أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - غياب الفهم المتبادل: سجن للروح أم حرية في ظل التواصل الإنساني















المزيد.....

غياب الفهم المتبادل: سجن للروح أم حرية في ظل التواصل الإنساني


أوزجان يشار
كاتب وباحث وروائي

(Ozjan Yeshar)


الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 18:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في قلب التجربة الإنسانية، يقف الفهم المتبادل كجسر يربط الأرواح أو قيد يحبسها. حين يجد الإنسان من يدرك جوهره، تتحرر روحه من أغلال العزلة، لكن عندما يُساء تأويله، يصبح أسيرًا حتى وسط الأحبة. يقول تشارلز بوكوفسكي: “أنا في مرحلة من حياتي لا أحتاج فيها أن أبهر أحدًا…”، دعوة للتخلص من أعباء التوقعات الاجتماعية لصالح السكينة الداخلية. على الجانب الآخر، يضيف هاروكي موراكامي: “ما أريده هو القوة على تحمّل الأشياء بهدوء، أشياء مثل الظلم وسوء الحظ والحزن والأخطاء وسوء الفهم.” بين هذين الموقفين، تتشكل رؤية للحياة: أن نعيش بصدق دون السعي لإبهار الآخرين، وأن نحمل التحديات بثبات يحفظ كرامتنا.

الفهم المتبادل ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية. سوء التفسير يحول الحوار إلى نزاع، والقرب إلى عزلة. في عالم تسوده السرعة والشاشات، أصبح الإصغاء الحقيقي نادرًا، والتأويل الخاطئ هو القاعدة. من الفلسفة إلى علم النفس، ومن الأدب إلى التاريخ، يبرز الفهم كخيط يربط التجارب الإنسانية، محررًا أو مقيدًا. فكيف يشكل الفهم جوهر الحرية الإنسانية؟ وكيف يصبح غيابه سجنًا للروح؟ هذا المقال يستكشف هذه الأسئلة عبر أبعاد فلسفية، اجتماعية، ثقافية، ونفسية، مدعومة بقصص واقعية وأدبية، مع اقتراحات عملية لبناء فهم متبادل يحرر الأرواح.

الفهم كشرط فلسفي من منظور الفلسفة

يشكل الفهم جوهر الكينونة الإنسانية. أرسطو، في “الأخلاق إلى نيقوماخوس”، رأى الصداقة الحقيقية مرآة تعكس الذات عبر فهم عميق، لا مجرد توافق عابر. الصديق، في رؤيته، هو من يرى في الآخر انعكاسًا لروحه، مما يحرر الإنسان من عزلته الوجودية. مارتن هيدغر، في “الكينونة والزمان”، اعتبر الفهم شرطًا للوجود الأصيل، فمن يعيش بلا فهم متبادل يظل محاصرًا في غفلة وجودية، عاجزًا عن إدراك معنى كينونته. لودفيغ فيتغنشتاين ربط الفهم باللغة: “حدود لغتي هي حدود عالمي”، مشيرًا إلى أن التأويل المغلوط ينشأ من اختلاف القواميس الضمنية التي تحكم تواصلنا. جان بول سارتر، في “الكينونة والعدم”، وصف العلاقة مع الآخر كساحة صراع، حيث تُفقد الحرية عبر “النظرة” التي تسيء تأويل الذات. يورغن هابرماس، على النقيض، جعل الفهم أساس الحوار الديمقراطي، شرطًا لتجاوز الانقسامات الاجتماعية.
سورين كيركغور، في “الخوف والرجفة”، رأى الفهم مخرجًا من اليأس الوجودي. الإنسان، في نظره، يبحث عن من يشاركه صراعه الداخلي، فالفهم هنا ليس مجرد توافق فكري، بل مشاركة في القلق الوجودي. فريدريك نيتشه، في “هكذا تكلم زرادشت”، دعا إلى فهم الذات كأساس لفهم الآخر، معتبرًا أن القوة الحقيقية تكمن في الصدق مع النفس. من الشرق، يقدم لاوتسه في “تاو تي تشينغ” رؤية السكينة كمدخل للفهم العميق. الهدوء، في فلسفته، ليس خمولًا، بل يقظة تمكن الإنسان من رؤية الآخر دون تحيزات. هذه الرؤية تتردد في قول هاروكي موراكامي: “ما أريده هو القوة على تحمّل الأشياء بهدوء.” هذا الثبات ليس استسلامًا، بل يقظة روحية تمكن الإنسان من تجاوز الالتباس دون فقدان توازنه.

