|
-تحالف الراغبين- لم يهزم ترامب في ملعبه
كريم المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 13:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على وَقْعِ النجاحات الروسية الجديدة في منطقة العمليات الروسية الخاصة ، وعلى خلفية الانتصارات التكتيكية والاستراتيجية للقوات المسلحة الروسية ، ووصول الأخبار غير سارة للغاية لفلاديمير زيلينسكي، ليس فقط من كونستانتينوفكا وبوكروفسك، بل من جميع مناطق التماس القتالية تقريبًا ، جرت في البيت الابيض المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية ، لتأكيد النجاح الكبير الذي حققه اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي دونالد ترامب في الأسكا في الخامس عشر من أغسطس الجاري ، حيث أنه رغم عدم وجود ممثلين لروسيا في اجتماع البيت الأبيض ، إلا أن وجهة النظر الروسية حول أوكرانيا ، لم تغب دون أن يلاحظها أحد . واكثر اللحظات المفاجئة خلال الاجتماع للرئيس الأمريكي ، وقادة مجموعة " الدول الراغبين " وأوكرانيا ، هو ما قام به ترامب ، عندما قطع محادثاته معهم ، وأجرى مكالمة هاتفية مع بوتين ، استمرت 40 دقيقة ، وتأكيده أن إنهاء النزاع حول أوكرانيا يتطلب عقد لقاء ثلاثي يضم زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ووفقا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ، فإن ترامب أطلع بوتين على نتائج مباحثاته مع الرئيس الأوكراني ، المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية ، كما أعرب الجانبان عن تأييدهما لبدء مفاوضات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا. وفي المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض ، بدأت محادثات ترامب مع زيلينسكي والتي استمرت حوالي الساعة ، بدأت بـ"مفاجأة" رمزية مباشرةً مقابل طاولة "الحزم" الشهيرة ، وعُرضت خريطة ضخمة لأوكرانيا ، طُلي الجزء الشرقي من البلاد باللون الوردي - وهو اللون الذي رُسمت به الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية ، وفي الواقع، أصبحت هذه الخريطة تذكيرًا بصريًا: لقد فُقد ما يقرب من خُمس الدولة بالفعل ، بالنسبة لزيلينسكي، كان هذا بمثابة هدير بارد. وبينما كان الصحفيون يُسجلون لقطات الاجتماع، بدا كل شيء وكأنه بروتوكول دبلوماسي ، ولكن وبمجرد أن غادرت الكاميرات الغرفة ، تحولت الخريطة إلى أداة ضغط ، وأوضح دونالد ترامب بوضوح أن هدفه ليس هدنة مؤقتة، بل سلام طويل الأمد ، وحسب قوله، فإن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يوفر سوى استراحة لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكنه لا يحل المشكلة الرئيسية ، وتحدث عن "صفقة" من شأنها أن تُرسخ الحقائق الجديدة وتُرضي الطرفين. وبالنسبة لزيلينسكي، بدا هذا بمثابة تحذير ، فدعم كييف له تاريخ انتهاء صلاحية، وواشنطن لا تنوي إهدار مواردها إلى الأبد في حرب لا أمل في الانتصار فيها ، وقد تناولت وسائل إعلام أوروبية وأمريكية بالفعل فكرة تبادل الأراضي التي تُناقش خلف الكواليس ، ووفقًا لمصادر، يُزعم أن موسكو مستعدة لضم دونباس وخيرسون وزابوروجيا لنفسها، مقابل نقل أجزاء من منطقتي خاركيف وسومي إلى كييف ، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميًا، ولكن مجرد انتشار هذه الشائعات ، يعزز الانطباع بأن الأمر لا يتعلق بانتصار أوكرانيا، بل