أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الإنسانية🙇‍♂خارج حسابات الإحتلال - والسلاح المنفلت في السويداء يهدد بقاء الطائفة الدرزية …















المزيد.....

الإنسانية🙇‍♂خارج حسابات الإحتلال - والسلاح المنفلت في السويداء يهدد بقاء الطائفة الدرزية …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ حين يصمت العالم 🌍 … وتتكلم غزة ، في زمن تُدار فيه السياسات الدولية بمنطق السوق والاصطفافات المصلحية ، يغدو الصمت على المأساة الفلسطينية – خصوصاً في غزة – تعبيراً صارخاً عن إفلاس أخلاقي عالمي ، تحت غطاء “الحياد” أو “المساعدات الإنسانية”، تتكشف نوايا استعمارية عميقة لا تزال تعبث بمصير شعوبٍ بأكملها ، ومع ذلك ، تُعيد المقاومة تعريف الممكن ، وتُصرّ على أن الكرامة لا تُقايض ، وأن البقاء ليس قدراً بل قرار ، تماماً ، فإن العالم يمرّ بمنعطف تاريخي حاد ، تُعاد فيه صياغة الخرائط الجيوسياسية تحت ظلال النيوليبرالية ، التىّ لم تَعُد مجرّد نظام اقتصاديّ ، بل تحوّلت إلى ثقافة حياتية تفرض إيقاعها على الأفراد والمجتمعات ، هذه النيوليبرالية ، كما يفكّكها ديفيد هارفي " منظر اجتماعيّ " ، لا تكتفي بتسليع الإنسان ، بل تُفرغ السياسة من بعدها الأخلاقي ، وتُبرر الإجرام بوصفه “ضرورة أمنية”.

من هنا 👈 ، يصبح مفهوماً كيف صمت العالم على تجويع الفلسطينيين في غزة 🇵🇸 ، بعد أن فشلت آلة الحرب الإسرائيلية في القضاء عليهم ، هذا الصمت لا يمكن تفسيره بمعايير القانون الدولي أو المبادئ الإنسانية ، بل بمنطق الهيمنة الذي يُعيد إنتاج استعمار بوجه جديد – كما وصفه إدوارد سعيد في نقده لـ”الاستشراق” والنفاق الغربي ، وعلى خط موازٍ ، تظهر إسرائيل 🇮🇱 في المشهد الإقليمي ، ليس ككيان يعاني عزلة كما تدّعي ، بل كلاعب نشط في رسم خرائط التفكيك من خلال الأقليات ، فإرسالها مساعدات لدروز سوريا تحت مسمّى “إنساني” ليس بريئاً ، فالمساعدات الإسرائيلية ، مهما تغلفت بالمفردات الأخلاقية ، لا يمكن فصلها عن سجلها المليء بالقتل والطرد والتهجير والإبادة ، وهي أدوات استعمارية كلاسيكية وثّقها باتريك وولف تحت مصطلح “الاستعمار الاستيطاني”.

ما تريده إسرائيل في العمق ، ليس دعم الأقليات لوجه الله ، بل إستخدامها كورقة ضغط لبقاء الكيان موحداً في وجه “جغرافيات عربية” مرشحة للتفكك ، إنها رؤية برنارد لويس المُعلنة : شرق أوسط مفكك ، هش ، تتنازع فيه الأعراق والطوائف ، ويخلو من مشروع وحدوي قد يُعيد تشكيل الموازين ، فالأكراد مثالٌ واضح ، فإسرائيل تعتبر قيام دولة كردية – خاصة إذا كانت سنيّة وذات خلفية تاريخية ودينية – تهديداً استراتيجياً ، فتوحد الأكراد في سوريا والعراق 🇮🇶 وتركيا 🇹🇷 يذكّرهم بصلاح الدين ، ذاك الكردي الذي حرّر القدس 🕌 من الصليبيين ، وعودة مثل هذا النموذج – حتى ولو رمزياً – أمر غير مسموح به في العقل الأمني الصهيوني .