تاريخيًا، عانى فلاسفة مثل سقراط وسبينوزا من التفسير الخاطئ. اتهم سقراط بإفساد الشباب لأن أفكاره أُسيء فهمها، فحُكم عليه بالموت، لكنه واجه مصيره بسكينة أذهلت تلاميذه. سبينوزا، بدوره، نُبذ بسبب آرائه اللاهوتية، لكنه واصل كتاباته بهدوء، مدركًا أن الحقيقة تحتاج إلى زمن لتُفهم. إيمانويل كانط، في “نقد العقل العملي”، أكد أن الفهم الأخلاقي يتطلب معاملة الآخر كغاية في ذاته، لا كوسيلة، مما يحرر العلاقات من الاستغلال. هذه الأمثلة تؤكد أن الفهم ليس مجرد تبادل أفكار، بل مشروع وجودي يتطلب صبرًا وصدقًا.
الفهم، إذن، ليس فقط أداة للتواصل، بل شرط للحرية. عندما يُساء تأويل الإنسان، يشعر بأنه محاصر في سجن غير مرئي، لكن عندما يجد من يدركه، يتحرر من قيود الوحدة. هذا التحرر يتطلب القدرة على تحمل التأويل المغلوط بسكينة، كما يقترح موراكامي، والجرأة على العيش بصدق دون السعي لإبهار الآخرين، كما يدعو بوكوفسكي. في النهاية، الفهم الفلسفي هو جسر يربط بين الذات والعالم، وغيابه يحول الحياة إلى سجن.

سوء الفهم وتأثيراته الاجتماعية

في سياق العلاقات الشخصية، يتحول التأويل المغلوط إلى شرخ يهدد الروابط الأسرية والزوجية. دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2020 أشارت إلى أن 65% من حالات الطلاق ترتبط بسوء التواصل، حيث يفشل الأطراف في فهم احتياجات بعضهم. على سبيل المثال، قد يفسر أحد الزوجين صمت الآخر كبرود، بينما هو في الحقيقة تعبير عن حاجة إلى التأمل. في الأسر، ينشأ التوتر عندما يفترض الأب أن إلحاح ابنه تمرد، بينما هو في الحقيقة تعبير عن طموح يصعب ترجمته. هذه الفجوات الصغيرة، إذا تُركت دون معالجة، تتسع لتصبح قطيعة.
على مستوى المجتمعات، يولّد الالتباس صراعات ثقافية وعرقية. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أدت التفسيرات المغلوطة للإسلام إلى استقطاب عزز العزلة بين الشرق والغرب. في العصر الحديث، تُفاقم وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفجوة عبر “فقاعات الفلتر”، حيث يرى الفرد فقط من يشاركه آراءه. خلال الانتخابات الأمريكية 2020، أدت التفسيرات المتباينة للحقائق إلى انقسامات سياسية عميقة، حيث تحوّل الحوار إلى اتهامات متبادلة. هنا يبرز قول بوكوفسكي: “حياتك ستبدو أكثر سلاسة عندما تسير فيها مع الغرباء، لا تحمل نفسك تكاليف الصداقة ولا عبء المشاعر.” هذا المنظور يدعو إلى التحرر من الحاجة إلى فهم الآخرين، لكنه يكشف أيضًا عن مأساة العزلة التي قد تنجم عن التخلي عن الحوار.
الرواقية تقدم حلاً عمليًا: ركز على ما يقع ضمن سيطرتك. لا يمكنك التحكم في تفسيرات الآخرين، لكن يمكنك اختيار لغتك وردود أفعالك. حسن الإصغاء، بطء الحكم، ورحابة الظن هي أدوات تحول الحوار من نزاع إلى تلاقٍ. على سبيل المثال، في نزاع عائلي، قد يحل لقاء هادئ على كوب شاي الكثير من سوء التفسير. بدلاً من اتهام الابن بالتمرد، يمكن للأب أن يسأل: “ما الذي يدفعك لهذا الاختيار؟” هذه الأسئلة تبني جسورًا بدلاً من جدران.

