تَرْويقَة: -إيزولا-/ بقلم جيان فرانشيسكو ماليبيرو* - ت: من الإيطالية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 02:48
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإيطالية أكد الجبوري
…
…
…

إيزولا
أريد أن أطعن الأيادي
لأدوس الأبدية.
هذه الأبدية التي مزقتهم.
ثم تبدأ أبدية جديدة
يتحملونها أيضًا
لكنهم سيتعلمون مرة واحدة
أن حتى الأبدية
هي فانية مثلكم.
يُخففونها حسب رغبتهم
يجعلون من الزمن لعبة
يعجنون بأيديهم
الأفكار الأبدية التي في السماء
ينفخون نورًا للخالق.
كيف سيستمتع البعض؟
متى سيحصلون على سكين
ليقطعوا مخيال الأبدية؟
توقف الزمن قليلًا
كل شيء، حولي، إلا البحر.
من الأفق، حولي وحولي
يدور حول الكرة الأرضية
بلورة الزمن لا تزال
تصلني إلى الشاطئ
لأنني دائمًا على جزيرة،
أينما ذهبتُ أبقى على الجزيرة.
وأعلى نحو السماء
حيث لا تصعد
طائرات
أليس كذلك؟
ولا أفكار
لأنه فوق رأس الحكمة تمامًا
طوال الوقت كان يتوقف
الطقس
الإيقاع
اللانهاية.
أفكاري تتحرك بدوار
فكري وحده هو
الإيقاع
الإيقاع
الحياة
العالم
الخلود.
إيزولا جزيرة.
…
…
…
* - جيان فرانشيسكو ماليبيرو/ مقتطف من “ "().
جيان فرانشيسكو ماليبيرو (1882-1973)() شاعرًا وملحنًا إيطاليًا. على الرغم من أهميته كشاعر. إلا إنه عُرف واشتهر كملحن. تُمثل موسيقاه اندماجًا بين التقنيات الحديثة والخصائص الأسلوبية للموسيقى الإيطالية المبكرة.

درس ماليبيرو في معهد فيينا الموسيقي وفي البندقية وبولونيا()، ثم سافر إلى باريس()، حيث تأثر بالموسيقى الجديدة التي سمعها هناك. في عام 1921، أصبح أستاذًا للتأليف الموسيقي في معهد بارما الموسيقي(). ثم أصبح مديرًا لمعهد بوليني الموسيقي في بادوفا()، وفي عام 1939 أصبح مديرًا لمدرسة بينيديتو مارسيلو الثانوية في البندقية().

لعب ماليبيرو، مع ألفريدو كاسيلا، دورًا رائدًا في الموسيقى الإيطالية في عشرينيات القرن العشرين. تمرد على الجمالية الواقعية التي ألهمت جياكومو بوتشيني (1858-1924)()، وأعاد اكتشاف الموسيقى الإيطالية ما قبل الرومانسية. تعكس أعماله روح موسيقى البندقية في القرنين السابع عشر والثامن عشر(). تُشيد أوبراته بكلاوديو مونتيفيردي (1567 - 1643)().

كتاباته الشعرية وموسيقاه تتميز بإيقاع إيقاعي متناقض، مع بعض التنافر الناتج عن الإيقاع المُضاد. تعتمد نغمتها على الاستخدام الحر لمواد المقايس أو الفواصل الجاهزة أو غير ذلك. أي عما هو يتضمن فقط من ابراز الملاحظات مناسبة للمفتاح السائد. دون تغيير لوني. إي اشتقاقاته الجماليه هو إتقانه تمرده على جمالية الواقع التقليدي. حُسن مغامراته تلك. تدل سلك مشقته. في إطلاق تأملاه الإبداعية (على عكس اللونية) التقليدية.

تشمل أعمال ماليبيرو
- أوبرا ("أورفيون"؛ 1918-1922)() و
- أوبرا ("فينوس الأسيرة"؛ (1957)() و
- كانتاتا أو "الغموض" (1922) [هي قطعة موسيقية سردية متوسطة الطول تُؤدى بأصوات مصحوبة بآلات موسيقية، وعادةً ما تتضمن عزفًا منفردًا وكورالًا وأوركسترا.()] ؛ و
- ("خطابة الآلام". 1935)()؛ والعديد من كونشيرتو البيانو.

ومن بين أعماله الأوركسترالية:
- "وقفة صمت" (1917)()، التي تعكس تأثير الحرب العالمية الأولى؛ و
- "انطباعات الحقيقة" المكونة من ثلاثة أجزاء (1910-1922)()؛ و
- "خيال كل يوم" (1954)()؛
- "ليلة الأغاني والرقصات" (1957)()، وتسع سيمفونيات أُخريات.

تشمل أعماله الموسيقية المحددة. سبع رباعيات وترية،
- أولها، "فسحة الضجة التافهة" (1920)()، اشتهرت بشكل خاص.
قدّم ماليبيرو مساهمات مهمة في الدراسات الموسيقية. بدعم مالي من الراعية الأمريكية إليزابيث سبراغ كوليدج().، كما حرّر الأعمال الكاملة لمونتفيردي (1926-1942)() وساهم في الطبعة الكاملة لأعمال أنطونيو فيفالدي (1947-1972)(). كما أيضا حرّر أعمال أركانجيلو كوريلي (1653 - 1713)() وجيرولامو فريسكوبالدي (1583 - 1643)(). وآخرين.

- توفي فيتريفيزو. إيطاليا. في 1 أغسطس/آب 1973().
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد - 07/22/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل