تَرْويقَة: مغامرات/ بقلم خورخي بوكاتيرا

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 02:22
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري
…
…
…

صمٌّ وبكم،
نعيش مقيدَين ظهرًا لظهر،
ويمزق أحدهم الخيمة التي أنتَ فيها مسجون:
يا لساني الأزرق الصغير، لا تبكي.
في الخارج، تُصدر الخيول شخيرًا مُضطربًا،
وهناك حراسٌ كثرٌ ينتظرون حجرًا واحدًا.
يا رسولي، تجديف قاربي، ولسانك يلمع
بجانب النار عندما نكون ظهرًا لظهر.
لا تُصدر صوتًا،
هناك بقايا ملل في الشجيرات،
وعاء فارغ.
مُختنقٌ من شدة الاختناق، عنيدٌ، أسير،
هناك مسامير صدئة في لسانك، وهناك جنودٌ من الصفيح.
رأيتهم يُخيمون ويجمعون الحطب،
رأيت رؤوسهم الحليقة، بزاتهم المتسخة.
كل ليلة نحلم أن حصانًا زجاجيًا يعضّ
القيود،
لكن الفجر يُشرق ونسير ظهرًا لظهر.
…
…
…
* - خورخي بوكاتيرا/ مقتطف من "مغامرات"().
خورخي بوكانيرا (1952-)() شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا وكاتب مقالات أرجنتينيًا. أمضى جزءًا من منفاه في المكسيك وكوستاريكا. وضمت أعماله الأدبية أيضًا مذكرات ومقالات.

درّس الأدب والصحافة في جامعة كوستاريكا والجامعة الوطنية في لوماس دي زامورا (الأرجنتين). كان يترأس تحرير المجلات الأسبوعية "الأزمة" (الأرجنتين)()، و"الجمع" (المكسيك)()، و"المساهمات" (كوستاريكا)()، ومحررًا للملحق الثقافي "التشكيل" في جامعة كوستاريكا(). تُرجمت أشعاره إلى لغات متعددة.


منذ عام 1976()، وعقب الانقلاب في بلاده، عاش في المنفى لفترة طويلة في المكسيك وأمريكا الوسطى()، حيث عمل صحفيًا وساهم في العديد من المشاريع الأدبية. بعد سقوط الديكتاتورية العسكرية، عاد إلى وطنه عام 1984()، مُكرّسًا نفسه للأدب.

خلال فترة الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين (1976-1983)()، نفى بوكانيرا نفسه في المكسيك. عاد إلى وطنه عام 1984()، لكنه انتقل عام 1989 إلى كوستاريكا()، حيث أقام حتى عام 1997()، حين عاد إلى بوينس آيرس.

- يُدير حاليا قسم الشعر اللاتيني الأمريكي في الجامعة الوطنية في سان مارتن في بوينس آيرس، وهو أيضًا مدير مجلة "الرحال" الثقافية. حُوِّلت العديد من نصوصه إلى كلمات أغاني لفنانين مثل مرسيدس.

- في عام 1976، فاز بجائزة "بيت الأمريكتين" في كوبا()،
- وبعدها بعام، نال الجائزة الوطنية للشعراء الشباب في المكسيك. و
- في عام 2008، كذلك حاز على جائزة "بيت الأمريكتين" الثامنة للشعر الأمريكي عن ديوانه "النخيل الملكي"().

من بين أعماله الشعرية، تجدر الإشارة إلى:
- فزاعات انتحارية (1974)()،
- أخبار امرأة عادية (1976)()،
- كلمة مرور (1976)()،
- قصائد بحجم برتقالة (1979)()،
- موسيقى الباسون وساقي فيكتوريا (1979)()،
- عيون الطائر المحروق (1980)()،
- الغبار يلدغ (1986)()،
- أصمٌّ وأبكم (1991)()،
- منطقة التسامح (1998)()، و
- وحوش في فندق ترانزيت (2001)().
- قصائد، 2002()؛
- خدمات الأرق، 2005()؛
- لهث الرحلة، 2007.()


- يقيم حاليًا في بوينس آيرس ويعمل في وكالة أنباء تيلام. ()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد - 08/03/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل