أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من الجمود والمراوحة🏃‍♂ الضيوف المصابين بحالة قلق😦مزمن -كانوا العرب بهّمّ فلسطين 🇵🇸 صار الهّمّ 🫣🤫 عمودي يسكن معظم أوطانهم 🌍🪐…















المزيد.....

قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من الجمود والمراوحة🏃‍♂ الضيوف المصابين بحالة قلق😦مزمن -كانوا العرب بهّمّ فلسطين 🇵🇸 صار الهّمّ 🫣🤫 عمودي يسكن معظم أوطانهم 🌍🪐…


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في يوم من الأيام 🤓🤷‍♂ ، وقف🛑بعض الوافدين إلى بغداد برفقة قوات الإحتلال الأمريكي 🇺🇸 ، وأدلوا بتصريح 🗣 لا يزال صداه يتردّد في أزقة العاصمة وشوارعها ، حين قالوا إنهم نجحوا في إسقاط “جدار مسلح” كان يفصل بين المشروع الطائفي والمشروع القومي العربي ، ورغم كل الجدل الذي دار ويدور حول نظام البعث ، فإن الواقع لا ينكر أنّه كان ، في جوهره ، يشكّل حائط صدّ منيعاً🙅أمام الفتنة الطائفية ومحاولات تمزيق الجغرافيا الوطنية ، وفي هذا السياق ، تأتي هذه السطور لتجيب عن جملة من التساؤلات 🙋 التىّ طُرحت حول القمة العربية الأخيرة ، والتىّ أثارت جدلاً واسعاً بشأن غياب بعض القادة ، والحقيقة 😳 أن إنعقاد القمة في العاصمة العراقية 🇮🇶 بغداد لم يكن مجرد حدث بروتوكولي ، بل عكس بوضوح حجم تأثير الدولة العميقة التىّ أنتجتها الشراكة الخفية 🤐 بين الإدارة الأمريكية 🇺🇸 وطهران 🇮🇷 ، وكشف عن عمق الأزمة السياسية التىّ تواجهها أي حكومة عراقية منتخبة ، مهما بلغت من الشرعية .

إن ما يحدث ببساطة 🥴، أن الحكومة العراقية ، ورغم كونها منتخبة 🗳 ، لم تستطع – أو بالأحرى لم تُمنح – القدرة على تقديم ضمانات كافية للرئيس السوري أحمد الشرع ، تُؤمِّن له العودة سالماً بعد حضوره القمة كما يعودون نظرائه العرب ، والسبب لا يخفى 🥷 : فالدولة الفعلية في العراق 🇮🇶 تدار من قبل ميليشيات تملك مخططاً معلناً لتصفية الرجل جسدياً ، وعلى الضفة الأخرى ، تبدو الصورة مغايرة تماماً 💯 : حيث يدخل الساسة العراقيون ، من سياسيين وأمنيين واستخباراتيين ورجال أعمال ، إلى دمشق ويخرجون منها دون أن يطالهم تهديد لفظي أو إيذاء جسدي ، إننا أمام مشهد عربي بالغ الخطورة : فالرئيس الشرع ، الذي يُجمع عليه العرب اليوم ، يُطالَب بتوحيد الصفوف السورية تحت مظلة الجيش ومؤسسات الدولة ، وبضمان عدم إقصاء أي مكوّن ، فضلاً 🥺 عن مكافحة الإرهاب ، وقد تحقّق ذلك ، بالفعل 💁‍♂، خلال فترة زمنية قصيرة ، وهو إنجاز يُحسب للرجل ، الذي أثبت قدرة فريدة على التأثير الإيجابي في مختلف القوى وتحقيق المصلحة الوطنية العليا للدولة السورية الحديثة .

في المقابل ، يدرك الجميع ، داخل العراق 🇮🇶 وخارجه ، أن الدولة مختطفة من قِبل الميليشيات ، وأن الرئاسات العراقية – بكل مستوياتها – لا تملك من الأمر شيئاً 🤦‍♂، سوى التماهي أو السكوت ، وما من أحد يجرؤ على الجهر بالحقيقة 😱 : أن هذه الميليشيات ، في جوهرها ، لا تعدو كونها أذرعاً تابعة للحرس الثوري الإيراني 🇮🇷 ، وإذا كانت بعض الإتهامات قد طالت الرئيس الشرع سابقاً ، عندما كان يُعرف باسم “الجولاني”، بشأن انتمائه إلى جماعات سلفية تخالف فكرياً🧐 نهج الميليشيات الشيعية ، فإن الواقع سرعان ما بيّن الفارق الشاسع بين نهجه في إدارة الدولة ، وسعيه الصادق للمحافظة على وحدة البلاد وسلامة الدم السوري ، وبين المشروع التدميري القائم في العراق 🇮🇶 ، الذي أباد مئات الآلاف من أرواح أهل السنّة تحت لافتات مذهبية زائفة ، لم يسلم منها حتى الأسم والإنتماء .

لقد شهد العراق 🇮🇶 ، خلال فترات مظلمة 🌑 ، تحوّل دجلة والفرات إلى مجريين من الدم 🩸 ، وتلوّنت مياههما باللون الأحمر من كثرة ما سال من دماء الأبرياء ، وفي ظل تعقّد الديناميكيات الداخلية والخارجية ، لا يمكن النظر 👀 إلى الطائفة السنيّة في العراق ككتلة واحدة☝؛ فهي قد تمثّلت تارة في نظام البعث ، وتارة أخرى تحت حكم الميليشيات الشيعية المدعومة أمريكياً 🇺🇸 ، أو ضمن الجغرافيا المأساوية لما عُرف لاحقاً بـ”دولة داعش”، التىّ راهن عليها بعض المهمَّشين ، ظناً🤔 بأنها قد تكون الخلاص من التهميش والتنكيل والأعتقال والقتل والتهجير القسري ، كان الأجدر بالنخب الشيعية أن تجري مراجعة عميقة ومتجردة ، تتأمل🧎من خلالها الأسباب الكامنة وراء تأييد بعض السنّة لداعش ، فقد خابت آمالهم مرتين على الأقل : الأولى بعد سقوط نظام البعث وبروز سلطة طائفية متعطّشة للثأر ، والثانية عندما انخرطوا في ما عُرف بـ”الصحوة السنية”، وقاتلوا داعش جنباً إلى جنب مع الحكومة ، ظناً🤔 بأنهم يشاركون في تأسيس عراق جديد 🆕 .

لكن كل هذه التضحيات 🙆‍♂ ، التي أستنزفت الدماء 🩸والمال💰والروح ، لم تدفع النخبة السياسية الشيعية إلى إعادة تقييم النظام القائم ، والذي يقوم – في جوهره – على سياسة الهوية ، ويصنّف المواطن وفق انتمائه الطائفي والعرقي ، لا وفق انتمائه الوطني ، لقد أنتج هذا النهج مؤسساتٍ تمثّل الطائفة لا الدولة ، حتى وصل الأمر إلى حدود العبث : إذ صُنّف الحزب الشيوعي العراقي 🤣 ، في ظل هذا النظام ، على أنه “حزب سنّي🙇‍♂”!…

لا يكفي رسم خطوط المواجهة دون توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذها ، فالسؤال🙋الذي يطرح نفسه : هل يجب أن تعكس الوعود السياسية أفعالاً ملموسة على الأرض🌍؟ ومع مرور الوقت ، تتكشف الحقائق ، وقد يجد من رسم تلك الخطوط نفسه مضطراً إلى التراجع عنها ، في هذا السياق ، عندما تعلن بعض القوى الدولية 🇺🇳 أن العالم 🌍 يتجه نحو نظام تعددي القطبية ، فإن هذا الطموح ، رغم توافق غالبية الدول عليه كضرورة لتحقيق التوازن السياسي ، يصطدم بواقع الهيمنة الأمريكية المستمرة .

فالولايات المتحدة 🇺🇸 لا تزال تحتفظ بالكلمة العليا في النظام الدولي🇺🇳 ، ليس فقط بفضل تفوقها العسكري ، بل أيضاً من خلال منظومة متكاملة من القوة المالية والاقتصادية العالمية 💵 🏦 ، هذه القوة تمكنها من فرض عقوبات مؤثرة على دول مثل إيران 🇮🇷 ، الحليف القريب لروسيا 🇷🇺 ، مما يدفع طهران إلى التفاوض مع واشنطن حول سياساتها الداخلية والخارجية ، حتى الحلفاء مثل روسيا 🇷🇺 يواجهون تحديات مشابهة ، حيث يسعون لتخفيف 🤦‍♂العقوبات المفروضة عليهم ، فالتجربة العراقية توضح ذلك بجلاء ؛ فبينما كان الدور العربي حاضراً في إسقاط نظام البعث ، غاب تماماً👌 في تشكيل النظام السياسي الجديد ، مما جعل مستقبل الشرق الأوسط مرهوناً بتدخلات قوى إقليمية كإسرائيل 🇮🇱 وإيران 🇮🇷 .

وهذا الواقع دفع دولاً مثل تركيا 🇹🇷 إلى إعادة صياغة سياساتها لضمان نفوذ إقليمي يحمي مصالحها ، خشية أن تكون الهدف 🎯 التالي في لعبة التوازنات الدولية 🇺🇳 ، في ظل هذه المعطيات ، يبدو أن النظام الدولي يشهد تحولات معقدة 🪢 ، حيث تتنافس قوى كبرى مثل الصين 🇨🇳 وروسيا 🇷🇺 على إعادة تشكيله ، لكن الهيمنة الأمريكية 🇺🇸 ، المدعومة بقوة اقتصاديّة وعسكرية هائلة ، لا تزال تشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق 🤨 نظام عالمي متعدد الأقطاب 🤷‍♂…

تشهد منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة تحوّلات بنيوية ذات طابع هرمي 🏔 ، تتجلى في تشكّل أنماط من الدول الرخوة ، والتىّ وإن حافظت على مظاهر السيادة والاستقلال الشكلي ، فإن استقلالها الفعلي يظل محدوداً في إطار إدارتها الداخلية ، دون امتلاكها قراراً سياسياً أو اقتصادياً حراً بالكامل ، ويُعزى ذلك إلى إستمرار التأثير الاستعماري غير المباشر ، الذي أعاد إنتاج نفوذه عبر أدوات التطور المؤسساتي والاقتصادي والصناعي ، مما أبقى كثيراً من الدول العربية في حالة تبعية لعواصم القرار الدولية ، وفي السياق الجيوسياسي ، شهدت السنوات العشر الماضية مواجهات مباشرة بين المحورين الإسرائيلي 🇮🇱 والإيراني 🇮🇷 ، كان آخرها خلال الـ20 شهراً الأخيرة ، وقد وُصفت هذه المواجهات بأنها من الأعنف والأكثر تدميراً للطرفين ، فعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التىّ تكبّدها محور المقاومة ، سواء على مستوى القيادات أو المواقع الاستراتيجية ، فإن إسرائيل 🇮🇱 بدورها واجهت تراجعاً حاداً في قدرتها على الردع ، إلى جانب فقدانها جزءاً من مكانتها كقوة عسكرية إقليمية متفوقة .

يُلاحظ في هذا الإطار تباين في حجم الدعم الدولي الموجه إلى كلا الطرفين ، إذ لم يتلقّ محور المقاومة ، الذي تدعمه إيران 🇮🇷 ، أي مساندة فعّالة من القوى الكبرى كروسيا 🇷🇺 أو الصين 🇨🇳 ، بينما حظيت إسرائيل 🇮🇱 بدعم غير محدود من حلف شمال الأطلسي ، وعلى رأسه الولايات المتحدة 🇺🇸 ، التىّ وفّرت لها كل مستلزمات البقاء والصمود ، وإن لم تستطع حسم المعارك بشكل نهائي ، ورغم الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ، والتىّ شملت أرتكاب إبادة جماعية وتدميراً واسع النطاق لقطاع غزة 🇵🇸 ، فإن إسرائيل 🇮🇱 باتت تُثقل كاهل حلفائها ، وتحديداً امام شعوبها ، وبدأت تُعامل كحليف مكلف من الناحية الاستراتيجية .

وفي سياق الأزمات الداخلية ، تختلف الحالة الجغرافية والسياسية لكل من العراق 🇮🇶 وسوريا عن مثيلتها في ليبيا 🇱🇾 والسودان 🇸🇩 ، فبينما تعكس أزمات العراق وسوريا أبعاداً إقليمية ودولية ، تتسم أزمات ليبيا والسودان بسمات اضطرابات داخلية ، وإن كانت ذات تداعيات عابرة للحدود ، ورغم هذا التباين ، فإن القمم العربية لم تُظهر ، في أي من هذه الحالات ، استعداداً فعلياً لتحمّل المسؤولية أو لعب دور فاعل في تسوية النزاعات ، إلا في حال وجود تدخل مباشر من الولايات المتحدة 🇺🇸 ، سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الاستخباراتي ، وعلى العكس ، ظلت هذه القمم ، وإن عُقدت دورياً ، مجرّد منصات شكلية لا تتعدى حدود المتابعة والمراقبة .

وتأتي هذه التطورات على الرغم من أن العالم العربي يتمتع بموقع اقتصادي عالمي استثنائي ، يتمثل في إمتلاكه لما يقارب 50% من صادرات النفط ⛽ ، و33% من صادرات الغاز الطبيعي ، كما تكتسب موانئه وسواحله أهمية إستراتيجية في حركة التجارة الدولية ، إذ يسيطر العرب على ما نسبته 35% من حركة الحاويات 🛻 و18% من الشحن الجوي والبحري العالمي ✈ 🚢 ، وقد شهدت بعض الدول العربية ، مؤخراً ، تحسناً ملحوظاً في أدائها الاقتصادي بفضل استثمارها في قطاع الطاقة النظيفة ، مستفيدة من الظروف المناخية المواتية ، مما أنعكس إيجاباً على الصناديق السيادية ، وفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة …

هنا 👈 يلتزم المراقب بالإبتعاد عن التأويلات السياسية ، ويعترف بأن النساء لسن وحدهن خارج دوائر القيادة التىّ تصنع السياسات ، بل إن الإنسان نفسه ، مع مرور الوقت ، يتعلم دروساً كان ينبغي أن يتعلمها مراراً في السابق ، وبالمعنى الشمولي الأقوى ، فإن القمة العربية تبدو ظاهرياً عربية وإسلامية تماماً👌، لكنها أخفقت في تحقيق 🤨 الإستقلال الكفائي ، الذي من دونه يبقى الإستقلال مجرد سراب ، وعلى الرغم من تأسيس جامعة الدول العربية قبل 80 عاماً ، فإن الحقيقة الثابتة 😳 تشير☝ إلى أن الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 تأسس بعد الجامعة بـ48 عاماً ، ومع ذلك تمكن الأوروبيون من تحقيق السوق الموحدة والعملة الموحدة والجيش الموحد والسياسات الزراعية والرياضية الموحدة .

