أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -نظراتك-* لمانويل ألتولاغويري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري















المزيد.....

تَرْويقَة: -نظراتك-* لمانويل ألتولاغويري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري




نظراتك
أدافع عن وحدتك،
وأنتَ تُحدِّد نظرتك،
أعلم أن روحك تأتي
حيثما يصل بصرُك.
هذه الريح ليست ريحًا،
بل هي وحدتك المُغيَّرة،
إنها نظرتك التي تُثير،
وتُداعب جمالك.
هل عيناك تُلامس الآفاق والآمال،
مياه البحيرات والأنهار،
خضرة الأغصان النحيلة؟
العينان اللتان تنظر بهما
تُعطيانك أجنحة.
إنها وحدتك الشجاعة،
المدافعة عن روحك.



*- مانويل ألتولاغويري/ مقتطف من “معجزاتك” ()
مانويل ألتولاغويري (1905-1959)()، كاتبًا ومحررًا وكاتب سيناريو ومخرجًا سينمائيًا إسبانيًا، يُعتبر مخلدًا ذكره من "جيل 27" عامًا، ومؤلفًا للعديد من المسرحيات ونصوص الأفلام. كان أيضًا محررًا وشارك في مشاريع مهمة، من بينها مشروع "لا باراكا" مع صديقه فيديريكو غارسيا لوركا. نود أن نتذكر هذه الرائعة ("معجزاتك"، 1926)() (من مجموعة "الخفي")، فهي مثالٌ رائعٌ على جمال أسلوبه. وننتهز هذه الفرصة أيضًا لنشيد بها، فرغم أنها ليست مجهولة، إلا أنها لا تلقى رواجًا كبيرًا كغيرها من أعمال جيله، رغم إرثه الأدبي العظيم.

وُلد في مالقة عام 1905()، وكان صديقًا وزميل دراسة لفيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)(). نشأ في عائلة ميسورة الحال في مالقة، حيث كان والده قاضيًا وكاتبًا.() التحق مانويل ألتولاغويري بالمدرسة الثانوية في الكلية اليسوعية في مالقة، ودرس القانون في غرناطة، حيث التقى بفيدريكو، ودرس على يد فرناندو دي لوس ريوس (1879-1949)()، [كان أستاذًا إسبانيًا للقانون السياسي وسياسيًا اشتراكيًا، وتولى بدوره مناصب وزير العدل والتعليم والخارجية بين عامي 1931 و1933]().

منذ صغره، كرّس نفسه للطباعة والنشر. في عام 1923()، أسس أول مجلة شعرية له، أمبوس، بالاشتراك مع خوسيه ماريا هينوخوسا وخوسيه ماريا سوفيرون (1904-1973)(). في عام 1926()، بالتعاون مع إميليو برادوس، أنشأ مجلة "الساحل"()، التي نشرت فيها أعمال معظم مؤلفي عام 1927. تضمن العدد الأول ثلاث قصائد غجرية للوركا: ("سان ميغيل"، 1928)()، و("جلد أنطونيتو إل كامبوريو"، 1928)()، وكذلك ("الثمين والهواء". 1928) بنفس العام(). إلا أن الأخطاء الواردة في القصائد أثارت غضب لوركا بشدة، فأرسل إلى برادوس برقية احتجاج(). أعاد برادوس مخطوطات الكتب الثلاثة التي أهداها له فيديريكو للنشر: "قصيدة الأغنية العميقة"، 1931)()، و("أجنحة وأغانٍ". 1931)(). عندما انهارت مجلة (الساحل) عام 1930()، أنشأ ألتولاغويري مجلة "الشعر" (نُشرت في مالقة وباريس)().

