أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل ☀ ؟ خطاب 📝 المظلومية بين بغداد 🇮🇶 وتل أبيب 🇮🇱…















المزيد.....

هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل ☀ ؟ خطاب 📝 المظلومية بين بغداد 🇮🇶 وتل أبيب 🇮🇱…


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لا 🙅‍♂ يمكن فهم 🤔 مشهد 🎬 سقوط الأنظمة العربية دون التوقف عند العوامل المركّبة التىّ تمهد لذلك المشهد 🎬 🎥، فغالباً 🤦‍♂ ما تكون هذه الأنظمة غارقة في التباسات داخلية🙇‍♂ ، تتأرجح بين قوى طائفية مضطهدة ، وأخرى تحكم الناس بأوهام المظلومية ، هذا التقلب المزمن يُبقي المشهد السياسي هشًّا 🙆‍♂ ، عاجزاً عن إنتاج إستقرار طويل الأمد ، إلى أن تتشكل توازنات الأرض 🌍 ، وتتضح معالم الإشتباك ، وتُعرف تضاريس المصالح والإخفاقات بين الأطراف ، في مثل هذا الواقع 🤷‍♂ ، يبدو أن السبيل الأقرب إلى الحكمة هو انتهاج العقل 🧠 في مقاربة الأسئلة الطائفية ، بعيداً عن القراءات الكسولة التىّ تستنسخ سرديات مذهبية وسياسية مسبقة ، فالعقل ، لا الغريزة ، هو ما ينبغي أن يقود التأمل 🧘في البنية العميقة للأزمة ، وأي عقل عادة ينشط في التأويل ، ومع التأويل يتم تعطيل الإتهامات .

ولعلّ ما قاله الشاعر محمد الماغوط يصلح ليكون تلخيصاً مريراً لحال الأنظمة العربية ، فقد كتب 📝 ساخراً 🤣 ، بمرارة الحاذق ، وبدقّة من أدرك عمق الخلل هذا 👈:“ أينما شرّقت وغرّبت ، في ربوع هذا الوطن العربي الحبيب ، لا تسمع ولا تقرأ إلا : الأمن القومي ، الأمن الوطني ، الأمن الجنائي ، الأمن العسكري ، الأمن الجوي ، الأمن الداخلي ، الأمن الخارجي ، الأمن العام ، الأمن الغذائي ، الأمن الثقافي ، الأمن الصناعي ، الأمن الزراعي ، الأمن المائي ، أمن البادية ، أمن السواحل ، أمن المصانع ، أمن الجوامع 🕌، أمن الكنائس ⛪ ، أمن المتاحف 🏔 ، أمن المعارض ، أمن الملاعب 🏟 ، أمن الحدائق 🧑‍🌾 🌲 ، أمن السفارات ، أمن المطاعم 🍱 ، أمن الفنادق 🏫 … ومع ذلك ينام المواطن العربي 🛌 وهو غير آمن على ثيابه الداخلية !” ، كم نحن بحاجة إلى التوقف طويلاً أمام هذه المفارقة التي ترسم بدقة مشهداً 🎬 مأزوماً ، حيث يفيض الخطاب بالأمن ، بينما يفتقر المواطن إلى الحدّ الأدنى من الطمأنينة .

وفي خضم هذا السجال العربي الممتد ، لا يجد كثيرون ما يفاخرون به سوى التذكير المستمر بمآثر الأجداد ، وبخاصة في مجال الكرم ، وكأن هذه الفضيلة لا تسكن إلا في الجينات العربية ، تُستدعى شخصيات مثل حاتم الطائي وأبو بكر الصديق لتكون شاهدة على هذا “الاستثناء العربي” ، والحقيقة 😱 أن أبا بكر رضي الله عنه ، شكّل حالة نادرة 🙆‍♂ في التاريخ البشري ، حين أنفق ثروته كاملة في سبيل الدعوة والفقراء وتثبيت دعائم الدولة الإسلامية ، ومنذ ذلك الزمن ، لم يُسجل فعل مشابه على يد شخصية عربية أخرى .

المفارقة أن ما يشبه فعل أبي بكر نسمع عنه اليوم بين أثرياء الغرب ، كـبيل غيتس وغيره ، الذين لم يصنعوا ثرواتهم من السياسة أو البنوك أو التجارة التقليدية ، بل من ابتكارات تكنولوجية حديثة ساهمت في كسر الحواجز بين البشر ، واختصار المسافات ، وتسهيل التواصل ، هؤلاء في الواقع 💁‍♂، فهموا مبكراً أن البشرية ، رغم اختلافاتها الشكلية ، تتشارك في جوهر مشترك ، فعلم الوراثة اليوم يثبت أن ما نطلق عليه “أعراقاً” لا تعدو أن تكون اختلافات سطحية ، وأن معظم الفروقات موجودة داخل المجموعة البشرية الواحدة أكثر مما هي بين المجموعات البشرية المنتشرة .

من هنا 👈 ، فإن الذين يعملون لتقريب البشر بعضهم من بعض ، إنما يواجهون مفهوماً زائفاً اسمه “العرق”، ويؤمنون أن التشابه الإنساني أعمق بكثير من الإختلاف …

بات من المألوف في العراق 🇮🇶 ، وتحديداً في أوساط المجتمع الشيعي ، أن تتكرر رسائل العتاب الشعبي من خلال التظاهرات أو منصات التواصل الإجتماعي ، والتىّ غالباً ما تعبّر عن غضب 😡 دفين تجاه اليوم الذي أُطيح فيه بنظام صدام حسين ، ومع مرور السنوات ، لم يعد هذا الغضب 😤 مجرّد مراجعة نقديّة لتجربة سياسية ، بل تحوّل إلى سخط 😠 معلن ، بلغ حدّ إتهام النظام السياسي القائم بالخيانة والتنصّل من مسؤولياته تجاه المواطن ، بل وتجاه الدماء🩸التىّ أُريقت في سبيل بناء وطن عادل ، هذا السخط لم يظلّ مجرد مشاعر مبعثرة ، بل تطوّر إلى خطابٍ شعبي فاضح ، يُتداول في الشارع العراقي وفي الإعلام على حدّ سواء ، حتى غدت الانتفاضة الشعبية الأخيرة أوضح تعبير عن هذا الرفض وأكثره صدقاً في تاريخ العراق 🇮🇶 الحديث ، وهو ما يعكس فشل الدولة في التحوّل إلى كيان جامع ، يطمئن مواطنيه ويمنحهم شعوراً بالانتماء .

لكن الطائفية ، بوصفها أحد أخطر ‼ إفرازات المرحلة ، لم تكن في الأصل جزءاً من التفكير السياسي العربي-الإسلامي ، بل جاءت كمفاجأة كبرى أطلقها الاستعمار في سياق إعادة تشكيل الهويات السياسية في المنطقة ، ورغم أن العراق 🇮🇶 كدولة واجه عبر تاريخه تحديات كثيرة ، من الفساد إلى تعطيل مبدأ الشورى ، إلا أن الطائفية لم تكن في صلب هذه التحديات قبل أن تبرز الطائفة الشيعية كنظام مذهبي مؤطر في إيران 🇮🇷 ، وهو النظام الذي ترك أثراً عميقاً🧐 على المجتمع العراقي ، لا سيما خلال القرنين الماضيين ، وتحديداً بعد الإحتلال الأمريكي 🇺🇸 في 2003 ، ومنذ ذلك الحين ، وعلى الرغم من إدعاء النظام السياسي الحالي أنه ديمقراطي ، شوري ، وغير طائفي ، إلا أن الواقع العراقي يُكذّب هذه الادعاءات ، فالدولة لا تبدو ، لا في بنيتها ولا في ممارساتها ، ممثلة لجميع مواطنيها على قدم العدالة الاجتماعية ، وفي كل أزمة—سواء سياسية أو أمنية أو حتى انتخابية—تُعاد إنتاج الطائفية عبر الخطاب السياسي والديني ، مما يُعزز الإنقسام ويُكرّس الانتماءات الفرعية على حساب الهوية الوطنية الجامعة .

وقد ظهر هذا بشكل جليّ بعد تراجع النفوذ الإيراني 🇮🇷 والميليشيات الشيعية في سوريا وسقوط نظام الأسد ، حيث شعر المكوّن السنّي في العراق 🇮🇶 بأن هناك 👉 فرصة لاستعادة توازنه ، بينما بدأت القوى الشيعية المسيطرة على النظام بإثارة المخاوف من إرتداد المشهد 🎬 السوري إلى الداخل العراقي ، وهو ما دفع بالعديد من السياسيين إلى توظيف هذه المخاوف في حملاتهم الانتخابية ، مستخدمين خطاباً طائفياً لإعادة تعبئة جماهيرهم .

إن إستمرار هذا النهج لا يشي فقط بأن الطائفية لم تغادر المشهد العراقي ، بل يؤكد أنها أصبحت جزءاً أصيلاً من بنية النظام ، الأمر الذي يُبقي العراق 🇮🇶 في حالة دوران دائم حول أزماته ، دون قدرة حقيقية 😱 على تجاوزها أو بناء 🔨 عقد إجتماعي جديد يُنهي دوامة الإنقسام …

شهد التاريخ لحظات مأساوية تكررت فيها مشاهد سقوط الدول من الداخل ، لا بفعل الغزاة وحدهم ، بل أحياناً بتواطؤ الحاكم والشعب معاً ، وفي منطقتنا العربية ، تبرز حالتا العراق وسوريا كنموذجين صارخين على هذا المسار المعقد ؛ حيث إلتقت عوامل الفساد ، والاستبداد ، وتدني الوعي الجمعي ، لتقود إلى إنهيار الدولة أو تحللها التدريجي ، وقد لا تكون هذه العوامل جديدة في ذاتها ، لكنها تكتسب “إحترافية” خاصة حين تُوظف ضمن سرديات طائفية أو ثأرية ، تسوّق للهدم باسم العدالة ⚖ ، وتبرر التبعية السياسية باسم المظلومية ، لقد بدت مبررات إسقاط نظام البعث في العراق 🇮🇶 – من إنهاء الإستبداد إلى منع التوريث – منطقية في ظاهرها ، لكنها سرعان ما انقلبت على أصحابها ، فتحالف القوى الشيعية مع الإحتلال الأمريكي 🇺🇸 أفضى إلى نظام جديد لم يتوانَ عن التحالف مع أنظمة أكثر قمعاً ، مثل نظام عائلة الأسد في سوريا ، وهو تحالف لا تفسّره المصالح السياسية وحدها ، بل ترفده منظومة معقدة من الولاءات الطائفية والمصالح المتشابكة .

النظام السوري ، الذي حوّل بلاده إلى سجن كبير ، لم يكتفِ بالقمع ، بل بنى نظاماً يقوم على الولاء الشخصي والطائفي ، مع حرصه على استثمار شعارات “المقاومة” و”فلسطين 🇵🇸 ” كغطاء لسلوك عدواني تجاه شعبه ، ومن المؤسف أن الحكومة العراقية الحالية ، وتحت العنوان ذاته ، تورطت في دعم نظام الأسد ، بذريعة الدفاع عن “المراقد والأضرحة”، وهي ذرائع لم تكن إلا واجهة لمشروع أعمق للهيمنة الطائفية في الإقليم .

السؤال الجوهري اليوم 🙋 : من يحكم العراق فعلياً ؟ وهل إستفاد من دروس الجوار السوري ؟ أم أن سياسة الإقصاء والتهميش لأهل السنة ستظل قائمة حتى تنفجر 💥 الأوضاع على نحو مشابه لما جرى في سوريا ؟ فالوضع العراقي لا يختلف كثيراً من حيث هشاشة النظام السياسي ، وضعف مؤسساته ، واستقواء الميليشيات التىّ باتت تتقاسم الدولة ومقدراتها ، الحقيقة 😳 الصادمة 🫢 أن السلاح منقسم بين الدولة والميليشيات ، ما جعل المواطن ، سواء أكان سنيًا أو كرديًا ، يشعر بانعدام الأمن ، بل وحتى المواطن الشيعي الذي يُفترض أن النظام في صفّه ، بات يعاني الفقر والقمع ، رغم كل ما يُقال عن هيمنة الطائفة ، والمفارقة أن هؤلاء المقموعين أنفسهم يُستخدمون وقوداً ⛽🔥 للانتخابات والدعاية الطائفية ، عبر استثارة سرديات تاريخية مفبركة ، يتم تكرارها حتى تترسخ في الوعي الجمعي كمقدسات ، رغم أنها لا 🙅‍♂ تصمد أمام أي تحليل علمي 🧐 .

وكما يُقال : “الزّنّ على عقول الناس من أكثر المؤثرات فعالية”، فإن تكرار التضليل وتضخيم المظلومية يحولها إلى حقيقة 😱 مطلقة في أذهان الجماهير ، وهذا ما حصل تماماً 👌 مع مفهومي “المظلومية” لدى الشيعة و”الهولوكوست” لدى اليهود ✡ ، إذ تحول كلٌّ منهما إلى أداة سياسية احتكارية للألم ، بدل أن يكونا جسراً للتفاهم الإنساني ، وإن ما يجري في العراق 🇮🇶 ليس أزمة طائفية وحسب ، بل أزمة دولة مشلولة أمام مشروع طائفي عابر للحدود ، وإذا لم يُعالج الخلل من جذوره – عبر بناء دولة مواطنة ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، وإستعادة السلاح إلى مؤسسات الدولة – فإن التاريخ سيعيد نفسه ، ولكن هذه المرة من قلب بغداد ، وليس دمشق فقط …

تفرض الأخلاق ، وبنوايا صادقة 🤷‍♂ تهدف 🎯 إلى تعزيز الدولة وتطويرها ، ألا نتجاهل التشابه المثير 🧐 بين الإنطباعات المظلومية السائدة من جهة ، والهمجية المحرمة من جهة أخرى ، لا 🙅 يتعلق الأمر فقط بواجب إنساني ، بل يتعداه إلى قواعد وقوانين مقدسة تُحرّم مثل هذه السلوكيات ، وفي هذا السياق ، يقف العراقيون أمام نظام قام على بناء نفسه على مفاهيم الخوف والتخويف ، تماماً 🤝 كما فعل الكيان الإسرائيلي , إي 🇮🇱 الذي أسس كيانه على الذعر 🫨 والهلع 😦 ، وهذان النظامان غارقان في نظريات المؤامرة ، مما يدفعهما إلى إرتكاب جرائم دون التفكير في إنعكاسات ذلك على المستقبل ، ويجعل مهمة المواطنة في كل من العراق 🇮🇶 وإسرائيل 🇮🇱 شبه مستحيلة .

يقول الفيلسوف الفرنسي فوكو 🇫🇷 : «السلطة ليست شيئاً يعطى أو يُؤخذ ، بل هي ممارسة قائمة على علاقات معقدة ومستمرة »، وهو ما يفسر كيف تستخدم هذه الأنظمة أدوات الخوف والتقسيم للحفاظ على سلطتها ، حيث يتحول المجتمع إلى ساحة صراع لا تنتهي بين «نحن» و«هم»، وبين «الصدق» و«الكذب»، مما يخلق واقعاً مغلقاً على نفسه ، لا يُمكن الخروج منه بسهولة .

تكمن👇إحدى القواعد الأساسية التىّ تحكم هذه الأنظمة في مبدأ صارم 🙇‍♂ : إما أن تكون معنا أو تكون عدواً ، هذا التناقض الحاد يولد انقسامات داخلية تسعى الأنظمة لاستثمارها ، معتبرة إياها أداة للبقاء ، رغم أن الانقسام قد يكون مفيداً لهم لفترة محدودة ، إلا أنه في نهاية المطاف يمثل أكبر تهديد لاستمرارية هذه الأنظمة ، فالنصف الآخر من المجتمع ما يزال يعيش في ظل ماضيه وأطلاله ، ما يزيد من تعقيد المشهد 🎬 ، بل الخطر ‼ الحقيقي 😳 في العراق 🇮🇶 ، كما في العديد من الأنظمة العربية التقليدية ، يكمن في أن هذه الأنظمة عملت على تحويل المجتمع المنقسم إلى أعداء متناحرين أكثر من كونهم أعداءً تاريخيين ، على سبيل المثال ، يصل التوتر في مناسبات بسيطة مثل مباريات كرة القدم ⚽ 🏟 إلى حد الاشتباك الدموي🩸، مع تصاعد النعرات العنصرية والاتهامات ، بل وحتى الاستهزاء بأبسط الأمور مثل نوعية المأكل 🍱 ، وعندما يحدث أي خلاف سياسي أو اجتماعي ، يخرج الجميع يطالب بالانفصال ، مما يعكس حجم الأزمة البنيوية التي تعاني منها المجتمعات .

يذكرنا هذا الواقع بما قاله المفكر الراحل إدوارد سعيد عن الانقسام : «الطائفية ليست فقط انقساماً سياسياً ، بل هي أيضاً أزمة في الهوية والذاكرة الجمعية »، وهو ما ينطبق بشكل واضح على العراق 🇮🇶 اليوم ، حيث تتصارع الهويات على الأرض 🌍 ، بينما تُستنزف الطاقة الوطنية في صراعات جانبية ، والأمر المثير للسخرية 🙆‍♂ 🤣 ، والذي ينعكس سلباً حتى في إسرائيل 🇮🇱 ، أن المظلومية التي كانت في عهد صدام محصورة في الطائفة الشيعية ، أصبحت اليوم تشمل الجميع ، وعلى الرغم من أن السياسيين في مختلف الطوائف ومنذ عام 2003 يتقاسمون النظام الشيعي في بغداد على نهب المال 💰 العام وصفقات الفساد ، إلا أنهم يعودون في كل انتخابات برلمانية 🗳 إلى خطاب طائفي تمييزي يُستخدم لتجنيد الناخبين خلفهم ، وهذا يعكس استمرارية نظام يعتمد على مفاهيم صورية ، تجعل الشعب يُساق بين مصالح ضيقة ومآسي حقيقية 😱 ، ليظل من أكثر الشعوب دفعاً للأثمان ولا يزال يسددها حتى اليوم .

في هذا السياق 💁‍♂، يطرح سؤال مهم 🙇‍♂: هل يمكن لأي نظام قائم على التشظي والخصومة أن يحقق استقراراً حقيقياً 😮 أو تنمية مستدامة؟ التاريخ يؤكد العكس ، فالأنظمة التىّ بنت استراتيجياتها على التكامل والاعتراف بالتنوع – كما حدث في دول مثل سويسرا 🇨🇭 وكندا 🇨🇦 – استطاعت أن تحول خلافاتها الداخلية إلى مصدر قوة ، بينما بقيت الأنظمة التي تستمد شرعيتها من الإستقطاب والانقسام تواجه أزمات متكررة وانهيارات متوقعة .

في الخاتمة ، لا يمكن لأي نظام أن ينجح أو يستمر في ظل بيئة قائمة على الخوف 😨 ، الانقسام ، والمظلومية التىّ تعم الجميع ، دون استثناء ، فالحل يكمن في تجاوز هذه الفخاخ الطائفية والسياسية ، وبناء مجتمع يعترف بالتعددية ويحتضن الاختلافات ، ليتمكن من السير نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالة … والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الحرية🗽وتكلفة الكرامة : العلاقة🤝 بين الف ...
- غزة … بين المقاومة 🇵🇸 والمأزق الإسرائيلي الم ...
- تأثير 💁‍♂وا ثيونغو 🇺🇸 🇰 ...
- داعش مصدوم 😳 – هل 🤷‍♂ بعد هذه الإبادة ...
- السجادة والمشرط ⚙ - تكلفة غياب النظرية النقدية🤔 ...
- ماكرون 🇫🇷 بين كبّة 🤚 عرفات 🇵 ...
- إسقاط النفوذ الصهيوني في البيت الأبيض 🏡 🇺 ...
- الأراضي 🌍🌵🌲العربية مقابل سلاح المقاو ...
- الحضور العالمي بين الإعلام 🇶🇦 📺 ...
- قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من ال ...
- من علياء طائرة ✈🚀🛜📱ترمب Ӻ ...
- صرختان في وجه العالم 🌍 : من السفارديم إلى الذكاء الا ...
- سجال صحي حول الجيش 🇪🇬 : قراءة في موقف ساويرس ...
- الجنود هربوا والقادة في الملاجئ يختبئون-سلاح المخيمات⛺ ...
- هندسة📐 جينية يقودها نتنياهو 🔬 - مرحلة الإستن ...
- هناك طفلاً ينتظركم في المستقبل🗽 يا أحياء الأمة☪ ...
- تحويل التاريخ📚كذاكرة جمعية ونشر في المجتمع فلسفة ...
- الإيمانّ 📕 الفاسد 🦹 في الصغر وانعكاسه على بن ...
- السر الأعظم 🤫🪦✝ - الهيكل بات من الماض ...
- الجزائر🇩🇿تغرق الإحتلال🇮🇱بالم ...


المزيد.....




- دبابات في قلب واشنطن.. استعدادات ضخمة للعرض العسكري التذكاري ...
- السودان: كيف يواجه السودانيون مأساتي الحرب وانتشار الأوبئة ف ...
- دوري أمم أوروبا: نزال العمالقة بين كريستيانو رونالدو ولامين ...
- الديمقراطية الفرنسية أمام تحدي تدخل -لوبي- المال في الحياة ا ...
- توسع الخلافات والاتهامات بين ترامب وماسك
- موقع أكسيوس يزعم بأن ترامب عرضة لمكالمات الاحتيال
- زيلينسكي يشتكي من تسليم الشرق الأوسط صواريخ كانت مخصصة لكييف ...
- بوليتيكو تؤكد حصول المحادثة الهاتفية بين ممثلي ترامب وماسك ف ...
- وسائل إعلام كويتية: هبوط طائرة بسلام في الكويت بعد إبلاغ عن ...
- السلطة الفلسطينية تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب ال ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل ☀ ؟ خطاب 📝 المظلومية بين بغداد 🇮🇶 وتل أبيب 🇮🇱…