أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - قليلٌ من الجدل!















المزيد.....

قليلٌ من الجدل!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 12:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بقلم : د . ادم عربي


لا يُمكن للإنسان أنْ ينال شيئاً إلّا عبر الصراع، ولا يولد أي جديد إلّا من خلاله، ولا يقع حدث أو يطرأ تغيّر إلّا وكان الصراع هو بوابته. فالصراع، دون سواه، هو السبيل الوحيد. وطرفاه دوماً قوتان متضادتان، متحدتان في تناقض لا ينفصم.
تأمّل ملياً في ما يجري داخل أعماق النجوم من عملية "الاندماج النووي" المستمرة ؛ وخُذ على سبيل المثال تكوُّن نواة ذرة الهليوم، التي تتكوَّن من بروتونين اثنين.

البروتونات بطبيعتها جسيمات تتنافر فيما بينها؛ وكلما اقتربت من بعضها ازداد هذا التنافر حدة وقوة. ولخلق نواة هليوم، لا بدَّ من إخضاع بروتونين لعملية قسرية تدمجهما وتوحدهما في نواة واحدة.

في هذا السياق، "الغاية" هي الحصول على نواة هليوم عبر دمج بروتونين متحدين.

تأمل هذا المثال، وستدرك من خلاله حقيقة جدلية أساسية بالغة الأهمية ؛ فكل عملية من هذا النوع تبدأ، ويجب أنْ تبدأ، من واقع نقيض، يتمثل في الانفصال والتنافر بين عنصرين.

ولو طرحت هذا السؤال على هيجل، لأجابك بلغةٍ جدلية قائلاً: إنّ "الشرط" لاندماج البروتونين وتوحّدهما يكمن في كونهما "موجودَين ومنفيَين في آنٍ معاً"؛ إذْ لا يمكن أنْ تنشأ نواة ذرّة الهليوم ما لم يُوجَد في البداية بروتونان منفصلان متنافران، ثم يُلغى وجودهما بهذه الصورة عبر تجاوزه، لتقوم حالة جديدة بوصفها نفياً لحالتهما الأولى.
هذا هو ما يمكن تسميته بـ"الشرط المزدوج" لظهور نواة الهليوم؛ إذْ إنَّ وجود بروتونين منفصلين ومتنافرين، من دون نفي هذا الوجود، لن يؤدي بأي حال إلى تكوين نواة الهليوم. وفي المقابل، فإنَّ "النفي" بمعنى غياب هذا الوجود تماماً، لا يمكن أنْ يُنتِج ، شيئاً وهذا بديهي . وحده الجمع بين "الوجود" و"نفيه في آن" هو ما يُفضي إلى نشوء نواة الهليوم.

ما إنْ تبدأ بمحاولة تكوين نواة الهليوم من بروتونين، حتى تُفاجأ بانبعاث القوى المضادة لمحاولتك، وكأنها كانت، حتى تلك اللحظة بالذات، نائمة، ساكنة، في حال من الطمأنينة. غير أنَّ مجرّد الشروع في الفعل يُوقظها، فتنهض وتثور وتدخل حيّز المواجهة. هذا الانفجار المفاجئ في وجه محاولتك قد تسميه "المقاومة". إذ بمجرد أنْ تبدأ، تواجه مقاومة لا مفر منها، ويصبح لزاماً عليك أنْ تتجاوزها وتتغلب عليها، كي تتمكّن من إنتاج نواة الهليوم.

تُفهم "المقاومة" وهي الشكل الذي تتخذه "القوى المضادة" بوصفها قانوناً وجودياً مطلقاً، لا مجرد ردة فعل عابرة. فالوجود لا يعرف رفع "الراية البيضاء" من تلقاء ذاته؛ لا شيء يستسلم لقوى التغيير التي تضغط عليه دون أنْ يُبدي مقاومة. هذه المقاومة تظهر وتعمل، ثم تخفت وتنفد تدريجياً. وكل كائن أو ظاهرة لا يُظهر رفضه للتغيير إلّا حين يتعرض فعلياً لضغطه؛ فالممانعة لا تسبق المحاولة، بلْ تنبع منها. كأنَّ في الأشياء جميعها ميلاً فطرياً، أقرب إلى غريزة البقاء، يدفعها للتمسك بما هي عليه.
تخيَّل الآن أنَّ البروتونين، اللذين كانا منفصلين ويتنافران، قد التحما وتكوَّنت نواة ذرة الهيليوم؛ في هذه الحالة، كيف يمكن أنْ تُقدِّم تعريفاً جدلياً لهذا الكيان الجديد أي نواة الهيليوم، أو اتحاد البروتونين في نواة واحدة؟

وفقاً للمنهج الجدلي، فإنَّ هذا الاتحاد ليس مجرد تلاقٍ سلمي، بلْ هو ثمرة صراع حقيقي ضد قوى مضادة، تمثلت في قوى التنافر والانفصال التي كانت تفصل بين البروتونين. لقد نشأ هذا الاتحاد من خلال مجابهة تلك القوى والتغلب عليها، ومن هنا فإنَّ وجود نواة الهيليوم يُفهَم بوصفه نتاجاً لصراع مع قوى الانفصال، ونتيجة للانتصار عليها وقهرها؛ فالاتحاد لم يكن ممكناً إلّا عبر هذا التناقض وتجاوزه.

وينبغي الحذر من إساءة فهم عبارة "التغلّب عليها (وقهرها)"؛ إذْ إنَّ "قوى الانفصال والتنافر" التي تم التغلب عليها في سياق تكوّن نواة الهيليوم، لم تختفِ من الوجود، ولم تُمحَ أو تُلغَ تماماً. فهي لم تُفنَ، بلْ لا تزال كامنة. فالنواة المتشكلة يجب أنْ تُفهم ، وفق المنطق الجدلي ، بوصفها شكلاً يحتوي في داخله تلك القوى نفسها التي تم كبحها والسيطرة عليها. إنها "قوى الانفصال التي هُزمت ولكن جرى الاحتفاظ بها". ولو لم يكن الأمر كذلك، فكيف لنا أنْ نفسّر إمكانية انقسام نوى الذرات وانشطارها؟.
لو كان هزيمة "قوى الانفصال والتنافر" بين البروتونات تعني زوالها الكامل، بمعنى الفناء الميتافيزيقي، لما كان ممكنا حدوث انشطار نوى الذرات.

هذا التصور الفيزيائي ، أي عبارة "عدم إمكانية انشطار نوى الذرات" ، يشكل جزءاً من مبدأ فلسفي جدلي أعمق وأشمل، مفاده أنه لا يمكن لواحد من الضدين أنْ يوجد منفرداً دون الآخر. فقوى الاندماج والاتحاد، التي بسبب سيطرتها ظهر كيان نواة الهيليوم، لا يمكنها الاستمرار في الوجود إذا ما اختفى أو "مات" ضدها الطبيعي والمتمثل في "قوى الانفصال والتنافر" بين البروتونين. فكلا القوتين المتعارضتين مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً جوهرياً لا يمكن فصله أو انفصامه.

ابدأ الآن بمحاولة معاكسة، تهدف إلى "تمزيق" أو "شطر" نواة الهيليوم؛ فتجد فوراً أنَّ هذه المحاولة تثير انتفاضة قوية من قوى مضادة تعمل ضدك. هذه المرة، تكون هذه القوى هي "قوى الاندماج والاتحاد" التي تجمع بين البروتونين المكوّنين لنواة الهيليوم، والتي تُعرف فيزيائياً باسم "القوة النووية الشديدة"، وهي قوة ذات مدى قصير ولكن تأثيرها عميق وثابت في الحفاظ على وحدة النواة.

يمكنك، بلْ ينبغي عليك، أنْ تفهم كل شيء في هذا الوجود وتعرّفه على أنه "نتاج صراع يُدار بين الشيء ونقيضه، حيث يتحقق التغلّب على هذا النقيض مع الحفاظ عليه في آنٍ واحد".

فعلى سبيل المثال، إذا رغبت في رفع جسم عن الأرض، فلن تستطيع فعل ذلك إلا بخوض معركة ضد قوى تعارض محاولتك، وتتغلب عليها مع الاحتفاظ بها في الوقت ذاته؛ فهل يمكن أنْ يكون لمفهوم "الرفع" أي معنى دون وجود قوى مضادة تحيط بهذا الفعل وتشكّله؟

إنّ الرغبة في العوم والسباحة لا تتحقق إلّا من خلال خوض صراع مباشر مع ما يُعرف بـ "قوى الغرق"، إذْ إنّ العوم أو السباحة لا يعدوان كونهما جهداً مخصصاً يُبذل للتغلّب على تلك القوى التي تسعى دائماً إلى إغراق الفرد في مياه البحر أو النهر. فهل يمكن تصور وجود العوم أو اعتباره منطقياً في حال تخيلنا أنَّ مياه البحر خالية تماماً من هذه القوى المضادة؟

وكذلك، إنّ مقاومة الجهل والتغلّب على قواه وأسبابه وظروفه لا يُفضي إلّا إلى نيل "العلم والمعرفة".

كما أنَّ الصراع ضد العبودية، والتغلّب على أسبابها وظروفها وكل ما يعزز بقاءها، لا يؤدي سوى إلى انتزاع "الحرية".

وعندما يُصارع الموت ويُقهر، لا يكون الحاصل إلّا "الحياة".

وأخيراً، الصراع ضد السكون والتغلّب على قواه، كقوة القصور الذاتي، لا يُثمر إلّا عن تحقيق "الحركة".

في حالة "تكوين نواة ذرة الهليوم"، بيّنا أنَّ وجود قوى التنافر بين بروتونين والتغلّب عليها يشكّل الشرط الأساسي لحدوث تجاذب بينهما، ومن ثمّ اتحادهما لتكوين نواة الهليوم.

فالتنافر بين البروتونين ليس مجرد حالة عابرة، بلْ هو صلة جوهرية بينهما؛ وتزداد هذه الصلة وضوحاً وقوة حينما يُجبر البروتونان على الاقتراب من بعضهما، حيث يزداد التنافر ويشتد العنف كلما اقتربا أكثر.

غير أن هذه الصلة الجوهرية، أي التنافر، لا يمكن أن توجد أو تستمر إلّا بوجود نقيضها، وهو خاصية التجاذب بين البروتونين ذاتهما. إذْ لا يمكن لأي عوامل أو قوى خارجية أنْ تفرض اندماج البروتونين واتحادهما ما لم يكن هناك سبب داخلي يهيئ لهذا الاندماج. فكل ما تقوم به القوى الخارجية هو تسريع أو تبطئة، تيسير أو تعسير هذه العملية، لكنها لا تخلقها من العدم.

وعندما تنظر إلى نواة ذرة معينة وتتساءل عمّا إذا كانت متماسكة وموحدة، سيكون جوابك بالإيجاب. لكن هل هذا التماسك والاتحاد نقيّ تماماً

تتماسك نواة الذرة، وتستمر في التماسك، لأنَّ هناك داخلها وفي محيطها قوىً تمكنت من التغلب على "القوى المعاكسة للتماسك"، مع الحفاظ عليها في الوقت ذاته.

وينبغي أنْ نفهم "النمو" باعتباره زيادة في السيطرة والسيادة التي يحققها أحد طرفي التناقض في كيان معين؛ فمثلاً، ماذا يعني أنْ يزداد جسم ما سخونة؟

هذا يشير إلى أنَّ "البرودة" داخله تتعرض لنفي متزايد، أي لعملية إلغاء مع الاحتفاظ بها في الوقت نفسه.

ويمكن تشبيه "السخونة" بسُلّم، حيث كل درجة عليه تمثل "برودة" بالنسبة للدرجة الأعلى، وقد تم نفي هذه "البرودة النسبية" والاحتفاظ بها معاً، مما أدى إلى زيادة سخونة الجسم.

هذا التناقض أو الصراع بين البرودة والحرارة يشبه في علاقة نموه بالكيان، جنين ينمو داخل البيضة؛ فالنهاية الحتمية لنمو هذا الجنين هي كسر البيضة وظهور الكتكوت.

وبالمثل، عندما نلاحظ زيادة سخونة جسم صلب، وهي تعبير عن زيادة حركة جزيئاته ونشاطها، فإن النهاية المنطقية لذلك هي انصهار الجسم؛ إذ يتفاعل النمو الحراري مع تناقض آخر، يتمثل في الصراع بين "اتحاد" الجزيئات و"انفصالها"، فعندما يصل النمو الحراري إلى ذروته، تتغلب قوة الانفصال على قوة الاتحاد بين الجزيئات، فيتحول الجسم الصلب إلى سائل.

ذلك "المنصهر" الناشئ هو في جوهره مادة وُلدت عند أقصى درجات برودتها (وعندما نتجاهل مسألة "النسبية" في فهم الأشياء، نميل إلى اعتبارها مادة شديدة الحرارة).

انظر بتأمل إلى هذا الوليد، أو هذه المادة المنصهرة، فستجدها بمثابة "وعاء جديد يتسع لمزيد من النمو الحراري"؛ فحينما لم يعد "الوعاء القديم" المتمثل في المادة الصلبة قادرا على احتواء النمو الحراري المتزايد، حَلَّ مكانه وعاء أوسع، يسمح باستيعاب المزيد من الحرارة.

لقد تصاعدت حرارة الجسم الصلب (أي حركة جزيئاته)، حتى انكسر أخيرا "التوازن" القائم بين قوى "الاتحاد" و"الانفصال" بين جزيئاته.

ومن الضروري أن نفهم "النمو" بفهم جدلي؛ فما أهم استنتاج يمكن أن تصل إليه حول مفهوم "النمو"؟

تخيل أنك تدفع إلكترونا (وهو جسيم له كتلة) بيدك مستمرا، فتزيد سرعته تدريجيا؛ فما الذي تلاحظه أثناء هذه العملية؟

تجد أن زيادة سرعة الإلكترون تصبح أكثر صعوبة مع كل زيادة في سرعته؛ فكلما سرعته أكثر، تزداد مقاومته لتسريع إضافي؛ وهذا يدل على أن القوى المعاكسة للحركة داخل الإلكترون تتنامى وتزداد قوة، فتلك القوى التي يتم التغلب عليها في كل جولة صراع تصبح أقوى في الجولة التالية.