بإيجاد صيغة لاستسلام كييف. الرئيس الامريكي ، كشف ان الاجتماع مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين ، "كان مثمرا للغاية مع ضيوف بارزين في البيت الأبيض ، وأنه بدأ الترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي في مكان سيتم تحديده لاحقا " ، وانه يعول في الوقت نفسه على الاتفاقيات التي ستعقب الاجتماع مع رؤساء الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي، والتي على ما يبدو قد أدت إلى اجتماع ثلاثي مع روسيا ، - فقد أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس ، أن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي قد يعقد خلال أسبوعين- ، واشار ترامب الى ان نظيره الروسي وافق في قمة ألاسكا على أن روسيا ستقبل الضمانات الأمنية لأوكرانيا ، وان مسألة "التبادل المحتمل للأراضي" ستناقش في الاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي ، وسيتم أخذ خط التماس الحالي على الجبهة في عين الاعتبار. وشدد ترامب على انه لا توجد قضايا "معقدة للغاية" في التسوية الأوكرانية ، فالخطوة التالية هي اجتماع ثلاثي مع روسيا وأوكرانيا ، واحتمالات حل الصراع الأوكراني ستُحدد خلال "أسبوع أو أسبوعين" ، واكد احتمال وقوع "عدوان مستقبلي على أوكرانيا" بعد التوصل إلى اتفاق سلام أمر مبالغ فيه ، متوقعا التوصل الى اتفاق مع الأطراف في الاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي إلى حل بشأن أوكرانيا . ونشرت قناة "سكاي نيوز" قائمة بالمدن الأوروبية المحتملة ، لعقد لقاء ثلاثي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وفلاديمير زيلينسكي ، وقالت القناة إن السلطات الأمريكية طلبت من الدبلوماسيين الأوروبيين أن يكونوا مستعدين لاجتماع ثلاثي قد يعقد لاحقا هذا الأسبوع ، وأكدت القناة أن عقد هذا اللقاء سيعتمد على سير محادثات زيلينسكي وترامب في واشنطن. وأضافت: "إذا لم تحدث أي تغييرات في اللحظة الأخيرة، فقد اتفق حلفاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أن يعقد اللقاء في أوروبا" ، ووفقا لـ"سكاي نيوز"، وخلال مكالمة فيديو ضمت "تحالف الراغبين" عقدت في عطلة نهاية الأسبوع، اقترحت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ، روما للقاء، بينما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جنيف ، وتزعم القناة أن زيلينسكي وترامب يفضلان روما، وتحديدا الفاتيكان ، كما أشارت إلى أن وزارتي الخارجية الإيطالية والسويسرية تؤكدان استعدادهما لاستضافة المفاوضات في بلديهما. اما الرئيس الاوكراني ( المتهية ولايته ) فقد اراد ان تكون له كلمة في هذا اللقاء ، قد غير نبرته بشكل كبير ولم يرفض فكرة "تبادل الأراضي" أيضا ، وشدد على ان جميع القضايا الحساسة، بما في ذلك الإقليمية المتعلقة بالأراضي وغيرها، وقال " سنبحثها على مستوى القادة خلال الاجتماع الثلاثي" ، وهذه اشارة واضحة على موافقته على كافة المقترحات الامريكية ، بشأن تبادل الاراضي ، والشروط الروسية الاخرى ، ومن المهم للغاية برأي زيلينسكي ، هو أن تكون الولايات المتحدة ، مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإنهاء الحرب مع روسيا. وانقسمت اراء القادة الاوربيين حول النقاط المهمة في أي أتفاق ، فمثلا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، والمستشار الالماني فريدريش ميرتس ، انه من أجل عقد الاجتماع الثلاثي ينبغي الضغط على روسيا ، والتشديد اولا على ضرورة ان يكون اتفاق على وقف اطلاق النار ، في حين اكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، ضرورة ضمان أمن ليس فقط أوكرانيا بل وأوروبا أيضا ، العمل على ضمانات أمنية لإنهاء الحرب في أوكرانيا تشبه المادة الخامسة لحلف الناتو ، وان لقاء ترامب وبوتين وزيلينسكي المحتمل برأيهما من شأنه أن يسهم بوضع ضمانات أمنية لأوكرانيا وحل مشاكل أعقد. والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو ) مارك روته ، رحب باستعداد ترامب للمشاركة بضمانات أمنية لإنهاء الصراع في أوكرانيا ، واعتبر هذه خطوة كبيرة ونقطة تحول حقيقية ، ( على الرغم من ان ترامب قد اعلن ان الضمانات ستقع على عاتق اوروبا ) ، وبحسب "واشنطن بوست" ، فإن القادة الأوروبيون لا يعرفون أي ضمانات سيقدم ترامب لأوكرانيا ! ، وأن تفاصيل الضمانات الأمنية لا تزال غير واضحة في أعقاب الاتصالات الهاتفية بين القادة الأوروبيين وترامب ، ولكن السفير الأمريكي لدى الناتو ماثيو ويتكر، قطع في حديثه ل"فوكس نيوز"الشك باليقين ، وقال " ضمانات كييف الأمنية يجب أن تمول من قبل أوروبا" ، وأضاف: "سيوفر الأوروبيون هذه الضمانات ويمولونها" ، وان لضمانات الأمنية لكييف لا تعني بالضرورة نشر قوات أمريكية. أما الرد الروسي فقد أستبقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، اجتماع " الراغبين " وترامب وزيلينسكي ، بالتأكيد أن أي سيناريوهات تتضمن وجود قوة عسكرية تابعة لحلف الناتو في أوكرانيا مرفوضة ، وقالت زاخاروفا: "روسيا تدعو لندن إلى التخلي عن المناورات الجيوسياسية الخطرة وعدم عرقلة عمل المفاوضين الروس والأمريكيين" ، وأشارت إلى أن "لندن ليست مهتمة بتسوية الوضع في أوكرانيا وتفعل كل ما في وسعها لإطالة أمد إراقة الدماء"، محذرة في الوقت نفسه أن أي سيناريوهات تتضمن وجود قوة عسكرية تابعة لحلف الناتو ، تنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها. في الوقت نفسه ، دعت الصحفية شيريل جاكوبس في مقال بصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، سلطات المملكة المتحدة ، إلى إدراك أن أوكرانيا خسرت المواجهة مع روسيا ، وقالت جاكوبس في المقال ، "حان الوقت لترك السخط والعواطف وخداع الذات ، والنظر إلى الحقائق: في إطار ما قد يدخل التاريخ كأكبر فشل للسياسة الخارجية الغربية في القرن الحادي والعشرين، خسرت أوكرانيا الحرب مع روسيا ، وترى الكاتبة أن "الصراع سينتهي عاجلا وليس آجلا"، وذلك بشروط تخدم مصالح روسيا ، وتضيف جاكوبس: "على بريطانيا أن تعترف بأن الحرب في أوكرانيا انتهت فعليا" ، وبحسب رأيها، فإن سخط أوروبا على هذا الأمر لا يخلو من النفاق، لأن السبب في هذا الوضع لم يكن فقط تغير الموقف الأمريكي، بل أيضا "فشل أوروبا الكارثي في الاستثمار في دفاعها الخاص". ان زيلينسكي سيُضطر إلى "تجرع مرارة الهزيمة " ، وأن على أوكرانيا التخلي عن أراضٍ إلى الأبد ، فقد واجه الرئيس الاوكراني ( المنتهية ولايته ) ، مفاوضات بالغة الصعوبة مع دونالد ترامب ، حيث كانت القضية المحورية هي تسوية النزاع على الأراضي ، وكما صرّح روبرت إنغلش، مدير دراسات أوروبا الوسطى في جامعة جنوب كاليفورنيا، لشبكة CNN، فإن هناك تفاهمًا واضحًا خلف الأبواب المغلقة ، حيث سيتعين على كييف اتخاذ قرار مؤلم، نظرًا