لذلك ، تحرص تل أبيب على إبقاء المنطقة في حالة صراع دائم ، مستخدمة الأقليات وقوداً لمعركة طويلة الأمد ، تُموّلها وتُباركها واشنطن وعواصم أوروبية بحجة “حماية الإستقرار”. والنتيجة : نزاعات لا تنتهي ، وخرائط لا تستقر ، ودم لا يتوقف عن السيلان ، في المقابل ، تُعد غزة اليوم مرآة تعكس عجز العالم الأخلاقي ، الحصار المفروض على القطاع ، منذ أكثر من 17 عاماً ، دمّر البنية التحتية ، وخنق الحياة اليومية ، وجرّع السكان صنوفاً من القهر ، ومع ذلك ، ظلّت المقاومة ، بعنادها وبراعتها ، تثبت في كل جولة أن بقاءها ليس مجرد تكتيك ، بل خيار وجود .

وكل مرة تعلن فيها إسرائيل 🇮🇱 أنها “أنهت المهمة”، تكتشف من جديد أن المقاومة تتجدد ، وتتطور ، وتُفاجئ ، حتى بات الانتحار أو كسر الأطراف خياراً لبعض جنود الإحتلال هرباً من القتال داخل غزة – بحسب تقارير إسرائيلية نفسها ، لقد استشهد قادة ، وسقطت رموز ، لكن الخطوط الخلفية للمقاومة لا تزال نابضة ، وهذه القدرة على التعبئة ، في ظل ظروف قاسية لا تُحتمل ، تقول شيئاً عميقاً : المقاومة ليست جسداً له رأس يمكن قطعُه ، بل روحٌ جماعية متجذرة ، تتجاوز الأشخاص وتُعيد إنتاج ذاتها عند كل إختبار .

في النهاية ، فإن ما يحدث اليوم ليس فقط معركة جغرافيا ، بل معركة سردية ، فالمقاومة تكتب روايتها في وقتٍ يحاول العالم فرض رواية المنتصر ، لكنها ، كما كانت دوماً ، لا تكتب بالحبر ، بل بالدم… وبالحق …

في غمرة التحولات الإقليمية المعقدة ، لا يمكن فصل المشهد السوري عن لعبة التوازنات الدولية ، حتى عندما يتعلق الأمر بالعدو التقليدي ، فتل أبيب ، رغم العداء الظاهري مع المحور الإيراني ، تكيفت مع وجود الميليشيات الشيعية التابعة لطهران في سوريا ، منذ إندلاع الثورة ، لدرجة أنها غضّت الطرف عن تمددهم ، بل وسمحت بمرور الدعم إليهم عبر الحلفاء ، سواء الروس 🇷🇺 أو الأمريكيين 🇺🇸 ، لكن المشهد تغيّر تماماً مع عملية “طوفان الأقصى” ، فقد أُعيد تصنيف تلك الميليشيات فجأة ، وتحولت من مجرد لاعب ثانوي في الصراع إلى “عدو متقدم” في نظر إسرائيل ، يجب استهدافه وتصفيته كأولوية ، وقد حدث ذلك فعلاً ، غير أن الكلفة كانت باهظة ، دُفع ثمنها من دماء السوريين وأمنهم واستقرارهم ، في المقابل ، يعتقد نتنياهو رئيس الحكومة أن المرحلة باتت ناضجة للانتقال من إدارة الأقليات عن بُعد إلى إدارتها بشكل مباشر — نموذج مطبق بالفعل في فلسطين ، واليوم، يلوّح بإمكانية استنساخه جنوب سوريا ، وتحديداً في السويداء ، قلب الطائفة الدرزية .

فإذا كان المجلس العسكري الدرزي قد ظهر لحماية شباب الطائفة من التجنيد في صفوف جيش النظام ، وتحصينهم من أفران الحرب ، فهل يُعقل أن يُزجّ بهم الآن في حرب أهلية مفتوحة ، لا تبقي ولا تذر؟، فالشيخ أبو فهد البلعوس ، الذي كان رمزاً للمقاومة السلمية والكرامة ، دفع حياته ثمناً لمواقفه ، حين أغتاله النظام الأسد بتفجير غادر عام 2015 ، ورغم الصدمة ، تشرذمت الحركة الدرزية بعد غيابه ، لكنّ أبناءه ، بقيادة ليث ، اختاروا طريقاً مختلفاً : طريق الدولة ، والعروبة ، والوطنية ، مؤكدين أنهم أحفاد أولئك الذين رفعوا سيوفهم وهتفوا من أعماق قلوبهم لعبد الناصر 🇪🇬 والوحدة السورية -المصرية ، وكأن الحلم العربي الكبير قد تنفّس الحياة .

