أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أفول الشمس🌞عن البيت الأبيض🇺🇸وعبثية حكومة نتنياهو …















المزيد.....

أفول الشمس🌞عن البيت الأبيض🇺🇸وعبثية حكومة نتنياهو …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في تصريح شاعري الطابع وغريب المحتوى ، قال الرئيس ترمب 🇺🇸 إن الفلسطينيين 🇵🇸 “يعانون من العقوق تجاه الدولة الكونية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة ، التىّ يرى أنها تُغدق عليهم بالمساعدات وتنتصر للعدالة ، حتى وإن انحازت فعلياً لقوى البطش والاحتلال ، هذا التصريح ، رغم غرابته ، يكشف عن نظرة استعلائية لطالما ميّزت الخطاب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية ، ويعكس تجاهلاً منهجياً لطبيعة المعاناة التىّ يرزح تحتها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 7 عقود ، وعلى الرغم من الجهود واشنطنية وتل أبيبية لفرض سردية أحادية تخدع الرأي العام العالمي ، تتعالى اليوم أصوات معارضة من داخل إسرائيل 🇮🇱 نفسها ، أصوات ، وإن كانت محدودة ، ترفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة والضفة الغربية على يد حكومة يمينية متطرفة لا تملك الحد الأدنى من التعقل السياسي أو الأخلاقي .

ففي قلب تل أبيب ، خرجت مظاهرات رافضة لجرائم الجيش الإسرائيلي ، لكنها للأسف بدت كأنها نداءات يائسة في مدينة تخلو من بوصلة الضمير ، وربما ما يزيد هذه المفارقة فداحة ، هو أن أغلب المحتجين هم أحفاد ضحايا الهولوكوست ، والذين تحوّلت دولتهم من ضحية للتاريخ إلى جلادٍ جديد ، يعيد إنتاج المأساة على أرض فلسطين ، في هذا السياق ، عبّر ترمب عن استيائه من الفلسطينيين لعدم شكرهم على المساعدات الأمريكية الأخيرة التىّ بلغت 60 مليون دولار 💵 ، معتبراً ذلك نوعاً من “نكران الجميل” ، لكن الحقيقة أن الفلسطينيين لا يرون في تلك المساعدات سوى أداة جديدة للإذلال ، تُمنح بيد وتُسحب بالسلاح من اليد الأخرى ، وتبقى المفارقة الصارخة هنا 👈 ، أن إسرائيل ، التىّ أغرقتها واشنطن بأكثر من 60 مليار دولار من الدعم ، تُكافأ على كل عدوان ، بينما يُطلب من الضحية تقديم الشكر على الفتات ، حتى وإن كان مشوباً بالإهانة والدم ، ما لا يريد ترمب أو غيره من ساكني البيت الأبيض الاعتراف به ، هو أن المقارنة بين الدعم الأمريكي للفلسطينيين والإسرائيليين لا تتوقف عند الأرقام فقط ، بل تشمل أيضاً الأخلاق والمواقف والتبعات ، فبينما تُستخدم المساعدات المقدّمة للفلسطينيين كوسيلة ضغط وإبتزاز سياسي ، تُمنح لإسرائيل كشيك مفتوح ، يُستخدم في تفكيك بنية المجتمع الفلسطيني وتدمير مستقبله .

إن الحديث عن “عقوق فلسطيني” تجاه أميركا ، يفتقر إلى أدنى درجات الدقة والعدالة ، فالعقوق الحقيقي هو عقوق القوى الكبرى لحقوق الإنسان والعدالة الدولية ، حين تقف إلى جانب المحتل ضد الضحية ، وتطالب المظلوم بالصمت والإمتنان …

شهد العالم 🌍 عبر تاريخه موجات متعددة من الإبادة الجماعية والنزاعات المسلحة ، إلا أن معظمها جرت بعيداً عن أنظار الشعوب ، وقلّما أتيح للمجتمع الدولي أن يواكب لحظة بلحظة تفاصيل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين ، أما اليوم ، فقد تغيّر هذا الواقع جذرياً ، لقد ساهم الإعلام الفضائي ، وتحديداً ذلك الذي نشأ في ظروف النزاعات الحديثة ، في كشف الستار عن مشاهد كانت خفية ، وتحويل الكاميرا إلى “سيف حاد” يسلّط الضوء على الإجرام ، ويضع العالم أمام مسؤوليته الأخلاقية .

في الحالة الفلسطينية ، ومع كل تصعيد عسكري على غزة ، يظهر بوضوح الطرف المعتدي ، حيث تُرتكب الجرائم بحق المدنيين من قبل العقلية الصهيونية ، ويكشف هذا الواقع هشاشة الخطاب الدبلوماسي الغربي ، الذي يتخذ طابعاً سطحياً ومخادعاً ، ويعجز عن إخفاء تعقيدات المواقف السياسية ، لا سيّما داخل الولايات المتحدة ، فالسياسات الأمريكية تجاه المسألة الفلسطينية لا يمكن فصلها عن النفوذ القوي الذي يمارسه اللوبي الصهيوني داخل المؤسسات السياسية الأمريكية (Mearsheimer & Walt, 2007) ، لقد أصبح صانع القرار الأمريكي محاطاً بشكل كامل بجدران من التحالفات والمصالح الاستراتيجية التىّ تجعل من الخروج عن المسار التقليدي ضرباً من المستحيل ، فمن يتجرأ على نقد السياسة الإسرائيلية ، أو يدعو إلى إعادة النظر في الدعم المطلق لها ، يجد نفسه مهدداً بالعزل ، أو على الأقل ، بتشويه صورته سياسياً وإعلامياًً، وهذا يشبه ما صوّره أفلاطون في “أسطورة الكهف”، حيث من يخرج إلى النور ثم يعود ليكشف الحقيقة يُقابل بالاستهزاء والعداء من أولئك الذين لا يزالون أسرى الظلال (Plato, Republic, Book VII).

ومع أن وسائل الإعلام الحديثة تمكّنت من نقل الصورة والصوت بشكل فوري من قلب المعاناة في غزة ، فإن هذا لم يكن كافياً لإحداث تغيير جوهري في مواقف بعض الحكومات الغربية، بل إن الغالبية من السياسيين ظلوا أسرى لأطر فكرية ضيقة ، فقدوا فيها بوصلتهم الأخلاقية ، وعجزوا عن رؤية الحقيقة الكاملة ، لقد اختفى مفهوم العدالة ، كما لو أن “الشمس ☀ ” التىّ تمنحهم نور الفهم قد غابت ، ليبقى أمامهم دعم أعمى وغير مشروط للسياسات الإسرائيلية ، مهما كانت انتهاكاتها (Chomsky, 2014) ، هذا “الدعم الأعمى” لا يقتصر على التواطؤ السياسي ، بل يمتد إلى مؤسسات إعلامية ومنابر أكاديمية ، حيث يتم تقييد الأصوات الناقدة ، ويتم شيطنة أي محاولة لتحليل المشهد خارج الرواية الرسمية ، وهذا يُظهر أن معركة الحقيقة اليوم لا تدور فقط في ميادين الحروب ، بل أيضاً في ميادين الفكر والإعلام ، حيث يكون التواطؤ بالصمت أحياناً أشد فتكاً من السلاح .

لقد آن الأوان لإعادة التفكير في البنية الأخلاقية للسياسات الدولية ، وإدراك أن العدالة لا تُقاس بميزان المصالح ، بل بمعايير إنسانية ثابتة ، وإن لم يتم ذلك ، ستستمر الجرائم في التكرار ، وسيتحوّل العالم إلى متواطئ صامت ، يشاهد الإبادة كما يشاهد فيلماً على الشاشات ، دون أن يحرك ساكناً …

تعتبر السياسة الخارجية الأمريكية من أكثر السياسات تعقيداً وتشابكاً في العالم ، خاصة في ظل تعدد مراكز القرار وتنوع التيارات الفكرية المؤثرة ، ومن يُمعن النظر في الشخصيات التىّ تصدّرت الهرم السياسي في الولايات المتحدة ، يدرك أن وراء التشابه الظاهري إختلافاً عميقاً في التصورات والمواقف تجاه القضايا العالمية ، وتُعد شخصية زبيغنيو بريجينسكي من أبرز النماذج التىّ تجسّد هذا العمق الاستراتيجي ، بما تضمنته مسيرته من قرارات أثّرت في تشكيل العالم الحديث ، وبما أمتلكه من رؤى متقدمة سبقت عصره في أحيان كثيرة ، زبيغنيو بريجينسكي ، مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ، لم يكن مجرد موظف حكومي رفيع ، بل مفكر استراتيجي عميق التأثير ، وأحد أبرز العقول التىّ ساهمت في توجيه دفة السياسة الخارجية الأمريكية خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، تخرّج من جامعتي هارفارد وماكغيل، وتميّز بفهمه العميق لتركيبة الأعراق والمجتمعات ، وقدرته على الربط بين الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في تحليله للعلاقات الدولية (Brzezinski, 1997) ، لقد أمتلك بريجينسكي نظرة بعيدة المدى تجاه النظام العالمي ، وأدرك مبكراً أهمية موقع العالم الإسلامي في الصراع الدولي ، وعندما اشتدت الحرب الباردة ، توصّل إلى أن تحفيز “المجاهدين” العرب والمسلمين لمقاومة التوسع السوفييتي في أفغانستان قد يكون مفتاحاً مهماً لتفكيك الاتحاد السوفييتي من الداخل ، وبالفعل، قامت الإدارة الأمريكية حينها ، بناءً على هذه الرؤية ، بدعم المجاهدين بالمال والسلاح ، مما ساهم في استنزاف القوة السوفييتية ، في خطوة وصفها البعض بأنها بداية النهاية للإمبراطورية الحمراء (Coll, 2004) .

على الرغم من توجهاته الاستراتيجية المؤيدة لمصالح الولايات المتحدة ، اتّخذ بريجينسكي موقفاً ناقداً للمشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تهويد فلسطين وطرد سكانها الأصليين ، لقد رأى أن هذه السياسة لا تُهدد الفلسطينيين فقط ، بل قد تُسهم في تأجيج التوترات الداخلية في الولايات المتحدة نفسها ، بما تمثله من انحياز أيديولوجي يتنافى مع قيم الديمقراطية والعدالة ، وكان أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يلتقي بياسر عرفات ، في خطوة مثّلت اختراقاً كبير في الموقف الأمريكي الرسمي حينذاك (Smith, 2013) ، رغم رؤيته الثاقبة ، لم يكن بريجينسكي معصوماً من الخطأ ، فقد دعم ، في مراحل مختلفة ، أنظمة استبدادية في العالم الثالث ، ظناً🤔 منه أنها تحقق الاستقرار وتخدم المصالح الأمريكية ، غير أن انفجار ثورات “الربيع العربي” كشف هشاشة هذا التقدير ، وأدى إلى تداعيات لم تكن في حسبان صنّاع القرار الأمريكي ، الملفت أن بريجينسكي لم يُدلِ بموقف علني واضح من هذه التحولات ، وهو ما فسّره البعض بمحاولته الحفاظ على مسافة تحليلية تحفظ له مصداقيته الفكرية والاستراتيجية ، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدّمته الإدارات الأمريكية لحكومات نتنياهو المتعاقبة ، فإن السياسات الإسرائيلية القائمة على الإبادة الجماعية وتهجير السكان لم تُفلح في القضاء على المقاومة الفلسطينية ، لقد أثبت الشعب الفلسطيني قدرة فريدة على الصمود ، وهو ما كبّد الاحتلال خسائر فادحة ، وفاقم من الإحراج الأخلاقي والسياسي للولايات المتحدة في المحافل الدولية (Pappé, 2006) .

تمثّل شخصية بريجينسكي نموذجاً فريداً للمفكر الذي تجاوز دور المستشار التنفيذي ليؤثر في مسار العالم بأسره ، فبفضل قراءته العميقة للجغرافيا السياسية ، وأساليبه الواقعية في التعامل مع الأحداث ، ساهم في إعادة تشكيل موازين القوى العالمية ، إلا أن مواقفه ، رغم عبقريتها ، لم تكن تخلو من الجدل ، وظلت محل إنقسام بين مؤيد ومعارض ، وبرغم مرور الزمن ، لا تزال أفكاره حاضرة ، تُستدعى في كل مرة يعاد فيها التفكير في دور أمريكا في العالم 🌍..

كلما اتّسعت رقعة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين من قتلٍ وتهجيرٍ قسري على الأرض ، تتكشّف تلقائياً ملابسات الخطاب الصادر عن إدارة الرئيس ترامب ، لم يكن هذا الخطاب – في جوهره – قادراً على التحقق من المعلومات الواردة من الميدان ، بسبب افتقاره إلى مصادر نزيهة وشفافة داخل منظومة الحكم ، إلى جانب الإنهيار الواضح في الدبلوماسية التىّ لم تعد تعترف بخطوط حمراء أو اعتبارات إنسانية في تعاملها مع قضايا الإبادة ، " تقرير هيومن رايتس ووتش عن الخطاب الدبلوماسي خلال فترة إدارة ترامب، 2018 " ، وخلال العامين الماضيين ، اختبرت إسرائيل أشكالاً متعددة من العنف الممنهج بحق سكان قطاع غزة ، وخلصت في النهاية إلى تبنّي فكرة إنشاء معتقلات واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “المدن الإنسانية” ، غير أن المضمون الحقيقي لهذا المشروع هو فرز الفلسطينيين وفق تصنيفات أمنية مسبقة يحددها الاحتلال : من هو “جيد”، ومن هو “خطير”، ومن يمكن “احتواؤه”، ومن يجب “إبعاده” أو قتله ، وهذا النموذج يعيد إلى الأذهان ما جرى في معسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية ، حيث كان يتم تصنيف المعتقلين وفق رموز لونية : مثلثات صفراء لليهود ، خضراء للمجرمين ، حمراء للسياسيين ، وسوداء لمن وُصِفوا بـ”المعادين للمجتمع ،” موسوعة الهولوكوست – تصنيف السجناء في معسكرات الاعتقال النازية ، مؤسسة “ياد فاشيم” ، والمفارقة أن تلك السياسات تعود الآن ولكن بواجهة “إنسانية” مزيفة ، لا تخفي رغبتها في ترسيخ نهج التمييز والإقصاء .

الأخطر في هذه السياسة أن كل من يُنقل إلى جنوب القطاع يُمنح ما يشبه “تذكرة ذهاب بلا عودة” (One Way Ticket) ، هذا المصطلح لم يأتِ عبثاً ، بل يعكس نية مبيّتة لدفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية خارج غزة ، تماماً كما اخرجوا اليهود من أوروبا ، تحت ضغط الحياة داخل هذه المعتقلات المموّهة ، ويبدو أن الإحتلال يراهن على أن الخنق الاقتصادي والنفسي سيدفع الناس إلى خيار “الخروج” دون عودة ، " تحليل مركز كارنيغي لسياسات التهجير في مناطق النزاع، 2023 " . لكن ، ما يغيب عن مخططي هذه السياسات أن إنشاء مثل هذه المعتقلات يتطلب موارد مالية ضخمة ، فهي لا تشكل فقط استنزافاً لميزانية الدولة ، بل تضيف عبئاً جديداً إلى كلفة العدوان المتواصلة ، التىّ أثقلت كاهل الخزينة الإسرائيلية ، " دراسة مركز راند RAND ، حول تكلفة الحرب في غزة وتأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي ، 2024 "

من اللافت أن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية يفتقرون إلى الخبرة العسكرية اللازمة لتقدير تبعات هذه السياسات ، وبالتالي ، فإنهم يدفعون باتجاه مشروع إدارة السكان عبر التصنيف ، وهو مسار لا نهائي من الفوضى والعبث ، خاصة إذا ما إرتبط ببقاء دائم لجيش الإحتلال داخل غزة ، هذا الطرح مرفوض حتى من داخل المؤسسة العسكرية ، بحسب تصريحات من داخل هيئة الأركان نفسها ، " مقابلات مع قادة عسكريين إسرائيليين نُشرت في صحيفة “هآرتس”، يوليو 2024 " فمحاولة حصر الفلسطينيين في منطقة واحدة هي مشروع هش 🤫 ، يفتقر إلى أي أفق سياسي أو إنساني ، بضبط كما أن تجارب مماثلة في العراق 🇮🇶 ، وأفغانستان ☪، وفيتنام 🇻🇳 ، ولبنان 🇱🇧 أثبتت أن عزل السكان لم يكن يوماً حلاً ناجعاً ، بل جلب الكوارث على من حاول فرضه " دراسات أكاديمية منشورة في جامعة كولومبيا وجامعة أكسفورد عن فشل سياسات عزل السكان في الحروب الأمريكية " .

ما يحدث اليوم ليس مجرد صراع عسكري ، بل هو مشروع لإعادة هندسة السكان الفلسطينيين ضمن خرائط سياسية وأمنية تعيد إنتاج الاحتلال بأدوات جديدة ، حين تُستخدم مصطلحات كـ”المدن الإنسانية” و”إعادة التوطين” و”الإدارة المدنية” لتبرير سياسات الطرد ، فإننا نكون أمام نسخة محدثة من الاستعمار المقنّع ، فالتاريخ علّمنا أن أدوات الهيمنة مهما تغيّرت ، فإن من يقاومها يكتب المستقبل ، والمستقبل ، مهما طال ، لا يُبنى على تذاكر بلا عودة ، بل على عدالة تعيد الحقوق إلى أصحابها ، والكرامة إلى من يُراد لهم أن يُنسَوا … والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحم الله من علّم عقولنا 🧠 كيف نفكر بمنطق جديد – المع ...
- تعزية بصديق عزيز على الامة وصديق الطفولة …
- الملكة رانيا 👑 والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ ...
- الإنسانية🙇‍♂خارج حسابات الإحتلال - والسلاح الم ...
- مروان
- الأقليات في المنطقة: أداة إسرائيلية 🇮🇱 أم ضح ...
- الحروب ✈🚀💣: المدرسة الكبرى لتعليم الجي ...
- في زمن الغربة : مشايخ 👴أوروبا 🇪🇺 أحف ...
- فشل التوفيق بين الصوفية والعلمانية في إسرائيل 🇮 ...
- تيار زومبي 🧟 🇮🇱..
- إستراتيجية الصين 🇨🇳 لتعزيز قوتها الناعمة في ...
- العالم 🌍 🪐 رهينة حكومة الإجرام في تل أبيب &# ...
- حضارة من ورق 📑 : غزة 🇵🇸 تطيح بأسطورة ...
- التيار العلماني في إسرائيل 🇮🇱 هو الخاسر الأك ...
- إنفاق💰عسكري لا يُطاق 🙅‍♂ : قرار الحرب ...
- تفوق إسرائيل التكتيكي… ومأزقها الاستراتيجي ..
- تل أبيب 🇮🇱 تحت النار 🔥 🚀  ...
- الضربات الأمريكية 🇺🇸 للمفاعلات النووية السلم ...
- القواعد الشعبية لترامب 🇺🇸 تعارض انخراط بلاده ...
- لا 🙅‍♂ يمكن تحقيق 🧐🤨توازن b ...


المزيد.....




- من دون مكياج تقريبًا... باميلا أندرسون بإطلالتين أنيقتين في ...
- الأرض تغلي تحت قدميه.. هكذا وثّق مغامر كويتي الينابيع البركا ...
- مصدر: المبعوث الأمريكي يصل إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح ...
- غزة: واشنطن تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وويتكوف يلتقي ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية تصل إلى 41% على عشرات الدول بدءا من ...
- باريس تسقط 40 طنا من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة انطلاق ...
- ترامب يزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية إلى 35%
- السودان: تقارير عن وفاة مزيد من الأشخاص بسبب الجوع وسوء التغ ...
- بوتين يجتمع بالشيباني والشرع يتلقى دعوة لحضور القمة الروسية ...
- إنزال مساعدات إنسانية فرنسية في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أفول الشمس🌞عن البيت الأبيض🇺🇸وعبثية حكومة نتنياهو …