أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 10:27
المحور:
الادب والفن
هذه الحياة: هذه الحكمة!
هذا "أن تكون إنسانًا عراقيًا"!
أن تعيش! رائع!
جسر الاحرار
ميدان التحرير
دغدغة الحبل الشوكي
مداعبة ناعمة مخملية
رائع؛
أن تكون طفلًا
تتعلم المشي
تتحدث
تصرخ
وحين تحصد الخطيئة الأولى
من الاجداد والأباء
من النخيل الفسيح الخضار
بأصابع متعرقة
أشعر بحرقة الندم الأول
بقلب متعرق
- رائع أن نعيش الامجاد!
أن تنضج الدماء
أن تصبح رجلاً
أن تُكافح -
آه، أن تُكافح حتى آخر قطرة دم!
أن تُجبر نفسك على تجاوز سنوات من العذاب
مع من يعيد بناء سمة الحضارة
إلى صرخات خافتة من الروعة
لحظات من النعيم لدجلة؛
أن تُصبح وحيدًا. لكن فريدا -
الآن أتحدث عن أروع ما في الأمر:
ما لا يُدركه الجميع؛
أن تشعر بأن أشكالك
المسجلة ببراءة اختراع من هذا الأرث العظيم
روح دجلة العظيم. الشمس
وهي تشق طريقها للخروج من طينة الجماهير
أن تُصبح جبلًا
أن تضحك على السماء التي تبتعد
أن تسخر من البشرية الخانعة
شيئًا فشيئًا النخيل
خطوة بخطوة دجلة يجري
لتقترب من ساحة التحرير
ما يحمل أسماءً عديدة من وجوه الشهداء
ولا يُسمى، الأسمى - إلا
أروع من رائع!
دعونا نوقف الكلمات -
تبدأ تشرين الروح
تنطلق صرخة تشرين؛ الموسيقى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيــو ـ 09/28/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