أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟















المزيد.....

أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 09:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق ؟

في حوار خال من الورع و النزاهة و الأصول و المنطق و الأدلة العلميّة و التجربة الغنية الواقعية مع مجموعة أساتذة جامعيين من مختلف الأختصاصات حول؛

أمثل الطرق لحلّ مشكلة الماء و الكهرباء مع تركيا و إيران أو غيرها من المحن الكثيرة التي تفاقمت على كل صعيد بسبب فساد و جهل الفرقاء السياسيين و تواطؤ الرؤساء و الوزراء و أعضاء البرلمان و القضاة و سوء نواباهم و إدارتهم لمصير بلد كبير و غني كآلعراق ..

و هذا يأتي لهشاشة المتبنيات العقائدية كما العلمية و بعد مضي نصف قرن و يزيد على تفاقم ألأوضاع و الحروب و الفساد على كل صعيد و لهوث الأحزاب و المليشيات وراء المناصب السياسية و محاربة المفكرين و المختصين و إغتيالهم للفوز بالكراسي و الغنائم لنهب المال العام و الثروات و منها أموال و تأمين فرص الحياة الكريمة للفقراء بشكل خاص و للأجيال القادمة المسكينة بشكل أخص .. فقلنا لهم و للعالم و للشعب العراقي المسطور المنهوب, و ترك أهم أصل في إدارة البلاد و هي الأولويات و مناهج المقايس النوعية و (الأستندار) في كل أختصاص و صناعة, لهذا لا بد من حل جذري :
و
[ألحل في إبدال الطبقة السياسيّة "التعبانة" التي إمتلأت بطونها بآلمال الحرام ؛ بطبقة سياسة نظيفة و قديرة تفهم في إدارة الدولة و فنون البناء و دراسات الجدوى , فبخصوص الكهرباء التي تعتبر بمثابة الروح في بلدة أو منطقة أو حتى بيت منفرد و بآلتالي أهم عمود للحضارة في أمة من ا لأمم, قلنا :

يوجد في العراق أكثر من 100,000 ألف مهندس و خبراء و علماء كُثر مرموقين خارج العراق و خرائط قديمة و جديدة للتفاصيل الهندسية لبناء المعامل و صناعة السيارات و المحطات بكافة أنواعها, و لو أنّ كل مهندس و خبير يصنع (صامولة و برغي واحد) لكنا بنينا الآن أكبر محطة في الشرق الأوسط خلال أقل من 5 سنوات و بدون تدخل الأجانب, لكن هؤلاء لا يهمهم لا كهرباء و لا ماء و لا خدمات, ولا يعرفون فنون المديرية أو المبادئ الأولية للأدارة الحديثة ؛ بل المهم عندهم هو سرقة ما امكنه لأنه يعتقد بأنه زائل لا محال و سيترك في أمان الله بلا رجعة, و لذلك و رغم إني نبّهتهم في وقتهاعلى المنطلق للبناء و التصنيع و كتبت لوزارة التخطيط تفاصيل كثيرة للبدء بذلك؛ لكنهم لا الساسة ولا المخططون نظروا لتحديد المعايير الفنية لكل مُنتج و مصنوع, و هنا العجب .. كيف أهملوا مثل تلك النظريات الأساسية التي بدونها لا يمكن تطوير حتى إبريق الماء في التواليت!؟

أيها ألأخوة و الأخوات العزيزات, و جميع أهل الفكر و القلم إن وجدوا في العراق؛ سلّمكم الله من كل سؤء و ديكتاتورية تسلطت عليكم عبر ثقافة عراقية بائسة ومبتذلة للأسف كآلمعتاد .. و متوارثة من أخبث و أجرم حزب يختفي ورائه ذنوب عظيمة بسبب مصادر ثقافة البعث الرجيم و الأحزاب المرادفة التي تسلطت بعده على الناس لاجل النهب و الرواتب و القصور الحرام و التظاهر بالفضة و الذهب والدولار تحت شماعة الأسلام و الدعوة و خدمة الناس و غيرها ... و بعد :

أتمنى أن تنتبهوا جميهاً للتالي بدقة رغم فوات الأوان بسبب الطبقة السياسية الجاهلية التي ما زالت تحكم بغير علم .. و لأن آلعراقيّن للأسف قست قلوبهم و لم يعد يهمهم إطلاق الأكاذيب و النفاق و الغيبة و الظلم و الفوارق الطبقية و التهم بحق الآخرين و بكل أنواع التزوير و اسرقات .. خصوصاً و إنّ خيّرهم لا يقرأ إلا ما يحب .. و ما نكتب كأنه لا يتعلق به رغم ثبوت الحق في فلسفتنا الكونية!

و إن قرأ على سبيل المثال .. فإنه لا يفهم حتى عناوين فكرنا و فلسفتنا و إن فهم لا يعي أبعاد المكتوب, لأن هدفه ليس البناء و التقدم و بناء الحضارة ؛

بل المهم هدفه الضيق, لأن يؤمّن صفقات و راتب كيفما كان ليرتزق من وراءه و عائلته و كما كان زمن البعث(زمن سيدي و رفيقي) .. أو منصباً أو مقعداً برلمانيا بأموال الفقراء للدعاية و النشر الحرام, و الذي يتسبب بحرمة منصبه و ما يدرّه من آلأموال و بآلتالي لا يبارك الله له فيها أبداً ..
لذلك إنتبهوا للتالي لعلّ الله يجعل لكم فرجاً و مخرجاً و فلاحاً :