في بيئات العمل، ينشأ سوء التفسير عندما يعلن مدير عن تغيير دون توضيح الأهداف. يفترض الموظفون أن التغيير تهديد، فيقاومونه، بينما الحقيقة قد تكون تحسينًا لظروفهم. جملة شفافة مثل “نحن نفهم مخاوفكم، وسنشرح الخطوات تدريجيًا” تحول التوتر إلى تعاون. هذا النهج يعكس حكمة موراكامي: تحمل التحديات بسكينة يحافظ على الطاقة لبناء جسور جديدة.

الاستقطاب السياسي والاجتماعي في العالم المعاصر يعكس أزمة فهم جماعية. في الحروب الثقافية، مثل الجدل حول القيم الليبرالية مقابل المحافظة، يتحول الاختلاف إلى عداوة لأن كل طرف يسمع ما يريد. الحل ليس في إلغاء الاختلاف، بل في بناء “لغة وسيطة” تحترم التنوع دون التخلي عن الحقيقة. هذا يتطلب صبرًا وانفتاحًا، كما يشير بوكوفسكي، للعيش دون الحاجة إلى إبهار الجميع، مع الاحتفاظ بمساحة للحوار.

الفهم في الأدب والتاريخ

الأدب والتاريخ يكشفان عن قوة الفهم المتبادل ومأساة غيابه. علاقة هنري ميلر بآناس نين لم تكن مجرد قصة حب، بل بحثًا عن فهم متبادل. في رسائلهما، وجد ميلر في نين مرآة لروحه، مما حرره من غربته في المجتمع الأمريكي. هذا الفهم حوله من كاتب منبوذ إلى مبدع أثرى الأدب العالمي. بالمثل، تبادل جبران خليل جبران ومي زيادة الرسائل كان جسرًا لتحرير الروح. كل رسالة كانت مفتاحًا يفتح باب الحرية الداخلية، متجاوزة المسافات الجغرافية والثقافية.

فرانز كافكا، في “المسخ”، صوّر غربة الإنسان الذي يُساء فهمه. تحوّل غريغور سامسا إلى حشرة لم يكن مجرد رمز، بل تعبير عن شعوره بالنبذ من عائلته ومجتمعه. في “كبرياء وتحامل” لجين أوستن، يقود سوء التفسير بين إليزابيث ودارسي إلى صراعات، لكن الفهم المتدرج يكشف عن إنسانيتهما. هذه الأمثلة تؤكد أن الفهم في الأدب ليس ترفًا، بل ضرورة لتحرير الشخصيات من قيودها.

تاريخيًا، عانى ابن خلدون من التأويل المغلوط لمشروعه في “المقدمة”. اتهمه معاصروه بالغرابة، لكنه وجد في تلاميذه من يدرك عمق رؤيته، فتحرر فكره من السجن. موسى بن ميمون (ابن ميمون) واجه سوء فهم من الدوائر اليهودية والإسلامية، لكنه واصل كتاباته في الفلسفة والطب، مدركًا أن الحقيقة تحتاج إلى صبر. الرازي، الطبيب والفيلسوف، عانى من سوء فهم آرائه الدينية، لكنه وجد تقديرًا في دوائر العلم، مما جعله رمزًا للتحرر الفكري.

نيلسون مانديلا يقدم مثالًا معاصرًا. في جنوب إفريقيا، سعى إلى بناء فهم متبادل بين الأعراق بعد عقود من الفصل العنصري. صبره على سوء التفسير من خصومه، مع إصراره على الحوار، جعله رمزًا للتحرر الإنساني. هذه القصص تذكرنا بقول موراكامي: تحمل سوء الفهم بثبات هو ما يسمح للأفكار العظيمة بالبقاء. الفهم في الأدب والتاريخ ليس مجرد لحظة تنوير، بل مشروع طويل يتطلب صبرًا ويقظة.

