|
شاكر ميم.. شاعر الغفوة والابتسامة العابرة
محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 20:47
المحور:
سيرة ذاتية
في بستان الشعر الشعبي، حيث تتفتح القوافي على نبض الأرض، وتتشكل الكلمات من صلصال الريف وهموم الناس، برز شاعر له نكهته الخاصة، وصوته المختلف، وابتسامته التي تخفي مرارات حياة شاقة... إنه شاكر ميم، الاسم الذي عُرف به بين الناس، بينما اسمه الكامل في سجلات الذاكرة هو شاكر منصور توفيق الحربي، ابن ناحية السدة، التابعة لقضاء المسيب في محافظة بابل، حيث ولد عام 1931. كثيرًا ما تتقاطع الأقدار مع المسارات الحياتية في اللحظات الفارقة، فشاكر، الذي بدأ مشواره الدراسي متفوقًا، وجد نفسه منفيًا من مقاعد دار المعلمين الريفية بسبب نشاطه السياسي المبكر، واشتراكه الجريء في وثبة كانون عام 1948. تلك الوثبة التي أطاحت باتفاقية بورتسموث، وأسقطت وزارة صالح جبر، وخلّدت أسماء الذين آمنوا بوطنهم وأشعلوا جذوة الحرية. لم تسعفه الظروف ليكمل دراسته، فانخرط في العمل، موظفًا في معمل الحرير بسدة الهندية، حيث بقي حتى تقاعده بعد بلوغه السن القانونية. لكن الشعر كان سبيله الآخر للحياة. بدأ النظم عام 1945، متأثرًا بالشاعر النجفي الظريف حسين قسام، الذي زاوج بين الهزل والحكمة، وجعل من سخرية الحياة عطرًا في الكلمات. بثقافته المتقدمة في زمن كان أكثر من 70% من العراقيين يعانون الأمية، حمل شاكر ميم صوته إلى جريدة (الجهاد) التي كان يصدرها محمد مهدي الجواهري، فعمل موزعًا فيها، ثم بدأ نشر قصائده، حتى ظهرت أولى نتاجاته المطبوعة في جريدة البصرة عام 1956، وتردد صوته عبر أثير إذاعة بغداد، بأداء الشاعرين الكبيرين أبو ضاري وزاهد محمد. وللحب في حياة شاكر ميم فصولٌ لا تُنسى، فقد سكنت في الجوار فتاة مسيحية اسمها "فلنتينا"، كانت في نظره صورة الجمال المطلق، فهام بها وكتب فيها أجمل قصائده، ومنها: مسيحــــــيه وهلـــــــي يگولون هاي توسدت الغبرة و گللهم احبنـــــــه وشتلــــــــت بالگـلب حســــرة لجـــيب البابا مشايه وامشـــي الكــــــــــوت والبصرة وأجيب إهلال المصلين يوكع عالصليب يحبه من نحره وفي مدينة الديوانية، حيث انتقل مطلع الستينيات، كان يحمل في حقيبته كلمات دافئة وصورًا شعبية صادقة، لم يكن كمن "يحمل التمر إلى هَجَر"، بل وجد له مكانًا في قلوب الناس، وشارك في تأسيس جمعية الشعر الشعبي عام 1960. هناك، وقع لوحاته بخطه الجميل باسم "شاكر ميم"، الذي أثار فضول أهل المدينة حتى عُرف معناه الحقيقي. افتتح صالة "الأندلس" للتصوير، آملاً أن يوثق الجمال الذي طالما تغنى به، فقال: لازم تــــــمر بالأندلس وتنـــــام بالمقصوره من تمر بس تخزر خزر ما يوم تاخذ صوره لكن الجمال لم يقترب بما يكفي، فاستبدل عدسة التصوير بمحل صغير لبيع الثلج، ومنه أطلق قصائده التي لامست شغاف القلوب، تحاكي البسطاء بلغتهم اليومية، وتناشد أصحاب النخوة: مصيوب صرت آنه بخـطر چتالي بـالدغاره وينه اليگول آني مــرد ويگوم يفــــرش داره طارش اجيت بدمعتي ترضـون طارش ينسگم لم يكن شاعرنا محظوظًا في مهنته ولا في صيده، حتى الغزلان كانوا ينفلتون من شباكه، فيقول: ملعون يا أسمر خد كلما نصــيدك تنــــــهد ملعون عندك گذله والباري حط لك