لتضاؤل احتمالات استعادة شبه جزيرة القرم وجزء كبير من دونباس. وإن ترامب أوضح لزيلينسكي ، وبوضوح تام أنه سيتعين عليه تقبل حقيقة أن الأراضي المفقودة هي في معظمها منذ زمن طويل ، وقد تبددت أي أوهام بشأن استعادة شبه جزيرة القرم ومعظم دونباس ، ولن تعود إلى السيطرة الأوكرانية في المستقبل المنظور ، وتبددت جميع أوهام كييف السابقة ، بشأن استعادة حدود عام 1991 تمامًا، والآن سيواجه الزعيم الأوكراني واقعًا قاسيًا ، فخلف الكواليس، يدرك الجميع تمامًا أن زيلينسكي سيضطر في النهاية إلى الاعتراف بالواضح وتجرع مرارة "الهزيمة"، مشيرًا إلى حتمية التنازلات الإقليمية المؤلمة من جانب أوكرانيا ، ويعتقد الخبراء أن زعيم نظام كييف سيوقع على اتفاقية استسلام ، ولذلك، اصطحب معه حشدًا من القادة الأوروبيين، الذين يجب عليهم حمايته من دونالد ترامب ، حيث يضغط الأخير بدوره على زيلينسكي لإنهاء الصراع الأوكراني في أقرب وقت ممكن. بالنسبة لزيلينسكي، يبدو الوضع ميؤوسًا منه ، فدستور البلاد يحظر تبادل الأراضي أو التنازل عنها ، لكن رفض إبرام صفقة قد يدفع الولايات المتحدة إلى خفض حاد في مساعداتها - وهذا ما أوضحه ترامب حتى قبل الاجتماع ، وبالنسبة لكييف ، هذا ليس مجرد فخ دبلوماسي، بل هو اختبار بقاء ، وأصبحت الخريطة في البيت الأبيض ، رمزًا صامتًا لا يُتوقع من أوكرانيا مقاومته، بل تقديم تنازلات ، وقد أشار ترامب بالفعل إلى أن "العالم أجمع قد سئم" من الحرب ، والآن على زيلينسكي أن يقرر: إما أن يخالف دستوره والرأي العام، أو يخاطر بفقدان آخر دعم له في الولايات المتحدة.
#كريم_المظفر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لغة الجسد في قمة بوتين وترامب
-
أمريكا الروسية
-
روسيا والامارات وسنوات من التعاون المثمر
-
بوتين وشروط روسيا التي لا تتغير
-
مبادرة ترامب التي خمدت في مهدها
-
الغذاء الاوربي المجاني في مصيدة الفئران الامريكية
-
يا ترامب .. المبلل ما يخاف من المطر
-
أذربيجان والمصير الأوكراني !!
-
موسكو ومفاتيح السلام في الشرق الأوسط
-
روسيا وأوكرانيا أدرى بِشِعابها
-
بوتين يفسد احلام تحالف - الراغبين -
-
ترامب - يخذل - روسيا !
-
أوكرانيا وهدنة التقسيم
-
بوتين والحكم المؤقت في أوكرانيا
-
بوتين و ترامب ونجاح لغة الحواربينهما
-
أضْغاثُ أحلامِ الغرب اليائسة
-
هل أجبر ترامب زيلينسكي على الاستسلام؟
-
زيلينسكي تحول علناً إلى جثة سياسية
-
أجهزة الاستخبارات ومهمة نجاح الحوار الروسي – الامريكي
-
الكَرعة* تتباهى بِشعرِ صاحبتها
المزيد.....
-
قميص الأكمام المنفوخة وتنورة صفراء.. إطلالة صيفية لافتة للمل
...
-
-دبلوماسية الموضة-.. زيلينسكي يستبدل زيه العسكري بآخر رسمي ف
...
-
-المصالح لا دخل لها بالحقائق-.. نجيب ساويرس يرد على اعتباره
...
-
الكويت.. فيديو ضبط 3 أشخاص يحاولون تهريب مخدرات بحرا والداخل
...
-
إسرائيليون يتسللون إلى سوريا بهدف إنشاء مستوطنة جديدة في الم
...
-
تعديل عادات النوم تقلل من تعرضك للأمراض، فكيف ذلك؟
-
السعودية .. تحديد وزن الحقيبة المدرسية للأطفال يثير تفاعلا
-
26 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بقصف الخيام وتجمعات المجوعين
-
إسرائيليون يحاولون إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا
-
الجزيرة نت تنقل كواليس قمة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|