الفهم عبر الثقافات

الاختلافات الثقافية تجعل الفهم تحديًا معقدًا. في الثقافات الآسيوية، مثل اليابان والصين، يُفضل التلميح والصمت الجميل، بينما تقدّس الثقافات الغربية المباشرة والوضوح. الصمت في الأولى حكمة، وفي الثانية قد يُفسر كتهرب. هذه الفوارق تخلق “سجونًا غير مرئية”، حيث يظن كل طرف أن الآخر يهينه، بينما الحقيقة هي اختلاف القواميس الثقافية.
الترجمة تُظهر هذا التحدي بوضوح. نقل نصوص جلال الدين الرومي أو دوستويفسكي يفقد أحيانًا الروح الأصلية، لأن الكلمات تحمل سياقات ثقافية لا تُنقل بسهولة. على سبيل المثال، كلمة “كرامة” في العربية تحمل دلالات عاطفية واجتماعية قد لا تظهر في ترجمتها الإنجليزية “dignity”. المترجمون، إذن، هم جسور للفهم الثقافي، لكنهم يواجهون تحدي نقل الروح.
تاريخيًا، أدت سوء التفسيرات إلى صراعات. خلال الحروب الصليبية، أدى الالتباس بين الشرق والغرب إلى نزاعات دامية. في العصر الحديث، تُظهر المفاوضات الدبلوماسية بين الصين والغرب كيف يمكن لاختلاف الإيماءات أن يعرقل الفهم. التواضع الثقافي هو الحل: توقع التأويل المغلوط ومنح الآخر فرصة التوضيح. هذا النهج يعكس حكمة بوكوفسكي: التحرر من توقعات الفهم الثقافي يمنح الإنسان مساحة للسلام الداخلي، دون الحاجة إلى إثبات دائم.

الفهم في العصر الرقمي والتعليم

في العصر الرقمي، تفاقم التأويل المغلوط بسبب الخوارزميات التي تحلل النصوص بشكل ميكانيكي، فتفتقر إلى الحس الإنساني. على سبيل المثال، قد تؤدي منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى تفسيرات خاطئة تعزز الاستقطاب. إيلون ماسك، بآرائه المثيرة للجدل، يواجه سوء فهم دائمًا، لكنه يواصل عمله بسكينة، متجاهلاً الضجيج. هذا الثبات يعكس قول موراكامي: تحمل التحديات بهدوء هو مفتاح الحرية الداخلية.
في التعليم، يلعب الفهم دورًا حاسمًا في بناء جيل واعٍ. تعليم الأطفال الإصغاء النشط—مثل طرح أسئلة مفتوحة أو تسمية مشاعرهم—يزرع بذور التواصل الفعّال. برامج التعليم في فنلندا، على سبيل المثال، تركز على تعليم الأطفال مهارات الحوار منذ سن مبكرة، مما يقلل من سوء التفسير في الكبر. عندما يتعلم الطفل أن يقول “أشعر بالحزن” بدلاً من البكاء، يصبح قادرًا على بناء جسور مع الآخرين. هذا النهج يعزز الفهم كأداة للتحرر من سجن الانفعالات.

في بيئات العمل، يمكن لسوء التفسير أن يعرقل الإنتاجية. تخيل مديرًا يعلن عن تغيير تنظيمي دون توضيح الأهداف، فيفسر الموظفون ذلك كتهديد. جملة شفافة مثل “نحن نفهم مخاوفكم وسنشرح الخطوات تدريجيًا” تحول التوتر إلى تعاون. هذا الوضوح يعكس حكمة بوكوفسكي: التحرر من الحاجة إلى إبهار الآخرين يبدأ من الصدق والشفافية.

الفهم المتبادل هو الهواء الذي تتنفسه الروح. إن وُجد، اتسعت الأرواح، وإن غاب، ضاقت. سوء التفسير ليس قدرًا محتومًا، بل تحدٍ يمكن مواجهته بالإصغاء النشط، الصبر، والوضوح. من الفلسفة إلى الأدب، ومن التاريخ إلى العصر الرقمي، يظل الفهم جسرًا يحرر الإنسان من سجن العزلة. لكن تحقيقه يتطلب الجرأة للعيش بصدق، كما يدعو بوكوفسكي، والثبات لتحمل التأويل المغلوط، كما يقترح موراكامي.