في المقابل ، فإن بعض أبناء الطائفة الذين اصطفّوا خلف محور النظام وروسيا وإيران ، وجدوا أنفسهم اليوم في أحضان نتنياهو وإسرائيل ، في مشهد 🎬 يثير الحزن والدهشة معاً ، فهؤلاء مزّقوا صورة سلطان باشا الأطرش ، الزعيم الذي وقف شامخاً بجانب عبد الناصر في خطبته التاريخية ، وأعلنها ثورة من أجل الكرامة والوحدة ، ورغم رفضهم الإنضمام إلى مؤسسات الدولة ، من جيش وأمن ووزارات ، فهم في الوقت نفسه يمنعون الدولة من الدخول إلى السويداء ، مما خلق بيئة خصبة لظهور فصائل مسلحة جديدة ، كـ”شيخ الكرامة”، و”رجال الكرامة”، و”أحرار جبل العرب”، إضافة إلى المجلس العسكري الذي يتلقى دعما من الروس والإيرانيين ، ويُتهم بإشعال فتيل الإشتباكات الأخيرة ، مع مطالبته بحماية دولية وسعيه للتنسيق مع قوات “قسد”.

هكذا ، تتحول السويداء — التىّ كانت أيقونة وطنية وقومية — إلى ساحة لتقاطع المشاريع المتصارعة ، والسؤال الكبير : كيف وصلت هذه المحافظة العريقة إلى لحظة تناجي فيها الإحتلال الإسرائيلي للتدخل ، بعد أن كانت في الصفوف الأولى من معركة العزة العربية ، يوم وقف فدائيو مصر 🇪🇬 في وجه تحالف فرنسا 🇫🇷 وبريطانيا 🇬🇧 وإسرائيل 🇮🇱 ، عام 1956 ، وألحقوا به هزيمة تاريخية ما زالت تُروى في كتب المجد العربي …

من أبرز المفارقات التىّ تشهدها محافظة السويداء في الآونة الأخيرة ، هي ما يمكن وصفه بـ”الكوميديا السوداء”، حيث تتقاطع العادات المحلية المتجذّرة مع تحالفات غير مألوفة ، ففي هذا السياق ، تشير تقارير ميدانية إلى تحالف الشيخ الهجري مع مجموعات تُتهم بالانخراط في شبكات تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة (انظر : تقرير معهد كارنيغي للشرق الأوسط، 2024)، وهذه المجموعات ، بطبيعتها ، تقف موقفاً معادياً لأي حضور فعلي لمؤسسات الدولة داخل المحافظة ، إذ ترى في هذا الحضور تهديداً مباشراً لمصالحها الإقتصادية والأمنية .

اللافت أن هذا التحالف لم يأتِ بمعزل عن تاريخ طويل من التواصل بين شخصيات محلية نافذة وضباط من الجيش الأسد السابق ، ممن كان لهم دور في تسهيل حركة بعض الرموز ، ومنهم الشيخ الهجري ، إلى دول مثل فنزويلا 🇻🇪 ، والتىّ لعبت دوراً مرحلياً في تشكيل توجهاته الفكرية والسياسية (راجع: مركز الدراسات الاستراتيجية السورية، 2023) ، ويُعدّ الهجري من أبرز الأصوات التىّ دعمت نظام الأسد في مراحل سابقة ، كما كان من دعاة التجنيد الإجباري ، ما يطرح تساؤلات حول مدى اتساق مواقفه الحالية مع خطاباته السابقة ، وفي ظل هذا التناقض ، تبدو السويداء مدينة منقسمة على ذاتها ، حيث يغيب الموقف الموحد تجاه الدولة ، على الرغم من أن غالبية السكان تعبّر اليوم عن رغبتها في الإندماج ضمن مؤسسات الدولة الشرعية بقيادة الرئيس الشرع ، كما تشير إلى ذلك إستطلاعات رأي محلية (المركز السوري لبحوث السياسات ، 2025) ، غير أن هذا التمزق الداخلي لا يُضعف فقط النسيج الاجتماعي ، بل يهدد أيضاً السلام الأهلي في المحافظة ، خصوصاً مع تنامي التوترات بين مكونات المجتمع ، مثل العرب الأكراد والدروز ، وهي توترات ذات جذور تاريخية وسياسية معقّدة .

