أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - الكتابة المتخفية في مختبرات جاك ديريدا














المزيد.....

الكتابة المتخفية في مختبرات جاك ديريدا


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


تمارين على نسيان الكتابة

هل يمكن للإنسان أن يشك فيما يشك فيه إذن التعبير عن الشك في اللغة باللغة الأرض الذاكرة المريضة هل يمكن للفيزيائيين عليك أن تكتب هذا ع ق ل ؟ ؟ ؟ خ س ن واسأل بيكاسو عن قديسي الجليد والقمر بممسحة الشعر الحمراء يا أرضًا زرتها حتى الرفض

إذا كنت في أفكارك وجميع طرقك ترفض ضيفًا واحدًا من الأبدية فالعنكبوت أفضل من مبدأ الهندسة

أتيت لأعلق صرخاتي على الأغصان المهجورة لأختبر انزلاقي على عتبة العنف

الجدار المُقدّم للشمس والشائعة التي تؤسس الشارع والطفل الذي يقفز في أحشاء ظله كل هذا ليس ملكي

أنا موجة نوم تتمايل في فراغها الشديد لكنني تركت شبكتي وعدت إلى زاوية الصوف

بكى سجين في شبكتي الإنسان صغير جدًا قناع جدار باهت واجهة ميتة لناطحة سحاب الباب المغلق لمنفى الكلمة حصاني البربري الذي لا يزال في اتجاه مجرى النهر متتبعًا مسارات جديدة يتردد في الأزقة والاستيقاظ المشترك

لا يكفي أن تُجرد من ملابسك فاليد الممدودة تمزقك من هجرك يجب أن تعرف موت المنفى

جدران معتمة في كل فراغي النجمي تحت جمجمتي الهذيانية المطرزة باليراعات

لا يزال يتحدى المصابيح الأمامية لخوف الشاطئ

في المبارزات المجنونة مع المتمردين الملعونين في الانتصارات أخيرًا خارج فخهم البشري

أولئك الذين يفكرون بشراسة في التسلق الفخاخ المطبوخة

غراب مُجدّف يقف على جناحيه يُحذر بثلاث صيحات قارضًا صغيرًا أو ثعبانًا يسبح بعيدًا

يظهر على أطراف نزيفه الخفي أطراف المأوى الخشن أفواه ثعابينهم الطليقة

أيها العالم الضعيف هل يمكنك أن تغير المستقبل وتفكك هذه النار المشككة والمثارة التي سقطت على نظرتك الخاطئة

الحاضر ليس سوى لعبة أو مذبحة رماة

في أحلامه الانفصال الداخلي السوداء الهوامش كيف ألعب لعبتهم دون أن أدين يمكنني أن الموت يعيش بدوني في الاحتياطي أنا الذي احتفظ به ولا الآخر ولا الذات في ذاته تم استبعادي من جملتي الأولى لقد لا تجب أحدا في جسدي ثقب كبير تم عمله وفي الفضاء صور جميلة تغريك نوافذك وتعدك ببضع جمل حديقة مدمرة جمعت أسماء تدور حول نفسها على حافة الكتابة أبقى ولادتي تركته المكان فارغا الذي الوهم تحب أن أنت وحدك من عرف في أي جحيم كنت أسير لسنوات عديدة مستقيمة نصفية تماثيل كل يوم واجهته عرف كيف يتعرف عليك وعدك يقودك إلى براهين هويتك الواهية في غرام الوهم تقع أن ما يسمى لا تسحر أن الضوء الخافت حيث تعج الأبجدية اعلم أن وحيدا أمامه يخشى أن تكون في وضوحه مفرطا مرئيا لك مطابقا تحت الأبواب العمياء الانزلاق أين تقاتل ظلالي لعدم معرفة الوجوه المتحركة التي كنت تعرف أنها مجرد أقنعة ما أكتبه لا أريد أن أكتب شفرة الظل على عتبة حضورك لا تصر في حروف العلة انس ذاتك حيث تعج الأزمنة الميتة كما ترى هذا الصباح تمطر ذاكرتك في دوارك انغلق على نفسك شيئا لا تقرر تجاوز مستقبل شكوكك لا تناد نفسك ضاعف ذاتك انس ملاحظات هامشية أخيرا يجد الحيوان المطارد الراحة في منعطفات الظلام الكتاب الأصلي اسمك سحرت بانتصاراته


يتبع



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منامات شوقي أبي شقرا – 5
- منامات شوقي ابي شقرا -4
- مَنَامَاتُ شَوْقِي أَبِي شَقْرَا – 3
- مستدركُ الثّاني على مناماتِ شوقي أبي شقرا — 3
- منامات شوقي أبي شقرا 2
- منامات شوقي أبي شقرا 3
- منامات شوقي أبي شقرا
- حوارات فكرية مع أميمة
- السيرة الذاتية للكتابة
- البحث عن صلاح ستيتية 2
- البحث عن صلاح ستيتية
- اللاشكل في العرض المسرحي
- حُطام المجد الأول
- (الرياضي/الميتافيزيقي) الكتابة إلى جاك ديريدا
- معبد لغوي
- في سوسيولوجيا الدولة والهويات القاتلة
- هل ماتت الفلسفة؟
- في مدح قابيل
- فصلٌ مفقود من -اسم الوردة-
- السفنُ تفكّ رموزنا


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - الكتابة المتخفية في مختبرات جاك ديريدا