كحله لازم نعلمــك سهله ونخلي لاعمــــالك حد وقد عرف شاكر ميم بنزعته القصصية في شعره، فقصائده كالحكايات، تتقافز فيها الصور وتتنفس الحكايا اليومية، كما في قصيدته "نيشان" التي عاتب فيها عمه لرفضه تزويجه بابنته: ليش يا عمي ترد نيشــاني جيتك ابحــــدة غضـــب وازانـي ليش نيشاني ترده ليا سبب موش منكم لوله مجــــهول النسب ترضه عود يطيح من حزمة حطب* يمته واحـــد يلتفت للثانـي لكن ما يثير الاستغراب في تجربته الشعرية هو غياب القصائد السياسية، رغم انتمائه اليساري وفصله بسبب نضاله الوطني، إذ بقيت قصائد الغزل تحتل المساحة الأكبر من منجزه الشعري، كقوله: طبعك تبدل ماتفيد وتنـــــــــفع روحي ومهجتي أفديتها وما تقنع شنطيك أكثر من مهجتي وروحي* وسهر الليالي ودمعتي وجروحي الخنسه فضّت وآنه مافض نوحي * ليلي ونهاري امسمـّع المايسمع ومن قصائده التي كتبها في سنوات الحاصر مخاطبا صديقه الذي رحل عن هذه الدنيا، مطلعها: زين سويت ومتت گبل الحصار ورغم انسحابه من الأضواء في سنواته الأخيرة، بقي وفياً للشعر، ينسج قوافيه في عزلةٍ فرضها عليه الزمن. وتبقى قصيدته الكبرى "المشمش" علامة فارقة في شعره، فقد كتبها على هيئة ملحمة من 68 مقطعًا، وبلغ عدد أبياتها 541 بيتًا، التزم فيها الوزن والقافية بإحكام، واختار قافية صعبة هي حرف الشين. جاء كل مقطع بتسعة أبيات، يختمها بلوازم متكررة منها: گلي شتحصل لو ذبل خدك بعد يا مشمش جمع فيها بين المفردات التراثية والمصطلحات المعاصرة، مستفيدًا من خلفيته الريفية التي أغنت لغته بصلابة المفردة وفخامتها. فجاءت كلمات مثل: فرفحت، معرعش، غمج، جر، عر، ملجتك، معرش، تگلوط، بهل، اتبلبدت، يدش، يبربش، تخرمش... إلى جانب مفردات فصيحة مثل: تتغنج، يدعج، أسرج، ينعش، بلسم، هطل، يعزز، الرقيب، تحول، تنقل وغيرها. وقد وصفه الشاعر طه التميمي، صديقه ورفيق دربه، قائلاً: "عرفته في عام 1965، فكان أنقَى من الماء، وأصفى من النور، وشعره ينبض من قلب الحدث، فيه فكاهة حزينة، ومرارة ضاحكة. عاش الفقر والألم لكنه ظل شامخًا كالنخل، وفيًا للحب، وأمينًا للكلمة. ومن أشهر قصائده ملحمة (المشمش) التي توليت طباعتها بديوان مستقل عام 2007 تخليدًا لذكراه". أما الباحث ثامر الحاج أمين، فقد دون مرحلة انتقال الشاعر إلى الديوانية، وأوجزها بأنها من أخصب مراحل حياته، لما شهدته من تفاعل ثقافي واندماج في مجتمع المدينة، حيث أصبح اسمه مألوفًا، وصوته عذبًا يتردد في المقاهي والأزقة. توفي شاكر ميم في 30 كانون الأول 1999، لكن صوته ظل حاضرًا في ذاكرة محبيه، وأوراقه المخطوطة التي تحتفظ بها أسرته وصديقه طه التميمي، (ولدي ديوانه الكامل سأسعى لنشره قريبا) شاهدة على شاعر لم يعرف التصنع، عاش بالكلمة وللكلمة، وترك أثرًا لا تمحوه السنوات. صد ليّه بعــــــــيونك صدگ صـــد ليّه بــيهن كلش يرضــــالك الله ابعـــشرتـــــــك آنه ابنه وانته اتفلش حبيتك وچنــت اعـــــتقد ماتنــــگل اويـــــــاي الغش او فرفحــت روحي الشوفتك وگليبي اجاك امعرعش واتنطرت طرت الفـــــجر كل ظنــــتي يشگر تغبش لنك ســــــراب ابلا اثــــر ما تروي بـــــس اتعطش هونــك يـــبو زيـــج الدلــــع لا تنفــــخ هــــــم اتفش والشيــــب يعلــــــه ابهامتك واعيـــونك اتظل ترمش گلي شتحــــصل لو ذبـــــل خــــــدك بــعد يا مشمش * * * صد ليّه بعيونك صدگ خليــــــــني اوج بيهن وج الي يطوف ابوجنـــتك چن واصـــــــل المكه وحج ايوب اصـــــيرن مـــن تـــمر وابمشـــــيتك تتغنج لو گلبي مرمر مـــا يحس ويشــــوف حسنك يدعج جرح الگلب بعــدك نزف والواشــي شچه او غمج مو حگي لو گــالوا دمن عل شرب وخــيول اسرج سهران كل لـــيله اعتقد وادموعي عالـــــخد اترش گلي شتحصــل لو ذبل خـــــــــــــدك بعد يا مشمش
* * * صد ليّه بعيونك صدگ لا تخـــشه گولـــــــة گايل المال مــــال الله اعـــــتقد لا تطردون السايـــــــل گلــــي ابسلفكم هـــــم اكــــــو وادم تــــرد العايل ايشوفون حالــــي ابيا ســـگم صارت وانته الچاتل واشهود عـــــندي امدامـــعي وچتفي ابودادك مايل ان چان مليتوا الگلب مـــن شوفتــك ثق ما مِـــل يل شوفتك صارت فرض مــــص الشفايف ينعش گلي شتحصل لـــــو ذبل خـــــــدك بعد يا مشمش
الى آخرها وهي ملحمة طويلة. وقصيدته أداعيك حافلة بالصور المعبرة والأخيلة الجميلة التي بوأته أن يكون في مقدمة الشعراء الكلاسيكيين، الذين نظموا القصيدة الشعبية بأوزانها القديمة وطرزوها بمعانيهم المحدثة التي تجاوزت التفكير السابق وواكبت العصر الحديث: أداعيك واڰـــلك هـــاي جويات حدر ضلعي الكصير اهواي تسعر يحلو الطول عندي اشـــكثر اهات ولا يوم التجـــي وتـــعين مــــنطر انه طحت ابغرامك بيــــــن شمات وخلاني الوكــــت حيــــران وافتر جايمته الفزع موعتــــــني العات بعد مـاعندي حيـــل وبعـــد مڰـدر اشكثر عمي اعملت وياي سايات وانه مسامــح واڰـــلك ساية واكثر انت بوسط كلبي اتبات حســــبات وتشاركـــني بدليـــلي وين ما فر يبو خديد العذب متروس شامات الك نيـــــة تجـــيني بيــــوم تنغر ؟ وازانه الوكت والوكـــــت نوبات يصــــير اوياك نوبه اعلـيك يفتر تدري اشكثلر مرن بــــي ّحلوات وحڰ الله شبيــــهك ابـــد ما مر جاليش ابرعيتك ذيـــــب والشاة وانه روحي ثدي ولشــــوفتك دَرْ وقصيدته التالية أذيعت من دار الإذاعة العراقية في برنامج ركن الشعر الشعبي الذي كان يقدمه الراحل الدكتور زاهد محمد: نوبه وكتي ايصـــير ويـــــاي صحيح*ونوبه عمي ايهد علي ّبچـــلابه ونوبه عمده ايدير شو وجهه المليــح* ومن يديره ايصــــيبني ابنـشابه ونوبه لو جابس ابوجه اشڰـد وكيــح* اتڰــول تخذف ريتي من اتهـابه فرد نبـله ايصيـــبني واصـــبح طريح*ولوكتلنــــي ماكــــو كل اطلابه انــه مڰــــطوع شجــره للــــبيه ابيح*يهدر دمي وظل غميج اصوابه ومن اموتن ما اكو مـن اهلي اليصيح*أي يويلــــي وتنحــــب النحــابه وله مخاطبا جمعية الشعراء الشعبيين التي كانت تكرم السائرين في ركاب الحاكم وتبعد الشعراء المخلصين الذين حافظوا على نقائهم الأخلاقي والسياسي ولم ينحدروا الى ما أنحدر اليه غيرهم من الشعراء: يجمعية شعرنه شوفي رك كلش ما وجد طريقي امشي اتكمـــكش منين الطب اجيبه واني محاصر باصرت الجماعة وخاب المباصر گلي وين ينوي الماحواهه وصر ماعنـــدي ضميمه منــــين مافتش وقصيدته عن الحصار الذي فرض على العراق بعد احتلال الكويت، التي كتبها مودعا أحد اصدقاءه الذي رحل الى العالم الآخر، فيها كثير من الصور التي وظفها