لن ننجو من كل سوء فهم، لكن يمكننا أن نحفظ لأنفسنا مساحة من السكينة. من خلال ممارسات بسيطة—مثل كتابة اليوميات، التوقف قبل الرد، أو طرح أسئلة التوضيح—يمكننا بناء جسور صغيرة تحول النزاع إلى تلاقٍ. في عالم تسوده السرعة، نحتاج إلى بطء شجاع: لقاء وجهًا لوجه، كوب شاي، وحوار هادئ يسمح للقلوب أن تلحق بالعقول. الفهم ليس نهاية الطريق، بل بدايته. إنه دعوة لنحمل أنفسنا برفق، ونظل على عهدنا مع الحقيقة: أن الحرية الحقيقية تكمن في القدرة على رؤية الآخر بعين القلب.



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)       Ozjan_Yeshar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا الحديثة بين الحقائق والمزايدات: كمال أتاتورك وعصمت إين ...
- توحش الحليف وغدر الصديق: كيف خانت الولايات المتحدة قطر مرتين
- التوقعات التي تحمي النوايا الطيبة من الصدمات
- الرضا الذاتي: السيادة على النفس ومعنى الحرية الداخلية
- حين تكشفنا الكلمات… من مزحة مارك توين إلى ثعبان الاجتماعات
- راسبوتين: أسطورة راهب أو مشعوذ يتراقص فوق حافة عرش يترنّح؟
- ومضات من حياة تولستوي
- الخيانة: بين الوعي والقرار والأثر النفسي
- لوحة الطوفان: صراع الإنسان بين الماضي والمستقبل.. نقد تحليلي ...
- قراءة في خرفان بانورج: بين السخرية والمجتمع في ملحمة رابلي ا ...
- كذبة الكناري ووصيّة الحمار الوحشي
- الجنس عبر الحضارات: من طقوس الخلق إلى ثورات الحرية
- النخب العربية بين الوعي والتخاذل: مأساة أمة تعرف الطريق ثم ت ...
- الإخوة كارامازوف: ملحمة النفس البشرية بين الإيمان والشك
- خرفان بانورج: بين سيكولوجية القطيع وتميّز العقل الحر
- نظرية الكون 25: حين تتحول الجنة إلى مقبرة
- نظرية -الضفدع المسلوق-: كيف يقتلنا التكيف المفرط مع الأوضاع ...
- فن القيادة الصعبة: بين بصيرة القائد وتحدي القرارات
- الشركات والدول المستفيدة من الإبادة الجماعية في غزة
- الكاهن والشيطان: جحيم دوستويفسكي فوق جدران الزنزانة


المزيد.....




- مونشنغلادباخ ينهار أمام بريمن في أسوأ بداية له بالدوري منذ 3 ...
- عاجل| صفارات الإنذار تدوي قرب مطار رامون الدولي شمال إيلات إ ...
- آخرها برج -الكوثر-.. الاحتلال يواصل تدمير أبراج غزة وعماراته ...
- شاهد.. احتجاجات إسبانية على مشاركة إسرائيل تلغي سباقا عالميا ...
- انقسام في مواقف الفرقاء السودانيين بشأن خطة -الرباعية- لإنها ...
- أمل في -ناتو عربي- وخوف من -ولادة ميتة-، قمة الدوحة وذكرى ال ...
- ألمانيا.. قفزة كبيرة للشعبويين في انتخابات ولاية شمال الراين ...
- نهائي مثير .. ألمانيا بطلة أوروبا للسلة بعد الفوز على تركيا ...
- قفزة لليمين المتطرف في انتخابات محلية غرب ألمانيا
- طائرة نتنياهو ستسلك طريقا أطول لنيويورك خشية اعتقاله


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - غياب الفهم المتبادل: سجن للروح أم حرية في ظل التواصل الإنساني