أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب














المزيد.....

أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحاول هنا مقابلة بعض الأسئلة المثارة والمشروعة في معسكر أصدقاء المقاومة، من قبيل؛ لماذا وافقت المقاومة على إطلاق أسرى العدو وفقدت آخر ورقة ضغط بيدها؟ ألا تدل موافقة حماس على خوفها من تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم؟ أما أسئلة الشماتة والتعريض بالمقاومة وشعبها التي يطلقها الحمقى أو المأجورون مكررين مقولات بن غفير والإعلام الصهيوني فسأهملها احتقارا:
*سأرد على السؤال الأول "لماذا وافقت المقاومة على إطلاق أسرى العدو وفقدت آخر ورقة ضغط بيدها؟" بسؤال مقابل فأقول: أية قيمة عسكرية أو سياسية أو معنوية بقيت للاحتفاظ بالعشرين أسيرا صهيونيا حياً لدى المقاومة ومعهم أكثر من عشرين جثة لزملاء لهم؟ هل منع الاحتفاظ بهؤلاء الأسرى وتلك الجثث تجويع شعب غزة أو أوقف حرب الإبادة أو خفضها الى حد أدنى؟
في حال الإجابة بالنفي على هذا السؤال - وهذا هو الواقع - أفلا يعتبر الاحتفاظ بأسرى العدو وجثث قتلاه طوال هذه الفترة قد تحول إلى عبء على المقاومين وليس دريئة للحماية؟ أليس الموافقة على إطلاقهم بهذا هذا الصمود الأسطوري والتضحيات المذهلة لمحاولة إنهاء الحرب أجدى وأسلم؟
*لمن يعتقدون أن موافقة حماس على خطة ترامب جاءت تحت وطأة تهديده بفتح أبواب الجحيم أسأل: هل هذا أول تهديد من ترامب بفتح أبواب الجحيم أم انه تكرر حتى صار بلا قيمة ومصدر سخرية؟ وثانيا؛ هل كانت أبواب الجحيم مغلقة طوال العامين الماضيين من حرب الإبادة؟ وهل انخفض معدل القتلى اليومي من المدنيين العزل أم أنه في تصاعد وقد بلغ أحيانا أكثر من مائتي قتيل في اليوم الواحد؟ وثالثا، ألم تعلن موافقة ح. ماس مبكرة بل قبل 48 ساعة من نهاية مهلة ترامب وليس في الساعات الأخيرة منها؟ لقد جاءت موافقة الحركة بلغة هادئة ورصينة، وهذا ما يفقد هذا التفسير لموافقة حماس معناه تماما. وحتى على افتراض أن الحركة سارعت للموافقة تحت وطأة التهديد الجديد بارتكاب مجازر كبيرة جديدة أفليس من المشروع والإنساني أن تحرص المقاومة الفلسطينية أيا كانت على حياة أبناء شعبها في مواجهة عدو مجرم وفاشي لا يقيم اعتبارا للقوانين الدولية أو للمبادئ والمثل الإنسانية فتُقدِم على تضحيات معينة بشروطها ومن باب "ليس بالإمكان أفضل مما كان"؟
* وأخيرا، هل كانت موافقة حماس تامة ونهائية على خطة ترامب بجميع بنودها أم إنها كانت موافقة مشروطة بالتفاوض عليها وبصيغ ضبابية ناقشت بندا واحدا من بنودها وهو الخاص بإطلاق الأسرى الصهاينة مع وقف التنفيذ حتى الوصول إلى تفاهمات تفصيلية تنفيذية، وتركت باقي البنود - وهي وأهمها - إلى المفاوضات؟
*لستُ متفائلا بما وصل إليه الوضع الراهن بعد بيان حماس وخصوصا بعد أن جاء رد مجرم الحرب نتنياهو خبيثا ووقحا محاولا تجزئة خطة ترامب إلى مراحل وقال إن حكومته "تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى الخاصة باستلام الأسرى"، وما يحمله هذا الكلام من شكوك حول المراحل اللاحقة وعلى قيادة المقاومة إن تبادر إلى رفض ما يريد نتنياهو تثبيته من "تمرحل" للخطة والإصرار على إنها كلٌّ واحد لا يتجزأ، يبدأ بتبادل الأسرى ويتساوق مع انسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة وبدء إدخال المساعدات الغذائية والدوائية العاجلة للشعب المجوَّع والمحاصر والنازف!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
- احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس ...
- فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت ...
- الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل ...
- تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
- مجرم حرب يعبث بعلوم التاريخ والآثار: نقش سلوان مجددا!
- هل تحمي مرجعية السيستاني نظام حكم المحاصصة الطائفية فعلا؟
- تصريحات المشهداني حول الحشد والبعث وساسة الطوائف
- أبناء العائلات الدينية والإقطاعية الحليفة للاحتلال كسفراء حت ...
- قانون فرنسي يعيد آثار الدول الأخرى، هل سمع به المسؤولون العر ...
- عركة أبناء العم في السليمانية وتفسخ المنظومة الحاكمة في العر ...
- بغداد تكافئ أردوغان بـ 10 مليارات دولار والمياه لم تصل!
- هل بدأت إبادة العراقيين عطشاً بعد قطع تركيا مياه الرافدين؟!
- من درسدن إلى غزة: الجوهر الفاشي واحد لم يتغير
- نسخة من -خور عبد الله- بين لبنان وقبرص.. لفائدة العراقيين ال ...
- فيديو قديم مسرب لنتنياهو وتصريحه الجديد حول مشروع إسرائيل ال ...
- لحد وحداد يبعثان حيين بهيئة عون وسلام ويحاولان نزع سلاح المق ...
- نماذج من -طفاسة- رؤساء ووزراء حكم الطائفية السياسية في العرا ...
- البعث العراقي: الشبح الحاضر في موسم الانتخابات
- الطائفيون في العراق والتباكي على ضحايا مجازر الطائفيين في سو ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا يستقيل بعد أقل من شهر من تعيينه.. شاهد ما ق ...
- -العنتريات تجلب الكراهية-.. ضاحي خلفان يتحدث عن آثار حرب إسر ...
- عائلات نير عوز تحيي ذكرى مرور عامين على هجمات 7 أكتوبر
- مكوّنات غربية في الأسلحة الروسية... زيلينسكي يكشف تفاصيل اله ...
- الشرع يسقط ذكرى حرب تشرين من الذاكرة السورية.. ما الهدف؟
- بعد عامين من الحرب.. ماذا بقي من سلطة حماس وقوتها العسكرية؟ ...
- بعد استقالة رئيس وزراء فرنسا لوكورنو.. دعوات لانتخابات برلما ...
- مفاوضات مكثفة وقصيرة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر.. و ...
- رسائل ترامب لفنزويلا في الذكرى السنوية الـ 250 للبحرية الأمر ...
- لماذا غضب جيل زد في المغرب؟


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب