أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - الذكاء العاطفي وإدارة الأولويات: عندما تقود المشاعر قراراتنا















المزيد.....

الذكاء العاطفي وإدارة الأولويات: عندما تقود المشاعر قراراتنا


أوزجان يشار
كاتب وباحث وروائي

(Ozjan Yeshar)


الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 18:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في حياةٍ تتقاطع فيها القرارات اليومية مع الانفعالات الداخلية، يظل السؤال قائمًا: هل نحن نختار أولوياتنا بعقل بارد أم بقلب نابض؟ كثيرًا ما يُصوَّر اتخاذ القرار على أنه عملية عقلية محضة، قائمة على المنطق والحسابات الباردة. لكن الواقع أكثر تعقيدًا؛ فالعقل لا ينفصل عن العاطفة، والمشاعر لا تعمل في فراغ. من هنا يبرز الذكاء العاطفي كجسر يربط بين الذات الداخلية والخيارات العملية، وبين المشاعر العابرة والأولويات المصيرية.

لقد كان أرسطو يقول: “تعلّم أن تغضب على الشخص المناسب، بالقدر المناسب، في الوقت المناسب، للسبب المناسب، وبالطريقة المناسبة”. هذه الجملة القديمة تُجسد جوهر الذكاء العاطفي: وعيٌ بالمشاعر، وسيطرة عليها، وتسخيرها لتوجيه القرار. ولو أسقطناها على إدارة الأولويات، لوجدنا أن ترتيب ما يهمّ وما لا يهم لا ينفصل عن إدراكنا العاطفي لما يضيف قيمة لحياتنا وما يسرقها منّا.



ما هو الذكاء العاطفي؟

يعرّف دانييل غولمان، أبرز من نظّر لهذا المفهوم، الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرّف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين، وإدارتها بفعالية في التعاملات اليومية. وهو يتكوّن من أربع ركائز رئيسية:
1. إدراك الذات: أن نعرف مشاعرنا في اللحظة التي نشعر بها.
2. إدارة الذات: أن نتحكم في ردود أفعالنا بدل أن نُستَدرج إليها.
3. التعاطف: أن نفهم مشاعر الآخرين بصدق.
4. إدارة العلاقات: أن نُوجّه تفاعلاتنا مع الناس بما يخدم الطرفين.

هذه الأركان ليست مهارات اجتماعية فحسب، بل أدوات لترتيب الأولويات. فمن يعرف نفسه بعمق، ويستطيع السيطرة على انفعالاته، يكون أقدر على اختيار ما هو مهم فعلًا من بين فوضى المهام.



الأولويات بين العقل والعاطفة

لنتأمل مثالًا بسيطًا: موظف في منتصف يوم مزدحم يتلقى رسالة عاجلة من مديره تطلب تقريرًا خلال ساعة. في الوقت ذاته، يتلقى رسالة من زوجته تخبره أن ابنه مريض ويحتاجه أن يعود للمنزل. هنا تتصارع الأولويات: العمل مقابل الأسرة. لو حكم العقل وحده، قد يختار الوظيفة خوفًا من العقاب. ولو حكمت العاطفة وحدها، سيترك كل شيء ويعود للبيت. لكن الذكاء العاطفي يُتيح منظورًا ثالثًا: أن يهدأ لحظة، يقيّم خطورة الموقفين، ويبحث عن حل إبداعي (مثل طلب تمديد قصير من المدير أو إنجاز التقرير بسرعة قبل المغادرة).

هذا التوازن هو ما يجعل الذكاء العاطفي أداة أساسية لإدارة الأولويات. إنه يفتح المجال لرؤية أن الأولويات ليست مجرد قائمة، بل شبكة متشابكة من القيم والعلاقات والانفعالات.



التقاطع مع مبدأ باريتو

مبدأ باريتو يقول إن 20% من الجهد يحقق 80% من النتائج. لكن أي 20%؟ هنا يتدخل الذكاء العاطفي. قد تبدو بعض المهام صغيرة لكنها تحمل قيمة عاطفية كبيرة. مثال: مكالمة قصيرة لتهنئة صديق بعيد قد لا تضيف شيئًا مباشرًا لمسار العمل، لكنها تُعزز علاقة إنسانية تمنح دعمًا عاطفيًا طويل الأمد.

الذكاء العاطفي يُعيد تعريف “المهم” في باريتو، فلا يصبح محصورًا في العائد المادي أو الإنتاجي فقط، بل يشمل العائد العاطفي والاجتماعي. هكذا تُصبح الأولويات أكثر توازنًا وإنسانية.



أيزنهاور والذكاء العاطفي

مصفوفة أيزنهاور تُقسّم المهام إلى عاجلة ومهمة. لكن ما هو معيار الأهمية؟ هنا يتقاطع الذكاء العاطفي. قد تكون هناك مهمة “عاجلة” لكنها بلا معنى، ومهمة أخرى “غير عاجلة” لكنها تمسّ قيمة أساسية في حياتنا. الذكاء العاطفي يجعلنا نُدرك هذا البعد.

على سبيل المثال: رسالة بريد إلكتروني عاجلة من زميل غاضب قد تستدرجنا للرد الفوري (عاجل وغير مهم)، لكن الذكاء العاطفي يُعلّمنا أن نؤجل الرد حتى نهدأ ونرد بوعي. في المقابل، جلسة غير عاجلة مع أحد أفراد العائلة قد تكون أكثر أهمية من مئات المهام الصغيرة.



الذكاء العاطفي كدوائر تركيز

لو طبقنا نموذج دوائر التركيز (القيم – الأهداف – المهام) على الذكاء العاطفي، سنجد أن المشاعر تُحدد بوصلة القيم. فشخص يقدّر السلام الداخلي، ستنعكس أولوياته في اختيار عمل لا يستنزف أعصابه حتى لو كان أقل دخلًا. وآخر يقدّر العائلة فوق كل شيء، فيُعيد جدولة حياته ليتواجد مع أطفاله أكثر.

المهام اليومية تصبح إذن انعكاسًا مباشرًا للوعي العاطفي. فالذكاء العاطفي يُحوّل الأولويات من قوائم جامدة إلى خيارات حيّة نابضة بالمعنى.



عندما نراجع قصص واقعية حدثت:

• نيلسون مانديلا: رغم السجن الطويل والظلم، اختار أن يجعل الأولوية للمصالحة الوطنية بدل الانتقام. هذا القرار لم يكن عقلانيًا فقط، بل قائمًا على ذكاء عاطفي عميق جعله يُدير مشاعره ويوجهها نحو بناء مستقبل بلاده.

• ستيف جوبز: حين عاد إلى أبل بعد طرده، لم يركز على إنتاج عشرات المنتجات، بل قلّصها إلى القليل المهم. لكن الأهم أن اختياراته كانت عاطفية بقدر ما هي عقلية؛ كان يسعى لتصميم منتجات “يعشقها” الناس، لا مجرد أجهزة تُستخدم.

• آن سوليفان وهيلين كيلر: في أواخر القرن التاسع عشر، دخلت آن سوليفان حياة الطفلة هيلين كيلر التي فقدت بصرها وسمعها وهي في سن صغيرة. كان يمكن أن تُعامل هيلين على أنها “حالة ميؤوس منها”، لكن سوليفان أعادت ترتيب أولوياتها كمعلمة. لم يكن الهدف مجرد تلقين دروس تقليدية، بل فتح قناة للتواصل الإنساني أولًا. بتعاطف وصبر شديدين، ركزت على لمس اليدين وإشارات الماء حتى فجّرت لحظة وعي غيّرت حياة هيلين، لتصبح لاحقًا واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في القرن العشرين. هذا الموقف يبرهن أن الذكاء العاطفي لا يقتصر على معرفة المشاعر، بل يوجّه الأولويات لتصبح إنسانية قبل أن تكون تعليمية.