وبالتالي، فإن نمو سرعة الإلكترون لا يعني سوى نمو متزامن للقوى المقاومة التي يجب كسرها باستمرار؛ هذه القوى التي تم التغلب عليها لكنها محتفظ بها، تعود أقوى وأشد بأساً، مما يتطلب جهداً أكبر للتغلب عليها في المراحل القادمة.

لننظر إلى مثال آخر يحمل نفس المنطق: "الغلاء"، أي ارتفاع سعر سلعة ما.

حين نلاحظ ارتفاع سعر هذه السلعة، هناك جانب موازٍ يجب أنْ نراه أيضاً.

فلا يمكن أنْ يرتفع السعر، ولو بشكل طفيف، إلّا بعد تخطي مجموعة من القوى المعاكسة والمقاومة للغلاء؛ فهذه القوى تُقهَر عن طريق الصراع، لكنها تُحفظ في الوقت نفسه، فيظهر الغلاء، أو على الأقل بدايته.

لكي يستمر الغلاء في التصاعد ويتخذ منحًى أكثر شدّة، لا بدَّ أنْ يواجه مقاومة أشدّ ضراوة من ذي قبل؛ فالقوى التي قاومته في البداية وانهزمت لم تخرج من المعركة ضعيفة، بلْ صارت أكثر صلابة. فكلما ازداد سعر سلعة، ازدادت صعوبة رفعه مجددا.

لكن، وهنا يتكشّف لنا وجه آخر للمشهد، هل بمقدور هذا الغلاء أنْ يتضخم دون أنْ يولّد، في الوقت عينه، العوامل التي ستفضي إلى نهايته؟

الإجابة بالنفي إنها غير ممكنة . فكل موجة غلاء جديدة تسهم ، من حيث لا تقصد ، في توفير الشروط والعلل التي تُفضي إلى كبح هذا الغلاء، بلْ وقلبه إلى انخفاض في السعر نفسه.

فالزيادة في السعر تدفع نحو توسيع إنتاج السلعة وزيادة عرضها في السوق، وفي المقابل تُضعِف رغبة المستهلكين في شرائها. وعندما يتلاقى هذان العاملان، مع عوامل أخرى، يجد البائع نفسه عاجزاً عن رفع السعر أكثر، بلْ مجبراً على خفضه.

حين تخوض صراعاً ضدّ الرخص ، أي ضد القوى التي تناهض الغلاء ، وتتمكن من الانتصار عليها مع الإبقاء عليها حاضرة، فإنك بذلك تحقّق ارتفاعاً في السعر. لكنّ هذا الغلاء لا يمكن أنْ يُحرز إلّا إذا كان مشفوعاً، منذ بدايته، بأسباب تُمهّد لزواله وتحويله إلى رخص.

فلا تطلب غلاءً منزوعاً من نقيضه، أيْ من دون أنْ يُلازمه الرخص، لأنَّ ذلك ببساطة ضربٌ من المستحيل.

وهذا الاستحالة ليست نظرية مجرّدة؛ فالغلاء ما هو إلا نتيجة صراع عنيف مع الرخص، ونتيجة تفوّق مؤقّت عليه. إنّه لا يظهر، ولا يدوم، إلّا بشرط أن يحمل في طيّاته ما قهره وتغلب عليه؛ ولا يمكن أن يستمر إلّا إذا بدأ و منذ لحظة انتصاره في إنبات بذور نهايته، أيْ ما يحوّله إلى نقيضه وهو الرخص.

وإذا تأمّلت هذا المثال جيداً، ستكتشف أنّه لا يخصّ الغلاء وحده، بل يُقدّم مدخلاً لفهم الطبيعة الجدلية لكل ظاهرة وكل شيء في هذا العالم.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار من وهم!
- معارضون ضد الشعوب!
- سعيُّ الرأسماليين وراء الربح الإضافي!
- ما لا يدركه الليبراليون: الحرية كقناع للعبودية الحديثة!
- العقد شريعة الأقوياء!
- خرائط بلا أرض!
- حين يتحزّب الجميع ضد الجميع!
- ضحكتْ عليه امرأة !
- تشوّه الإدراك لفكرة الانتقال الزمني!
- ما يُتَعَمَّد تجاهله في دساتيرالعرب!
- العمل!
- امرأةٌ جميلةٌ!
- فائض الغذاء وجوع المليارات!
- مجتمع الحقوق!
- طريقةُ فهم المفاهيم!
- نجوم بلا لهب!
- مفهوم -فاليريزم- (Valerism) كما ورد في كتاب The Physics of C ...
- جدليةُ الإحساس!
- في فلسفة نسبية -الآن-!
- نساء٣


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - قليلٌ من الجدل!