الخطورة لا تكمن فقط في البُعد الداخلي ، بل في إنفتاح الساحة السويدائية على التدخلات الإقليمية والدولية ، عبر استثمار بعض الأطراف الخارجية في الانقسامات الدينية والسياسية ، خاصة عبر بوابة الطائفة الدرزية التىّ تمثل عاملاً جيوسياسياً بالغ الحساسية (انظر: دراسة مركز واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، 2024) ، وإذا ما استمرّ هذا التدخل ، فإن المحافظة مرشّحة لأن تتحوّل إلى مسرح مفتوح للصراعات بالوكالة ، الأمر الذي قد يخدم أطرافاً مثل إسرائيل ، التىّ تسعى ، وفقاً لمراقبين ، إلى تفكيك الجغرافيا السورية ومنع أي تهديد محتمل من حدود الجنوب ، كما حدث في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر ، والتىّ ما تزال تشكل هاجساً أمنياً للدولة العبرية (المصدر : صحيفة هآرتس ، 2025) ، من هذا المنظور ، تعتمد إسرائيل في استراتيجيتها الدفاعية الحديثة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظم التحكم الفضائي ، ما يمنحها تفوقاً عسكرياً واستخباراتياً نوعياً ، في زمن لم يعد التفوق العسكري يُقاس فقط بعدد الجيوش ، بل بقدرة الدولة على دمج التكنولوجيا في منظومتها القتالية (راجع: تقرير معهد الأمن القومي الإسرائيلي، 2024).

إن تحوّل السويداء إلى بؤرة قابلة للاشتعال ليس مجرد إحتمال ، بل هو سيناريو قائم على أرض الواقع ، يتطلب استجابة سياسية حكيمة تعيد اللحمة الوطنية وتمنع الإنزلاق نحو الفوضى …

بعد أكثر من عقد من الصراع ، لا تزال سوريا تقف عند مفترق طرق حاسم ؛ فبينما تفكّك النظام القديم شكلياً ، فإن بنية الدولة العميقة والمؤسسات التىّ شكّلت دعائمه ، لا تزال تتعرض لهزّات بنيوية خطيرة ، تكشف أن التغيير السياسي لم يترافق مع إصلاح مؤسسي جذري ، في الوقت ذاته ، تتحرك القوى الإقليمية والدولية في مسارات متسارعة لتعزيز نفوذها ، بينما تظل دمشق في موقع رد الفعل لا الفعل .

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن المؤسسات الرسمية في سوريا لم تتمكن من تجاوز الكوابيس التىّ لاحقتها منذ إندلاع الأزمة ، فعلى الرغم من سقوط نظام الأسد في صورته القديمة ، فإن روح الانفصالية ، والشلل المؤسساتي ، وإنعدام الثقة بين الدولة والمجتمع ، لا تزال قائمة ، غير أن ما يجب التوقف عنده هو أن الشعب السوري ، رغم حجم التضحيات ، منح الدولة فرصة تاريخية لإعادة إنتاج نفسها من خلال رؤية وطنية شاملة ، تستند إلى الدماء التىّ سالت في سبيل التغيير ، وترتكز على عقد إجتماعي جديد يُعيد بناء الثقة ويُرسّخ مبادئ العدالة والمواطنة ، وعلى الصعيد الإقليمي ، تبرز تحديات كبرى تُضعف قدرة الدولة السورية على التعافي ، فإسرائيل ، على سبيل المثال ، كثّفت من غاراتها الجوية خلال الأشهر الأخيرة ، مستهدفة أكثر من 150 موقعاً استراتيجياً في الضربة الأخيرة داخل سوريا ، بما فيها القصر الجمهوري وهيئة الأركان ، في مؤشر واضح على هشاشة الردع السوري وتراجع مكانة البلاد كقوة إقليمية فاعلة ، فتل ابيب ، من جهتها ، تحاول أخذ مكانة ايران في الساحة السورية من خلال الدروز أو قصد ، لكن ليس بالضرورة بما يخدم إستقرار سوريا كدولة ذات سيادة ، بل في إطار صراع النفوذ مع الغرب وإيران .

