أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - صوت تشرين والانتماء العراقي الوطني/ الغزالي الجبوري - ت. من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

صوت تشرين والانتماء العراقي الوطني/ الغزالي الجبوري - ت. من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


شهد اليوم الأول ، من تشرين 2019، بسالة إرادة الشعب العراقي لمظاهرة تشرين ضد الفساد والاستبداد. إنها حركة تعبئة تاريخية وضعت المجتمع العراقي في قلب النضال من أجل السلام على الصعيد الدولي، مدافعةً عن حل النزاعات من أجل الحياة الكريمة عبر العمل سبل الحوار. وخلال تصاعد الاحداث. طالبت. بإسقاط حكومة الفساد والفاسدين. والمحاكمة العادلة. لقتلة المتظاهرين. ومصوّرةً الإستبداد والحلف الايراني الامريكي كتهديدين خطيرين للسلام الاهلي. ومنها تجمعت الحشود مرتكزة "رمزية” نحو ساحة التحرير، روّج النشطاء المدنيين للعمل لا لدراسة جديدة، بل لفعل مدني وطني حقيقي. حين رفعت شعار "نريد وطن”. وطرد قوى التحالف "الايراني/الامريكي" من التدخل بشؤون الوطن. وفتح مرافق الحياة الكريمة عبر مؤسسات الدولة المدنية نحو بناء وتنمية ملموسة إلى الشعب (اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا). إذ لم تُمثّل هذه التحركات ضد الحرب دورةً مفاسد اجتماعيةً وسياسيةً طبقية في الجنوب والوسط فحسب، بل تُذكّرنا امتداد توسعها أيضًا الى مدن العراق اجمع. وأرتفع صوت جماهيري غفير من عموم الشعب. إلى سيادة العراق بأن يكون قيم السلام والوحدة الوطنية من (رفض المحاصصة الطائفية). والعراق لا يمكن أن يبنى استقامته إلا أن تستمر الانتفاضة في حسم واصرار التراجع للحكومة والميليشيات من غطرستها.

لطالما تجذّرت قيم السلام في مجتمع العراق، ويُعد اليسار السياسي والاجتماعي العراقي عمومًا، والمدنيون خصوصًا، جزءًا من هذا التقليد. تُعاني الشعوب من الحروب، وتكاد تكون دائمًا خاضعةً لمصالح الأوليغارشية في مختلف المدن، حيث تلعب المليشيات "الأذرع الايرانية" دورًا محوريًا. وقد أدركت الطبقة الكادحة والقطاعات الشعبية المدنية العراقية هذا الأمر تمامًا؛ في الواقع، تُعدّ المظاهرات التاريخية ضد فساد الطبقة الحاكمة عام 2019، أو صوت الرفض الصريح والصارم. معارضة عضوية وطنية إزاء كل مجريات الحياة بعد الاحتلال الامريكي -الايراني 2003 "تحديدا".

أخيرا. في هذه المناسبة التي نقدمها ذكرى إجلال لروح الشهداء والمغيبين والجرحى الابطال، ستجدون توج العهد بتعدديه روح تشرين متجددة في بنية الآراءً مختلفة والوسائل النضالية المدروسة. حول تجدد روح صرخة مظاهرة تشرين 2019 حاضرة. و هي متقدة الوضع الراهن للنضال المدني من أجل السلام الوطني. غالبًا. آخذين بدقة الحرص على ما تخلى الكثير من ابناء تشرين. عن توخي حرص الفرض الامني - الاجتماعي والسياسي من الاختراق. والميل العفوي إلى التحليل السلس السطحي، ما دفع الزمن منجرفًا في دوامة الحياة اليومية البائسة في النتائج الجارية، مما أدى إلى تراجعه في المعركة الثقافية مؤقتا. إلا أن هذه لحظة الرائدة بشجاعة الامة. القدوة المثالية للتأمل والبحث عن الانتفاضة دراستها، فنحن جميعًا مسؤولون عن تراجع المواقف السلمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيــو ـ 09/27/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى: بإيجاز:(64) بيتهوفن: حالة الملحن في تدهور: أفول الصح ...
- مراجعات: مراجعة: كتاب:أنا حر، أو لستُ حرًا/ ريكاردو مانزوتي/ ...
- موسيقى: بإيجاز:(63) بيتهوفن: بين الأرض والخلود (1825-1826)/ ...
- موسيقى: بإيجاز:(62) بيتهوفن: أثر السيمفونية التاسعة -أنشودة ...
- سينما… الفلم الوثائقي السياسي: -إدينغتون- لآري أستر/إشبيليا ...
- قوة الثقافة ووحدة اليسار/ الغزالي الجبوري - ت. من الفرنسية أ ...
- سينما… الفلم الوثائقي الفلسطيني: -مع حسن في غزة- لكمال الجعف ...
- موسيقى: بإيجاز:(61) بيتهوفن: السيمفونية التاسعة: البنية، الر ...
- التحالف النقابي المُوحّد يسقط ماكرون/ الغزالي الجبوري - ت. م ...
- الأمية التاريخية في موهبة الإبادة الجماعية/ الغزالي الجبوري ...
- موسيقى: بإيجاز:(60) السيمفونية التاسعة: نار الصمت -أنشودة ال ...
- من الصنعة السينمائية… فن المكياج عبر تاريخ السينما/إشبيليا ا ...
- موسيقى: بإيجاز:(59) بيتهوفن: إتمام وعد مقدس:(أحتفال قداس الم ...
- من المفكرة السينمائية: أيقونة السينما… روبرت ريدفورد/إشبيليا ...
- أزمة الأزمة بين الأمم المتحدة وغزة: بيروقراطية البديهيات/شعو ...
- موسيقى: بإيجاز:(58) بيتهوفن: أعمالٌ موسيقيةٌ ضخمةٌ والترحيب ...
- من المفكرة السينمائية… يفجيني باور… نبراسًا سينمائيًا روسيًا ...
- من المفكرة السينمائية… يفجيني باور… نبراسًا سينمائيًا روسيًا ...
- سينما… أفغانستان: فلم وثائقي مجتزئ ويميني متطرف/إشبيليا الجب ...
- موسيقى: بإيجاز:(57) بيتهوفن وتقلباته المزاجية/ إشبيليا الجبو ...


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - صوت تشرين والانتماء العراقي الوطني/ الغزالي الجبوري - ت. من الفرنسية أكد الجبوري