أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - السجادة والمشرط ⚙ - تكلفة غياب النظرية النقدية🤔🤷‍♂في نهج الأنظمة الشمولية 🪢 …















المزيد.....

السجادة والمشرط ⚙ - تكلفة غياب النظرية النقدية🤔🤷‍♂في نهج الأنظمة الشمولية 🪢 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ تستوجب هذه العلاقة جرعة🧪إقرار غير قليلة بأنّ المستجد ليس جديداً🆕 كما يعتقد البعض 🙅‍♂ ، ويبقى السؤال الذي يطرحه المتنورون💡🙋 : هل يتطلب ذلك بالإفاضة في مسارات أخرى ؟ يُرجَّح أنها تسهب بدورها في تعبيد الطريق نحو تحركات جيوسياسية واقتصادية واجتماعية ، وبالفعل 🫣 ، طالما أن الإنسان الصناعي ، منذ ثورته الصناعية ، قرر – قبل ذلك – وتوصّل ضمنياً مع نفسه إلى أن الحداثة تحتاج إلى أفكار تستولد صناعات تساعده في تطوير حياته بشكل أفضل مما هو عليه ، لكن بالتأكيد ، لم يكن يتخيّل أن النمو سيصل إلى هذا المستوى من الإرتقاء التكنولوجي والذكاءات الاصطناعية 🤖 المتقدمة ، والحبل على الجرار .

وبصراحة 🫥🙍‍♂، عندما كان المرء يشعر بعدم الأمان من عالم الحداثة ، لم يكن ذلك يعني أنه يصطف في مربع الرجعية أو الإشتراكية أو النظام الهلامي العربي ، بل كانت الإنتقادات تتكئ على معايير محددة ، وأهمها معيار كرامة الإنسان وحقه في حرية🗽 التفكير 🤔 والإنتاج والتعبير 🗣 عمّا يدور في ذهنه من أفكار💡لا يمكن أن تتحول إلى واقع فعلي إلا في إطار القوانين التىّ تتضمن الحقوق الشخصية والاجتماعية ، لكن في المقابل ، لا تستغرب هذه السطور أبداً من جحود الإنسان عند الفوز ، أو من ظلمه على صعيد الحكم ، لأن هذين الثنائيين لهما تاريخ طويل وعميق مع الإنسان ، بل تحديداً مع علاقته بالحيوان ، فهو في البداية والنهاية ، من يستخدم الحيوان ويتسيّد عليه في أعمال شاقة ، أو حتى – حديثاً – بات يُستخّدم كعنصر تسلية ومؤانسة لدى كثير من الناس ، ومع ذلك ، لا يجود عليه إلا بالقطّارة ، وفي كثير من الحالات يتعرض الحيوان للأذى والقسوة .

وهذا أمر ينطبق أيضاً على الصناعات الحديثة ، التىّ بدورها توفّر الراحة والرفاهية للناس ، لكنها – وبسبب عدم قدرتها على الشكوى – تبقى العلاقة بها استنزافية حتى الرمق الأخير ، وحديثاً ، مع ابتكار عمليات التدوير ، باتت هذه الصناعات تخضع لإعادة إنتاج بأشكال متنوعة بعد صهرها ، وهو تدوير لا يصلح مع الكائنات الحية 😂 …

يُسلّم الكثيرون ، على الأرجح ، بمزايا واعتقادات السياسة الإيرانية باعتبارها أمراً مفروغاً منه ، لكنها من جانب آخر ، لا تنتمي إلى الفصاحة السياسية بقدر ما تنطوي على طبيعة استعاريّة ، مستوحاة من أدب ميكافيلي ، ذاك الذي شدّد على ضرورة الإيمان بعقيدة جوهرية تناسب عصر رجل السلطة ، العصر 🍋‍🟩 الذي لا يعرف الهوادة ، بل إن هذا النهج يُعدّ من الحقوق الأساسية التي يُفترض أن تُكفل للحاكم بقائه مدة زمنية طويلة ، وتعتبر العلاقة بين الجمهورية الإيرانية 🇮🇷 والولايات المتحدة 🇺🇸 واحدة ☝من أكثر العلاقات تعقيداً 🪢 وتشابكاً في السياسة الدولية المعاصرة 🇺🇳 ، فبينما تُبنى السياسات الخارجية الإيرانية 🇮🇷 على مزيج من العقيدة الثورية والمصلحة الجيوسياسية ، تنظر الولايات المتحدة 🇺🇸 إلى إيران بوصفها قوة تهديد إقليمي ، لا سيما منذ الثورة الإسلامية عام 1979 ، لكن قابلة للتقاطع والاستفادة منها ، وهذه الزاوية ستستعرض السياق التاريخي والسياسي للعلاقات الإيرانية -الأمريكية ، مركّزة على ديناميات النفوذ والتشابك الاستراتيجي وتوظيف الطائفية 🥷 وأبعاد المشروع النووي ☢ .

تستند السياسة الإيرانية 🇮🇷 ، في جزء من خطابها إلى مبدأ استغلال الأفراد والجماعات لخدمة مصالح الدولة ، وهو مبدأ يُحاكي الفلسفة الميكافيلية التىّ شدّدت على ضرورة وجود عقيدة جوهرية تحكم علاقة الحاكم بالسلطة (Machiavelli, The Prince, 1532) ، هذا النهج القائم على البراغماتية السياسية ، يُفسَّر في بعض الأحيان كمبرر لاستخدام أدوات غير تقليدية ، مثل الميليشيات والوكلاء الطائفيين في بناء 🔨 النفوذ الإقليمي ، فمنذ بداية العقد الأول من القرن ال20 ، إعتمدت إيران 🇮🇷 بشكل أساسي على توسيع نفوذها من خلال دعم جماعات شيعية مسلّحة في العراق 🇮🇶 ، لبنان ، اليمن 🇾🇪 وسوريا، ضمن ما يُعرف بـ”الهلال الشيعي” (Nasr, V., The Shia Revival, 2006). هذا التوسع الطائفي لم يُنتج بالضرورة شبكة حلفاء مستقرين ، بل خلق حالة من الاستقطاب الطائفي في المنطقة ، أفقد إيران 🇮🇷 فرصة 🔨 علاقات مع الشعوب العربية ، وعمّق الهوة مع الأنظمة السياسية القائمة .

في المقابل ، يتقاطع هذا النموذج مع الفكر الإسرائيلي 🇮🇱 الذي يسعى منذ نشأته ، إلى بناء 🔨 تحالفات مع الأقليات ، كما في حالة التعاون مع الدروز في فلسطين 🇵🇸 (Lustick, I., For the Land and the Lord, 1988) ، فالفكرة المحورية هي أن تحالفات الأقليات تُتيح الاستمرارية في بيئة ذات غالبية معادية أو مشكّكة ، ومثّل الربيع العربي لحظة إختبار حاسمة للمشروع الإيراني في المنطقة ، خاصة بعد دعم طهران العلني للنظام الاسد في مواجهة الانتفاضة الشعبية عام 2011 ، وقد كلّف هذا التحالف إيران 🇮🇷 خسارة تعاطف قطاعات واسعة من الشعوب العربية ، إضافة إلى تكبّدها كلفة بشرية واقتصادية كبيرة عبر دعم ميليشيات موالية للنظام (Phillips, C., The Battle for Syria, 2016).

بعكس ما يُعتقد ، فإن العلاقات الإيرانية 🇮🇷 -الأمريكية 🇺🇸 لم تكن دائماً عدائية ، ففي عهد الشاه رضا بهلوي ، كانت إيران 🇮🇷 حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة والناتو ، ففي عام 1967 ، زوّدت الولايات المتحدة إيران بمفاعل نووي بحثي بقدرة 5 ميغاواط ، ضمن مشروع “الذرة من أجل السلام 🕊 ” (Albright, D. & Hibbs, M., 1992) ، كما منح الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور تراخيص لتزويد إيران 🇮🇷 باليورانيوم المخصّب ، فضلاً 🥺 عن بناء 🔨 منشآت تمكّنها من فصل البلوتونيوم ، وهو ما يُعتبر أساساً تقنياً في طريق إمتلاك السلاح النووي (NTI, Iran’s Nuclear Profile, 2023) ، كما شهدت العلاقات الإيرانية 🇮🇷 -الأمريكية 🇺🇸 مؤخراً تحوّلات تُشبه في طبيعتها “عملية التدوير السياسي”، حيث يُعاد تشكيل التحالفات تبعاً للمتغيرات الجيوسياسية ، فإيران ، بعد عقود من الإستثمار في شبكات المقاومة، تجد نفسها أمام خريطة ممزّقة ، مقابل مشروع أمريكي 🇺🇸 -إسرائيلي 🇮🇱 أكثر تماسكاً يُعيد التموقع عبر التطبيع مع دول الخليج (Gause, F. G., The International Relations of the Persian Gulf, 2010)حتى لو كان الحليف الاسرائيلي بات ثقيل ومصنف بمجرم حرب ومنبوذ دولياً وإقليمياً .

إن قراءة السياسة الإيرانية تجاه الولايات المتحدة 🇺🇸 والمنطقة تكشف عن تناقضات بنيوية : بين ثورية الخطاب وبراغماتية السلوك ، بين دعم “الممانعة” واستخدام أدوات الطائفية ، وبين عداء الغرب والاعتماد على تقنياته ، فالمشروع الإيراني 🇮🇷 ، رغم ما حققه من اختراقات ، يواجه اليوم تحديات وجودية نتيجة لعوامل داخلية وخارجية ، ولعل أهمها فشل إيران في بناء شرعية إقليمية تتجاوز المذهبية …

يتفاوت التعمق في قراءة 📖 الواقع الإيراني 🇮🇷 ما بين مقاربات تحليلية متأنّية وأخرى انفعالية آنية ، إلا أنّ المشهد السياسي الإيراني يظلّ محكوماً بكمٍّ هائل من الشعارات التي شكّلت جزءاً من الوعي الجمعي للمواطن الإيراني ، وفي هذا السياق ، تُعدّ الدبلوماسية الإيرانية من أكثر الأدوات السياسية تعقيداً ودهاءً ، إذ تفضي قراءة 📖 سطحية لهذه الشعارات إلى استنتاجات متضاربة ومتراكبة يصعب حصرها ضمن سياق منطقي واحد☝، وإنّ العلاقات الإيرانية 🇮🇷 – الأمريكية 🇺🇸 ليست حديثة العهد ، بل شهدت 4 محاور تفاوضية مركزية في مراحل مختلفة من التاريخ المعاصر ، كانت المرحلة الأولى خلال عهد الشاه ، فيما جاءت الثانية عقب إنتهاء الحرب العراقية 🇮🇶 – الإيرانية ، أما الثالثة فقد تجلّت في الإتفاق النووي المعروف بإتفاق “5+1”. وتشهد المرحلة الراهنة جولة جديدة من المفاوضات ، تتسم بخصوصية تختلف عن سابقاتها ، إذ لم يعد الملف النووي هو المحور الرئيس ، بل أصبح التركيز منصباً على الشراكة الاستراتيجية في المجال الاقتصادي ، وذلك ضمن إطار يُعرف بـ”المرونة السياسية”.

وتتناول هذه المفاوضات أيضًا إعادة رسم النفوذ الإقليمي والدولي 🌍🇺🇳 ، خاصة في ما يتعلق بالممرات المائية الحيوية 🚢 والتحالفات الاستراتيجية 🤝 ، مثل التحالف الإيراني 🇮🇷 –الصيني 🇨🇳 والتحالف الإيراني –الروسي 🇷🇺 ، ويعدّ هذا التوجه امتداداً طبيعياً للسياق الجيوسياسي المعاصر وأولوياته الاقتصادية والأمنية ، وفي إطار نقدي أشمل ، يتّضح أن المحاولات الإسلامية لمواجهة الهيمنة الرأسمالية عبر بدائل أيديولوجية – مثل التوجّه نحو الماركسية في بعض التجارب – لم تفلح في تأسيس نموذج اقتصادي إنساني يوازن بين حرية 🗽الفرد وفاعلية الدولة ، ويعود ذلك إلى غياب منظومة نقدية 🤷‍♂🤦‍♂ بنيوية قادرة على إعادة تشكيل المفاهيم الاقتصادية وفق رؤية بديلة ، كما فعل الحزب الشيوعي الصيني 🇨🇳 على سبيل المثال .

تجدر الإشارة هنا 👈 إلى أن النظام الرأسمالي يمتلك قدرة عالية على التكيّف والتطور ، بل وعلى مراجعة أصوله وتعديلها عند الضرورة ، وهي مرونة لم تتوافر في النماذج الاقتصادية الإيرانية أو العربية ، والتىّ لم تتبنَّ النظرية🤔النقدية بشكل منهجي ، ويُشار إلى أن مدرسة “فرانكفورت” الفلسفية كانت من أبرز التيارات الفكرية التي قدمت إجابات نظرية 🤔 معمقة عن سيناريوهات “الإحتمال المستقبلي”، من خلال مقاربة سؤال 🙋“ماذا لو؟”.

وبالعودة إلى السياق الإيراني 🇮🇷 ، فإنّ الدبلوماسية المتبعة لا تقوم على مبدأ “المعادلة الصفرية 0⃣ ”، بل تعتمد على موازنة دقيقة 👌 تُبقي باب 🚪التفاوض مفتوحاً ، وتقلّل من إحتمالات الإخفاق الدبلوماسي ، وتدلّ المؤشرات على أن الإدارة الأمريكية 🇺🇸 – خصوصاً خلال فترة الرئيس ترمب – قد أبدت مرونة نسبية ، كما ظهر في موقفها من الحوثيين ، حيث أشارت إلى تفضيلها للمسارات التفاوضية على الانخراط في صراعات عسكرية جديدة ، لا سيّما بعد التكاليف الباهظة التىّ تحملتها الولايات المتحدة 🇺🇸 في الحرب الأوكرانية 🇺🇦 …

تُعتبّر المفارقة التىّ تكشّفت في المشهد 🎬 الأخير من الصراع السوري نموذجاً لالتقاء السرديات المتناقضة ؛ فليس الطرافة ما يثير 😯 الإنتباه ، بل الإلتقاء النادر بين السردية الطائفية التىّ يمثلها “حزب الله” والخطاب القومي البعثي الذي تبنّاه النظام الاسد منذ عقود ، إن محاولة المزج بين هاتين السرديتين تبدو متناقضة على نحو جوهري ، إذ ينهار فيها منطق “التركيب الأيديولوجي” الذي لطالما حاول النظام تصديره في شعارات مثل “كل الطرق تؤدي إلى القدس 🕌 ”، والتىّ تحوّلت لاحقاً إلى شعارات بلا مضمون بعد الانخراط في سياسات التأجيل والمراوغة فيما يخص قضية الجولان ومنطقة المثلث بعد ال 7 من أكتوبر (Wedeen, 2019) ، وقد بدا ذلك جليًاً في مشهد تشييع الأسد الأب في مدينة قرداحة ، حين ظهر مقاتلو “حزب الله” بالزي الأسود حاملين السلاح في رسالة رمزية لم تلقَ قبولاً لدى الكثير من الأوساط العربية ، لأنها بدت كرسالة طائفية مغلقة ، تعكس فهماً محدوداً لتعقيدات الهوية والإنتماء في المنطقة (Norton, 2007) ، هذه الإشارات الرمزية شكّلت لحظة قطيعة مع السردية القومية العربية ، وأسهمت في إعادة صياغة موقع سوريا من كونها “قلب العروبة النابض” إلى أداة في المشروع الإيراني الذي يُنظر 👀 إليه باعتباره “رئة تتنفس بها طهران” داخل المجال العربي (Phillips, 2016).

إدارة دمشق بعد 2011 تتطلب – بحسب عدد من التحليلات – خصوصية معرفية مركبة بالتاريخ الوظيفي للنظام البعثي ، وفهماً دقيقاً لتفاعلات الجغرافيا السياسية في المنطقة ، فقد أدى إنزلاق النظام الأسد إلى تحالفات طائفية وإقليمية إلى تحويل البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات ، وسقطت شعارات البعث الواحد تلو الآخر ، في مشهد 🎬 يذكّر بما وصفه ميشيل سورا " عالم اجتماعي فرنسي 🇫🇷 بـ”سوريا البربرية” قبل اغتياله (Seurat, 1989) ، ويُلاحظ أن المفاوضات بين إيران 🇮🇷 والولايات المتحدة 🇺🇸 – رغم بعدها الدبلوماسي – تتقاطع موضوعياً مع مسار الأسد الابن ، الذي قدّم سلامته الشخصية وأمن عائلته على أية اعتبارات وطنية ، إذ تشير ☝ تقارير إلى تخطيطه للجوء إلى موسكو 🇷🇺 في حال سقطت دمشق (Dagher, 2019) ، هذا السلوك يصفه البعض بما يتداول شعبياً : “يقولون جبان ولا الله لا يرده”، وهي مقولة تعبّر عن تقديم البقاء الشخصي على الكرامة السياسية أو الوطنية .

رغم ما أنفقته إيران 🇮🇷 من موارد بشرية وعسكرية – حيث تشير تقديرات إلى مقتل نحو 25 ألف عنصر من الحرس الثوري والميليشيات الموالية لها في سوريا خلال عقد من الزمن (Jones, 2020) – فإن موسكو وطهران فشلتا في تثبيت الأسد دون الحاجة للدعم الروسي 🇷🇺 المباشر ، خاصة مع تصاعد الدور التركي 🇹🇷 في المعادلة ، فقد تجاهل الجميع أن الساحة السورية تمس الأمن القومي التركي بشكل مباشر ، وهو ما لا يمكن لأنقرة التغاضي عنه (Stein, 2017) .

وإذا كانت إيران 🇮🇷 تفتخر بحياكة نفوذها في المنطقة كما تُحاك السجاد الفارسي ، فإن تركيا 🇹🇷 أثبتت كفاءة في إدارة نفوذها ضمن مجالها الحيوي ، وتحديد أهداف 🎯 استراتيجية قابلة للتحقق ، كما أن طهران 🇮🇷 ايضاً تعرف بأن الجغرافيا السياسية الإيرانية مغرية للدول الكبرى ، التىّ قد تسعى لتقاسم النفوذ فيها كما يُقسَّم الجبن 🧀 في استعارة شهيرة (Maloney, 2020) ، إلا أن التهديد الأكبر اليوم بات على حدودها ، بعد أن نجحت إسرائيل 🇮🇱 في توجيه ضربات 👊 نوعية ضد قيادات “حزب الله”، باستخدام تقنيات استخباراتية متقدمة ، ما أضعف من دور الحزب كرأس حربة في مشروع إيران 🇮🇷 الإقليمي .

ختاماً ، فإن “حزب الله” 🇱🇧 والمقاومة الفلسطينية 🇵🇸 دفعا وحدهما ثمن صراعات إقليمية ، في حين ظل الأسد وطهران يحتفظان بـ”المشرط الحاد ⚙ ”، لاستخدامه في اللحظة الأخيرة للهروب من مصير الموت 💀 وسط السجادة التي نسجوها بعناية في قلب العالم العربي ، وتبقى هناك 👉 فرصة لإيران اليوم أن تعيد النظر 👀 في إعادة بناء 🔨 علاقتها مع الإدارة السورية الجديدة بالشكل الصحيح . والسلام🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكرون 🇫🇷 بين كبّة 🤚 عرفات 🇵 ...
- إسقاط النفوذ الصهيوني في البيت الأبيض 🏡 🇺 ...
- الأراضي 🌍🌵🌲العربية مقابل سلاح المقاو ...
- الحضور العالمي بين الإعلام 🇶🇦 📺 ...
- قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من ال ...
- من علياء طائرة ✈🚀🛜📱ترمب Ӻ ...
- صرختان في وجه العالم 🌍 : من السفارديم إلى الذكاء الا ...
- سجال صحي حول الجيش 🇪🇬 : قراءة في موقف ساويرس ...
- الجنود هربوا والقادة في الملاجئ يختبئون-سلاح المخيمات⛺ ...
- هندسة📐 جينية يقودها نتنياهو 🔬 - مرحلة الإستن ...
- هناك طفلاً ينتظركم في المستقبل🗽 يا أحياء الأمة☪ ...
- تحويل التاريخ📚كذاكرة جمعية ونشر في المجتمع فلسفة ...
- الإيمانّ 📕 الفاسد 🦹 في الصغر وانعكاسه على بن ...
- السر الأعظم 🤫🪦✝ - الهيكل بات من الماض ...
- الجزائر🇩🇿تغرق الإحتلال🇮🇱بالم ...
- بابا الفاتيكان🇻🇦🙋‍♂🕊 … ...
- لم يبقى للسعيد 🇹🇳 سوى النوم 🛌 ԅ ...
- هارفارد التى قالت لاء بالفم المليان ، للحرية 🗽 ثمناً ...
- الذكرى السنوية لرحيل ابو محمود الصباح 🇵🇸 - ب ...
- معركة الناقل 🇨🇳 من المبتكر 🇺🇸 ...


المزيد.....




- شاهد كيف يحدد ترامب الجدول الزمني لكل شيء تقريبًا بـ-خلال أس ...
- ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
- مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إط ...
- كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟
- في تحد للسلطة.. نساء إيران تحملن -نعش الحجاب- إلى مثواه الأخ ...
- الخارجية الروسية: نأمل أن تحذو كييف حذو موسكو في جدية التفاو ...
- موسكو: فريق ترامب يتعامل مع روسيا بعقلانية وبراغماتية أكثر
- العليمي يروي لـRT قصة أربع طائرات دمرتها إسرائيل في مطار صنع ...
- -مبعوث الرب-.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
- -الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي-.. ماكرون يدعو لتشديد المو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - السجادة والمشرط ⚙ - تكلفة غياب النظرية النقدية🤔🤷‍♂في نهج الأنظمة الشمولية 🪢 …