أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكد الجبوري - خصخصة الأمن: بيرو والإكوادور مرآة العراق - ت: من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

خصخصة الأمن: بيرو والإكوادور مرآة العراق - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أختيار وإعداد الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


المعطيات العلمية والتعليمية للمقالة؛
- كيف أخذت تتمركز شركات الأمن الخاصة ونزاعها مع المليشيات في بيرو والإكوادور مرآة للعراق؟
- ما التحديات و فجوة المشاكل التي تتضاعف خطيرة في تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية؟
- وما هي الشركات/"الفصائل المسلحة" في استثمار ولاءات "خصخصة الأمن" ؟ (فصائل أمنية الحشد الشعبي العراقي؟)
- المواقف والانتقادات من منظمات حقوق الإنسان وخبراء الأمن والأكاديميين ووسائل الإعلام؟ وأبعاد الاستراتيجية لمشروعات الشركات العابرة للبحار. ووحدات سيطرة أمنها الاستثماري العالمي؟


تتمركز شركات الأمن الخاصة ونزاعها مع المليشيات في بيرو والإكوادور وأجنحة فصائل أحزاب العراق المسلحة (الحشد الشعبي)، من خلال ما يُسمى بالخبراء لكل الأطراف والحماية (الخصخصة لأمن الدول مقابل حوكمة الميليشات الأمنية)()، تحت ذريعة موسومة بـ"تقديم "المشورة" لقادة هذه الدول الداعمة والاحزاب الداعمة (العميقة)()، دون أي مقابل مادي زهيد ودون أي رقابة من قبل الدول (الحكومة المحلية)().

التجربة النقدية: تواجه منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية مشاكل خطيرة في مكافحة تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية، ليس لأن حكوماتها تتحمل المسؤولية المباشرة، بل بسبب الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة مع حلفائها من (القوة الناعمة الخفية) في زيادة استهلاك الكوكايين على أراضيها. ولكن ليس هذا فحسب: فالدولة الشمالية مدينةٌ بدينٍ كبيرٍ لحكوماتها الحليفة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية.

والآن، وكما يحدث بالفعل في بعض العراق. وكذلك دول آسيا وأفريقيا، تتمركز شركات الأمن الخاصة والمليشات التابعة للأحزاب في بيرو والإكوادور، من خلال ما يُسمى بالخبراء " لكل الطرفين بين العراق وإيران"() ، لتقديم "المشورة"() لقادة الولاء لها أو لهذه الدول، دون أي مقابل مادي زهيد ودون أي رقابة أو تدقيق في الأموال العامة المستخدمة/والمهربة.

في الأكوادور وبيرو. أحد هؤلاء الأشخاص، وهو خبيرٌ مُفترض، هو إريك برينس (1969-)()، صاحب سوابق في انتهاكات حقوق الإنسان في العراق والصومال وهايتي. ليس فقط مؤسس شركة بلاك ووتر العسكرية الخاصة المثيرة للجدل (المعروفة الآن باسم أكاديمي)()، بل يعمل أيضًا كـ"جندي خارق"، قادر على مكافحة أعنف المجرمين، وتقديم آراء سياسية حول الديمقراطية والأحزاب السياسية في الدول التي توظفه، كما حدث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الإكوادور.

في أبريل/نيسان الماضي، في كيتو، التقى شخصيًا بدانيال نوبوا (1987-)()، ثم شارك في عمليات عسكرية وشرطية، دون ارتداء خوذة أو سترة واقية من الرصاص، موجهًا القادة في مناطق يُزعم أنها مأهولة بالمجرمين(). بعد رحيله، بقي كل شيء على حاله، ولم تتحسن الأوضاع الأمنية. بالطبع، حصل على 150 ألف دولار مقابل تلك "الزيارة"(). ومؤخرًا، كان يمر بالإكوادور في طريقه إلى ليما،() واعدًا بـ"تدريب" قوات إنفاذ القانون ودعم المجتمعات الريفية في "المناطق الحرجة" المتضررة من التعدين غير المشروع، والاتجار بالمخدرات، والفقر الهيكلي().

ما هي خبرته في كل هذا؟ استخدام قوات عسكرية خاصة، دون أي علاقة مباشرة بالقيادة العسكرية الرسمية، والتدخل المباشر في شؤون المدنيين، في ظل هشاشة اجتماعية وضعف أمني، للقبض على زعماء المافيا وجمع المكافآت(). وفي كل هذا، يتصرف دون عقاب، بغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان، ودون أي مسؤولية جنائية في حالات القتل خارج نطاق القضاء.

وبطبيعة الحال، في بيرو والإكوادور، تأتي الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان وخبراء الأمن والأكاديميين ووسائل الإعلام لسببين: برنس وجنوده لا يخضعون للسلطة العسكرية، وهو يفرض ضرائبه "بناءً على النتائج"() (التي لا يعلم بها أحد لأنها عقود سرية، في ظل ظروف أمنية طارئة).

المهم هنا هو النموذج الذي طبقته بلاك ووتر في بغداد خلال الاحتلال الأمريكي(). ولهذا الغرض، تعمل بحرية في التواصل مع الناس في المجتمعات المحلية، وضمهم إلى قواتها، وإخضاعهم للاستجواب.

أخيرا. بالنظر إلى كل هذا، يفترض المرء أن حتى هذا النجاح البسيط سيُصبح مثالاً يُحتذى به في دول أخرى، تُسوّق الأمن الخاص تجارياً كأفضل وسيلة لمكافحة تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية، التي تُسيطر، في حالتي الإكوادور وبيرو و مناطق النفوذ في العراق، على مناطق التعدين والنفط.

إذا كان هذا هو الحال بالفعل في بيرو، خلال رئاسة البيرو ألبرتو فوجيموري (1938 - 2024)()، مع القوات المسلحة، مما أدى إلى سلسلة من سفك الدماء ووما تعرض له"شهداء تشرين" في العراق، في ظل إفلات تام من العقاب، فلن يكون هناك الآن أي معيار أو قانون يُجيز تكرار هذه القصة، كرد فعل شبه عسكري على الاضطرابات الاجتماعية في هذه المناطق الأنديزية. والتي ستصل المناطق الحيوية في العاصمة العراقية وانتشار مقرات المؤسسات الحيوية الاقتصادية الاستثمارية في العراق عبر "مناطق الطاقة" وشروع المحطات التنفيذية الاستراتيجية "لطريق الحرير" عبر العراق مع الشركات العابرة للبحار. العالمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد ـ 07/30/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى: بإيجاز:(10) بيتهوفن: الرعاية والدوائر الأرستقراطية / ...
- موسيقى: بإيجاز:(9) بيتهوفن: الظهور العلني كعازف بيانو/ إشبيل ...
- موسيقى: بإيجاز:(8) بيتهوفن: التدرب على يد الأساتذة/ إشبيليا ...
- تَرْويقَة: -نظراتك-* لمانويل ألتولاغويري - ت: من الإسبانية أ ...
- موسيقى: بإيجاز:(7) بيتهوفن: الرحلة الثانية إلى فيينا/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -أخاف الليل-/ بقلم كلود روي* - ت: من الفرنسية أكد ...
- موسيقى: بإيجاز:(6) بيتهوفن: التطور الفكري وتأثيرات التنوير/ ...
- إضاءة: رعب الحرب/ لنيغ آوت ** - ت: من اليابانية أكد الجبوري
- إضاءة: رعب الحرب/ لنيغ آوت * -- ت: من اليابانية أكد الجبوري
- إضاءة: رعب الحرب/ لنيغ آوت * - ت: من اليابانية أكد الجبوري
- موسيقى: بإيجاز:(5) بيتهوفن: رحلته الأولى إلى فيينا/ إشبيليا ...
- موسيقى: بإيجاز:(4) بيتهوفن: مآسي عائلية ومسؤولية مالية/ إشبي ...
- غزة في مواجهة أقتصاد الإبادة الجماعية/ الغزالي الجبوري - ت: ...
- موسيقى: بإيجاز:(3) بيتهوفن: مؤلفاته الموسيقية الأولى/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -إيزولا-/ بقلم جيان فرانشيسكو ماليبيرو* - ت: من ا ...
- موسيقى: بإيجاز:(3) بيتهوفن: مؤلفاته الموسيقية الأولى/ إشبيلي ...
- كركرة عصافير - هايكو- السينيو
- موسيقى: بإيجاز: بيتهوفن: الموسيقى وقسوة التأديب المبكر/ إشبي ...
- موسيقى: بإيجاز: بيتهوفن: سيرة ذاتية موجزة/ إشبيليا الجبوري - ...
- تَرْويقَة: -الرماد-/ بقلم ألفونسو غاتو* - ت: من الإيطالية أك ...


المزيد.....




- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...
- في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: -حماس- ...
- قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية -استراتيجية- لحزب ...
- -صور غزة غيّرت موقفه-.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع ...
- في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ ف ...
- برلين وواشنطن و11 دولة غربية تتهم إيران بتنفيذ -سياسة اغتيال ...
- ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
- هل أعاقت أوبرا وينفري هروب سكان جزيرة ماوي من تسونامي؟
- ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكد الجبوري - خصخصة الأمن: بيرو والإكوادور مرآة العراق - ت: من الفرنسية أكد الجبوري