ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 02:53
المحور:
الادب والفن
بقلم : د .ادم عربي
لم نكن نعلمُ ما السقوط
مِنْ حافةٍ في رملِ الفضاء
ما العناقُ مَعَ الآلهة
على شاطئِ السماء
خذي الليلَ واعطيني النهار
النهارُ مِنْ ذهبِ الحرب
الليلُ مِنْ ماسِ الحصار
حملتُكِ وأنتِ ميتة
هناكَ القبر
وهناكَ الملحمة
ولم يتوقفوا عَنْ إطلاقِ النارِ عليّ
وأنتِ تبتسمينَ للشجاعة
لشيءٍ لَمْ ألتفتْ إليه
لشيءٍ لَمْ أزرعْهُ في الحديقة
لشيءٍ لَمْ افهمْهُ إلى اليوم
لشيءٍ يقالُ في المناسباتِ السعيدة
خلالَ حياةِ الجبناء
لأفعالٍ ليستْ أكيدة
لَمْ أكنْ مصممًا على دفنِكِ رغمَ كلِّ شيء
فكيف أعرف؟
الأراجيحُ في رأسي كثيرة
كنتُ أريدُ دفنَكِ فقطْ دفنَكِ
كنتُ أريدُ دفنَكِ في حكايتِنَا الأخيرة
هل أعومُ في حريرِ الوسائد؟
لأهربَ مثلَ كلِّ مرةٍ
تهربُ فيها الزنابق
هل أسكنُ في البرق؟
مع الرعد؟
وأنامُ في أحضانِ الآلهاتِ
فوقَ أجنحةِ الكواكب؟..
#ادم_عربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