أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - -غزة على صفيح المراوغة: دماء الشعب تُقايض على الطاولة السياسية














المزيد.....

-غزة على صفيح المراوغة: دماء الشعب تُقايض على الطاولة السياسية


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 21:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


غزة ليست مجرد ورقة في لعبة سياسية، بل جسد حي يئن تحت القصف، وأطفالها معدّاتهم خاوية من الطعام والدواء، وبيوتها مهددة بالدمار. وفي هذا المشهد المرير، تظل قيادة حماس تتقن فن المراوغة: ترفع شعارات الوطنية والمقاومة، بينما الواقع يصرخ في وجه الغزيين: حياتكم ليست أولوية.

إذا كان لديها وقت للتفكير، سترفض أي خطة، وتتخذ موقفًا شعاراتيًا يليق بمكانتها السياسية، دون أن يشغلها الجوع ولا القصف ولا النزوح. أما إذا أُحكم عليها الحصار والضغط، فستسحب من رقبتها، وتوافق على ما يُفرض عليها، ليس دفاعًا عن الشعب، بل لحماية موقعها ونفوذها.

يا أهل غزة: لا تظنوا أن الرفض أو القبول سيصنع الفرق لكم. مصيركم ومصير أطفالكم لا يُحتسب بالكلمات، بل بالقرارات العملية التي تتجاوز الشعارات والمناورات السياسية. قيادتكم، مهما رفعت رايات البطولة والمقاومة، ليست خارجة عن الحسابات الدولية والإقليمية، والثمن الحقيقي لحياتكم يُدفع بعيدًا عن شوارعكم وأزقتكم.

اليوم، غزة تجربة حياة وموت، وشعبها ليس مجرد رقم في موازين القوى، بل إنسان يئن وينزف، ينتظر أفعالًا حقيقية لا كلمات تتردد صدًى في الهواء. فهل من يسمع؟ أم ستظل غزة مجرد صدى للمراوغة؟



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة… في قفص الاتجار والمتاجرة
- لا للغراب دليلًا… لا للخراب مصيرًا
- غَزَّةُ الحُذاءُ الّذي صَفعَ السُّكون
- بين تعطيل الدبلوماسية وتصنيع المبررات لابتلاع الضفة
- عنوان القصة: بيسان فياض… الفتاة التي دفنوها وهي تنبض بالحياة
- -أبو وديع.. وداع الدمعة والخلود
- على هذه الأرض… من لا يستحق الحياة
- أبو علي طانيوس… رحيل القامة التي حملت فلسطين في قلبها-
- سماسرة القبور… عارٌ على شرف الوطن
- انهيار السلطة… حلم الأبالسة وكابوس الشعب
- حماس بين فكّ الارتباط العسكري والانهيار المحتوم… قراءة في ال ...
- حقائب المال ومسرحية الحصار: كيف تُدار المعايير المزدوجة بين ...
- منع الرئيس محمود عباس: تصعيد أمريكي واستحضار تجربة عرفات
- الولايات المتحدة... القاتل الصامت في مجلس الأمن
- الولايات المتحدة... الراعي الرسمي للإرهاب والقاتل الصامت في ...
- رهائن العدو: بين فقه الضرورة وواقعية الميدان
- ليلى غنام... امرأة بألف راية من كرامة
- #هُنا #غَزّة…
- -حرية الأسرى... لا تُقايض بالدم، ولا تُحمل أوزار السياسة-
- بين الزبد والهلاك… من يخدع؟ ومن يقتل؟ تحليل قيادي لحركة حماس ...


المزيد.....




- جين فوندا عن طريقة ترامب في حشد السلطة: -سيدمر ديمقراطيتنا و ...
- ميركل: حزب البديل -يزدري البشر- ويقسمنا إلى -نخب- و-شعب-
- فرنسا: احتجاجات وإضرابات للأسبوع الثالث رفضا لتخفيضات الميزا ...
- 7 أسئلة تشرح ما يجري في احتجاجات -جيل زد- بالمغرب
- استشهاد فلسطيني حاول دهس جنود للاحتلال برام الله
- تحول معبر نصيب من ثكنة عسكرية إلى بوابة سوريا الإقليمية
- -الهجرة الدولية- تعلن نزوح عشرات الأسر جراء الفيضانات جنوبي ...
- مجلة إسرائيلية: تاريخ غزة يمحى من الوجود
- وزير الخارجية المصري يُعلق على تطورات مناقشات رد -حماس- على ...
- الدفاع المدني في غزة.. خط الدفاع الأخير بإمكانيات شبه معدومة ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - -غزة على صفيح المراوغة: دماء الشعب تُقايض على الطاولة السياسية