أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - انقلاب قضائي أم فوضى عارمة ضيَّعت خور عبدالله؟














المزيد.....

انقلاب قضائي أم فوضى عارمة ضيَّعت خور عبدالله؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هو انقلاب قضائي مدفوع الثمن كويتيا أم فوضى عارمة انتهت بتقديم رأس خور عبد الله على طبق من فضة للكويت وعرَّضت ميناء الفاو للخطر القاتل؟ البيان أو التصريح الذي أصدره رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان يثير الكثير من الاسئلة الحارقة والشبهات المريبة..خلاصة البيان تقول على لسان القاضي زيدان ان المحكمة الاتحادية العليا عدلت عن قرارها السابق وردت دعوى الطعن الخاصة باتفاقية خور عبدالله والاتفاقية تعتبر الآن شرعية ومصادق عليها..الحجة التي استند إليها زيدان واهية جدا بل هي فضيحة كاملة الأركان ومفادها كما يقول هو إن حجة الطعن تقول ان مجلس النواب لم يصادق على الاتفاقية باغلبية الثلثين كما تقول المادة 61 رابعا من الدستور وهذا غير ممكن لأن تطبيق هذا الشرط الدستوري يعني الطعن باكثر من اربعمائة اتفاقية بهذه الطريقة كما قال القاضي زيدان...
الاسئلة كثيرة ومنها:
*لماذا لم تعلن المحكمة الاتحادية العليا قرارها الجديد وتفاصيل جلستها بنفسها إن كانت قد عقدت جلسة مؤخرا بل تولى زيدان شخصيا اعلان الخبر؟
*أين ذهب قرار اجتماع الرئاسات الثلاث الذي رمى الكرة في ملعب مجلس النواب بعد ان سحب الرئيسان رشيد والسوداني طعنهما في قرار المحكمة السابق؟
*أين ذهب قرار المحكمة السابق الذي قبل الطعن بالاتفاقية قبل ارغام رئيس المحكمة على الاحالة على التقاعد بعد استقالة القضاة التسعة من مرشحي أحزاب الفساد؟
*هل من المعقول ان يتم تعليل قرار مصادقة على اتفاقية غير دستوري بوجود اتفاقيات أخرى تمت المصادقة عليها بطريقة غير دستورية أيضا؟ هل يشرعن القاضي فائق زيدان للخروج على الدستور عمليا، علما ان مصادر مجلس النواب تقول ان عدد الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها أقل كثيرا من اربعمائة اتفاقية وهذا يعني ان معلومات رئيس مجلس القضاء الأعلى ليست دقيقة وهذا يطعن في صدقيته وذمته كما أن زياراته الى الكويت في الفترة الماضية تثير الكثير من الشبهات بعد تصريحه موضوع الحديث والذي احتفل به الإعلام الكويتي اليوم أيما احتفال.
*ان سكوت المحكمة الاتحادية العليا على تصريحات زيدان مشبوه هو الآخر، واذا صح ماقاله زيدان فقد انفضحت رئاسة المحكمة الجديدة وقضاتها الذي استقالوا للضغط على رئيسهم السابق القاضي جاسم العمير لأنه رفض ضغوطات الاحزاب والسفارات الاجنبية وظهرت على حقيقتها.
*أعتقد أن من المُلِح ان يتابع النواب الوطنيون القلة والشخصيات المهتمة بالدفاع عن سيادة العراق وثرواته هذا التطور الاخير ودراسة امكانية رفع دعوى طعن جديدة ودعوى أخرى ضد القاضي فائق زيدان وتحميله شخصيا مسؤولية ضياع حقوق العراق في مياهه الاقليمية وتعريض ميناء الفاو لخطر داهم بعد التنازل عن الخور ما يسمح للكويت بتقديم حدودها نحو الشمال أكثر ومحاصرة مدخل ميناء الفاو تماما.
العار والشنار لكل من باع حقوق العراق بثمن أو بلا ثمن وتسبب بضياع خور عبد الله و ألحق الضرر بميناء الفاو.
وقد فضح الكاتب الكويتي عبدالله النفيسي حقيقة عائدية خور عبدالله حين قال: "لو كان خور عبدالله كويتيا لما أعطت الكويت رِشىً بمليارات الدولارات لمسؤولين عراقيين فاسدين"؟
ليعلم المفرطون المرتشون أن الحماية الأميركية والايرانية لمنظومة حكم الطائفية السياسية لن تدوم الى الأبد وسيدفعون ثمن تفريطهم وسيحملون وصمة خيانتهم على جباههم جيلا بعد جيل.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذوبة بهاء الأعرجي دفاعا الكويت عبر تشويه المحكمة الاتحادية ...
- تهديد كردي للسوداني بزلزال سياسي والأخير يرد بغضب
- من أجواء الشحن الطائفي: هل يجوز لعن بني أمية بإطلاق القول؟
- أئمة الخيانة بمساجد أوروبية يزورون مجرمي الحرب في الكيان
- أزمة القضاء العراقي الراهنة انعكاس لأزمة نظام حكم دولة المكو ...
- قرار الرئاسات أعاد كرة لهب خور عبد الله إلى مجلس النواب
- مَن هم القضاة التسعة الذين استقالوا تمهيدا للتفريط بخور عبد ...
- توثيق جديد بأسماء العراقيين في مجموعة كروكر الاستراتيجية الأ ...
- -هآرتس- حين يكون اليسار الإعلامي نقديا ويساريا قولا وفعلا!
- دعوة المرجعية السيستانية لحصر السلاح بيد الدولة لماذا الآن؟
- أسرار مفاعل ديمونا كما كشف عنها خبير نووي من والوكالة الدولي ...
- بين آرش الفارسي والمنصور العباسي: رموز التراث بين التمجيد وا ...
- تشكيك غربي وأميركي وإسرائيلي في «إنجازات» حرب نتنياهو وترامب
- ج4 و5 والأخير/ ملحق: الجواهري العراقي شاعر العرب والعربية هو ...
- رصد وتحليل الموقف لعدة أيام: قبل وبعد العدوان الأميركي على إ ...
- نواب في الكونغرس: السعودية والإمارات والبحرين كلهم مع إسرائي ...
- الليبراليين واليساريين المزيفين ومعاداة إيران
- التحذير الروسي واندفاع ترامب نحو الحرب على إيران؟
- الصبر السِّجادي الإيراني في مواجهة هستيريا الكاوبوي الصهيوني
- حرب نتنياهو: يوميات المواجهة بين الكيان وإيران


المزيد.....




- بيان مشترك سوري أمريكي فرنسي واتفاق على إنجاح العملية الانتق ...
- نتنياهو: ندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن وأنهاء حكم -حماس- ...
- مسؤول مطلع: سحب وفد أمريكا من مفاوضات غزة -زلزال- نحاول التع ...
- اجتماع اسطنبول: إيران تؤكد أنها ستواصل المفاوضات مع الأوروبي ...
- ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟
- هطول أمطار قياسية في شمال الصين وبكين تتأهب لفيضانات
- علماء: تدهور الفطريات الجذرية يدمر التنوع البيولوجي
- بريطانيا تشارك بمؤتمر حل الدولتين في نيويورك
- بيان مشترك من أمريكا وفرنسا وسوريا بعد اجتماع باريس.. هذا ما ...
- مسؤول إسرائيلي: سنسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات على غز ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - انقلاب قضائي أم فوضى عارمة ضيَّعت خور عبدالله؟