|
غذاء – ارتفاع الأرباح وانخفاض جودة المُنتجات
الطاهر المعز
الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 14:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغش الغذائي تمارس الشركات الكبرى للصناعات الغذائية الغش الغذائي على نطاق واسع وبأساليب مبتكرة، بهدف زيادة أرباحها، من خلال إضافة مواد غير موثوقه أو ضارّة بالصحة أو استبدال المكونات الأصلية بأُخْرى أقل تكلفة دون توضيحات من شأنها إنارة المُستهلك، كما يتم الغش من خلال اضافة مواد أقل قيمة لخفض تكاليف الإنتاج، وكتابة معلومات خاطئة على غلاف المنتج وإضافة مواد غير معروفة، وغير مصرح باستخدامها، مع عدم الافصاح على مجما المكونات ذات الجودة المنخفضة، وتغيير شكل الغلاف دون تغيير المنتج، مع رفع السّعر، فضلا عن العديد من أساليب الغش الأخرى التي يعْسُرُ حَصْرُها... تعوّل شركات الأغذية على جيل "زد" لزيادة المبيعات والترفيع في الأرباح، مستغلةً شغفه بالحلويات، وتأثّره بالصيحات الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك أنتجت أطعمة ومشروبات غنية بالسكريات والدهون، تحقق رواجًا كبيرًا لدى جيل زد، حتى لو كانت غير صحية ، كما يُجْبِرُنا تغيّر المناخ ( الجفاف والأعاصير...)، والحروب ( مثل حرب أوكرانيا التي أسفرت عن تعطيل إمدادات الوقود والأسمدة والبذور والحبوب...) وأسْفَرَ تفشي الأمراض والأوبئة على تغيير عاداتنا الغذائية والمواد التي نستهلكها، فيما تستغل شركات الأغذية العابرة للقارات أي أزمة لزيادة الأرباح، من خلال مُحاكاة مذاقات ومظهر اللحوم والأجبان الاعتيادية وابتكار منتجات غذائية بديلة تعمّدت شركة نستليه العابرة للقارات ( سويسرية المَنْشَأ) وهي أكبر شركة عالمية للأغذية، إضافة السّكّر بكميات كبيرة إلى منتجاتها، الموزّعة في العديد من البلدان الفقيرة، في حين تفتخر نفس الشركة (نستله)، الرائدة على مستوى العالم في صناعة أغذية الأطفال، بعدم إضافة السكر إلى تركيبات الطعام الموزّعة في أوروبا. في جنوب إفريقيا، يحتوي منتج سيريلاك المكوّن من الحبوب للأطفال الرضع، ابتداء من عمر ستة أشهر، والذي تنتجه شركة نستله، على ستّ غرامات من السكر في الوجبة الغذائية، أي ما يعادل مكعّبًا ونصف من السكر لكل وجبة، في حين، نرى على مقدمة غلاف نفس المنتج في سويسرا عبارة “دون سكر مضاف"، وقد ندّدت منظمة “بابلك آي” (Public Eye) بالأمر، واصفة إياه بسياسة الكيل بمكيالين، في تقرير كشف عنه برنامج “لمن يهمّه الأمر” (A Bon Entendeur) لأول مرة، منتصف شهر نيسان/ابريل 2025، على قناة الإذاعة والتلفزيون العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية (RTS). استهداف البلدان الفقيرة حللت المنظمة والشبكة الدولية للعمل من أجل غذاء الأطفال تركيبة نحو مائة من أطعمة الأطفال التي تبيعها شركة نستله ( Nestle) في جميع أنحاء العالم، وأثبتت نتائج الدراسة إن هذه الشركة تَخَلَّتْ عمليًّا عن السكر المضاف في أوروبا، لكنها لا تزال تستخدمه على نطاق واسع جدا في المنتجات المخصصة للبلدان ذات الدخل المنخفض، خلافًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بالحد من كميات السكر في أغذية الأطفال صغار السنّ، بهدف مكافحة السمنة بشكل خاص، ويحتوي 75 من أصل 78 منتجاً من منتجات سيريلاك، التي تُباع في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، على سكّر مضاف بمعدل 4 غرام، أي مكعب سكر للوجبة الواحدة، ويرتفع مستوى السّكّر في الفلبين إلى 7,3 غرام، لكل وجبة في إحدى العينات المقرّر إعطاؤها للأطفال مرتين في اليوم، ابتداء من عمر 6 أشهر، وعلّق ( لوارن غبريال) أحد مُعدِّي التّقرير النهائي للدراسة التي أشرفت عليها منظمة " بابلك آي "إن الهدف الوحيد لشركة نستله، والشركات الغذائية الأخرى، من خلال إضافة السكر إلى هذه المنتجات، هو تعويد الأطفال على المذاق المُحَلّى وإدمانهم عليه، وزيادة طلب الأطفال على هذه المنتجات الحلوة للغاية... احتيال مُتعمّد تعتبر منظمة الصحة العالمية كلاً من العسل والسَّكرُوزْ بمثابة السُّكَّرِيّات التي لا ينبغي إضافتها إلى أغذية الرضع، لكن تحتوي المنتجات من ماركة نيدو ( من تصنيع نستليه)، الموزعة في العديد من البلدان، على سُكَّر مضاف على هيئة عسل، وفق منظمة بابلك آي التي كتبت: “لا تتردد نستله في الإشارة إلى أن هذه المنتجات خالية من السكروز، لكنها تحتوي على سكر مضاف على هيئة عسل (...) إنَّ استبدال السكروز بالعسل ‘ليس له أي فائدة علمية للصحة، فكلاهما يُساهم في زيادة الوزن، أو حتى السِّمْنَة (...) ومع ذلك ادّعت نستله أنّ جميع منتجاتها تتوافق مع القوانين الدولية والمحلية، بما في ذلك الشروط المتعلقة بوضع الملصقات على المنتج، وإنّ الاختلافات البسيطة في الوصفات تعتمد على عدّة عوامل بحسب البلد، لا سيما القوانين، وذلك دون المساس بجودة منتجاتنا”. استراتيجية تسويقية كتبت نستليه على علبة “موسيلكون" (Mucilon) التي تباع في البرازيال والتي تعادل علبة سيريلاك التي تُباع في جنوب إفريقيا، نها “تساهم في تعزيز المناعة وتطور الدماغ”، وهو ادّعاء ابتكره القسم التّجاري لشركة نستليه العابرة للقارات، لزيادة حكم المبيعات، وتستغل مثل هذه الإعلانات الكاذبة البحوث الطبية والعِلْمِيّة المُتعلّقة بالصّحّة، لانتهاج استراتيجية التسويق الطبي، من خلال إشراك مهنيين من القطاع الصحي في عملية الترويج المباشر أو غير المباشر لمنتجاتها من خلال برامج علمية، تمولها هذه الشركات، كُلِّيًّا أو جُزْئِيًّا، في وسائل الإعلام والشبكة الإلكترونية، كما تدّعي نستله أنها تحترم الإطار القانوني لمختلف الأسواق التي توزع فيها منتجاتها. وتدافع الشركة متعددة الجنسيات عن نفسها بالقول: “نحن نمتثل لجميع الضوابط المطبقة في جميع البلدان التي نعمل فيها، وقد وضعنا إجراءات صارمة لضمان اتصالاتنا "، وفي الواقع فإن شركة نستليه وأمثالها من عمالقة صناعة الأغذية تَضْمَنُ تواطؤ العديد من المختبرات التي تُحلّل منتجات الشركة... آفاق سوق الغذاء "الحلال" تستغل الشركات العالمية لصناعة الأغذية العديد من التّوجّهات الغذائية للزبائن، ومن ضمنها ارتفاع الطّلب على المنتجات "الحَلال"، لزيادة أرباحها، وتحتاج المؤسسات المنتجة للأغذية ولمستحضرات الأدوية والتجميل إلى تعديل بعض المكوّنات الأساسية لمنتجاتها وطرق إنتاجها إذا ما أرادت الإستثمار في أسواق البلدان الإسلامية الواعدة، وجذب اهتمام الأقليات المسلمة في البلدان الأخرى، مستفيدة في ذلك من خدمات شركات مختصة في منح شهادات الحلال ، وقدّرت هذه الشركات قيمة السوق الدّولية للمواد الغذائية والأدوية "الحلال" بنحو 850 مليار دولارا، سنة 2013، ليرتفع المبالغ إلى أكثر من 2,5 تريليون دولارا سنة 2023، ويتوقّع أن تزيد القيمة التجارية لهذه السوق بنسبة 20 إلى 25% على المستوى الاوروبي فقط بحلول سنة 2030، مما جعل العديد من الشركات الأوروبية للصناعات الغذائية والأدوية تركّز على المنتجات "الحلال" التي تمثل أكثر من 5% من الحجم الإجمالي لمبيعاتها على المستوى العالمي... جيل زد (Generation Z ) كشريحة استهلاكية واسعة تراهن شركات أخرى على "جيل زد" الذي يُشير إلى المجموعة الديموغرافية المولودة بين سَنَتَيْ 1997 و2012، والتي تُشكّل نحو 25% من سكان العالم، وقد تُصْبِحُ هذه الفِئَة أكبر شريحة استهلاكية في التاريخ، وفق تقرير بعنوان "إنفاق جيل زد" الذي قَدَّر إن جيل زد سيكون الأكثر ثراءً، قبل نهاية العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين (بحلول 2029) وسيتفوّق في إنفاقه على “جيل الطفرة” (المولود بين 1946 و1964) ومن المنتظر نموُّ إنفاق جيل زد بنسبة 4% خلال العقد المقبل، أي بسرعة تبلغ ضعف الأجيال السابقة، ليصل إلى 12 تريليون دولار بحلول سنة 2030، أي ما يعادل 7,18% من إجمالي الإنفاق العالمي" وصَدَر التّقرير عن شركتا نيلسن آي كيو (NielsenIQ)، وشركة جي إف كيه (GfK)، والمجلس الدولي لمعلومات الأغذية، وجامعة ديكن، غير إن استقطاب هذا الجيل ليس بالأمر الهَيّن لأن 67% من أفراد هذا الجيل يبحثون عن المنتجات الجودة التي يفتقدونها في العلامات التجارية الشهيرة، ويريدون غذاء ذا مذاق أطيب ولكن بسعرات حرارية أقل، رغم مَيْل هذا الجيل إلى الإستهلاك، خصوصًا خلال فترات التّوتّر، وأظهر تقرير صدر سنة 2022، عن المجلس الدولي لمعلومات الأغذية أن 33% من أفراد جيل زد في الولايات المتحدة وصفوا أنفسهم بأنهم “يعانون مستويات عالية من الضغط”، مقارنة بنحو 29% من جيل الألفية، و25% من جيل إكس، و10% فقط من جيل الطفرة، كما أشارت دراسة أخرى عن مواقف جيل زد تجاه الصحة والعافية، نُشرت خلال شهر كانون الثاني/يناير 2025، إلى لجوء 60% من أفراد هذا الجيل إلى أطعمة ومشروبات غير صحية، للتخفيف من الضغط، بحسب وكالة ميثود وان (Method 1) المتخصّصة في تسويق العلامات الفاخرة. نشرت شركة “يونيليفر” (Unilever) دراسة خلال شهر آب/أغسطس 2025، تُبيّن استهداف هذه الفئة وتسويق آيس كريم “كورنيتو ماكس” خصّصيًا لها وصرَّحت شركة “يونيليفر” على موقعها الإلكتروني: "صمّمنا منتج ‘كورنيتو ماكس’ استجابةً لولع جيل زد بالنزعة إلى المبالغة، وهي صيحة تقوم على تبنّي الإفراط"، ويتميز المنتج الجديد بارتفاع حجم السعرات الحرارية والدّهون، وروجت شركة “هيغن-داز” (Häagen-Dazs) التابعة لشركة “نستله” (Nestlé) منتجا مماثلاً يحتوي مجموعة من المكونات غير الصّحّية، وأَوْرَدَالتقرير السنوي لشركة نستله لسنة 2024: “صمّمْنا المجموعة الجديدة من النكهات المعزَّزة إكستريآز (Exträaz) بعناية لاجتذاب فئة المستهلكين الشباب" ليصبح الشباب "سُفَرَاء" لشركات الأغذية العابرة للقارات خصوصًا في الدول "الناشئة" ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل إندونيسيا وماليزيا والهند وجنوب إفريقيا ونيجيريا والبرازيل، ولا تدفع نستله أجرًا ماليًّا "للمؤثرين والمؤثرات" الشباب عبر وسائل التّواصل الإجتماعي التي تستخدمها الشركات العملاقة كواجهة لاجتذاب الشباب، بل تقدِّم حقائب هدايا من منتجاتها، فضلا عن فرص التدريب داخل الشركة، وأورد التقرير السنوي لشركة نستليه لسنة 2024 ( صدر خلال شهر شباط/فبراير 2025) : "طَوَّرْنا بالتعاون مع د. بيبر، منتجا للاستفادة من المُوضَة الرائجة على تيك توك، وابتكار مناسبة استهلاكية جديدة ..."، ويحتوي هذا المنتج ( مشروب) على سعرات حرارية عالية وعلى مكونات مُعدّلة وراثيا، وهو مشروب غير صحي أصلًا، وفق مديرة المركز العالمي للصحة والتغذية الوقائية (GLOBE)، في جامعة ديكن (Deakin) الأسترالية وأشار تقرير هذا المركز إن هؤلاء السُّفراء أنتجوا 92% من المقاطع الترويجية لمنتجات شركات مثل نستليه، دون أي مقابل من الشركات، وأن 73% منها عكست مشاعر إيجابية، وبالتالي، تحوَّل أشخاص مستهلكون، دون قصد، إلى منتجين وموزعين مجانًا للإعلانات عبر محتوى صنعوه بأنفسهم "، وادّعت نستليه، خلال شهر أيار/مايو 2025: " نلتزم منذ سنوات بتدابير طوعية للتسويق المسؤول للأطفال، ونطبق معايير صارمة... نحن نقيّد الإعلانات المدفوعة الموجَّهة لمن هم دون 16 عامًا عبر جميع القنوات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، كما ينطبق هذا النهج على الشراكة مع المؤثرين والمؤثرات، إذ لا نتعاقد مع أشخاص دون 18 عامًا”. هذه بعض خَلْفيات الإرتفاع المُطّرد لإيرادات وأرباح شركات الأغذية العابرة للقارات، وفي مقدّمتها شركة نستليه أو يونيليفر ...
خاتمة: عُمومًا، تكون المنتجات الغذائية المغشوشة رديئة النوعية وقد تكون ملوثة، ويمكن أن تسبب تسمما غذائيا أو تؤدي إلى الوفاة، وتُسبب الإدمان والسّمنة والعديد من الأمراض... نشر موقع منظمة الأمم المتحدة للطّفولة خلال شهر أيلول/سبتمبر 2025 تقريرًا بعنوان "تقرير اليونيسيف لتغذية الطّفل للعام 2025 – تغذية الأرباح: كيف تخذل البيانات الغذائية الأطفال"، ويُخصّص التقرير حيزا هاما لزيادة الوزن – غير الصّحّي – للأطفال كدليل على سوء التّغذية الذي يُهدّد صحة الأطفال الفقراء بشكل خاص، كشكل من عدم المُساواة، ويُركّز التقرير على طريقة عَرْض الشركات العابرة للقارات البيئات الغذائية لإغراء الأطفال واليافعين ودفعهم لتناول الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة والرخيصة، في غياب خيارات غذائية صحّيّة وبأسعار معقولة، وما هجوم الشركات سوى انعكاس لغياب السياسات الحكومية وعدم اهتمامها بحماية الأطفال واليافعين من هذه البيئات الغذائية الضارّة، ويُقدّم التقرير بدائل مثل تعزيز الرضاعة الطبيعية وضمان التغذية التكميلية المناسبة، وتعميم الغذاء الصّحّي في المدارس وفرض ضرائب على الأطعمة والمشروبات غير الصحية، وتشجيع المنتجين المحلّيّين – خصوصًا في البلدان الفقيرة – على توفير الأطعمة المُغذية المنتَجة محليًا بأسعار معقولة، وفرض رقابة مُشدّدة على صناعة الأغذية فائقة المعالجة... يستوجب ذلك قرارات سياسية واقتصادية لتغيير السلوك الاجتماعي والعادات الغذائية للأسر شرط توفير بيئة غذائية صحّيّة من قِبَل السلطات السياسية وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية لمعالجة فقر الدخل وزيادة قدرة الأطفال على الحصول على وجبات غذائية صحية ومُغذية...
#الطاهر_المعز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيطاليا - تضامن مع الشعب الفلسطيني
-
متابعات – العدد الثالث والأربعون بعد المائة بتاريخ السابع وا
...
-
فرنسا - الضّغْط يُوَلِّدُ الإنفِجار
-
خرافة الإعتراف بدُوَيْلَة فلسطينية
-
أوكرانيا -نموذج الحرب بالوكالة
-
نيبال - الجزء الثاني والأخير - فشل تجربة سُلْطة اليسار
-
متابعات – العدد الثاني والأربعون بعد المائة بتاريخ العشرين م
...
-
نيبال، خلفيات الإنتفاضة: فجوة طبقية وفساد مُتأصّل
-
انبطاح الحُكّام العرب
-
أوروبا: الهجرة بين الدّعاية الإنتخابية وواقع الأرقام والبيان
...
-
سوريا: الدّوْر الوظيفي للدّين السياسي الإرهابي
-
بإيجاز - حَدَثَ ذات 11 أيلول/سبتمبر
-
مُتابعات – العدد الواحد والأربعون بعد المائة بتاريخ الثّالث
...
-
ارتباط الفساد بالإستغلال والإضطهاد والتّجسّس – عشيرة -ماكْسْ
...
-
العربدة الصهيونية من تونس إلى الدّوْحَة
-
فرنسا: أزمة سياسية واقتصادية
-
المقاطعة كشكل من المقاومة
-
فلسطين - فجوة بين الموقف الأوروبي الرسمي والموقف الشعبي
-
قمّة منظمة شنغهاي للتّعاون
-
مُتابعات – العدد الأربعون بعد المائة بتاريخ السّادس من أيلول
...
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي يعيد فرض العقوبات على إيران بعد إجراءات أمم
...
-
خطة ترامب لوقف الحرب في غزة تلقى ترحيبا عربيا وغربيا
-
خلافات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين تهدد بإغلاق الإدارا
...
-
السلطات المغربية تعتقل مجددا شبابا أثناء تظاهرات تطالب بإصلا
...
-
فنزويلا: مادورو يلوح بفرض حالة الطوارئ تحسبا لـ-عدوان- أمريك
...
-
استطلاع رأي يظهر تراجعا كبيرا في دعم الأميركيين لإسرائيل
-
وزارة العدل الأميركية تقاضي منظمات مؤيدة للفلسطينيين
-
مبعوث ترامب -متفائل جدا- بشأن التوصل إلى -اتفاق سلام نهائي-
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
-
العربدة الصهيونية ومشروع “إسرائيل الكبرى”
المزيد.....
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|