وبذلك ، منح الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 ما يزيد عن 500 مليون مواطن حرية التنقل🗽🚆، والإقامة والعمل والدراسة دون الحاجة لإستخدام جوازات السفر ، وكذلك إعتماد بطاقة “شنغن” للدول المراقبين ، وكل من يتقدم بطلبها ، كما إستطاع الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 إستكمال السوق الموحدة للأفراد والمؤسسات ، وهو السوق الأكبر على مستوى العالم 🌍 ، حيث ساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 17 تريليون دولار 💵، وقد أصبحت الضرائب موحدة أيضاً ، ما يعنيّ أن المواطن الإسباني 🇪🇸 ، على سبيل المثال ، إذا أشترى آلة لصنع القهوة ☕ من إيطاليا 🇮🇹 ، فإنه لا يقلق بشأن الضرائب المضافة .

ايضاً ، لقد نال الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 جائزة نوبل للسلام🥇🏆، تقديراً لمساهمته في تعزيز الديمقراطية 🗳 وحقوق الإنسان🗽، الأمر الذي مكّنه من ترسيخ الإستقرار داخل مؤسساته ، ودفعها نحو مسارات التطور الديمقراطي ، ونتيجة لذلك ، أصبح إقتصاد السوق أكثر مرونة وجاذبية وفعالية ، كما أُلغيت عقوبة الإعدام ، لا سيما في القضايا التىّ تتعلق بالمعارضة السياسية للنظام القائم ، على سبيل المثال ، ساعد السوق المشترك في حل مشكلة تراكم الإنتاجات الزراعية ، بفضل آليات التصدير السريعة إلى الأسواق الأوروبية ، ولا يغفل المراقب أيضاً عن نجاح الاتحاد في تنفيذ أكبر برنامج بيئي في تاريخه ، والذي شمل مشاريع ضخمة لمعالجة الصرف الصحي ، وحل مشكلات المياه البحرية ، ضمن خطة إستراتيجية متكاملة لتقليل الانبعاثات الكربونية ، عبر مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة ☀…

بالطبع ، لا يمكن فصل القمة العربية عن أدبيات التشكرات والمناشدات الموجهة للدول الكبرى ، إلا حين يدرك أعضاؤها أن الأمن القومي لكل دولة عربية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن الجماعي للعرب ، فغياب حل سياسي جذري للقضية الفلسطينية 🇵🇸 فتح الباب أمام حالة من زعزعة الإستقرار في دول مثل ليبيا 🇱🇾 والسودان 🇸🇩 والصومال 🇸🇴 واليمن 🇾🇪 ولبنان 🇱🇧 وسوريا والعراق 🇮🇶 ، وبالطبع ايضاً أزمة مصر 🇪🇬 المائية ، حتى وصل الأمر إلى تهديد الشعب الفلسطيني بالتهجير القسري بعد تنفيذ الإبادة الجماعية بحقه .

ورغم تكرار مصطلح “الأمن القومي” وإرتفاع الأصوات المطالبة بتفعيله 🗣 📣 ، يبقى هذا الترديد في نهاية المطاف مجرد تكرار لوهم 🙆‍♂ ، وهو ما يفسّر سعي كل دولة عربية لتأمين مصالحها مع القوى الكبرى في العالم 🌍 ، كما هو الحال مع دول الخليج وغيرها ، فالتجربة الكويتية 🇰🇼 مع العراق 🇮🇶 كانت نقطة سوداء ⚫ في تاريخ الأمن العربي المشترك ، وكذلك إتفاق السلام بين القاهرة 🇪🇬 وتل أبيب 🇮🇱 الذي أزاح القضية الفلسطينية 🇵🇸 من موقعها كأولوية أولى للعرب والمسلمين ☪، وبالتالي ، وكنتيجة حتمية 🙅‍♂ ، تبقى حالة القمة العربية هشّة ، لا تختلف كثيراً عن هشاشة الوضع الداخلي في العراق 🇮🇶 ، فانعقاد القمة في بغداد لا يعني أن حكومة بغداد قوية ، والدليل عدم حضور الرئيس السوري احمد الشرع ، نتيجة خلافه مع الدولة العميقة ، بل من المؤسف أن يتحوّل العراق ، وظيفياً ، إلى مجرد وسيط بين العرب والإيرانيين .