بعد لقائه بالمرأة التي ستصبح زوجته، كونشا مينديز (1898-1968)()، أسس برادوس مجموعة "البطل"() والمجلة التي تحمل الاسم نفسه، حيث نُشرت عناوين أساسية للشعراء. نُشرت أعمال عام 1927(). خلال عامي 1931 و1932()، كان منزل مانويل ألتولاغويري وكونشا مينديز، الكائن في شارع فيرياتو()، أحد أهم مراكز حياة لوركا والعديد من الكُتّاب الآخرين(). قام الزوجان بعمل مطبعة في منزلهما. اشتروها بأموال كونشا مينديز التي كسبتها في الأرجنتين(). حيث مرّ بهذا المنزل كلٌّ من فيديريكو لوركا، ونيكولاس كريستوبال غيين باتيستا (1902-1989)()، ورافائيل ألبيرتي ميريلو (1902-1999)()، وجيراردو دييغو سيندويا (1896-1987)()، وفيسنتي بيو مارسيلينو سيريلو أليكساندري (1898-1984)()، وبيدرو ساليناس إي سيرانو (1891-1851)()، ولويس سيرنودا بيدون (1902-1963)()…. إذ أن لوركا أهدى الزوجين كتابه الصغير ("الأغاني الأولى". 1927)()، لنشره في مجلة "البطل"، هدية زفاف [تزوجا في 8 يونيو 193](). والذي ميّز طبعته الثانية بعد الإضافة والتعديل في 28 يناير().

من أفضل أعمال ألتولاغويري الشعرية ديوان ("الجزر المنشودة". 1926)()أو ديوان ("الحرية البطيئة". 1936)() الحائز على الجائزة الوطنية للأدب()، على الرغم من وجود ما يقرب أكثر عشرين عنوانًا لأعماله الشعرية(). كما كتب العديد من المسرحيات، بعضها لم يُكمل.

خلال الحرب، انضم إلى تحالف المثقفين المناهضين للفاشية()، ونفذ مشاريع نشر وطباعة للدعاية(). وكان مسؤولًا عن تجديد مسرح (المأوى)() لفترة. تأخذ سيرته عادة. بذكر عرض مسرحي قدمته الفرقة في كاستيون دي لا بلانا(). كان ذلك لعرض مسرحية "ماريانا بينيدا"() [ماريانا بينيدا (1804-1831) كانت بطلة ليبرالية إسبانية]()، في عام 1936، بعد وفاة الشاعر، جاء دوره لتقديم المسرحية().

في يناير 1939()، غادر إسبانيا عبر جبال البرانس وأودع إلى معسكر اعتقال في فرنسا. إلا أنه تمكن من الهروب. وشق طريقه متخفيا(). إلا إنه تمكن من الوصول إلى منزل بول إيلوار (1895-1952)() مع زوجته. بفضل أصدقاء مثل ماكس إرنست (1891-1976)() أو بابلو بيكاسو (1881-1973)()، تمكنا من السفر إلى أمريكا، أولاً إلى كوبا، حيث عاد إلى العمل في مجال النشر، متعاونًا في مجلات مثل "إسبانيانا"(). لاحقًا، في عام 1943()، استقر في المكسيك.

- في عام 1944()، تزوج مرة أخرى، في هذه الحالة من امرأة كوبية، راعية الفنانين، ماريا لويزا غوميز مينا (1907-1959)(). في عام 1945()، أسس دار نشر إيسلا(). في المكسيك، كرّس نفسه للسينما(). عمل كاتب سيناريو ومخرجًا لـ أفلام (بان أمريكان)().

حاز على جائزة أرييل لأفضل سيناريو في المكسيك عن سيناريو فيلم "الصعود إلى السماء" (1952)() للمخرج لويس بونويل بورتوليس (1900-1983)() [مخرجًا سينمائيًا إسبانيًا ومكسيكيًا، عمل في فرنسا والمكسيك وإسبانيا. ويُعتبره العديد من نقاد السينما والمؤرخين والمخرجين أحد أعظم المخرجين وأكثرهم تأثيرًا على مر العصور](). كما أنتج أعمالاً سينمائية مثل ("الرحمة". 1953)() المقتبس عن أعمال غالدوس. [بينيتو ماريا دي لوس دولوريس بيريز غالدوس (1843-1920)() روائيًا إسبانيًا واقعيًا. كان شخصية أدبية بارزة في إسبانيا في القرن التاسع عشر، ويعتبره بعض الباحثين ثاني أهم روائي إسباني بعد ميغيل دي ثيربانتس.](). كتب وأخرج فيلم ("نشيد الأناشيد". 1959)()، وفي عام 1959 عاد إلى إسبانيا لعرضه في مهرجان سان سيباستيان السينمائي().

