أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - لنتأمل كيف ولماذا تقدموا وتخلفنا؟!!!














المزيد.....

لنتأمل كيف ولماذا تقدموا وتخلفنا؟!!!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا بد أن كل عربي لديه حد أدنى من الوعي والاحساس، سيشعر بالفخر والقهر في آن واحد، عندما يعلم أن أوروبا بنت أسس نهضتها على الجزء المضيء من الموروث الفلسفي والعلمي العربي. ومن أبرز نجوم هذا الجزء العظيم الخالد، ابن رشد وابن الهيثم. فبإنتقال فلسفة ابن رشد إلى أوروبا، عرفت من خلالها فلسفة المعلم الأول، أرسطو الحقيقي بتعبير د. محمد عابد الجابري. ولما كانت فلسفة ابن رشد، تنهض اساسًا على الفصل بين الفلسفة والدين واعتبار كل منهما بناء مستقلا بنفسه، فقد حرك ذلك صراعا بين الفلسفة والكنيسة في أوروبا، وبين العلم واللاهوت. وكانت النتيجة انتصار العقل واستقلال العلم. واستفادت أوروبا فائدة جمة من العظيم ابن الهيثم. فقد كانت نظرياته في علم الضوء (المناظر والبصريات) الأساس الذي بنى عليه جاليلو، العلم التجريبي. وتكمن قوة منجزات ابن الهيثم التاريخية في الشك العلمي المنهجي، وبروحه النقدية العقلانية. لنتأمل هذه السطور من إرث ابن الهيثم: " فرايت اني لا اصل الى الحق الا من آراء يكون عنصرها، الأمور الحسية وصورتها الأمور العقلية، فلم أجد ذلك الا في أرسطو طاليس من علوم المنطق والطبيعيات والالهيات التي هي ذات الفلسفة و طبيعتها" انتهى الاقتباس.
هل يُدرس هذا الكلام وأي كلام من نوعه، في مؤسساتنا التعليمية؟!
وهل تعلم أجيالنا ان ابن رشد وابن الهيثم اتهما في حياتهما بالزندقة والكفر وما تزال التهمتان تلاحقانهما، مثل سائر علمائنا ومفكرينا، حتى اليوم، بدءا بالكندي وصولا إلى نصر حامد أبو زيد؟!
من الطبيعي جدا، أن يُهزم في كل شيء، ويتقهقر فكريا وحضاريا عقل يأخذ بفكر ابن تيمية وابن حنبل والأشعري، ولا توجد في ثقافته "قابلة" لفلسفة ابن رشد وعلم ابن الهيثم!!!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائع الأوهام دونالد ترامب !
- ارتباك ثقافتنا في اشكالية السلطة السياسية !
- فجوة الرواتب المخيفة في الأردن !
- نظام التفاهة (2) تتفيه التعليم والجامعات
- التهجير !
- فضيحة مكتملة الأركان !
- المهدي المنتظر *
- ماذا تعني لهم يهودا والسامرة؟!
- نظام التفاهة (1) تنميط الإنسان وتتفيهه لخدمة السوق
- من أجل الحقيقة وليس دفاعًا عن الخوارج
- الخطر الصهيوني على الأردن ليس قَدَرًا
- ثمن الهوان والتبعية!
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (7) والأخيرة هذه الحلقة لجماعة - ...
- الدولة المستبدة بنظر مونتسكيو
- الإنتماء المقونن !
- شعوب ورعايا !
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (6) حرب أكتوبر 1973...صدمة اسرائ ...
- المؤامرة الحقيقية
- -الأخوان- إلى أين؟
- اللامعقول بنسخته الأردنية!


المزيد.....




- منتدى للخبراء في طشقند تمهيدا لافتتاح مركز الحضارة الإسلامية ...
- مؤرخ يهودي شهير: لم أعد أؤمن بالصهيونية وأؤيد حماس
- حضور عالم دين في صلاة الجمعة بسيارة تويوتا حربية
- ولي عهد البحرين يعتزم زيارة الفاتيكان وإيطاليا
- باسم يوسف يعود للظهور في برنامج عبر قناة مصرية بعد 12 عامًا. ...
- القس منذر إسحق: سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية وراء تهجير ...
- فرنسا: النيابة تطلب السجن لثلاث نساء بتهمة الانتماء إلى تنظي ...
- ستارمر: ادعاء ترمب بأن لندن قد تطبق الشريعة الإسلامية -هراء- ...
- مصر توجه رسالة لكيان-إسرائيل- عبر لجنة يهودية أمريكية
- مستعمرون يعتدون على عائلة شمال سلفيت


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - لنتأمل كيف ولماذا تقدموا وتخلفنا؟!!!