أحييكم أولاً على فهمكم و وعيكم لمنشوراتي و فلسفتي الكونيّة التي هي ختام الفلسفة في العالم, و أنا(و أعوذ بآلله من الأنا) مجرّد خادم متواضع أمام الحقّ الذي عرفته منذ 70 عاماً و فديت نفسي لأجله مذ كنت طفلاً و أنا أواجه الظالمين لأجل كلمة الحق و العدالة التي ما زالت مفقودة بسبب تفاقم الطبقية و الفوارق الحقوقة و على يد المدعين للدِّين قبل العلمانيين:

إن العراقي و للأسف الشديد بعد ما إشرأبّت نفسه بثقافة البعث .. ثمّ ثقافة الأحزاب المتحاصصة الذين حكموا بعده(البعث الرجيم) ؛ و هم يُوالون كلّ من هبّ و دبّ أو تحزّب على الباطل لسرقة الفقراء و كما شهد و يشهد العالم فعالهم لأجل صفقة كبيرة أو راتب حرام كمرتزق بلا إنتاج أو صناعة أو زراعة أو فلسفة, بل العكس تسببوا في قطع الماء و الكهرباء و الأنتاج الصناعي و الزراعي وغيره لتخريب العراق ؛ لأن الله تعالى كان هو الغائب الوحيد في وجودهم و محيطهم و عملهم و نواياهم في الاصل للأسف, حتى صار العراقيون إضحوكة للعالم و مجرد بقرة حلوب للدّول الأخرى خصوصاً الداعشية منها كبلاد الشام و بأمر من الأسياد لرضاهم و البقاء في الحكم, و قد قلت منذ بداية سقوط صنم العراق في عام 2005م قولاً حكيماً أكرره الآن:

(يوجد أكثر من 100 ألف مهندس و خبير في العراق .. و لو أن كلّ مهندس و خبير يصنع (برغياً أو صامولة) واحدة لكان بآلامكان صناعة أكبر محطة في الشرق الأوسط), لكنهم اساساً لم يأتوا للبناء و تحكيم العدالة و محو الفوارق الطبقية لسوء الأدارة و المديرين ؛ إنما حدث العكس تماماً , حيث إنشغلوا بآلسرقات و الصفقات و العمالات ووو تركوا ذلك بيد المتحزبين و المنسوبين و المحسوبين على عشيرتهم , و هذه هي النتيجة التي عليكم يا شعب العراق مواجهتها شئتم أم أبيتم!

و حزني الأكبر على الأجيال القادمة التي تمّ هدر ما خصّصه و خزنه الله تعالى لهم من معادن و موارد نفطية و زراعية و مائية و غيرها!

و إنّ تظاهر أحدهم(من المسؤولين) بآلدِّين أو صلى و صام و زار الحسين(ع)؛ فهي لإستغفال الناس و تغريرهم بأنهم مؤمنون, ليؤمّن لنفسه ما خطط له و لشهوته و لراحته و التنفيس عن همومه ؛ و ليس للناس و لوجه الله الذي لا يعرفه أساساً و لم يجهد نفسه يوماً لمعرفته للأسف لأن قلبه مشغول بآلمال و الدولار و النساء بعيدا عن ذكر الله و أهل البيت(ع) و مرادهم .

و هذه مفارقة كبيرة يجب الأنتباه لها , لأنّ الله سيُحاسبنا و يثيبنا على ما قدّمناه للآخرن بجهودنا و فكرنا و بآلحلال - لكل آلبشرية بلا إستثناء - في هذه الدنيا و بآلحلال طبعاً ؛ لا بأموال و جهود الفقراء و مصادرة أفكار الآخرين التي لا زالوا يسرقونها بلا حياء أو خوف خصوصاً من قبل المسؤوليين الممسوخين و لا أسستثني منهم أحداً الذين لا يذكرون حتى المصدر .. !!

تصور هؤلاء الذين يسرقون حتى الأفكار؛ ماذا يمكنهم أن يقدموا للناس, بل ماذا يمكنك أن تحصل من ورائهم خصوصا للأجيال المسكينة القادمةّ؟ ولا أستثني أحداً من الحارس و الموظف و الجندي و الضابط و المدير و المحافظ و الوزير و النائب و الرئيس فكلهم يعملون ضمن نظام واحد - لذا لا نستثني منهم مسؤول أو محاسب, بل حسابه يكون بقدر المساحة و الأموال التي يحكمها و يؤدي عمله من خلالها.

قال غاندي بعد ثورتهم على آلإنكليز :
[أيها الشعب إن أردتم الغذاء فعليكم بآلزراعة و إن أردتم اللباس فعليكم بآلحياكة, مستقبلكم بإيدكم].
و تقبلوا تحياتي و تواضعي أمام قلوبكم المؤمنة الصادقة مع الله ..
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :
- إشارة ترتبط بآلمصير :
- العراق بمهب الريح - القسم الثاني
- لماذا فقدت حكومة المحاصصة شرعيّتها ؟
- القضاء إذا فسد ؛ فسد كل شيئ :
- مواصفات المسؤول المطلوب :
- بزوغ فجر منتدى آخر :
- نداء مُكرّر للاقلام النزيهة
- كوبا الشّيوعيّة و بلادنا الإسلاميّة ّ؟


المزيد.....




- لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية
- لاريجاني: تعليقنا على الوضع في لبنان لا يعني التدخل في شؤونه ...
- دبلوماسي روسي: موسكو تحتاج أيضا ضمانات أمنية -موثوقة-
- إسرائيل تهدد حماس: العودة للتفاوض أو احتلال غزة قريبا
- هجمات روسية جديدة على أوكرانيا.. وزيلينسكي يتوجه إلى واشنطن ...
- زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...
- زيلينسكي يواجه مقترح التنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا
- لماذا اعتبرت إسرائيل احتلال غزة مرحلة ثانية من -عربات جدعون- ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