أما الإستمرار في نهج التشكرات والمناشدات ، فهو لا يختلف كثيراً عن ممارسة اللطم والعويل ، ولكن بصيغة حضارية جديدة 🆕 ، دون أن تقدم القمة ، بعد أكثر من 80 عاماً على تأسيسها ، رؤية شاملة وحقيقية لحاضر الدول العربية ومستقبلها ، وفي مقدمة هذه الرؤية يجب تحقيق 🤨 إقامة الدولة الفلسطينية ، وترسيخ الإستقرار في الدول التىّ تعاني من الانقسامات والاضطرابات والأزمات ، وهذا هدف 🎯 قابل للتحقيق ، إذا توفرت النوايا الصادقة 😦 ، خاصة وأن بين الدول العربية قواسم مشتركة عديدة كالدين واللغة والعرق والتاريخ والثقافة والنسب وغيرها .

لهذا ، فإن فشل قمة بغداد كان متوقعاً قبل انعقادها ، وهو ما أستدعى المطالبة بعقد قمة حقيقية 😳 في الرياض 🇸🇦 ، تسعى من خلالها دول الخليج إلى تحقيق الأمن والإستقرار ، وقطّع الطريق على أي مغامرات قد تؤدي إلى تدخلات خارجية ... والسلام 🙋‍♂✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من علياء طائرة ✈🚀🛜📱ترمب Ӻ ...
- صرختان في وجه العالم 🌍 : من السفارديم إلى الذكاء الا ...
- سجال صحي حول الجيش 🇪🇬 : قراءة في موقف ساويرس ...
- الجنود هربوا والقادة في الملاجئ يختبئون-سلاح المخيمات⛺ ...
- هندسة📐 جينية يقودها نتنياهو 🔬 - مرحلة الإستن ...
- هناك طفلاً ينتظركم في المستقبل🗽 يا أحياء الأمة☪ ...
- تحويل التاريخ📚كذاكرة جمعية ونشر في المجتمع فلسفة ...
- الإيمانّ 📕 الفاسد 🦹 في الصغر وانعكاسه على بن ...
- السر الأعظم 🤫🪦✝ - الهيكل بات من الماض ...
- الجزائر🇩🇿تغرق الإحتلال🇮🇱بالم ...
- بابا الفاتيكان🇻🇦🙋‍♂🕊 … ...
- لم يبقى للسعيد 🇹🇳 سوى النوم 🛌 ԅ ...
- هارفارد التى قالت لاء بالفم المليان ، للحرية 🗽 ثمناً ...
- الذكرى السنوية لرحيل ابو محمود الصباح 🇵🇸 - ب ...
- معركة الناقل 🇨🇳 من المبتكر 🇺🇸 ...
- التمرد التاريخي لفرنسا 🇫🇷 على الحركة الصهيون ...
- الذهب الأبيض - من الإقتصاد🏦🏭العائلي إلى محاو ...
- من هنا👈مرّ موكب🚘الرئيس-العشوائيات في سوريا ت ...
- العقاري الشاب ترمب 🎷يحقق مشروعه في البيت الأبيض ...
- الإنحياز للاحتلال يهدد سمعة إقتصاد🏦السوق🇺 ...


المزيد.....




- خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ ...
- هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف ...
- إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا ...
- المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا ...
- استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس ...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان ...
- ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با ...
- -ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية ...
- زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من الجمود والمراوحة🏃‍♂ الضيوف المصابين بحالة قلق😦مزمن -كانوا العرب بهّمّ فلسطين 🇵🇸 صار الهّمّ 🫣🤫 عمودي يسكن معظم أوطانهم 🌍🪐…