العاطفة في مواجهة الأزمات

الأزمات تكشف أكثر من أي شيء آخر العلاقة بين المشاعر والأولويات. فخلال جائحة كورونا، اكتشف كثير من الناس أن أولوياتهم لم تعد كما كانت. الصحة والعائلة والسلام النفسي صعدت إلى القمة، بينما تراجعت مكاسب مادية ومظاهر اجتماعية. الذكاء العاطفي كان بمثابة البوصلة التي أعادت ترتيب هذه الأولويات.


الذكاء العاطفي في بيئة العمل

لا يمكن الحديث عن الأولويات دون المرور على بيئة العمل، حيث تتكاثف الضغوط وتتقاطع المطالب. الموظف الذي يفتقر إلى الذكاء العاطفي غالبًا ما ينغمس في مهام عاجلة لكنها غير مهمة، مدفوعًا بالخوف أو برغبة في إرضاء الآخرين. أما الموظف الذي يتمتع بوعي عاطفي، فيستطيع أن يسأل نفسه: ما الذي يخدم أهدافي وقيمي فعلًا؟

على سبيل المثال، عندما يواجه مدير مشروع قائمة طويلة من الاجتماعات، سيختار الذكي عاطفيًا حضور الاجتماعات التي تبني الثقة أو تحل مشكلات جوهرية، ويعتذر عن البقية أو يفوضها. هذا السلوك لا ينظم وقته فقط، بل يوجّه طاقته نحو ما يهم عاطفيًا ومهنيًا.



أولوية المشاعر الخفية

كثير من القرارات تتأثر بمشاعر لا نعيها بوضوح. شخص قد يختار الترقية على حساب الوقت مع العائلة، ليس بدافع الطموح وحده، بل خوفًا من فقدان المكانة الاجتماعية. الذكاء العاطفي هنا يكشف هذه الدوافع، ويساعد على إعادة التوازن.

القدرة على التعرف على المشاعر الخفية تمنحنا أداة لترتيب الأولويات بصدق مع أنفسنا. حين ندرك أن بعض القرارات تصدر عن قلق أو غضب غير معلن، نستطيع أن نعيد ضبط البوصلة.



الذكاء العاطفي والصحة النفسية

إدارة الأولويات ليست مجرد أداة إنتاجية، بل وسيلة للحفاظ على الصحة النفسية. الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي يعانون مستويات أقل من القلق والاكتئاب، لأنهم قادرون على التمييز بين المهم والتافه.

حين يستطيع الفرد أن يقول “لا” لما يستنزف طاقته دون جدوى، فإنه يحمي نفسه من الاحتراق النفسي. الذكاء العاطفي يُعلّمنا أن الراحة أولوية بقدر ما هو العمل، وأن الاعتناء بالنفس ليس أنانية بل شرط للاستمرار.



الذكاء العاطفي والعلاقات الإنسانية

الأولويات لا تتعلق بالمهام فقط، بل بالناس أيضًا. من نُعطي وقتنا؟ من نُصغي إليه؟ من نضعه في دائرة الاهتمام؟ الذكاء العاطفي يساعدنا على الإجابة.

على سبيل المثال، القائد الذي يوازن بين أهداف الشركة ومشاعر موظفيه يخلق بيئة عمل صحية، حيث يشعر الناس أنهم مهمون بقدر ما هو الإنجاز مهم. وهذا بدوره يُعيد تشكيل الأولويات: ليست الأرباح فقط، بل رفاهية الفريق أيضًا.

تجربة جاك ما مؤسس علي بابا توضّح ذلك؛ فقد اعتبر بناء ثقافة الشركة ورعاية الموظفين أولوية تضاهي الاهتمام بالابتكار والتوسع. هذا المنظور العاطفي ساهم في نجاح الشركة عالميًا.



الذكاء العاطفي في الثقافات المختلفة

الأولويات تتلون بحسب الثقافة، والذكاء العاطفي يتكيف معها:
• في اليابان، حيث قيمة الانسجام الاجتماعي عالية، يتجلى الذكاء العاطفي في القدرة على قراءة المشاعر غير المعلنة وتحديد الأولويات بما يحفظ التوازن الجماعي.
• في الولايات المتحدة، يميل التركيز إلى الفردية والإنجاز، لكن القادة الأكثر نجاحًا هم من يدمجون التعاطف مع الحزم، فيعيدون تشكيل الأولويات بين الذات والآخرين.
• في المجتمعات العربية، حيث الروابط الأسرية والاجتماعية قوية، الذكاء العاطفي يظهر في ترتيب الأولويات بين العائلة والعمل، وتعلم كيف لا يطغى أحدهما على الآخر.

هذه الأمثلة تُبرز أن الذكاء العاطفي ليس قيمة مطلقة، بل قدرة على التكيف مع السياق الثقافي في تحديد الأولويات.



العوائق أمام الذكاء العاطفي في ترتيب الأولويات

رغم أهميته، كثيرون يفشلون في دمج الذكاء العاطفي في حياتهم. ومن أبرز العوائق:
• التسرع الانفعالي: حيث تفرض المشاعر اللحظية نفسها على القرارات.
• الخوف من الرفض: الذي يدفع لقول “نعم” للجميع وفقدان الأولويات.
• الضغط الاجتماعي: حين نصوغ أولوياتنا وفق توقعات الآخرين لا وفق قيمنا.
• ضعف وعي الذات: غياب القدرة على تسمية المشاعر يجعلنا نتخذ قرارات غير متوازنة.

التغلب على هذه العوائق يتطلب تدريبًا: التوقف للحظة قبل القرار، تدوين المشاعر اليومية، والتأمل في دوافعنا.



خطوات عملية للدمج بين الذكاء العاطفي والأولويات
1. التعرف على المشاعر اليومية: سجّل مشاعرك عند اتخاذ القرارات، وستكتشف أن كثيرًا منها يقود أولوياتك في الخفاء.
2. مراجعة القيم الجوهرية: ما الذي لا تساوم عليه أبدًا؟ الصحة؟ العائلة؟ الكرامة؟ اجعلها مقياسك لاختيار الأولويات.
3. الموازنة بين العقل والعاطفة: اسأل نفسك دائمًا: هل هذا القرار منطقي فقط، أم يلبي أيضًا جانبًا عاطفيًا مهمًا؟
4. التعاطف مع الآخرين: جرّب أن ترى الأولويات من منظور مختلف؛ هذا يُغيّر ترتيبها أحيانًا بالكامل.
5. قول “لا” بذكاء: الرفض ليس قسوة، بل وسيلة لحماية الأهداف الكبرى من التشتيت.



قصص مُلهمة إضافية
• مهاتما غاندي: أعاد ترتيب أولوياته من حياة المحاماة في جنوب أفريقيا إلى قيادة حركة مقاومة سلمية في الهند. كان قراره مدفوعًا بوعي عاطفي جمع بين غضب من الظلم ورغبة في التحرر بلا عنف.
• أنجيلا ميركل: المستشارة الألمانية السابقة، اشتهرت بقدرتها على إدارة الأزمات بهدوء، مقدمةً أولوية الاستقرار العاطفي والسياسي على القرارات السريعة الانفعالية. هذا الذكاء العاطفي جعلها من أكثر القادة احترامًا عالميًا.
• هيلين كيلر نفسها: بعدما تلقت تعليمها من آن سوليفان، جعلت أولويتها الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة بدل الانكفاء على معاناتها الشخصية. هذا التحول لم يكن عقلانيًا فقط، بل ثمرة وعي عاطفي عميق.