- توفي لدى عودته إلى مدريد إثر حادث سيارة أودى بحياة زوجته(). ترك كتاب مذكرات بعنوان "الحصان اليوناني ورسائل" (1925-1959)()، نشرته دار الطلاب()، ويمثل شهادة قيّمة على حقبة عُرفت بالعصر الفضي للثقافة الإسبانية.


- توفي في بورغوس، إسبانيا، في 26 يوليو 1959.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: أوكسفورد ـ 07/27/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى: بإيجاز:(7) بيتهوفن: الرحلة الثانية إلى فيينا/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -أخاف الليل-/ بقلم كلود روي* - ت: من الفرنسية أكد ...
- موسيقى: بإيجاز:(6) بيتهوفن: التطور الفكري وتأثيرات التنوير/ ...
- إضاءة: رعب الحرب/ لنيغ آوت ** - ت: من اليابانية أكد الجبوري
- إضاءة: رعب الحرب/ لنيغ آوت * - ت: من اليابانية أكد الجبوري
- موسيقى: بإيجاز:(5) بيتهوفن: رحلته الأولى إلى فيينا/ إشبيليا ...
- موسيقى: بإيجاز:(4) بيتهوفن: مآسي عائلية ومسؤولية مالية/ إشبي ...
- غزة في مواجهة أقتصاد الإبادة الجماعية/ الغزالي الجبوري - ت: ...
- موسيقى: بإيجاز:(3) بيتهوفن: مؤلفاته الموسيقية الأولى/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -إيزولا-/ بقلم جيان فرانشيسكو ماليبيرو* - ت: من ا ...
- موسيقى: بإيجاز:(3) بيتهوفن: مؤلفاته الموسيقية الأولى/ إشبيلي ...
- كركرة عصافير - هايكو- السينيو
- موسيقى: بإيجاز: بيتهوفن: الموسيقى وقسوة التأديب المبكر/ إشبي ...
- موسيقى: بإيجاز: بيتهوفن: سيرة ذاتية موجزة/ إشبيليا الجبوري - ...
- تَرْويقَة: -الرماد-/ بقلم ألفونسو غاتو* - ت: من الإيطالية أك ...
- تَرْويقَة: -أشياء تسمعها-/ بقلم أوسكار هان* - ت: من الإسباني ...
- إبستين، ترامب، وسر فضائح الرأسمالية الخفي/ الغزالي الجبوري - ...
- 5 قصائد/ بقلم إيزابيل دي روانو* - ت: من الإسبانية أكد الجبور ...
- المآلات الاستراتيجية من قصف إسرائيل لدمشق/ الغزالي الجبوري - ...
- تَرْويقَة: -الآن أصبحتُ أنا-/ بقلم ماي سارتون- ت: من الإنجلي ...


المزيد.....




- فلسفة الذم والشتائم في الأدب.. كيف تحوّل الذم إلى غرض شعري؟ ...
- فيديو.. أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني ...
- التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من -مسرحية ...
- -أصداء الطوفان-.. حين تصير الكلمة بندقية
- رفاعة الطهطاوي (1801-1873): مُعلّم الأمة وعميد النهضة
- فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه ال ...
- المسرح الجامعي بالدار البيضاء.. ذاكرة تهجس بالحداثة والتجريب ...
- حماس: نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى عمليات الإنزال الجوي ...
- حكومة غزة: المجاعة تزداد شراسة وما يجري مسرحية هزلية
- موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاض ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -نظراتك-* لمانويل ألتولاغويري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري