أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي محيي الدين - الراحل كاظم الرويعي بين الأغنية الملتزمة والاغتراب الموجع















المزيد.....

الراحل كاظم الرويعي بين الأغنية الملتزمة والاغتراب الموجع


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 11:40
المحور: سيرة ذاتية
    


وُلد الشاعر كاظم ناصر حسين عام 1941 في ناحية الحمزة الغربي (للمدحتية) في محافظة بابل، بين ضفاف الفرات ونخيله وملامح ريفها التي صاغت وجدانه الأول. أنهى دراسته الإعدادية عام 1963، ثم قصد بغداد ليلتحق بكلية الشريعة ، ومن هناك بدأت رحلته مع الكلمة والقصيدة. تنقل في وظائف شتى، غير أن الشعر كان موئله وملاذه، حتى فارق الحياة غريبًا في الأردن في الثاني من آذار 2002، بعد أن أنهكته المنافي وضغط السياسة وقسوة الزمن.
كان الرويعي من أعلام الشعر الشعبي العراقي ومن أبرز شعراء المدرسة الحديثة فيه. بدأ بالشعر الفصيح لكنه سرعان ما انصرف إلى الشعبي، فكان في طليعة مجدديه ومجايليه. امتازت قصائده بالعذوبة والأصالة، وبحسن اختيار المفردة الشعبية الفراتية، فامتلك جرسًا موسيقيًا طاغيًا وصورًا شعرية معبرة. جايل كبار الشعراء الشعبيين كطارق ياسين، عزيز السماوي، شاكر السماوي، علي الشباني، زامل سعيد فتاح، وذياب كزار (أبو سرحان)، لكنه تميز عنهم بغزارة إنتاجه الغنائي الذي أعطى أشعاره بعدًا جماهيريًا وانتشارًا واسعًا. وكان له تأثير واضح في الأجيال اللاحقة من الشعراء الشعبيين مثل غازي ثجيل، قاسم عبد الشمري، سلمان شرهان الربيعي، فالح حسون الدراجي، ورياض النعماني.
ارتبط شعره بالسياسة، فانحاز لقضايا الشعب والوطن. أصدر ديوانه الأول «البيرق» عام 1968، وكان حافلًا بالرائع من قصائده الملتزمة التي مثّلت توجهه الفكري والفني. ثم أصدر ديوانه الثاني «الفجر وعيون أهلنه» عام 1975، وطُبع في بيروت. أما ديوانه الثالث «صبر شموع» فقد صدر قبل وفاته في عمّان.
لكن انتماءه السياسي كان سيفًا مسلطًا على حياته؛ فقد ضايقته السلطة الحاكمة، وضيقت عليه، حتى اضطر إلى المهادنة ومجاراة الظروف، فكتب ما لا يتفق مع قناعاته. كان ذلك سببًا في شعوره بالمرارة والانكسار، إذ أن السقوط من الأعالي يترك جروحًا لا تندمل. ومع اشتداد الخناق، غادر العراق إلى الأردن طامحًا في لجوء إلى كندا، غير أن القدر لم يمهله؛ فقد وافته المنية في مستشفى بعمان في ظروف غامضة، يُرجَّح أن للسلطة دورًا فيها. دُفن في غربته، بعيدًا عن الأهل والأرض، كما يليق بمصائر الشعراء المنفيين.
شارك الرويعي في مهرجانات الشعر الشعبي داخل العراق وخارجه، وكان له صوت معارض مسموع من خلال إذاعة «صوت العراق» وبرنامجه المعروف «كلايد»، الذي ربما كان أحد الأسباب المباشرة في استهدافه.
ولعل أبلغ ما يشهد لشاعريته تلك الكلمات التي قالها شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري في حقه وهو يستمع إلى أغنية "يم داركم": "أشعر بغربتي حين أسمع أغنية (يم داركم) وخاصة في قول الشاعر (التمت بروحي المحنة واشتهيت أخباركم). هذه الأغنية جعلتني فرحًا وحزينًا في نفس الوقت، أجاد بها الرويعي وليس عليه بجديد".
أما الشاعر الكبير مظفر النواب فقد قال عنه: "إن بعد المسافات وفارق الزمن جعل من بعضهم لا يعرف الرويعي، لكني أود أن أقول لكم: هذا من صاغ النجوم (كلايد)، شاعر من شعراء عودة الكلمة في العراق".
وقال عنه الراحل شمران الياسري (أبو گاطع):" إنه يشكل منعطفًا في كتابة الأغنية، لابد أن تستوقف مؤرخ الأغنية العراقية الحديثة على مدى طويل".
أما الكاتب ذياب آل غلام فقد كتب عنه:" المفردة الشعرية لدى الرويعي مشحونة بالإيحاء الثر وتكاد تكون وحدها صورة شعرية تتداعى في ذهن المتلقي لتتحول إلى جملة غنائية لا مفر منها في خلق أجواء تطريبية، حتى تلك التي تعج بالمباشرة كالقصائد الوطنية التي لا تخلو من حماس والتي تقترب في بعض الأحيان من الأهزوجة.
لقد أتقن الرويعي أداته الشعرية أيما إتقان، فوفرت له إمكانية جديدة ليس في تحديث الأغنية حسب، وإنما في بسط خيالات جديدة لدى المتلقي أيضًا. وهو بهذا قد حول الأغنية ـ إلى جانب تطريبها ـ إلى قصيدة ترددها الأفواه تعبيرًا عن اختلاجات النفس الإنسانية، فاستحق بذلك أن يكون فاتحًا لآفاق جديدة في الشعر الشعبي العراقي المعاصر".
ويذكر الدكتور هاشم العقابي عن معارك الشعراء الشعبيين ومطارحاتهم في ستينيات القرن الماضي:" منذ منتصف الستينيات اصطبغت سمعة الشعراء الشعبيين بالعركات. بدأت المعارك ببغداد وكانت بين شعراء القصيدة “الكلاسيكية” و ”الحديثة”. ثم في المهرجانات التي ابتدأت في العام 1969 في الناصرية وانتهت فيها في العام 1973، بعد أن طافت بالبصرة والعمارة والديوانية والسماوة. بعدها نشبت بين الشعراء الشعبيين البعثيين والشيوعيين ثم بينهم وبين شعراء الفصحى للحد الذي اضطر فيه اتحاد الأدباء العراقيين أن يضع “كارتونة” كتب عليها بقلم “الماجك” العريض: (يمنع دخول الشعراء الشعبيين). وعندما حلت أيام الحروب السوداء وانتشرت ظاهرة “المكرمات” نمت بين الشعراء الشعبيين “عادة” العراك بين شعراء بغداد في جانب، وشعراء المحافظات في جانب آخر.
معارك بغداد كان مسرحها بعض المقاهي الشهيرة وخاصة مقهى “شط العرب” القريب من “أورزدي باك” في شارع الرشيد. كان الشعراء الشعبيون من كل الأصناف قد اتخذوا من هذا المقهى مقرًا لتجمعاتهم كل مساء خميس، وكانوا يسعون من وقتها لتأسيس جمعية لهم. كان ذلك في مطلع العام 1967. كان المجتمعون يجلسون في صفين متقابلين: صف لشعراء القصيدة التقليدية يقودهم شعراء بغداديون من أصحاب المهن كالبناء والنجار والقصاب والنيار والحداد والسماك. وفي الصف المقابل نخبة أطلق عليهم اسم “المثقفين” وهم من شعراء القصيدة “الحديثة” أو “الجديدة”. كل طرف يرى أنه الأحق في ترؤس الجمعية المراد تأسيسها، وفي الوقت ذاته ينكر على خصمه أنه شاعر.
وذات خميس قدم الشاعر الراحل المعروف كاظم الرويعي، وهو من الصف “الحديث” الذي كنت من ضمنه، مقترحًا وسطًا وهو تأسيس الجمعية من الطرفين، وشرح للطرف الآخر أن الفارق بين الاثنين ليس كثيرًا، وأن شعراء القصيدة “الحديثة” الشعبيين يلتزمون بالوزن والقافية كزملائهم “الكلاسيكيين”، لكن الفرق في المضمون، وهذا أمر لا يستحق كل هذا التوتر.
وبدلًا من أن يتقبل “الكلاسيكيون” المقترح، صعد بهم الغضب وهبوا هبة رجل واحد بقيادة الشاعر الكلاسيكي المعروف عيدان الجصاني، الذي ارتجل بيتًا من الشعر بوجه الرويعي قال فيه:
(اتگول التزم بالقافية وبالمطلع حچيك خرط هذا وابد ما ينفع)
وصاح جماعته: (أي نعم خرط). وامتدت يد أحدهم إلى عقاله وهجم به على الرويعي وجماعته، ورمى آخر “چروايته” استعدادًا للحرب وصاح: (يا شيوعيين يا خونة). حينها لم يبق أمامنا غير أن نفر بجلودنا صوب بار “شريف وحداد” القريب من المقهى، وعيوننا على الباب أن لا يداهمنا رجال الأمن. لكن بحمد الله مرت العاصفة بسلام".
هكذا عاش كاظم الرويعي في قلب زمن صاخب، بين قصيدة ملتزمة وأغنية شاعت في كل بيت، وبين منازلات أدبية انتهت بعراك في مقهى، وغربة ختمت مسيرته بالخذلان. ومع ذلك بقي اسمه أحد أعمدة الشعر الشعبي العراقي الحديث، وصوتًا لم يزل يتردد في الذاكرة، كلما صدحت الأغنية العراقية بكلمات من صاغها قلبًا وروحًا.
ومن أشهر قصائده المغناة، قصيدته الرائعة "تناشدني" التي غناها المطرب العراقي سعدي الحلي التي يقول فيها:
تنــــاشدني عليـــــــــك النــــــاس واتحيـــــر شجاوبـــــــــها
اشهل فتنه اللي ما تنقاس گلي امنين جابيها
اللفتات الغزاليه
والعيون الفراتية
واشفافك الورديه
وهل الفتنه اللي ما تنقاس گلي امنين جابينها
وقصيدته الأخرى "يمته الگاك":
يمته الگاك يمضيع اسنين العمر بفراگك
يمته الگاك اغنيلك واجمـع شوگي بشـــــــواگك
يا واحة ورد وتفوح
يا اول عشگ للروح
سالفتــــــــــــــي طـــويلة او يــــــــــــــــاك يمتـــــه الــــــــــگاك
أو أغنيته الرائعة الذائعة "ليلة ويوم":
غفه رسمك أبعيني مـن الصبا للــــــــيوم
وطيوفك ضــيوفي بصـــــحوتي والنــــــــــــوم
نثرت العمر بدروبك واگـــــــــــول أتـــــــــــــدوم
ما ظنيت عشگك عشگ ليله ويـــــــــــــوم
**
نفحـــه من الورد ومن الگــمـــــــــــر طلعـــــــــه
ولك عمري انگضه شمعه باثر شمعه
ضوگني هـــــــــــــــــــواك الضحــــــــــــــــكه والدمعــــــــــه
ونطرت اهلال وصلك والحصــــــــــــــــــــاد غيوم
***
الدنيا بلا عشگ ما تنشــــــــــــــــــــــــــره وتنبـــــــــــــــاع
وعذب عمر الوفي ابچف الوفي لو ضاع
يا حـــــــــــــــــــــــنه العـــــــــيد او شهگة النعنــــــــــــــــــــــاع
أو قصيدته التي غناها المطرب الكبير فؤاد سالم "يا عشگنه":
يا عشگنه..... فرحة الطير..اليرد لعشوشه عصاري
ياعشگنه ايمـــــــــــــد سوابيط العنـــــــب ونـــــحوشه عصاري
گاعنه فضه وذهب وأحنه شذرها
ياحلاة العمـــــر لو ضاع ابعمرها
ياعشگنه.... يا عشگنه
أو ما غناه مطرب الشجن العراقي ياس خضر من قصيدته "تواعدنه":
