|
الضمانات الأمنية النرجسية لأوكرانيا
كريم المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 18:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الوقت الذي أنتهت اللقاءات التي عقدها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي ، مع عدد من القادة الاوربين " مجموعة الراغبين " ، والرئيس الأوكراني ( المنتهية ولايته ) فلاديمير زيلينسكي ، تستمر المعارك الدبلوماسية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا ، فبينما تُصرّ أوروبا على تقديم وحدتها، تُطالب روسيا بأن تُراعي الاتفاقيات النهائية مصالحها في مجال الدفاع الوطني. ووفقًا للخبراء، ينبع تناقض موقف الاتحاد الأوروبي ، من عدم رغبة ترامب ، في وضع إطار واضح لمناقشة هذه القضية ، ويتجه القادة الأوروبيون نحو وضع ضمانات أمنية إطارية لأوكرانيا ، والتي من المفترض إعداد مسودة هذه الضمانات خلال اسبوع ، اعتبارا من اللقاء الذي جرى في البيت الابيض في الثامن عشر من أغسطس الجاري ، وانتهت الفترة اليوم ولم يقدم الأوربيون الضمانات المقترحة . والمتابع للوضع الأوروبي ومن بينهم الجانب الروسي ، يرى أن بموقفه غير البنّاء، يحاول الاتحاد الأوروبي إبطاء العملية التي بدأت في أنكوريج ( ألاسكا)، ووفقًا لما صرّح به غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، لصحيفة إزفستيا ، الاوربيون يُقدّمون تفسيرات مختلفة للوثائق، ويواصلون الحديث عن وجود عسكري على أراضي أوكرانيا، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لموسكو بطبيعة الحال، لأن العامل الرئيسي المُزعج، إن جاز التعبير، هو مسألة حلف الناتو" ، ويؤكد كامران غاسانوف، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أن أوروبا، بتأخيرها عملية التسوية، تسعى إلى ضمان انتهاء الصراع وفقًا لشروطها. ويعول الاوربيون على ثلاثة أمور مهمة بالنسبة لهم ، أولًا، ضمان عدم انتهاك التضامن عبر الأطلسي، وثانيًا، ضمان ألا تبدو روسيا الطرف المنتصر بعد هذا السلام، وثالثًا، ضمان أن تُنهي أوكرانيا الصراع دون أن تفقد هيبتها، كونها في الواقع مشروعًا أوروبيًا بعد يورو ميدان، وفي ظل هذه الخلفية، صرّح رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بأنه من الضروري مواصلة الضغط عبر العقوبات إذا لم تفِ روسيا بالتزاماتها ، والنقطة الرابعة ، هي محاولة الاتحاد الأوروبي الزج بنفسه في التسوية الأوكرانية. اما في الولايات المتحدة ، فيشير نائب الرئيس الامريكي جيه. دي. فانس ، إلى أن أوروبا ، وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي أن تلعب "دورًا قياديًا" في تقديم الضمانات لأوكرانيا ، وبالفعل، عقد حلفاء أمريكا الأوروبيون، وهم جزء من "تحالف الراغبين"، اجتماعًا لمحاولة تحديد ماهية العنصر الرئيسي في هذه الضمانات، وهو إدخال قواتهم إلى الأراضي الأوكرانية بعد انتهاء الأعمال العدائية ، ولا يُعرف حتى الآن التكوين الدقيق للدول التي سترسل وحداتها، ولا صلاحيات هذه المهمة العسكرية الافتراضية المستقبلية. ووفقا لما ذكرته قناة "زركالو نيديلى" على تلغرام ، فانه وخلال المفاوضات في البيت الأبيض بين القيادة الأمريكية ، وقادة الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي، حاول نائب الرئيس الأمريكي، تنظيم مقارباتٍ للخيارات الرئيسية لتقديم الضمانات لأوكرانيا، وطرح خيارين ، " أثار كلاهما استياء ممثلي أوروبا" ، ويفترض الخيار الأول أن تُقدم أوروبا والولايات المتحدة لأوكرانيا ، ضمانات أمنية تُماثل المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تُلزم بتقديم المساعدة لجميع الدول الشريكة في حال تعرض إحداها لهجوم ، وبعد حديث فانس حول هذا الخيار، ساءت حالة الحاضرين على الفور، مما يشير، وفقًا للمصدر، إلى عدم استعدادهم لمثل هذه الخطوات ، في الوقت نفسه، زُعم أن فانس أكد أنه، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن المادة الخامسة من ميثاق الناتو ، لا تعني دخول الدول الشريكة في أعمال عدائية، بل تنص فقط على تقديم المساعدة، والتي لا يشترط أن تكون عسكرية. أما الخيار الثاني هو تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية، وتحديدًا من خلال زيادة عدد القوات الأوكرانية ، في الوقت نفسه، يتراوح العدد المستهدف بين 350 و400 ألف فرد ، ووفقًا لمصدر أكد فانس على الفور أن الولايات المتحدة ، لن تمول القوات المسلحة الأوكرانية، لكنها مستعدة لبيع الأسلحة لها عبر الدول الأوروبية. إن سلوك أوروبا، الداعي إلى زيادة الضغط على روسيا، يُرسل إشارة واضحة إلى كييف: لا جدوى من التفاوض مع موسكو حتى تُستنفد كل الوسائل العسكرية ، وهكذا، عاد فلاديمير زيلينسكي إلى هذا الموضوع ، رغم تصريحاته السابقة بأن أوكرانيا لا تُصرّ على وقف إطلاق نار أولي قبل إبرام اتفاق سلام ، وقال: "نحن ندخل في صيغة ثنائية، ثم ثلاثية ، أعتقد أنه بدون اتفاقيات ثنائية وبدون صيغة أو أخرى لوقف إطلاق النار، يكاد يكون من المستحيل التوصل إلى صيغة ثلاثية" ، ويُظهر زيلينسكي أنه اتخذ قراره ، فبعد فترة من التفكير والتشاور مع شركائه الأوروبيين، قرر عدم الامتثال للمطالب والشروط التي طرحها بوتين وترامب في ألاسكا. وباعتراف وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو ، فإن القادة الأوروبيون قد يُعطّلون مجددًا إبرام اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا ، كما فعلوا عام ٢٠٢٢ ، علاوة على ذلك، هناك انقسام تقليدي بين الدول الأوروبية ، فاليونان، على سبيل المثال، لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا ، كما نفت وزارة الدفاع البولندية الشائعات حول إعادة نشر القوات ، وايطاليا دعت ماكرون الى حمل السلاح والوقوف في مقدمة القوات الاوربية ، والمانيا تؤكد ان ازمتها المالية والبشرية تعيق مشاركتها بقوات داخل أوكرانيا حتى وان كانت "رمزية "، في الوقت نفسه، بدأت مسألة الضمانات تُهدد وحدة الاتحاد الأوروبي ، حيث يُناقش السؤال في بولندا بجدية: لماذا لم تُدعَ وارسو إلى اجتماع البيت الأبيض؟ ، ويُشار إلى أن مسودة الضمانات الأمنية ، من شأنها أن تُمهّد الطريق لمفاوضات محتملة بين رئيسي روسيا وأوكراني ، ولكن مستوى الحماية لأوكرانيا لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير، وأن وضع التفاصيل يتطلب مفاوضات جادة. وبشكل عام، تُعطي المناقشات التي يُجريها رجال الدولة الغربيون حاليًا حول الضمانات الأمنية ، انطباعًا غريبًا نوعًا ما ، فهم يُجادلون كما لو أن الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا قد توقفت بالفعل، وأن السلام قد أُبرم ، ولم يتبقَّ سوى الاتفاق على كيفية الحفاظ عليه ، وفي غضون ذلك، لم يُحدَّد موعدٌ حتى للقاء بين زيلينسكي وبوتين، ناهيك عن المحادثات الثلاثية بين الرؤساء الأوكراني والأمريكي والروسي، والتي، كما افترض ترامب، سيتم فيها إبرام اتفاق سلام ، وجميع هذه القمم لا وجود لها إلا في حسابات السياسيين والمسؤولين، وليس في حسابات الروس. والكريملين وحتى كتابة هذه السطور يوافق حاليًا فقط ، على استمرار المفاوضات الروسية الأوكرانية ورفع مستوى المشاركين فيها - وهذه الصيغة تُوحي بأمورٍ شتى، وليس بالضرورة أن يقودها الرئيس نفسه بدلًا من مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي. لطالما عارضت القيادة الروسية إدخال قوات الناتو إلى الأراضي الأوكرانية، ولا تزال تُعارض ذلك الآن ، وبالطبع، فإن وجود قوة حلف شمال الأطلسي تحت راية مختلفة لن يُغيّر موقف روسيا ، في ظل هذه الظروف، تبدو المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، سواءً أجراها روبيو أو فانس، وكأنها مفاوضات من أجل المفاوضات. وتصرّ روسيا على أن تكون الضمانات الأمنية لأوكرانيا من الغرب موثوقة وتراعي مصالح جيرانها ، وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف ، إلى أن هذه القضية طُرحت بالفعل خلال المحادثات الثنائية بين كييف وموسكو في إسطنبول عام ٢٠٢٢ ، ثم اقترح الوفد الأوكراني بشكل مستقل وضع ضمانات أمنية، يشارك فيها جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، بالإضافة إلى بعض الدول، لا سيما ألمانيا وتركيا ، ووفقًا للافروف، أيّد الجانب الروسي هذه المبادرة ، وفي هذا السياق، كانت الفكرة تعني بوضوح أن هذه الضمانات ستكون متساوية ، وسيتم ضمان أمن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك جيران أوكرانيا، على أساس من المساواة والتكافؤ وعدم التجزئة ، إلا أن كييف، تحت ضغط من لندن، لم تجرؤ على توقيع الرسالة النهائية ، وفي هذا الصدد، أُجِّلت مسألة الضمانات، ولم يُعَد إليها إلا الآن ، في حين اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، استعداد موسكو للعمل لضمان أمن أوكرانيا . ونتيجةً لذلك، شُكِّلت مجموعة متخصصة، كان الغرض منها وضع الصيغة النهائية للضمانات الأمنية، برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو ، ورغم أن "مجموعة" الدبلوماسيين الغربيين لم تُصدر بعد موقفًا رسميًا بشأن محتوى الاتفاقيات المستقبلية، إلا أن بعض القادة الأوروبيين قد أعربوا بالفعل عن "رغباتهم" بشأنها ، لذلك، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع قناة TF1 ، بأن "العنصر الأساسي" للضمانات ينبغي أن يكون إنشاء "جيش أوكراني قوي" ، قادر على مواجهة أي تهديدات بشكل مستقل ، كما أكد على ضرورة وجود "قوات ردع" غربية على أراضي البلاد. وهكذا، أفادت بوليتيكو أن الخطة الحقيقية للعالم القديم ، هي تشجيع مبادرات البيت الأبيض لحفظ السلام، ثم إقناع واشنطن بعدم رغبة روسيا المزعومة في التفاوض ، كما صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية ، كايا كالاس، بأن الاتحاد الأوروبي لن يثق بأي اتفاقيات مع موسكو ، ووصف لافروف هذا النهج بأنه تدهور ، ولعل هذا ما يجعل الضمانات المقترحة تبدو غير واقعية ، حتى أن بعض ممثلي مجتمع الخبراء الأوروبيين لا يؤمنون بتطبيقها ، وفي غضون ذلك، فإن الضمانات الأمنية لن تنجح دون مراعاة مصالح روسيا ، وإشراك موسكو في تطويرها ، في وقت تحاول أوروبا فرض شروط على ترامب، من الواضح أنها غير مقبولة لدى الكرملين، مما سيؤدي على المدى الطويل إلى مزيد من التصعيد. من الواضح وباجماع الخبراء والمحللين ، أن ترامب لديه رغبة مُلحة في إنهاء الصراع ، وبالطبع، لا يفعل ذلك بدوافع إيثارية ، فإنه يريد الفوز بجائزة نوبل، ووقف الإنفاق المُستمر على الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة الأوكرانية القتالية، والتحول تدريجيًا إلى المواجهة مع الصين ، ولذلك يُلقي ترامب بجميع الدوافع التي ذكرناها آنفًا بمصير روسيا وأوكرانيا ، وبناءً على ذلك، يُعتبر تطوير الضمانات الأمنية مسألة ثانوية بالنسبة له ، فهو عادةً ما يُريد "إسناد" هذه العملية إلى أوروبا وبعض المسؤولين الأمريكيين ، ويشعر أعضاء مجموعة العمل بهذا، ولذلك يُسيئون استخدام "حرية الرأي" المُفرطة، وبإمكانهم طرح أفكارٍ مُضللة تتعارض تمامًا مع مصالح روسيا ، ولا تُسهم في دفع الأمور إلى الأمام ، ولن يُوبّخهم ترامب على ذلك، إذ من المهم بالنسبة له أن يرى تقدم أنشطة حفظ السلام ، و يُفكّر هناك عمليةٌ جارية، والمساراتُ تسير، مما يعني أن كل شيء يسير وفقًا للخطة. ولطالما أكدت روسيا انفتاحها على الحوار مع أوكرانيا ، ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، فإن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للقاء زيلينسكي ، ويكفي دراسة جميع القضايا التي تتطلب نقاشًا على أعلى مستوى بعناية ، " ومن الواضح أن الكثير لم يُحسم بعد ، فالكرملين، على سبيل المثال، لم يؤكد علنًا انفتاح بوتين على ضمانات أمنية لكييف على غرار "المادة الخامسة" ، ولا يزال شكل الضمانات الأمنية التي ستوافق عليها موسكو غير واضح ، فمن المهم التأكيد على أن وجود قوات أجنبية في أوكرانيا أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا ، فالقادة الأوروبيين، إلى جانب زيلينسكي، يُحاولون الترويج لفكرة عزل روسيا في عملية التفاوض ، من أجل مواصلة سياسة المواجهة العدوانية القائمة على الاحتواء ، وهذا كما يقول لافروف " لا يثير فينا سوى الرفض التام " ، علاوة على ذلك، يُعلق النظام الأوكراني وممثلوه على الوضع الراهن بطريقة محددة للغاية، مُظهرين بشكل مباشر عدم اهتمامهم بتسوية مستدامة وعادلة وطويلة الأمد.
#كريم_المظفر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
-
لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
-
أمريكا الروسية
-
روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
-
بوتين وشروط روسيا التي لا تتغير
-
مبادرة ترامب التي خمدت في مهدها
-
الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية
-
يا ترامب .. المبلل ما يخاف من المطر
-
أذربيجان والمصير الأوكراني !!
-
موسكو ومفاتيح السلام في الشرق الأوسط
-
روسيا وأوكرانيا أدرى بِشِعابها
-
بوتين يفسد احلام تحالف - الراغبين -
-
ترامب - يخذل - روسيا !
-
أوكرانيا وهدنة التقسيم
-
بوتين والحكم المؤقت في أوكرانيا
-
بوتين و ترامب ونجاح لغة الحواربينهما
-
أضْغاثُ أحلامِ الغرب اليائسة
-
هل أجبر ترامب زيلينسكي على الاستسلام؟
-
زيلينسكي تحول علناً إلى جثة سياسية
-
أجهزة الاستخبارات ومهمة نجاح الحوار الروسي – الامريكي
المزيد.....
-
في عيد استقلالها.. ترامب يحيي شجاعة أوكرانيا وزيلينسكي يتعهد
...
-
-النجم الساطع 2025-.. مصر تستضيف أكبر مناورات بالشرق الأوسط
...
-
غارات إسرائيلية على صنعاء.. وتل أبيب تتهم الحوثيين بإطلاق صا
...
-
هجمات إسرائيلية مكثّفة على أطراف مدينة غزة.. وحماس تدعو لتصع
...
-
-رحلتي إلى كوريا الشمالية: زيارة محاطة بالحرس ومليئة بالقواع
...
-
إسرائيل تقصف أطراف مدينة غزة وتتوعد بالمضي في الهجوم
-
احتجاجات عالمية غير مسبوقة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية
...
-
محللون إسرائيليون: تسريبات هاليفا ليست مفاجئة وتؤكد فقدان نت
...
-
لرحلة شواء صيفي -بلا ذنب-.. مدرب يكشف سر التوازن في طبقك
-
بنغلاديش وباكستان تعززان علاقاتهما رغم الخلافات التاريخية
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|