في النهاية

الذكاء العاطفي ليس مجرد مهارة للتواصل، بل بوصلة لترتيب الأولويات في عالم يمتلئ بالمغريات والتحديات. إنه القدرة على أن نُصغي إلى مشاعرنا دون أن نستسلم لها، وأن نفهم الآخرين دون أن نفقد ذواتنا، وأن نضع أولوياتنا في تقاطعٍ بين ما نحتاجه وما نؤمن به.

كل صباح، حين نفتح أعيننا على قائمة لا تنتهي من المهام، يمكننا أن نختار أن نسأل سؤالًا بسيطًا: ما الذي يجعل هذا اليوم ذا معنى إنساني قبل أن يكون مثمرًا مهنيًا؟ الجواب قد يختلف من شخص لآخر، لكنه دائمًا يبدأ من الذكاء العاطفي.



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)       Ozjan_Yeshar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب الفهم المتبادل: سجن للروح أم حرية في ظل التواصل الإنسان ...
- تركيا الحديثة بين الحقائق والمزايدات: كمال أتاتورك وعصمت إين ...
- توحش الحليف وغدر الصديق: كيف خانت الولايات المتحدة قطر مرتين
- التوقعات التي تحمي النوايا الطيبة من الصدمات
- الرضا الذاتي: السيادة على النفس ومعنى الحرية الداخلية
- حين تكشفنا الكلمات… من مزحة مارك توين إلى ثعبان الاجتماعات
- راسبوتين: أسطورة راهب أو مشعوذ يتراقص فوق حافة عرش يترنّح؟
- ومضات من حياة تولستوي
- الخيانة: بين الوعي والقرار والأثر النفسي
- لوحة الطوفان: صراع الإنسان بين الماضي والمستقبل.. نقد تحليلي ...
- قراءة في خرفان بانورج: بين السخرية والمجتمع في ملحمة رابلي ا ...
- كذبة الكناري ووصيّة الحمار الوحشي
- الجنس عبر الحضارات: من طقوس الخلق إلى ثورات الحرية
- النخب العربية بين الوعي والتخاذل: مأساة أمة تعرف الطريق ثم ت ...
- الإخوة كارامازوف: ملحمة النفس البشرية بين الإيمان والشك
- خرفان بانورج: بين سيكولوجية القطيع وتميّز العقل الحر
- نظرية الكون 25: حين تتحول الجنة إلى مقبرة
- نظرية -الضفدع المسلوق-: كيف يقتلنا التكيف المفرط مع الأوضاع ...
- فن القيادة الصعبة: بين بصيرة القائد وتحدي القرارات
- الشركات والدول المستفيدة من الإبادة الجماعية في غزة


المزيد.....




- زيلينسكي لـCNN: بوتين حقق مراده من قمته الأخيرة مع ترامب
- عشية قمة الدوحة.. رئيس وزراء قطر يدعو لإنهاء -المعايير المزد ...
- اغتيال تشارلي كيرك.. ما أبرز التداعيات وما الذي نعرفه حتى ال ...
- نتنياهو وروبيو يزوران الحائط الغربي بالقدس.. ورئيس الوزراء ي ...
- شرطة لندن تعتقل مشتبها فيه بسلسلة حوادث معادية للسامية
- -مجموعة السبع- تدرس فرض عقوبات على مؤيدي حرب روسيا في أوكران ...
- فصائل منظمة التحرير تواصل تسليم سلاحها للجيش اللبناني
- -إكس أي آي- المملوكة لإيلون ماسك سرحت 500 موظف
- مسؤولو الصحة في أميركا يدرسون الربط بين لقاحات كوفيد ووفاة أ ...
- زيارة نادرة لمسؤولين أميركيين إلى كابول تبحث تبادل السجناء


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - الذكاء العاطفي وإدارة الأولويات: عندما تقود المشاعر قراراتنا