أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - امرأةٌ جميلةٌ!














المزيد.....

امرأةٌ جميلةٌ!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


تشربُ قهوتَهَا
على رصيفِ المقهى
كانتْ...
كلَّ الشعوبِ اليائسة
كانتِ المرأةُ الجميلةُ
عذابَ كلِّ السعداء
كالبرقِ كانت
في الصاعقة
وكانتْ غرامي
الذي لنْ يكون
شيئاً ما كانت
كالغانية
سأبقى معلقاً بأشعةِ الشمسِ
قمراً
لا يراهُ الناس
سأصيرُ لهُمْ في الهواءِ
حجراً
مِنْ بناء
سأفكرُ عنهُمْ كيْ لا تتعبَهُمْ عقولُهُم
بحراً
بلا أمواج
قررتُ أنْ أجرحَ التاريخَ
بشفاهِ أزهارٍ دميمة
فمنعني المجانين
حملوا الصحراءَ
على أكتافِهِمْ لأفهم
ماتتِ المدينةُ بانتظارِ حَمْلِهَا
في مراكبِ الحياةْ
مِنْ جثثِ الساكنينَ فيها
خرجتِ الديدانُ
كيْ ترى الدنيا كيفَ هِيَ
على حوافِ السكاكينْ
التفَّتْ بالأشعةِ لأعلم
لنْ يكونَ البشرُ غيرَ ما كانَ البشرُ
منذُ بدءِ البشرِ في الطبيعة
أفكارَ الآخرين
عقاربَ الساعةِ لأحلم
الحجرُ حيثُ أنا مقيدُ اليدينِ
مدَّ يدَهُ مِنْ ظلامِ الشمس
وفكُّ قيدي
فنزلتُ إلى النهارِ المعتم
بكاءٌ جذبني الحزنُ مِنْ بينِ أسبابه
متَّعَني
وسكرتُ مِنْ ماءِ نهرِ الليلِ المجرم
للنهايةِ اسمٌ محفورٌ في حجرِ البداية
الزمن
العقاربُ في دورانِهَا المسئم
سأعومُ في بحرِ الرملِ
مائةَ عامٍ مِنْ عمري القادم
سأسكنُ مدنَ السراب
سأنادي على الثعالبِ
مِن زمنِ التحول
لنْ أعاشرَ غيرَ الأفاعي
ولنْ أجعلَ غيرَ الكثبانِ
أصدقاءَ الرياح
لنْ أصادقَ مِنَ القوافلِ
غيرَ المجانينِ الذينَ تركوا العالمَ
مِنْ ورائِهِم يَتَتَكْلَجُ بالتقدم
في صباحاتِ الزوابعِ
سأشربُ القهوةَ مَعَ الشياطين
سأتركُهُمْ يعزفونَ ويرقصونَ
لآلهةِ الشرقِ أعذبَ الألحان..



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض الغذاء وجوع المليارات!
- مجتمع الحقوق!
- طريقةُ فهم المفاهيم!
- نجوم بلا لهب!
- مفهوم -فاليريزم- (Valerism) كما ورد في كتاب The Physics of C ...
- جدليةُ الإحساس!
- في فلسفة نسبية -الآن-!
- نساء٣
- في الزمن!
- هل رأيت يوماً ذكراً خالصاً؟
- بعضٌ من جدل فلسفة التغيير!
- صرخةُ العدم!
- التفسير المثالي والواقعي للسياسة!
- ما هي الحقيقة من منظور جدلي؟
- فلربما!
- صفورا
- رواتب النواب والوزراء!
- الذكاء الاصطناعي بين هيمنة رأس المال ومقاومة الاستغلال!
- كرة القدم.. لعبة الفقراء سرقها الأغنياء!
- ابحث عن شمسٍ تشرق في الليل!


المزيد.....




- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - امرأةٌ جميلةٌ!