مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8399 - 2025 / 7 / 10 - 19:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ تقدير موقف 🅿 عالماشي ، ثمّة تياران متباينان داخل المجتمع الإسرائيلية ، كما تشير☝تحليلات مراكز أبحاث أمنية إسرائيلية مثل “معهد أبحاث الأمن القومي” (INSS) ، الأول تيار عسكري براغماتي ، يُقيّم الأوضاع من زاوية التكاليف الاستراتيجية واللوجستية للحرب ، ويُدرك تداعيات إستمرار العمليات العسكرية على الروح المعنوية للجنود ، والخسائر في الأرواح والمعدات ، فضلاً 🥺 عن تآكل الدعم الدولي 🇺🇳 .
في المقابل 👈 ، يبرز تيار أيديولوجي متطرف تغذّيه عقيدة قومية ودينية ترى في قتل الفلسطينيين 🇵🇸 ، وتحديداً المدنيين منهم وعلى وجه الخصوص الأطفال ، ممارسة مشروعة في سياق “حرب وجودية” ، هذا التيار يجد في قطاع غزة ، وخصوصاً في ظل الإنقسام الفلسطيني وتراخي الموقف الدولي ، ساحة نموذجية لتنفيذ مشروعه الدموي ، كما عبّرت عن ذلك تصريحات لوزراء في الحكومة الإسرائيلية الحالية من أحزاب دينية وقومية متطرفة (مثل حزب “الصهيونية الدينية”).
المفارقة الأخرى والمؤلمة ، أن كبح هذا النهج لا يبدو متاحاً إلا من قبل الولايات المتحدة 🇺🇸 ، وتحديداً من ساكن البيت الأبيض 🏡 ، الذي يملك وحده أدوات الضغط الحقيقية 😳 —العسكرية والدبلوماسية—لكبح جماح حكومة نتنياهو ، في ظل فشل المنظومة الدولية والإقليمية في إتخاذ مواقف حازمة ، واستمرارها في الوقوف ، سياسياً وأخلاقياً ، على الجانب الخاطئ من التاريخ ، وهو ما تؤكده تقارير عدة ، منها تقارير صادرة عن “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية” التىّ وثّقت أنماطاً من الإنتهاكات التى ارتقت إلى جرائم حرب وابادة جماعية ، دون أن تلقى ردعاً حقيقياً 😮 من القوى الكبرى ، وبالتالي ، لم يعد سوى أن نقول للرئيس الأمريكي ترمب ، أوقف ✋ العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني حالاً وأخرج الاسرائيليون من قطاع غزة . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