أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - الدبلوماسية الهادئة لبوتين















المزيد.....

الدبلوماسية الهادئة لبوتين


كريم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد ، عرف بوتين " برباطة جأشه " ، وهدوءه الكبير في معالجة أهم القضايا المصيرية على المستووين الداخلي والخارجي ، لأنه ومنذ اليوم الأول من توليه مقاليد الحكم في البلاد عام 2000 ، أقسم أن يحافظ على وحدة بلاده وحماية شعبه ، وجعلها في المقام الاول من مهامه ، ورغم أصطدمه منذ البداية في أوضاع صعبة في البلاد ، لكنه نجح " وبأمتياز " ، على معالجتها ، كالبطالة وتحسين الاوضاع المعيشية ، واعادة بناء الجيش وجعله واحدا من اقوى الجيوش في العالم ، وتجهيزه بأحدث الاسلحة المتطورة ، والارتقاء بالعلوم والطب الى درجات متقدمة من التفوق ، واعادة دور روسيا وبقوة في الساحة الدولية
ووفقا لما تقدم ، فقد " تأنى " الرئيس الروسي في الرد على التصريحات الغربية والامريكية ، خلال الاسابيع الماضية ، والتي حاولت " استنفزاز" روسيا والرئيس فلاديمير بوتين ، " ودفعه " الى القيام بردة فعل غير مناسبة ، لكن بوتين اختار الجلسة العامة للاجتماع السنوي الثاني والعشرين لنادي فالداي للحوار الدولي ، ليستعرض فيها رؤيته للعمليات العالمية ، وحدد الأسباب الرئيسية للصراعات الحالية ، بما في ذلك في أوكرانيا ، وان يوضح أن العالم الأحادي المركز سابقًا ، كان قائمًا على القوة والمخططات المُبسطة - "لا يوجد دفاع ضد العوائق" ، أما العالم الجديد، فهو مُعقد كميكانيكا الكم، حيث يُعد فن التفاوض أساسيًا ، وفي ظل هذه الظروف، تحتاج الأمم المتحدة أيضًا إلى التغيير ، ومن تجربتها الخاصة تدرك روسيا ، ان المناخ العالمي الجديد جذريًا يُبشّر بأن جميع الأطراف، بطريقة أو بأخرى ، ستُضطر إلى مراعاة مصالح بعضها البعض ، عند وضع حلول للمشاكل الإقليمية والعالمية ،وفي نهاية المطاف كما قال بوتين " لا يمكن لأحد، في جوهره، تحقيق أهدافه بمفرده، بمعزل عن الآخرين".
واعرب بوتين في الجلسة العامة عن رأيه حول ما يحدث في العالم، ودور روسيا هنا ، ورؤيتها لآفاق التنمية ، وحدد ستة مبادئ لعالم جديد متعدد المراكز ، اولها هي المساحة الإبداعية لأكثر انفتاحًا لسلوك السياسة الخارجية ، وقال "لا شيء يُحدَّد مُسبقًا تقريبًا ، فكل شيء قد يسير على نحو مختلف" ، وبالطبع هذا يعتمد الكثير على دقة واتساق وعمق تصرفات كل مشارك في العلاقات الدولية ، في حين يمكن المبدأ الثاني في ديناميكية الفضاء متعدد الأقطاب ، فهي تحدث وكما عبر عنها بوتين التغييرات بسرعة، وأحيانًا فجأة، بين عشية وضحاها تقريبًا ، وبالطبع، من الصعب جدًا الاستعداد لها، وأحيانًا يستحيل التنبؤ بها ، والتي توجب تانفاعل معها فورًا، في الوقت الفعلي، إن صح التعبير.
والمبدأ الآخر هو أن هذا الفضاء "أكثر ديمقراطية بكثير" ، يفتح فرصًا ويمهد الطريق لعدد كبير من اللاعبين السياسيين والاقتصاديين ، ويعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده "ربما لم يسبق على الساحة العالمية أن رأينا هذا العدد الكبير من الدول ، يؤثر أو يسعى للتأثير على أهم العمليات الإقليمية والعالمية" ، و أن الخصوصيات الثقافية والتاريخية والحضارية لمختلف الدول كما اشار لها بوتين في المبدأ الرابع تلعب دورًا أكبر من أي وقت مضى ، وهنا توجب السعي إلى أرضية مشتركة ومصالح مشتركة .
أن أيَّ حلولٍ ممكنةٌ فقط على أساس اتفاقياتٍ تُرضي جميع الأطراف المعنية أو الأغلبية الساحقة هي ما تطرق لها بوتين في المبدأ الخامس ، مع التأكيد ان بعدم وجود هذه الاسس للاتفاقيات لن يكون هناك حلٌّ قابلٌ للتطبيق على الإطلاق، بل مجرد خطابٍ فارغٍ ولعبةِ طموحاتٍ عقيمة ، لذلك، يتطلب تحقيق النتائج الانسجامَ والتوازن" ، والمبدأ الاخير هو عدم انفصال فرص ومخاطر عالمٍ متعدد الأقطاب ، ويعرب بوتين عن اعتقاده إنَّ إضعافَ الإملاءات التي ميّزت الفترة السابقة ، وتوسيعَ مساحة الحرية للجميع ميزةٌ لا يمكن إنكارها ، في الوقت نفسه، وفي ظلِّ هذه الظروف، يصعبُ كثيرًا إيجادُ هذا التوازن الدائم وإرساؤه ، وهو برأيه " في حدِّ ذاته خطرٌ واضحٌ وبالغ" ، وأشار بوتين إلى أن روسيا، سعيًا منها إلى إزالة أسباب المواجهة بين الكتل وخلق مساحة أمنية مشتركة ، "أعلنت مرتين استعدادها للانضمام إلى حلف الناتو" - أولًا عام ١٩٥٤، "ومرة أخرى خلال زيارة الرئيس الأمريكي كلينتون لموسكو" عام ٢٠٠٠ ، ومع ذلك، رُفض تعاون روسيا لأن " الغربيين أثبتوا عدم استعدادهم للتحرر من أسر الصور النمطية الجيوسياسية والتاريخية، ومن صورة مبسطة ورسمية للعالم " ، بحسب قول الرئيس الروسي .
واستذكر بوتين جهود خصومه لإخراج روسيا من النظام العالمي، ودفعها إلى عزلة سياسية وثقافية وإعلامية ، وإلى اكتفاء اقتصادي ، ومن حيث عدد ونطاق الإجراءات العقابية المفروضة على روسيا ، والتي تُسمى عقوبات بشكل "مُخزٍ" ، تُعتبر روسيا صاحبة الرقم القياسي المطلق في تاريخ العالم ب ( 30 ألفًا ) ، وربما أكثر، من جميع أنواع القيود ، ولكن في النهاية وكما عبر عنها بوتين ، عانى خصومه من انهيار كامل لأن روسيا أظهرت للعالم أعلى درجات المرونة، والقدرة على تحمل أقوى الضغوط الخارجية، والتي كان من شأنها أن تُحطم ليس فقط دولة واحدة ، بل تحالفًا كاملًا من الدول ، وقال بوتين "وفي هذا الصدد، نشعر، بالطبع، بفخر مشروع - فخر بروسيا، بمواطنينا ، وقواتنا المسلحة".
وحاول العالم الغربي أقصاء روسيا من النظام العالمي وسحقها ، لكن هذا النظام لن يتخلى عن روسيا ببساطة ، وكما قال الرئيس الروسي ، لإن هذا النظام يحتاج روسيا كجزء أساسي من التوازن العالمي ، والذي لا يمكن بناؤه بدون روسيا ، لا اقتصاديًا، ولا استراتيجيًا، ولا ثقافيًا، ولا لوجستيًا - ولا شيء على الإطلاق ، وأن أولئك الذين حاولوا تدمير كل هذا قد أدركوا ذلك للتو ، ومع ذلك، يأمل البعض "بعناد" في تحقيق هدفهم ، إلحاق هزيمة استراتيجية، كما يقولون، بروسيا ، "أن أكثر الناس عنادًا وبطءًا هم وحدهم من سيفهمون في النهاية مصير هذه الخطة " ، وان التهديدات بالحصار الشامل ، ومحاولات إجبار الشعب الروسي على المعاناة ، ووضع الخطط ، كل منها أكثر غرابة من الأخرى ، تحتاج هذه الى التهدئة ، وقال بوتين "أعتقد أن الوقت قد حان للتهدئة، وتقييم الوضع، وفهم الواقع، وبناء علاقات في اتجاه مختلف تمامًا".
ووفقًا لبوتين ، فإن عالم اليوم نظام معقد للغاية ومتعدد الأوجه، ولوصفه وفهمه، "لا تكفي قوانين المنطق البسيطة ، فنحن بحاجة إلى فلسفة التعقيد - شيء أشبه بميكانيكا الكم، وهي أكثر حكمة وأكثر تعقيدًا من الفيزياء الكلاسيكية في بعض النواحي" ، ومع ذلك، تواصل أوروبا، بدلاً من ذلك، اتباع "توجهاتها التكتلية" وتضخيم صورة موسكو كعدو ، وحسب قوله، لا يمكن إلا لـ"غير الأكفاء" أو "المخادعين ببساطة" أن يصدقوا أن روسيا تخطط لمهاجمة الناتو ، لأنهم هم أنفسهم لا يصدقون ذلك، ومع ذلك يحاولون إقناع مواطنيهم به ، و"بصراحة، أريد فقط أن أقول: اهدأوا، وناموا بسلام، وأخيرًا عالجوا مشاكلكم بأنفسكم.
ولننظر إلى ما يحدث في شوارع المدن الأوروبية، وما يحدث للاقتصاد والصناعة والثقافة والهوية الأوروبية، والديون الهائلة والأزمة المتفاقمة لأنظمة الضمان الاجتماعي، والهجرة الخارجة عن السيطرة، وتصاعد العنف، بما في ذلك العنف السياسي، وتطرف المجتمعات المهمشة اليسارية والليبرالية المتطرفة والعنصرية ، تساءل بوتين عن تزايد عسكرة أوروبا ، هل هذه مجرد كلمات ؟ ، أم حان الوقت لاتخاذ إجراءات انتقامية؟ ، لكن الرد الروسي لن يتأخر ، وذكّر بوتين بأن روسيا "أثبتت مرارًا وتكرارًا أنه عندما ينشأ تهديد لأمننا، ولسلام وطمأنينة مواطنينا، ولسيادتنا، ولدولتنا ذاتها، فإننا نرد بسرعة" ، وبالتالي برأيه لا داعي للاستفزاز ، فلم تكن هناك حالة لم تنتهِ فيها الأمور بشكل سيء بالنسبة للمستفز ، فلا داعي لتوقع أي استثناءات هنا ، فلن تكون هناك استثناءات .
لقد دافعت روسيا وباستمرار، ولا تزال ، عن مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة ، وان الرئيس الروسي قال مرارًا وتكرارًا ، لا يمكن ضمان أمن البعض على حساب الآخرين ، وإلا، فلن يكون هناك أمن على الإطلاق، ولا أمن لأحد ، وإن الدبلوماسية التقليدية، القادرة على مراعاة مواقف مختلف الأطراف الفاعلة في الشؤون الدولية، ذلك التعقيد المتمثل في "تناغم" القوى المختلفة، قد استُبدلت بـالدبلوماسية الغربية القائمة على المونولوج والمحاضرات والأوامر التي لا تنتهي ، ولكن في النهاية، أدت هذه الدبلوماسية إلى "أنهم بدلًا من حل النزاعات، بدأوا إلى دفع مصالح محددة إلى الأمام بدلًا من حل النزاعات، بينما تُعتبر مصالح الجميع غير جديرة بالاهتمام".
وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، تجلى هذا ليس فقط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وغيره، بل أيضًا في المأساة الأوكرانية ، وهذا أمرٌ مؤلمٌ للأوكرانيين والروس، وللجميع ، فإن أسباب الصراع الأوكراني معروفةٌ جيدًا لكل من سعى إلى البحث في خلفية مرحلته الحالية، وهي الأكثر حدةً ، ويعتقد بوتين أن الوضع في أوكرانيا، بالنسبة لعدد من الدول ، يُمثل ورقة في لعبة مختلفة، أوسع نطاقًا بكثير، بل في لعبتها الخاصة، وكقاعدة عامة، لا علاقة له حتى بالمشاكل الخاصة بالدول بشكل عام، وفي هذه الحالة، بهذا البلد تحديدًا والدول المتورطة في الصراع ، وكما يقول بوتين " فهذه مجرد ذريعة ووسيلة لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية، وتوسيع نطاق سيطرتهم، وحتى جني القليل من المال من الحرب" ، لذلك "حشروا" البنية التحتية لحلف الناتو على عتبة روسيا ، متجاهلين لسنوات مأساة دونباس ، التي كانت في جوهرها إبادة جماعية وإبادة للروس على أراضيها التاريخية، والتي بدأت عام ٢٠١٤ بعد الانقلاب الدموي في أوكرانيا"،
وعلى النقيض من سلوك أوروبا والولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن السابقة ، "تتصرف الأغلبية العالمية" ، والتي ترفض الانحياز إلى أي طرف ، وتسعى إلى مساعدة حقيقية في إرساء سلام عادل ، ووفقا لبوتين ، فإن الأغلبية العالمية "تُدرك مصالحها الحقيقية" وتشعر بالقوة والثقة "للدفاع عن هذه المصالح رغم التأثيرات الخارجية ، ومستعدة للعمل مع الشركاء ، أي لتحويل العلاقات الدولية والدبلوماسية والتكامل إلى مصدر للنمو والتقدم والتنمية.
أما بالنسبة للأمم المتحدة، التي احتفلت مؤخرًا بالذكرى الثمانين لتأسيسها، فهي من وجهة نظر الرئيس الروسي ، أنجح تجربة حتى الآن في إنشاء منظمة دولية تُمكّن من معالجة المشكلات العالمية المُلحة ، ويُقال كثيرًا هذه الأيام إن منظومة الأمم المتحدة مُشلولة وفي أزمة ، فقد أصبح هذا كلامًا مُبتذلًا ، حتى أن البعض يُجادل بأنها تجاوزت فائدتها، ويجب، على أقل تقدير، إصلاحها جذريًا ، ويعرب بوتين عن اعتقاده أن الأمم المتحدة بحاجة إلى التكيف مع الواقع المتغير ، وبعبارة أخرى، تُشكل دول الأغلبية العالمية الآن أغلبيةً قويةً داخل الأمم المتحدة، مما يعني أن الوقت قد حان لمواءمة هيكلها وهيئاتها الإدارية مع هذه الحقيقة، الأمر الذي سيكون، بالمناسبة، أكثر انسجامًا مع المبادئ الأساسية للديمقراطية .
وفي الختام ، فإن روسيا أيضًا كما يقول الرئيس الروسي تحتفظ بحقها في الاسترشاد بمصالحها الوطنية، ومن بينها، استعادة العلاقات الكاملة مع الولايات المتحدة ، وبغض النظر عن الاختلافات، " فإذا تعاملنا مع بعضنا البعض باحترام، فإن المساومة - حتى الأكثر صرامة وإصرارًا - ستؤدي في النهاية إلى توافق، مما يعني أن الحلول المقبولة للطرفين ممكنة في نهاية المطاف".



#كريم_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصول الروسية تفقد الاوربيين صوابهم
- خطة الغرب السرية لتقسيم أوكرانيا
- بريطانيا واحلام الماضي التي لاتنتهي
- - اللي تَلَدغَه الحَيّة* بيده ، يَخَاف مِن جَرْت الحَبِل -!!
- تحالف - الراغبين - هل يتحول الى تحالف - المستضعفين - !!!
- الخيار المصيري لأوكرانيا بين الاتحاد الأوربي والناتو
- ياعراقيون .. احذروا من خبث الأوكران
- الضمانات الأمنية النرجسية لأوكرانيا
- -تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
- لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
- أمريكا الروسية
- روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
- بوتين وشروط روسيا التي لا تتغير
- مبادرة ترامب التي خمدت في مهدها
- الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية
- يا ترامب .. المبلل ما يخاف من المطر
- أذربيجان والمصير الأوكراني !!
- موسكو ومفاتيح السلام في الشرق الأوسط
- روسيا وأوكرانيا أدرى بِشِعابها
- بوتين يفسد احلام تحالف - الراغبين -


المزيد.....




- مسؤول في حماس لـCNN: مصر تنظم مؤتمرًا للفصائل الفلسطينية لتح ...
- إيران تعدم 7 أشخاص بتهم الإرهاب والتجسس لإسرائيل وسط جدل حقو ...
- فرنسا: رئيس الوزراء يخطط لفرض ضريبة على من يفوق دخلهم 250 أل ...
- كيف تفاعلت الحكومة المغربية مع مطالب حركة -جيل زد-؟
- فؤاد العروي: -الغرب فقد بوصلته الأخلاقية.-
- 7 أنواع للجوع تكشف أسرار الإفراط في الأكل
- إعلاميون مغاربة يطالبون بإطلاق سراح محتجزي أسطول الصمود
- خامس محكمة تمنع ترامب من حرمان المواليد من الجنسية
- ترامب يحذر حماس وويتكوف وكوشنر يتوجهان للقاهرة
- نساء غزة بعد عامين من الطوفان.. صمود وقيادة في وجه الجوع وال ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - الدبلوماسية الهادئة لبوتين