستورية جسيمة، وأن قرار المحكمة الاتحادية بشأن الاتفاقية (لإبطالها) قرار سليم بنسبة 100% ولا يمكن الطعن فيه، باعتباره قراراً باتاً وملزماً للجميع". وأوضح القاضي عبد اللطيف أنَّ النصاب القانوني المطلوب لانعقاد جلسة البرلمان للمصادقة على الاتفاقيات ينبغي أن لا يقل عن مائتي نائب، في حين حضر الجلسة ما بين خمسة وسبعين وثمانين نائباً فقط. وعليه قررت المحكمة العليا عدم قانونية الجلسة وبالتالي بطلان ما صدر عنها. وبالمناسبة فقرارات وأحكام المحكمة الاتحادية في العراقي تعتبر باتة وغير قابلة للطعن. ولا ندري كيف ستتمكن رئاسة المحكمة العليا من الخروج من هذا المأزق إنْ قررت الرضوخ للضغوط الكويتية وقبلت دعوى الطعن التي قدمها الرئيسان السوداني ورشيد.
قمح عراقي إلى تونس وضمن هذا الملف أيضا، أثيرت في الإعلام ومواقع التواصل العراقية والتونسية قبل أيام من قمة بغداد قضية القمح العراقي الذي تبرعت حكومة السوداني بكميات منه (تقدر بخمسين ألف طن) إلى الجمهورية التونسية. حيث انتقدت بعض أوساط المعارضة التونسية هذه البادرة واعتبرتها محاولة لإقناع الرئيس التونسي قيس سعيّد بحضور القمة شخصيا. وكتب رئيس حزب المجد التونسي، عبد الوهاب الهاني "بصرف النظر عن دوافع التبرع العراقي المشكور، فإنه من المؤسف أن تتحول تونس من بلد يستقطب تبرعات الكتب إلى بلد منكوب يستقطب تبرعات الحنطة" أما القيادي السابق في حزب "تحيا تونس" ماهر العباسي، فقد خاطب الرئيس سعيد قائلاً، "إذا أردت الذهاب إلى العراق وحضور القمة، فهذا شأنك. لكن لا تقبل هذه الهدية التي لا تساوي سوى خمسة أيام من استهلاكنا اليومي من الحبوب أي بما يعادل 15 مليون دولار، فيما ميزانية تونس لعام 2025 تساوي 20 مليار دولار". وقد انتقد إعلاميون تونسيون آخرون وصف المنحة العراقية بالتبرع لما تثيره من تداعيات نفسية غير مريحة وفضلوا عليها كلمة الهدية! وحتى في العراق لم تسلم حكومة السوداني من النقد والاستهجان على مبادرتها هذه والمبادرات الأخرى لإنجاح قمة عربية عادية لا جدوى منها بأي ثمن، واعتبرت جهود السوداني نفخا في القِربة الانتخابية المقررة في 11 تشرين الثاني من العام الجاري ضمن مسعاه للفوز برئاسة الوزراء مجددا ضمن ما بات يعرف في العراق بـ "قنص الولاية الثانية"! *كاتب عراقي
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جولة في كتاب -الأدب الشعبي العراقي- لماجد شبر
-
ردا على المقولة المتهافتة -فوز مرشح ترامب- لباباوية الفاتيكا
...
-
التأثيل الإتمولوجي لكلمات شروگية وشراگوة شرگاوي
-
هل وصف المشهداني المرجعية السيستانية بخنجر أبو گشرة؟ ولماذا؟
-
ماذا نعرف عن خطة -أوديد عينون- الصهيونية لتفتيت الدول العربي
...
-
الحوار المُسرَّب بين عبد الناصر والقذافي: السياق والصدمة
-
معاوية: مسلسل الأخطاء الفنية والتأريخية الفادحة
-
رداً على عدنان إبراهيم: بين نقد المقاومة واتهامها بالتآمر مع
...
-
تظاهرات غزة ضد حماس صرخة ألم ضد الإبادة
-
مسلسل معاوية: تسييس الحدث التأريخي وأدلجته بقلب الحقائق
-
إعلان تلفزيوني مسموم وعدمي بطولة نانسي عجرم ومحمد صلاح
-
الجريمة التطبيعية التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق
...
-
جريمة التطبيع التي ارتكبها دلشاد بارزاني هل حدثت باتفاق أطرا
...
-
ماذا قال المقريزي في بني أمية؟
-
التمسك بالحشد وتخليصه من هيمنة أحزاب الفساد مهمة واحدة
-
توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!
-
أحمد منصور والتحريض على القتل في سوريا
-
مسلسل -معاوية-: تسويغ الملكية الوراثية على حساب دولة الشورى
-
ما وراء الأقنعة: عن الطائفية السياسية في العراق وسوريا
-
الطائفية السياسية بين سوريا والعراق
المزيد.....
-
تحليل: غياب بوتن يكشف عن هوية من يتخذ القرارات
-
ترامب بطريقه إلى الإمارات من قاعدة العديد في قطر
-
بيسكوف: وفدنا ينتظر نظيره الأوكراني في إسطنبول منذ الصباح
-
أطفال غزة يتضورون جواً تحت الحصار الإسرائيلي
-
أنشطة يومية تقلل من فرص الإصابة بالخرف
-
هيغسيث: سنحقق السلام عبر القوة تحت قيادة ترامب
-
لافروف: المفاوضات في إسطنبول مفعمة بالغموض
-
تصعيد عسكري وانهيار خدماتي في السودان.. قوات الدعم السريع تج
...
-
ترامب يعلن توقيع اتفاقية عسكرية بـ42 مليار دولار مع قطر
-
رئيس وزراء ماليزيا يعرب عن إعجابه بجمال موسكو
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|