في المقابل ، تسجّل تركيا 🇹🇷 خطوات نوعية على صعيد تطوير قدراتها الدفاعية 🚀 ، متجاوزة مرحلة تصنيع المسيّرات الهجومية إلى إطلاق منظومات دفاعية متقدمة ، فقد أعلنت مؤخراً عن منظومة الدفاع الجوي الجديدة “Tuwek”، المصممة خصيصاً للتعامل مع تهديد المسيّرات ، خصوصاً الصغيرة والمتعددة (الأسراب) ، ويمثل هذا النظام طفرة تقنية على المستوى الدولي ، بفضل إستخدامه رادارات ذكية تتيح له الاستجابة الدقيقة والسريعة ، مما يُضفي على المعركة الجوية بُعداً جديداً ويضع منافسي أنقرة في موقف صعب أمام التحديات التقنية .

إن السياق الإقليمي المتسارع يفرض على صانع القرار السوري التحرك العاجل نحو مشروع وطني متكامل يعيد الأعتبار إلى الدولة ، لا بوصفها سلطة قمعية ، بل كجهاز مدنيّ يخدم الشعب ويوفر له مقوّمات الحياة الكريمة ، ومع وجود قوى تتسابق لبسط نفوذها وفرض وقائع جديدة ، فإن التأخر في إعادة بناء مؤسسات الدولة ، وتعزيز القدرة الدفاعية ، والانفتاح على الداخل والخارج برؤية واقعية ، قد يُفقد سوريا ما تبقى من موقعها الإستراتيجي .

لقد دفع السوريون الثمن الأغلى ، والفرصة لا تزال قائمة ، لكن الزمن لا ينتظر ، ومن لا يتقدّم في هذا الإقليم المتغيّر ، ينتهي به المطاف في هامش التاريخ … والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مروان
- الأقليات في المنطقة: أداة إسرائيلية 🇮🇱 أم ضح ...
- الحروب ✈🚀💣: المدرسة الكبرى لتعليم الجي ...
- في زمن الغربة : مشايخ 👴أوروبا 🇪🇺 أحف ...
- فشل التوفيق بين الصوفية والعلمانية في إسرائيل 🇮 ...
- تيار زومبي 🧟 🇮🇱..
- إستراتيجية الصين 🇨🇳 لتعزيز قوتها الناعمة في ...
- العالم 🌍 🪐 رهينة حكومة الإجرام في تل أبيب &# ...
- حضارة من ورق 📑 : غزة 🇵🇸 تطيح بأسطورة ...
- التيار العلماني في إسرائيل 🇮🇱 هو الخاسر الأك ...
- إنفاق💰عسكري لا يُطاق 🙅‍♂ : قرار الحرب ...
- تفوق إسرائيل التكتيكي… ومأزقها الاستراتيجي ..
- تل أبيب 🇮🇱 تحت النار 🔥 🚀  ...
- الضربات الأمريكية 🇺🇸 للمفاعلات النووية السلم ...
- القواعد الشعبية لترامب 🇺🇸 تعارض انخراط بلاده ...
- لا 🙅‍♂ يمكن تحقيق 🧐🤨توازن b ...
- حين تغيب الأمة 🏟 ، يصبح الذبح من الوريد إلى الوريد م ...
- هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل &# ...
- ثمن الحرية🗽وتكلفة الكرامة : العلاقة🤝 بين الف ...
- غزة … بين المقاومة 🇵🇸 والمأزق الإسرائيلي الم ...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار ...
- علماء يكتشفون أكبر اندماج على الإطلاق بين ثقبين أسودين هائلي ...
- طواف فرنسا: الهولندي آرينسمان يحقق انتصارا بطوليا وبوغاتشار ...
- مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
- خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
- فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
- وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلس ...
- حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
- مراقبون: مقتل العشرات بهجمات للدعم السريع في قرية بغرب السود ...
- بسبب الحرب في غزة.. هل ستنهج ألمانيا موقفا أكثر صرامة إزاء إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الإنسانية🙇‍♂خارج حسابات الإحتلال - والسلاح المنفلت في السويداء يهدد بقاء الطائفة الدرزية …