كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 09:42
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
أشادت الشعوب الحرة الداعمة للقضية بولادة جبهة التحرير الكولومبية، التي دعا اليها الثائر الكولومبي (غوستافو بيترو) من اجل تحرير كامل الارض الفلسطينية من دنس الأقدام الهمجية. لم يجرؤ أي زعيم عربي على هذه الخطوة. .
كان هذا الرجل من أبرز المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على القطاع، وأول من وصف النتن بأنه مجرم إبادة جماعية. وما ان جاء دوره لإلقاء كلمته في اجتماعات الجمعية العامة حتى لبس الكوفية، وقرأ كلمته بصوت عال مطالباً بتشكيل قوة مسلحة للدفاع عن غزة. قال في فيها: (لقد حان الوقت للتحرك)، معلنا أنه سيفتح في بلاده قوائم للراغبين في التطوع. فكان اول المتطوعين للقتال. .
كان خطابه هو الأجمل والأروع، فالعالم بحاجة لسماع هذه الأصوات الثورية المتعقلة الداعية إلى الحرية، والداعية التي التمرد على سلطات القوى الظلامية التي تريد بسط نفوذها على كوكب الارض.
سبق لهذا الرجل أن خاض معارك كثيرة في حياته، وشارك في حركة انقلاب (M-19) قبل توقيعه اتفاق السلام، ثم تفرغ للعمل السياسي منذ تسعينيات القرن الماضي. .
وقد اغتنم تواجده الآن في نيويورك، فشارك مع آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة مؤيدة لغزة، وكان الى جانبه الموسيقار البريطاني (روجر ووترز) العضو السابق في فرقة بينك فلويد. .
وكان من الطبيعي ان يفقد ترامب عقله، ويقرر إلغاء تأشيرة الزعيم الكولومبي. ومع ذلك سوف يواصل دعواته لتشكيل جبهة التحرير المسلحة، في موقف يفضح عجز بعض الحكام العرب بشكل عام. فقد قطعت كولومبيا علاقاتها مع إرهابيل عام 2024 بسبب الحرب على غزة. وهي الآن تطالب (في خطوة تصعيدية جديدة) بنقل مقر الامم المتحدة من نيويورك إلى أي مكان بعيد تُصان فئه الديمقراطية . . نسخة من المقالة إلى 2 مليار مسلم لغرض الاطلاع فقط. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