الشاعر في تصوير الوضع ألمعاشي للمواطن العراقي: زين سويت ومتت ڰبل الحصار وزين ڰـبرك حافره ڰــبل القرار چان غسلك والچفن ويه الڰبر ثمانيـــة واڰـبالها أربــــع أصـــفار وچان بيك يصير مثل البيه صار مجرود وتمشي هدل مامش زرار چان ڰمت تشوف ومحرم تضوڰ من تحصـــل لو تزوّر لو تبوڰ لو تصل للدوم بالحسرة مخنوڰ ويصبـــح الحرمــان لولادك شعار وهي قصيدة زاخرة بالصور المعبرة عن الحصار وآثاره على أبناء الشعب، وهناك الكثير من القصائد التي أحجمنا عن إيرادها ربما تسعفنا الظروف لطباعة ديوانه الموجود لدينا فهذا الشاعر الذي عاش فقيرا ومات فقيرا يستحق الكثير، فقد تناسه الجيل الجديد ولم يذكره غير زميله وصديقه الشاعر الكبير طه التميمي حيث قام بطبع ملحمته الطويلة المشمش على نفقته الخاصة.
#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الستار شعابث شجرة الشعر التي نبتت على ضفاف الحلة
-
الناقد والقاص سلام حربة صوتٌ نقدي وقلمٌ سردي في المشهد الثقا
...
-
حامد كعيد الجبوري شاعرٌ خرج من رحم الحلة ومضى ليكتب للوطن وا
...
-
علي السباك الكاتب الذي جعل من الحلة سطرًا أول في دفتر الحكاي
...
-
عماد الطالباني طبيب الحرف وروح الباحث
-
الباحث محمد هادي رحلة في آفاق البحث والتأليف
-
الشاعر إبراهيم الشيخ حسون صائغُ الحرف الشعبي ومغني الروح الح
...
-
عبد الأمير خليل مراد شاعر يُمسك بجمر القصيدة ويشعل بها خيمة
...
-
مهدي المعموري ضفاف الحرف ومرافئ الذاكرة
-
الدكتور عدنان العوادي حكمة الأكاديمي وروح الأديب
-
ليلى عبد الأمير حين تتكئ القصيدة على ريشة وتكتب قلبًا
-
حسين مبدر الأعرجي: القاص الذي كتب بمداد الذاكرة والمكان
-
عمران العبيدي شاعر تتقد الكلمات بين أصابعه
-
وسام العبيدي الباحث الجاد والشاعر المتأمل
-
محمد الزهيري... فكرٌ يقاوم، وصوتٌ لا يهادن
-
قيس الجنابي الناقد الذي حرّك سواكن النص، وفتّش في ضمير الترا
...
-
محمد مبارك بين الفلسفة والنقد الأدبي
-
ناجح المعموري رحالة الأسطورة والفكر في فضاء الثقافة العراقية
...
-
مضر النجار الموسوي شاعر الضفتين، ولسان الحرف المتأمل
-
وئام كريم الموسوي حين تتفتّح القصيدة بأنوثة الجنوب وروح بابل
المزيد.....
-
مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله
...
-
-ميروبس التركي- و-الحارس الشرقي- لرصد توغلات روسيا في أجواء
...
-
موجة الاعتراف بدولة فلسطين ترتفع في نيويورك
-
-حزب الله- يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه
-
إستونيا تتهم روسيا بانتهاك -غير مسبوق- لمجالها الجوي وموسكو
...
-
450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة وإسرائيل تهدد بقصف -غير م
...
-
ترمب يعلن أنه يتحدث مع أفغانستان في شأن قاعدة باغرام الجوية
...
-
لتطابق اسمه مع مطلوب... سائح يمضي إجازته في إيطاليا مسجونا
-
قتلى بهجوم روسي على أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ترمب الأسبوع ال
...
-
كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم -حزب الله
...
المزيد.....
-
أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة
/ تاج السر عثمان
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
المزيد.....
|