سامي ابراهيم فودة
الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 18:29
المحور:
القضية الفلسطينية
بقلم: سامي إبراهيم فودة
اخلَع نَعلَيك على أعتابِها،
فكلُّ ذرّةٍ من تُرابِها عَجَنَها دمُ الشهداءِ،
وارتوت بدموع الأمهاتِ الثكالى،
وتوشّحت بآهات الجَرحى والمُشرّدين.
#هُنا #غَزّة…
مدينةٌ ليست ككلِّ المدن،
مصحفٌ مفتوحٌ على سورةِ الصبر،
ودمعةٌ مُعلّقة بين السماءِ والأرض،
وصرخةُ طفلٍ تبحثُ عن رغيفٍ وأمان.
#هُنا #غزّة…
حين تلامس ترابَها تدرك أنّك تضع يدكَ
على كتابٍ من البطولة،
وحين تسمع هديرَ بحرِها،
تقرأ أناشيدَ الفدائيين وهم يعبرونَ الليلَ نحو الحريّة.
#هُنا #غزّة…
لا تنحني إلّا لله،
ولا تُصافحُ إلّا بمجدٍ،
ولا تُسقطُها القنابلُ مهما ثَقُلت،
لأنّ أرواحَ أبنائها صارت سِياجًا يحرسُها،
وصارت دماؤهم مِدادًا يكتُب تاريخَها.
فاخشَع إذا ذكرتَ اسمَها،
وأحنِ رأسكَ إذا مررتَ ببابِها،
#فهُنا #غزّة…
مَقامُ الشهداءِ وميزانُ الكرامة....#غزه....
#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