تواعدنه أوعله الموعد اجينه گعدنه ابروضة الحب او تنينه
مرت عالوعد ساعات والموعد زمانه فات
ما ظنينه يا اسمر ما تجينه
ويشكو المر من أيامه، ببث ينزف دما لما آل إليه الوضع وما وصل إليه الحال بعد سنين طويلة من العمل الجاد للوصول إلى شواطئ الأمان:
ما هي ذيــــــچ النــــــاس... ناســـي
أو لا هو ذاك ألكاس... كاسي
كلشي مغشوش ابسلفنه
المرحبة .. أو طعم ألوفه .. أو محضر الخير
كلشي مغشوش ابسلفنه
يا زغير اصعد على اچتاف الچبير
انه أحس ألغربه تسري .. بظفري .. أو توصل الراسي
الى غيرها من القصائد التي لامست ذائقة الجمهور.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاكر ميم.. شاعر الغفوة والابتسامة العابرة
- عبد الستار شعابث شجرة الشعر التي نبتت على ضفاف الحلة
- الناقد والقاص سلام حربة صوتٌ نقدي وقلمٌ سردي في المشهد الثقا ...
- حامد كعيد الجبوري شاعرٌ خرج من رحم الحلة ومضى ليكتب للوطن وا ...
- علي السباك الكاتب الذي جعل من الحلة سطرًا أول في دفتر الحكاي ...
- عماد الطالباني طبيب الحرف وروح الباحث
- الباحث محمد هادي رحلة في آفاق البحث والتأليف
- الشاعر إبراهيم الشيخ حسون صائغُ الحرف الشعبي ومغني الروح الح ...
- عبد الأمير خليل مراد شاعر يُمسك بجمر القصيدة ويشعل بها خيمة ...
- مهدي المعموري ضفاف الحرف ومرافئ الذاكرة
- الدكتور عدنان العوادي حكمة الأكاديمي وروح الأديب
- ليلى عبد الأمير حين تتكئ القصيدة على ريشة وتكتب قلبًا
- حسين مبدر الأعرجي: القاص الذي كتب بمداد الذاكرة والمكان
- عمران العبيدي شاعر تتقد الكلمات بين أصابعه
- وسام العبيدي الباحث الجاد والشاعر المتأمل
- محمد الزهيري... فكرٌ يقاوم، وصوتٌ لا يهادن
- قيس الجنابي الناقد الذي حرّك سواكن النص، وفتّش في ضمير الترا ...
- محمد مبارك بين الفلسفة والنقد الأدبي
- ناجح المعموري رحالة الأسطورة والفكر في فضاء الثقافة العراقية ...
- مضر النجار الموسوي شاعر الضفتين، ولسان الحرف المتأمل


المزيد.....




- اليوم 716 للحرب: قصف مستمر على غزة.. والإعلان عن تشكيل جبهة ...
- ترامب يتوعد أفغانستان: أمور سيئة ستحدث إذا لم تُعد قاعدة باغ ...
- تقرير أميركي ينتقد إدارة الأزمة خلال عملية الإجلاء من أفغانس ...
- ترامب لا يستبعد القوة العسكرية لضم جزيرة غرينلاند الدنماركية ...
- -أمور سيئة ستحدث-.. ترامب يوجه تهديدا مبطنا لطالبان بسبب قاع ...
- -تنهار القلوب قبل الجدران-... حين تغرس الجرافات الإسرائيلية ...
- ماذا وراء تسمية القسام لـ47 أسيرا باسم الطيار رون أراد؟
- ترامب يفرض 100 ألف دولار لتأشيرات عمل وغموض بشأن تطبيق القرا ...
- ما العقوبات التي سيعاد فرضها على إيران بعد مهلة الأيام الثما ...
- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ من غزة وإصابة 10 جنود في حادث


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي محيي الدين - الراحل كاظم الرويعي بين الأغنية الملتزمة والاغتراب الموجع